حمدي بدين
اللواء حمدي بدين () قائد الشرطة العسكرية وعضوالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية حتى انطقته فيثمانية أغسطس 2012.
ووجهت الكثير من الشخصيات العامة اتهامات إليه تتعلق بمخالفات لحقوق الإنسان ولشرف المهنة ارتكبها جهاز الشرطة العسكرية بحق المدنيين أثناء فترة قيادته للجهاز، أثناء إدارة المجلس العسكري شئون البلاد.
انطقته
صدر قرار بانطقة اللواء بدين من منصبه كقائد للشرطة العسكرية فيثمانية أغسطس 2012.
بعد انطقة الواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة المصرية في أغسطس 2012، بدأ موافي في رواية الكثير من التفاصيل فيما يخص انطقته وأخرى مرتبطة بالمجلس العسكري.
كان موافي قبل خروج قرار انطقته، قد حمل تقرير عاجل للرئاسة يفيد بأن بثمة مؤامرة كبرى تستهدف اهانة الرئيس والنيل منه أثناء جنازة شهداء الهجوم على الحدود المصرية الإسرائيلية في أغسطس 2012، وأن هذه المؤامرة متورط فيها حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ونجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري بالتعاون مع توفيق عكاشة ومدير الأمن العام، وهوالمخطط الذي أدى للإطاحة ببدين وعبد السلام وكلهما من أعضاء المجلس العسكري ومن المقربين لطنطاوي خاصة بدين، ثم كانت الضربة الثانية بعد صدور قرار الإطاحة بموافي ومن معه، وتوفيق عكاشة صنيعة العسكر والذي تم استغلاله بقوة في تشويه الإخوان ومحاربة الرئيس مرسي، إذ تم تسريب مبتر الصوت والصورة الخطير لعكاشة وهويدافع عن إسرائيل ويهاجم العرب ويفتخر بصلاته مع الصهاينة وكيف أنه زار الكيان الصهيوني أربعة مرات، وكان هناك خبر تم تسريبه عن امتلاك الرئيس السابق مبارك لجهاز حاسوب شخصي آي باد مزود بشرائح دولية للاتصال بالإنترنت يستخدمه من محبسه لعمل اتصالاته، وكلفت هيئة الرئاسة أحد المقربين منها لضبط هذا الحاسوب وتسليمه لها قبل العبث بمحتوياته، وبفحص الجهاز تبين الكثير من الأسرار والاتصالات الخطيرة بين مبارك وشخصيات سيادية ومسئولة في الداخل والخارج، ولم تفصح أي تقارير رسمية عن محتوى هذه الاتصالات إلا أنه من المرجع حتىقد يكون مبارك قد أجرى اتصالات مع طنطاوي وعنان وغيرهما من قادة المجلس العسكري وكذا في الخارج، ويبدوحتى لهذا كله علاقة مباشرة بقرار مرسي انطقة الكثير من أعضاء المجلس العسكري وعلى رأسهم طنطاوي وعنان.
أما الذي سرَّع من قرار مرسي الإطاحة بطنطاوي وليس إجباره على الاستنطقة، فكانت المعلومات الاستخباراتية الخطيرة التي تكشفت في اليومين السابقين لانطقته، عن وجود مخطط تدميري يهدف للإطاحة بمرسي والإخوان يوم 24 أغسطس بالتظاهرات التي محمد أبوحامد والتي سيحاصر بها القصر الجمهوري وحرق بعض مؤسسات البلاد ومقرات الإخوان، وستشهجر فيها منظمة قبطية متطرفة بقيادة القس المتطرف ماتياس نصر على حتى يدخل العسكر على غرار ما وقع مع مبارك ويجبر مرسي على التنحي.
إذ اتضح حتى القيادة العسكرية ممثلة في طنطاوي وعنان كانت على فهم بالهجوم مسبقًا وأن أجهزة الاستخبارات قد حملت تقريرًا بذلك قيل الحادث بيومين، مما كشف عن نية طنطاوي وعنان في توريط مرسي على الحدود وإظهاره بمظهر غير الحريص على مصلحة بلاده، وتواكبت تلك الأحداث مع حملة إعلامية يقودها أعوان العسكري تتهم الرئيس مرسي بالتسبب في الحادث بسبب فتحه للمعابر واطلاق سراح المعتقلين السياسيين. سقط صراع عنيف بين طنطاوي ومراد موافي على خلفية اتهام مرسي للمخابرات العامة بالتقاعس عن آداء دورها، وشعر موافي حتى النية مبيتة لعزله وتحميله المسئولية وحده فدخل في مشادة عنيفة مع طنطاوي في اجتماع الأمن القومي يوم الاثنين أغسطس، ورغم حتى اختيار مراد موافي لهذا المنصب كان من طنطاوي، إلا حتى طنطاوي لم ينس لموافي ما قام به منذ شهر من تسريب أخبار صفقات السلاح التي كان يعقدها مبارك وحقق بها ثروة مهولة، وهوالأمر الذي سيورط طنطاوي في المسألة مما سبب له حرجًا بالغًا، ودفع مرسي لطلب الاطلاع على خطط التسليح ومصادره وتمويلاته في اجتماع مع المجلس العسكري في 20 يوليو2012 بحسب تصريحات حزب الحرية والعدالة، مما جعل طنطاوي يشتد على موافي في الاجتماع ويعلوصوتهما على بعضهما البعض فيه، ثم خرج موافي على وسائل الإعلام الأجنبية وهي وكالة الأناضول الهجرية بتصريح خطير ألقى فيه باللائمة في المجزرة على طنطاوي وعنان، وهوالتصريح الذي أنهي حياته المهنية على أسوأ ما يتمناه قائد عسكري كبير وهوالإنطقة المهنية وهوما دفعه للانتقام من طنطاوي وعنان.
مرئيات
- اللواء حمدي بدين يقود قوات الشرطة العسكرية، متنكراً في زي رياضي، في مناوشات مع الثوار في فجر يوم 23 يوليو2011، في ميدان العباسية.
- ^ «أبوالفتوح»: «بدين» يسيء لتنطقيد العسكرية المصرية - المصري اليوم - ٨ مايو٢٠١٢
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
-
^ حملة انقاذ مصر (18-8-2012). "صراع موافي مع طنطاوي". فيسبوك. Retrieved 18-8-2012. Check date values in:
|accessdate=, |date=
(help)