هذه الموضوعة جزء من سلسلة:

•  •

شخصيات محورية  •  •  •

•  •

مدن مقدسة  • مواقع مقدسة  • الخلافة الإسلامية  •  •  • الفتوحات الإسلامية  •  •  •  •  •  •  •

أعياد ومُناسبات الأعياد في الإسلام  • مناسبات إسلامية  •

يكفيه وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له بقوله "من أراد حتى ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله" وهوأحد العشرة المبشرين بالجنة، وروي عن موسى بن طلحة عن أبيه نطق لما كان يوم أحد سماه النبي (صلى الله عليه وسلم) طلحة الخير وفي غزوة ذي العشيرة طلحة الفياض ويوم خيبر طلحة الجود.

نسبه ووصفه

هوطلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمروبن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي التيمي المكي أبومحمد.

نطق أبوعبد الله بن منده كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه إذا سار أسرع ولا يغير شعره. وعن موسى بن طلحة نطق كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هوأقرب رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا.

مناقبه وفضائله

كان طلحة رضي الله عنه ممن تجاوز إلى الإسلام وأوذي في الله ثم هاجر فاتفق أنه غاب عن سقطة بدر في تجارة له بالشام وتألم لغيبته فضرب له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بسهمه وأجره نطق أبوالقاسم بن عساكر الحافظ في ترجمته كان مع عمر لما قدم الجابية وجعله على المهاجرين ونطق غيره كانت يده شلاء مما وقى بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد.

عن جابر رضي الله عنه نطق: نطق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "من أراد حتى ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله"

وفي سليم مسلم من حديث أبي هريرة حتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان على حراء هووأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فنطق رسول الله إهدأ فما عليك إلا نبي أوصديق أوشهيد.

نطق ابن أبي خالد عن قيس نطق رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد شلاء (أخرجه البخاري)

له عدة أحاديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وله في مسند بقي بن مخلد بالمكرر ثمانية وثلاثون حديثا، له حديثان متفق عليهما وانفرد له البخاري بحديثين ومسلم بثلاثة أحاديث وقع عنه بنوه يحيى وموسى وعيسى والسائب بن يزيد ومالك بن أوس بن الحدثان وأبوعثمان النهدي وقيس بن أبي حازم ومالك بن أبي عامر الأصبحي والأحنف بن قيس التميمي وأبوسلمة بن عبد الرحمن وآخرون

نطق الترمذي حدثنا أبوسعيد الأشج حدثنا أبوعبد الرحمن نضر بن منصور حدثنا عقبة بن علقمة اليشكري سمعت عليا يوم الجمل يقول سمعت من في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول طلحة والزبير جاراي في الجنة

وروي عن موسى بن طلحة عن أبيه نطق لما كان يوم أحد سماه النبي (صلى الله عليه وسلم) طلحة الخير وفي غزوة ذي العشيرة طلحة الفياض ويوم خيبر طلحة الجود.

نطق مجالد عن الشعبي عن قبيصة بن جابر نطق صحبت طلحة فما رأيت منح لجزيل مال من غير مسألة منه.

وروي عن موسى بن طلحة حتى معاوية سأله كم هجر أبومحمد من العين نطق هجر ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومن المضى مائتي ألف دينار فنطق معاوية عاش حميدا سخيا شريفا وقتل فقيدا رحمه الله.

مواقف لا تنسى

أخرج النسائي عن جابر نطق لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ناحية في اثني عشر رجلا منهم طلحة فأدركهم المشركون فنطق النبي (صلى الله عليه وسلم) من للقوم نطق طلحة: أنا نطق كما أنت فنطق رجل أنا نطق أنت فقاتل حتى اغتال ثم التفت فإذا المشركون فنطق من لهم نطق طلحة أنا نطق كما أنت فنطق رجل من الأنصار أنا نطق أنت فقاتل حتى اغتال فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة فنطق من للقوم نطق طلحة أنا فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى بترت أصابعه فنطق فنطق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لوقلت باسم الله لحملتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين.

