سورة إبراهيم
→
سورة إبراهيم ← | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 14 |
عدد الآيات | 52 |
عدد الحدثات | 831 |
عدد الحروف | 3461 |
الجزء | {{{جزء |
الحزب | {{{حزب |
النزول | مكية |
نص [[s:
سورة إبراهيم| سورة إبراهيم]] في فهم المصادر | |
السورة بالرسم العثماني | |
بوابة القرآن الكريم |
الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
سورة إبراهيم هي سورة مكية، موضوعها الأساسي كما في مواضيع السور المكية في الغالب يتناول:
- العقيدة في أصولها الكبيرة
- الوحي والرسالة والتوحيد والبعث والحساب والجزاء .
ولقد تضمنت السورة عدة حقائق رئيسية في العقيدة . ولكن حقيقتين كبيرتين تظللان جوهر السورة كلها وهما الحقيقتان المتناسقتان مع ظل إبراهيم في جوهر السورة :
- حقيقة وحدة الرسالة والرسل ، ووحدة دعوتهم ووقفتهم أمة واحدة في لقاءة الجاهلية المكذبة بدين الله على اختلاف الأمكنة والأزمان .
- وحقيقة نعمة الله على البشر وزيادتها بالشكر ولقاءة أكثر الناس لها بالجحود والكفران .
وتنقسم السورة إلى مبترين متماسكي الحلقات :
المبتر الأول يتضمن بيان حقيقة الرسالة وحقيقة الرسول . ويصور المعركة بين أمة الرسل وفرقة المكذبين في الدنيا وفي الآخرة . ويعقب عليها بمثل الحدثة الطيبة والحدثة الخبيثة
والمبتر الثاني يتحدت عن نعم الله ، والذين كفروا بهذه النعمة وبطروا . والذين آمنوا بها وشكروا ونموذجهم الأول هوإبراهيم . ويصور مصير الظالمين الكافرين بنعمة الله في سلسلة من أعنف مشاهدالقيامة وأجملها وأحفلها بالحركة والحياة ..ليختم السورة ختاماً يتسق مع مطلعها : ( هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليفهموا أنما هوإله واحد . وليذكر أولوالألباب ) . كما بدأت السورة ببيان وظيفة الرسول وما أوتيه من كتاب ... فهي إخراج الناس من الظلمات إلي النور بإذن الله :
( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) .
وتختم بهذا المعنى وبالحقيقة الكبرى التي تتضمنها الرسالة . (حقيقة التوحيد ) .( هذا بلاغ للناس ولينذروا به ، وليفهموا أنما هوإله واحد ، وليذكر أولوالألباب ).
المصدر : في ظلال القرآن - سيد قطب .
سورة إبراهيم هي السورة رقم 14 في القرآن. عدد آياتها 52 .
وصلات خارجية
- سورة إبراهيم: تجويد-تفسير - مسقط Altafsir.com