أدي شير
مار أدي شير | |
---|---|
الكنيسة | الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية |
المدينة | ثمند |
المطرانية | مطرانية ثمند |
تاريخ الانتخاب | 13 تشرين الثاني 1902 |
السلف | يوسف عمانوئيل الثاني |
المراتب | |
سيامته الكهنوتية | 15 آب 1889 |
سيامته الأسقفية | 13 تشرين الثاني 1902 |
معلومات شخصية | |
الولادة | 3 آذار 1867 شقلاوا |
الوفاة | 21 يونيو1915 (العمر: 48 عاماً) |
المثوى الأخير | ثمند |
المطران أَدَّي شِير (بالسريانية: ܐܕܝ ܫܝܪ) (1284 - 1333 هـ / 1867 - 1915 م) كان رئيسا لمطارنة ثمند للكلدان الكاثوليك، ولد في شقلاوة. ثم عين كاهنا سنة 1889 وهوفي الثانية والعشرين ومن ثم مطرانا على ثمنت سنة 1902. حاول خلال مجازر سيفوإنقاذ رعيته من كلدان ثمنت وذلك بدفع خمسة آلاف بترة مضىية لحاكم ثمنت العثماني غير حتى الأخير لم يف بوعده وأمر بقتل سكان المدينة من المسيحيين وبتر رأس المطران في 21 حزيران 1915.
سيرته
الحياة المبكرة
ولد أدي شير في شقلاوة لعائلة مسيحية كلدانية في ثلاثة آذار 1867. وقد كان والده الكاهن القرية ومفهما في مدرستها بنفس الوقت، فكان أدي يعاونه في تدريس السريانية في سن مبكرة. أدت وفاة والدته المبكرة إلى انكفائه على حياة التقشف والرهبانية فانضم إلى مدرسة الآباء الدومنيكان في الموصل في عام 1880 حيث تفهم السريانية والعربية والفرنسية واللاتينية والهجرية فضلا عن اللاهوت والفلسفة. وبعد تسع سنوات، تم رسمه كاهنا فعاد إلى شقلاوا مسقط رأسه مرة أخرى حيث عمل مدرسا في مدرسة الكنيسة.
حياته الكهنوتية
عين أدي شير لاحقا كمساعد في لأسقف كركوك التفهم كما واتقن في تلك الفترة عدة لغات كالعبرية واليونانية ووالفارسية والكردية كما ألف خطا بكل من الألمانية والإنكليزية.
في 13 تشرين الأول 1902، انتخب أسقفا على بلدة ثمند، وهوالمنصب الذي كان شاغرا لمدة سنتين. في عام 1908 سافر إلى إسطنبول حيث التقى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني. من هناك انتقل روما والتقى البابا بيوس العاشر، ومن ثم لباريس حيث كانت له اتصالات مع مستشرقين فرنسيين كما قام بطباعة بعض أعماله.
مقتله
في عام 1915، بدأت حملات لتصفية المسيحيين من الأرمن والكلدان/الآشوريين في مناطق شرق الأناضول. حاول أدي شير رشوة حاكم ثمند من أجل السماح بسكان البلدة من المسيحيين بالفرار، غير حتى الأخير لم يستجب وأمر بقتلهم. فاختبأ المطران لدى أحد اصدقائه من الأغوات الأكراد عدة أيام قبل حتى يعثر عليه. ويروي شهود عيان أنه تعرض للتعذيب قبل حتى يبتر رأسه ويسلم للحاكم تأكيدا على مقتله.
إسهاماته الأدبية
قام أدي شير بتأليف ونشر عدة خط ذات مواضيع متنوعة كالتاريخ مثل تاريخ كلدووآثور بمجلدين وسيرة أشهر شهداء المشرق القديسين بالعربية وكذلك Épisodes de l’histoire du Kurdistan بالفرنسية. وفي مجال اللغة له كتاب الألفاظ الفارسية المعربة.
غير حتى إسهامه الأهم كان في دراسة المخطوطات بالمنطقة فكان في طليعة المعنيين بها، إلى جانب نعمان خير الدين الالوسي وداؤد الجلبي. فقام بتصنيف المخطوطات في ثمنت وآمد وماردين والموصل وألقوش كما نقح ونشر مخطوطة ثمنت لأول مرة والتي تعود إلى القرن السادس الميلادي. ويروى عنه أنه قضى ساعاته الأخيرة قبل مقتله وهويحاول عبثا إخفاء مخطوطات دير مار يعقوب.
مراجع
- ^ Empty citation (help)
- ^ ألم يحن الوقت ليصبح المطران ادي شير "قديساً"؟
- ^ Bishop Ibrahim Addai Scher
- ^ قضايا حوارية: قراءة في كتاب :سيرة أشهر شهداء المشرق القديسين
- ^ JOSEPH NAAYEM، Shall This Nation Die
- ^ "المطران أدي شير". Shaqlawa.com. Retrieved 2011-05-05.
- ^ ephrem-isa yousif. "Le Destin des Assyro-Chaldéens". Sanate.free.fr. Retrieved 2011-05-05.
- ^ Naayem, Joseph (1920). .
- ^ العلامة العراقي الدكتور داود الجلبي جريدة المدى - 12-10-2009
- ^ Fiey, J. M., Nisibe, métropole syriaque orientale et ses suffragants, des origines à nos jours (Louvain, 1977) P.265
وصلات خارجية
- إبراهيم السامرائي. مع كتاب الألفاظ الفارسية المعربة لأدي شير.