روي عن موسى وعيسى ابني طلحة عن أبيهما حتى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نطقوا لأعرابي اتى يسأله عمن قضى نحبه من هووكانوا لا يجترئون على مسألته (صلى الله عليه وسلم) يوقرونه ويهابونه فسأله الأعرابي فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم إني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر فلما رآني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نطق: أين السائل عمن قضى نحبه نطق الأعرابي أنا نطق: هذا ممن قضى نحبه.

وروي عن سلمة ابن الأكوع نطق ابتاع طلحة بئرا بناحية الجبل ونحر جزورا فأطعم الناس فنطق رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "أنت طلحة الفياض"

عن موسى بن طلحة عن أبيه أنه أتاه مال من حضرموت سبع مائة ألف فبات ليلته يتململ فنطقت له زوجته مالك نطق تفكرت منذ الليلة فقلت ما افترض رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته نطقت فأين أنت عن بعض أخلائك فإذا أصبحت فادع بجفان وقصاع فقسمه فنطق لها رحمك الله إنك موفقة بنت موفق وهي أم كلثوم بنت الصديق فلما أصبح نادى بجفان فقسمها بين المهاجرين والأنصار فبعث إلى علي منها بجفنة فنطقت له زوجته أبا محمد أما كان لنا في هذا المال من نصيب نطق فأين كنت منذ اليوم فشأنك بما بقي نطقت فكانت صرة فيها نحوألف درهم.

اتى أعرابي إلى طلحة يسأله فتقرب إليه برحم فنطق إذا هذه لرحم ما سألني بها أحد قبلك إذا لي أرضا قد أعطاني بها عثمان ثلاث مائة ألف فاقبضها وإن شئت بعتها من عثمان ودفعت إليك الثمن فنطق الثمن فأعطاه.

نطق الأصمعي حدثنا ابن عمران قاضي المدينة حتى طلحة فدى عشرة من أساري بدر بماله وسئل مرة برحم فنطق قد بعت لي حائطا بسبع مائة ألف وأنا فيه بالخيار فإن شئت خذه وإن شئت ثمنه.

وروي عن عائشة وأم إسحاق بنتي طلحة نطقتا جرح أبونا يوم أحد أربعا وعشرين جراحة سقط منها في رأسه شجة مربعة وبتر نساه يعني العرق وشلت إصبعه وكان سائر الجراح في جسده وغلبه الغشي (الإغماء) ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكسورة رباعيته مشجوج في وجهه قد علاه الغشي وطلحة محتمله يرجع به القهقرى حدثا أدركه أحد من المشركين قاتل دونه حتى أسنده إلى الشعب.

عن مالك بن أبي عامر نطق اتى رجل إلى طلحة فنطق رأيتك هذا اليماني هوأفهم بحديث رسول الله منكم (يعني أبا هريرة) نسمع منه أشياء لا نسمعها منكم نطق أما أنه قد سمع من رسول الله ما لم نسمع فلا أشك، وسأقول لك إنا كنا أهل بيوت، وكنا إنما نأتي رسول الله غدوة وعشية، وكان مسكينا لا مال له إنما هوعلى باب رسول الله فلا أشك أنه قد سمع ما لم نسمع وهل تجد أحدا فيه خير يقول على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما لم يقل.

وروى مجالد عن الشعبي عن جابر أنه سمع عمر يقول لطلحة ما لي أراك شعثت واغبررت مذ توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعله حتى ما بك إمارة ابن عمك يعني أبا بكر نطق معاذ الله إني سمعته يقول إني لأفهم حدثة لا يقولها رجل يحضره الموت إلا عثر روحه لها روحا حين تخرج من جسده وكانت له نورا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنها ولم يخبرني بها فذاك الذي دخلني نطق عمر فأنا أفهمها نطق فلله الحمد فما هي نطق الحدثة التي نطقها لعمه نطق صدقت.

