أيوك للنفط
إيوك للنفط IEOC هي شركة مشهجرة بين إني الإيطالية والهيئة المصرية العامة للبترول.
اكتشافات
في أغسطس 2015، بدأت أيوك للنفط في التنقيب في البلوك 8، الذي يشكل الركن الشمالي الشرقي للمياه الاقتصادية المصرية، والمتاخم للحدود الثلاثية مع إسرائيل وقبرص، وعلى بعد 2.5 ميل بحري جنوب الحدود القبرصية (الظالمة - انظر معاهدة ترسيم الحدود المصرية القبرصية في 2003 وترسيم الحدود الإسرائيلية مع غزة ومصر 1995).
منطقة الحدود الثلاثية المصرية الإسرائيلية القبرصية، حيث يوجد جبل إراتوستين الغاطس، ثبت أنها من أكبر احتياطيات الغاز المكتشفة في العالم في القرن 21، وكانت شركة شل قد اكتشفت كشفين هائلين لمصر في ديسمبر 2003، ثم راوغت مصر وانسحبت في 2011. وما لبثت إسرائيل وقبرص حتى اكتشفتا حقول "لفياثان" و"تمار" و"أفروديت" وكلهم على بعد أقل من 2 كيلومتر من نقطة الحدود الثلاثية. ومنذ ذلك الحين انسحبت جميع شركات التنقيب الأجنبية من المياه المصرية. ومنذ 2010 وأنا أثير هذه القضية بكل الوسائل الممكنة، ولكن الدولة المصرية كان تحجم عن الرد على تلك القضية.
كل دولة تقوم بتقسيم مياهها الاقتصادية إلى بلوكات، وتطرحها في مزاد لشركات التنقيب لكي تعمل فيها حسب اتفاقية لتقاسم العوائد.
البلوكثمانية المصري يملك حق التنقيب فيه مناصفة شركتا "إني" و"بريتش پتروليوم". بينما تملك "إني" امتيازيتسعة (شروق) و11 (شمال ليل) المحاذيين للحدود القبرصية. ويجدر ذكر حتى شركة "إني" تملك أيضاً امتياز التنقيب في البلوكات 11 و12 القبرصيين المتاخمين لمصر (مما يفتح فرصة تلاعب من تلك الشركة) ويتطلب رقابة مصرية (لا نملك قدراتها).
الخبر يأتي بعد أسبوع من زيارة إموس هوكشتاين، نائب وزير الخارجية الأمريكي لشئون غاز شرق المتوسط، والتي تزامنت مع زيارة رئيس شركة "إني" للقاهرة. وهويعني حتى مصر أثارت موضوع التنقيب في شمال شرق مياهها الاقتصادية في الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي. ويبدوحتى تأخر توقيع مصر على ترسيم حدود مع اليونان عطـّل خطط أعطى أنبوب غاز إسرائيلي لتصدير الغاز إلى أوروبا، وبالتالي عطـّل خطط تطوير وانتاج الغاز من الحقول الإسرائيلية. أضف إلى ذلك امتناع مصر عن استيراد الغاز الإسرائيلي حتى تتنازل إسرائيل عن قضايا تحكيم دولي قدرها نحو24 مليار دولار حول توقف مصر عن تصدير الغاز لإسرائيل.
المعدات
الحفار
الحفار سايپم-10000 هومن أكبر سفن الحفر في العالم، ويستطيع الحفر على عمق مائي قدره 10,000 قدم، أي نحو3,000 متر. وكان ذلك الحفار قد قام في 2015 بالحفر في البلوكثمانية القبرصي المحاذي للبنان، فأوفدت هجريا فرقاطتين للتحرش به، فصدرت بيانات شجب دولية للتصرف الهجري، إلا حتى الحفار انسحب بحجة عدم العثور على نتائج مبشرة.
المصادر
- ^ incyprus (2015-08-11). "Saipem 10000 resumes drilling off Cyprus". In-Cyprus.