العلاقات الإماراتية الهندية
 الهند |
 الإمارات العربية المتحدة |
|---|---|
منذ سنة 3000 ق.م. كانت العلاقات بين الهند وساحل شمال عُمان الذي هوالآن الإمارات العربية المتحدة متينة ووطيدة. تتمتع الإمارات والهند بروابط وثيقة وودية مبنية على علاقات تاريخية وثقافية لكنها عانت من الكثير من الانتكاسات بسبب دعم الإمارات لپاكستان. التواصل بين الشعبين ومقايضة الملابس والتوابل من الهند لقاء التمور واللؤلؤ من المنطقة قائمة منذ قرون. بعد تأسيس الإمارات المتحدة عام 1971، ازدهرت العلاقات الإماراتية الهندية. اليوم تتشارك الإمارات والهند الروابط السياسية، الاقتصادية والثقافية. يوجد أكثر من مليون هندي بالإمارات العربية المتحدة، مشكلين أكبر الجماعات المهاجرة في البلاد. في الإمارات العربية المتحدة جالية هندية كبيرة تقيم وشارك في الأنشطة الإنتاجية الاقتصادية وتلعب دوراً هاماً في تطور الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، فهناك الكثير من الحوادث المتعلقة بالعمارة الهندية في الإمارات العربية المتحدة، والتي تسبب في توتر العلاقات الإماراتية الهندية ومنها الدعم الإماراتي المستمر لپاكستان فيما يخص قضية كشمير. إلى جانب ذلك، فالإمارات العربية المتحدة، والتي تعتبر الهند أكبر شركائها التجاريين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا بالكامل، حيث تستورد وحدها 25% من صادرات الهند لدول مجلس التعاون الخليجي، مضت قدماً في علاقاتها مع الهند. الصحفي الهندي الشهير والخبير في العلاقات الهندية مع بلدان الشرق الأوسط، راڤي س. جا يقول، الصادرات الهندية للإمارات العربية المتحدة تمثل 5% من الصادرات الهندية العالمية. ساءت العلاقات بين الإمارات والهند بشكل كبير عند انتقاد الإمارات للهند بشكل علني أثناء اشتباكات الحدود الهندية الپاكستانية 2013.
في 2008-09، أصبحت الهند واحداً من أكبر الشركاء التجاريين للإمارات بحجم تجارة ثنائية بين البلدين يتجاوز 1.5 بليون دولار. الإمارات العربية المتحدة والهند تعتبران الشريك التجاري الرئيسي لكل منهما. تزيد قيمة إجمالي التجارة بين البلدين عن 1 بليون دولار (2.25 بليون درهم إماراتي).
وفي 16 أغسطس 2015، بدأ رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي زيارة لمدة يومين إلى دولة الإمارات، وهي أول زيارة دولة من رئيس وزراء للهند إلى الإمارات في 34 سنة. خارج المراسم الپروتوكولية والتي حضرها فقط وزير الخارجية الشيخ عبد الله لاستقبال الممثلين، ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برفقة خمسة من أشقائه، كان أيضاً في استقبال نارندرا مودي. كان الهدف من الزيارة زيادة التعاون الثنائي في مجال الطاقة والتجارة، والسوق الهندي كوجهة تجارية جذابة.
زيارة رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، إلى الإمارات لافتة للنظر من جوانب متعددة. حجم التبادل التجاري بينهما: 60 مليار دولار. حجم تحويلات الهنود من الإمارات هو12.6 مليار دولار. محمد بن زايد وأربع أخوة له، استقبلوا مودي بالمطار. مودي زار مسجد زايد. الإمارات أهدت الهند بترة أرض لبناء أول أشرم (معبد هندوسي) في إمارة أبوظبي.
الهامش
- ^ Embassy of India - India-UAE relations
- ^ http://www.khaleejtimes.com/kt-article-display-1.asp?section=business&xfile=data/business/2007/june/business_june186.xml
- ^ India’s Economic Resilience Impresses Mohammed
- ^ "UAE and India sign crucial investment protection pact". Gulf News. 13 December 2013. Retrieved 20 February 2014.
- ^ http://indianexpress.com/article/india/india-others/pm-narendra-modi-arrives-in-uae-for-two-day-visit/
- ^ http://www.thehindu.com/news/live-prime-minister-narendra-modi-at-abu-dhabi/article7546622.ece
- ^ http://www.ibnlive.com/news/politics/narendra-modi-leaves-for-his-two-day-maiden-visit-to-uae-1040418.html