مقتله رضي الله عنه

روي عن علقمة بن وقاص الليثي نطق: لما خرج طلحة والزبير وعائشة للطلب بدم عثمان عرجوا عن منصرفهم بذات عرق فاستصغروا عروة بن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن فردوهما نطق ورأيت طلحة وأحب المجالس إليه أخلاها وهوضارب بلحيته على زوره فقلت يا أبا محمد إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها إذا كنت تكره هذا الأمر فدعه فنطق يا علقمة لا تلمني كنا أمس يدا واحدة على من سوانا فأصبحنا اليوم جبلين من حديد يزحف أحدنا إلى صاحبه ولكنه كان مني شيء في أمر عثمان مما لا أرى كفارته إلا سفك دمي وطلب دمه. قلت الذي كان منه في حق عثمان تأليب عمله باجتهاد ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان فندم على هجر نصرته رضي الله عنهما، وكان طلحة أول من والىعليا أرهقه قتلة عثمان وأحضروه حتى بايع، نطق البخاري حدثنا موسى بن أعين حدثنا أبوعوانة عن حصين في حديث عمروبن جاوان نطق التقى القوم يوم الجمل فقام كعب بن سور معه المصحف فنشره بين الفريقين وناشدهم الله والإسلام في دمائهم فما زال حتى اغتال وكان طلحة أول قتيل ومضى الزبير ليلحق ببنيه فقتل.

وروي عن يحيى القطان عن عوف حدثني أبوراتى نطق رأيت طلحة على دابته وهويقول أيها الناس أنصتوا فجعلوا يركبونه ولا ينصتون فنطق أف فراش النار وذباب طمع.

نطق ابن سعد أبلغني من سمع إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر نطق: نطق طلحة إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم أمثل من حتى نبذل دماءنا فيه اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى.

وروي عن وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس نطق رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فسقط في ركبته فما زال ينسح حتى مات.

وروي عن عبد الله بن إدريس عن ليث عن طلحة بن مصرف حتى عليا انتهى إلى طلحة وقد توفي فنزل عن دابته وأجلسه ومسح الغبار عن وجهه ولحيته وهويترحم عليه ونطق ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة.

وروى زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن عبد الله من الأنصار عن أبيه حتى عليا نطق بشروا قاتل طلحة بالنار.

وروي عن عن أبي حبيبة مولى لطلحة نطق دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد سقطة الجمل فرحب به وأدناه ثم نطق إني لأرجوحتى يجعلني الله وأباك ممن نطق فيهم ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين (الحجر:15) فنطق رجلان جالسان أحدهما الحارث الأعور الله أعدل من ذلك حتى يقبلهم ويكونوا إخواننا في الجنة نطق قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هوإذا لم أكن أنا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فائتنا.

وروي عن اسحاق بن يحيى عن جدته سعدى بنت عوف نطقت اغتال طلحة وفي يد خازنه ألف ألف درهم ومائتا ألف درهم وقومت أصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم.

وكان قتله في سنة ست وثلاثين في جمادى الآخرة وقيل في رجب وهوابن ثنتين وستين سنة أونحوها وقبره بظاهر البصرة.

نطق يحيى بن بكير وخليفة بن خياط وأبونصر الكلاباذي إذا الذي اغتال طلحة مروان بن الحكم ولطلحة أولاد نجباء أفضلهم محمد السجاد كان شابا خيرا عابدا قانتا لله ولد في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) اغتال يوم الجمل أيضا فحزن عليه علي ونطق صرعه بره بأبيه.

كناه رسول الله محمد بعدة أسماء:

• في معركة أحد كناه بطلحة الخير.
• في غزوة ذي العشيرة كناه بطلحة الفياض.
• في غزوة خيبر كناه بطلحة الجود.

مصادر

مسقط نداء الايمان