ألكسندر أندرييڤتش بارانوڤ
ألكسندر أندرييڤتش بارانوڤ Alexander Andreyevich Baranov (بالروسية: Алекса́ндр Андре́евич Бара́нов) (1746–1819)، تاجر ومستشار جامعي روسي وأول حاكم على أمريكا الروسية، ومستكشف أمريكا الشمالية، ولد في كارگوبول، في محافظة سان پطرسبورگ من الإمبراطورية الروسية.
حياته
حاكم ألاسكا
كان ألكسندر بارانوڤ الحاكم الرئيس للمستوطنات الروسية في أمريكا. وقد كان الرجل تاجراً موهوباً قام ببناء المدارس والمصانع وعلَّم المواطنين الأصليين زراعة اللفت والبطاطا. وشيّد القلاع وأحواض بناء السفن وطوّر الحِرَف المرتبطة بحيوان القضاعة البحرية.
كان ألكسندر بارانوف يسمي نفسه "بيساروالروسي" تيمناً بالفاتح الإسباني فرانسيسكوبيسارو. وكان شديد التعلق بألاسكا ليس طمعاً بالمال وحسب، بل ومن أعماق قلبه الذي سقط في حب ابنة أحد زعماء سكان جزر أليوتيان الأصليين وأصبحت زوجة له. عهدت الشركة الروسية-الأمريكية عهداً مضىياً على زمن بارانوف، فقد بلغت نسبة أرباحها أكثر من 1000%! وظل على رأس الشركة حتى فترة متقدمة جداً من عمره. ليحل مكانه الملازم گاگيرمييستير الذي جلب معه موظفين وحملة أسهم جدد من الأوساط العسكرية. وتم تعديل النظام الداخلي للشركة بحيث أصبحت المناصب القيادية حكراً لضباط البحرية. وسرعان ما وضع العسكر أيديهم على الشركة المدرة للأرباح. ولكن تصرفاتهم هي التي أدت لاحقاً إلى انهيار الشركة.
عين المُلَّاك الجدد لأنفسهم رواتب فلكية: 1500 روبل سنوياً للضباط العاديين (ما يوازي راتب وزير أوعضوفي مجلس الشيوخ آنذاك) و150000 روبل لرئيس الشركة. ولكنهم في اللقاء قاموا بخفض أسعار شراء الفراء من السكان المحليين بمرتين. وكنتيجة لذلك، قام السكان الأصليون (الإسكيمووالأليوت) على مدى السنوات العشرين اللاحقة، بالقضاء الكامل تقريباً على حيوان القضاعة البحرية. وحُرمت ألاسكا من أكثر مصادر الدخل ربحا حقيقياً. فعانى السكان الأصليون من وطأة الفقر مما دفعهم للقيام بانتفاضات أخمدها الروس عبر قصف القرى الشاطئية من السفن الحربية.
حاول الضباط إيجاد مصادر أخرى للدخل. وهنا بدأت تجارة الجليد والشاي التي لم يحسن رجال الأعمال المتعثرون تنظيمها كما ينبغي. ولكنهم امتنعوا حتى عن مجرد التفكير بخفض رواتبهم. في المحصلة اضطرت الشركة لطلب الدعم الحكومي بمقدار 200 ألف روبل سنوياً. ولكن حتى هذا الإجراء لم يستطع إنقاذ الشركة.
وفوق ذلك كله بدأت آنذاك حرب القرم. وتعرضت روسيا لهجوم مشهجر من إنكلترا وفرنسا وهجريا. وأصبح من الواضح حتى روسيا لن تستطيع تقديم الإمدادات أوالدفاع عن ألاسكا. لأن سفن الحلفاء كانت تسيطر على الطرق البحرية. وحتى آفاق التنقيب عن المضى أصبح أمراً ضبابياً. وخشيت روسيا حتى تقوم إنكلترا المعادية بحصار ألاسكا، وعندها لن تحصل روسيا على أي شيء من ألاسكا.
وبينما كان التوتر يتصاعد بين موسكوولندن، شهدت العلاقات مع سلطات الولايات المتحدة الأمريكية دفئاً غير مسبوق. الطريف في الأمر، حتى فكرة بيع ألاسكا ولدت في وقت واحد تقريباً لدى الجانبين. إلى غير ذلك وبناء على توجيهات من القيصر، بدأ المبعوث الروسي في واشنطن البارون إدوارد ستيكل مفاوضاته مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وليام سيوارد.
ذكراه
جزيرة بارنوف في ألاسكا سميت على اسم بارانوڤ. In World War II the United States liberty ship was named in his honor.
انظر أيضاً
Russian Fort Elizabeth, A fort in هاوائي constructed in 1817 by the Russian-American Company.
الهوامش
- ^ "ماالذي أجبر روسيا على بيع "ألاسكا" لأمريكا؟". روسيا ما وراء العناوين. Retrieved 2015-06-22.
المطبوعات
- Chevigny, Hector; Lord of Alaska - Baranov and the Russian adventure, Portland, Oregon, Binfords & Mort, 1951, LIBRIS-id 2331138
- Khlebnikov, Kirill T.; BARANOV Chief Manager of the Russian Colonies in America (English translation of 1837 Russian original), Kingston, Ontario, The Limestone Press, 1973, ISBN 0-919642-50-0
- Engstrom, Elton & Engstromn, Allan,; Alexander Baranov - a Pacific Empire, Juneau, Alaska, Elton Engstrom & Allan Engstrom, 2004, ISBN 0-9645701-3-0
-
"Baranoff, Alexander Andrevitch". Appletons' Cyclopædia of American Biography. 1900.
| مناصب حكومية | ||
|---|---|---|
| سبقه Evstratii Delarov |
Governor of Shelikhov-Golikov Company 1792—1799 |
تبعه himself as Governor of the Russian America |
| سبقه new post replacing the Governor of Shelikhov-Golikov Company |
Governor of the Russian America 1799—1818 |
تبعه Ludwig von Hagemeister |
