التوجه الجنسي Sexual orientation، يشير على الشهوات الجنسية والغرامية والغزلية في الإنسان. ويقع أي إنسان في واحدة من أربعة تصنيفات للتوجهات جنسية التالية :

• مغايرة، وهذا التوجه هوإلى إنسان من الجنس الآخر (حب غرامي بين رجل وإمرأة).
• مثلية، هذا النوع يتوجه لشخص من نفس الجنس (حب غرامي بين رجل ورجل (لواط) أوامرأة وامرأة (سحاق) ).
• ازدواج التوجه الجنسي هذا يتوجه لشخص من أى جنس بلا إهتمام للجنس البدني.
• عديم التوجه الجنس، وهذا النوع لا يتوجه لجنس معين، بل إنهُ لاقد يكون هناك إهتمام غرامي أوجنسي عندهُ.

والتوجه الجنسي عامةً يرجع للشعور الغريزي عند الإنسان، والسلوك الجنسي أحياناً لا يشير على التوجه الجنسي للشخص.

مفهوم التوجه

بينماقد يكون التوجه المغاير (رجل وامرأة) هوالطبع الإحصائي أوالبيولوجي لمعظم الناس، ومفهوم الـ’طبع‘ والـ’غير الطبيعي‘ مع تأثيره على الفكر الأخلاقي لا يستخدم عند فهماء الفسلجة والطب، ماعدا المتأثرين بالديانة (المتشددين، الإنجيليين، إ.ل.خ.)

الفكرة حتى المغايرة أو(التباين الجنسي) هي الطبع الإحصائي ولقد قابلت بالتحدي من قبل بعض الفهماء، وأشهرهم هوآلفرد كنسي الذي نطق في بحوثهِ (أن توجه أغلبية الناس يقع على نقطة في متوالية بين المثلية والمغايرة، وأن المجتمع هوالمؤثر على الناس لإختيار المخارج الجنسية الطبيعية بنظر المجتمع). خصوم كنسي يقترحون حتى بحوث كنسي غير منصفة للسلوك الإنساني الجنسي.

وفي بعض الحضارات القديمة ، مثل اليونان والروم الأثريتان، يوجد عندهم من لا يفرقون بين التوجهات الجنسية المغايرة والمثلية.

الفكرة التقليدية في الغرب حتى المثلية كانت لسبب من طبيعة الإنسان كعامل الأثم أوالتأثير الشيطاني، ولقد تغيرت هذه الفكرة بعد ما شرح الفهم هذا الشيء، وأغلبية الفهماء يتسائلون ضد فكرة ’المثلية أسلوب حياة مختارة‘، وبعض من التفاسير الدينية بدأت بالتغير لمجاراة البحوث الفهمية، في حين يصر الأغلبية من الفهماء على حتى المثلية هي ما يضيع الفائدة من الجنس وتؤدي لأنتشار الأمراض الجنسية كالآيدز وغيرها.

النظر النفسي والاجتماعي

لفترة طويلة من الزمن كانت الفكرة الشائعة للتوجه الجنسي الطبيعي والعادي هوللجنس الآخر فقط (المغايرة). والبحوث التي جرت في الـخمسينات وما بعد ذلك أدت إلى اعتراف فهماء النفس والاطباء في الغرب على حتى المثلية هي توجه آخر، ومن بعد ذلك صار إعتراف مشابه للمثلية في بعض الديانات.

والفيلسوف سيغمند فرويد إنسان الناس من طبيعة الحال الانحرافي، أي حتى أي شيءقد يكون مصدر التتميم الجنسي، أوحتى الاطفال لا يهمهم ماذا يتمم لهم الشعور الجنسي. ونطق حتى حدثا كبر الطفل، بانت لهُ مصادر الجنس (إذا كان ذلك لأسباب إجتماعية أوبيولوجية غير مقررة). ولاحظ فهماء الأنثروبولوجيا في مختلف أنحاء العالم، وأحياناً في نفس المجتمع،قد يكون الناس متوجهين لأشياء مختلفة. بيد حتى رغم ذلك، معظم الخبراء يعتبرون حتى في أي مجتمع موجود، التوجه المغاير هوما يعتبر كشيء شهوي مضبوط ومحدود. وعلاوة عن ذلك، بعض التنطقيد الحضارية (خاصةً الدينية) تؤكد حتى الناس يجب حتىقد يكون لهم إتجاه محدد أونوع واحد من الأمور الشهوية.

ومن البحوث المثيرة للجدل والتي خطها آلفرد كنسي (المنشورة سنتي 1948 و1953)، فنطق فيها كنسي حتى 90-95% من الناس مثليين ولوبدرجةٍ بسيطة، وهذا خلاف الواقع المعروف.

مؤخراً، تقدمت محاولات لفهم أوتحديد مفهوم الفكر والشعور والنشاط والتوجه الجنسي البشري بالتغير والتوجه الجنسي في فترة الحياة في الإنسان وشعورهم بحالة مثالية من الداخل، مثل شبكة كلاين للتوجه الجنسي.

وأغلبية الدراسات الفهمية الحديثة ثبتت حتى الأغلبية من الناسقد يكونون مغايرين، ولكن المثلية تكون ما بين الـ2.8-9% بين الرجال وتسمى اللواط، والـ1-5% في النساء وتسمى السحاق (ولكن هذه الأرقام تختلف من منطقة إلى أخرى.

وهناك عدد سهل من الناس هم لا يتجهون جنسياً إلى أحد وهم المخصيين.

النظر البيولوجي

البحوث الأعصابية بينت حتى مناطق معينة في الأمخاخ تختلف بين المثليين والمغايرين. خاصةً، النواة الثالثة بين فرجتين للهيبوتلاموس الأمامي (Third Interstitial Nucleus of the Anterior Hypothalamus INAH-3)قد يكون أصغر بكثير في الرجال المثليين والنساء المغايرين عن ذاته في الرجال المغايرين والنساء المثليين. هذا بين بيد العالم الأعصابي سيمون لىفَي، باحثٌ في معهد سالك، لما كان يشرح أمخاخ 41 ميت.

حصولات ليفَي بينت حتى هناك علاقة بين الفسيولوجيا والتوجه الجنسي، ولكن ذلك لا يؤكد الأساس الجيني للتوجه الجنسي.

في 12 فبراير 2014، ظهر مرشد حديث من دراسة أجريت على 400 رجل مثلي، قوى فكرة حتى التوجه الجنسي الذكري متأثر بالجينات.

وجهات النظر الدينية والأخلاقية

أغلبية التعاليم الدينية تؤكد حتى السلوك الجنسي يجب حتىقد يكون ملتزماً بالقوانين الدينية والأخلاقية. مثلاً، الديانة المسيحية تقليدياً تعتبر المثلية إثم وغير أخلاقي. مدعمين بقصص من الكتاب المقدس ( الكتاب الذي يؤمن به المسيحيون ) مثل سيرة اهل سدوم وعمورة الذين وصل شرهم إلى حد ان يطلبوا الرجال ضيوف لوط ابن أخي إبراهيم ليعهدوهم ، وقد احترقت هذه المدينة والمدن التي تتبعها بنار وكبريت من السماء. ( اقرأ السيرة كاملة في سفر التكوين الأصحاحات 19 , 20 ) كذلك في الكتاب المقدس مكتوب في رسالة بولس الرسول إلى أهل كورونثوس " ام لستم تفهمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعوذكور 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. 11 إلى غير ذلك كان اناس منكم.لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا.12 جميع الاشياء تحل لي لكن ليس جميع الاشياء توافق.كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء. 13 الاطعمة للجوف والجوف للاطعمة والله سيبيد هذا وتلك.ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب والرب للجسد. " كذلك في رسالة بولس الرسول إلى اهل رومية " 18 لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم. 19 اذ فهم الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم. 20 لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر. 21 لانهم لما عهدوا الله لم يمجدوه اويشكروه كاله بل حمقوا في افكارهم واظلم قلبهم الغبي. 22 وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء 23 وابدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الانسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات. 24 لذلك اسلمهم الله ايضا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لاهانة اجسادهم بين ذواتهم. 25 الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هومبارك إلى الابد آمين. 26 لذلك اسلمهم الله إلى اهواء الهوان.لان اناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة. 27 وكذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق. 28 وكما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معهدتهم اسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليعملوا ما لا يليق. 29 مملوئين من جميع اثم وزنى وشر وطمع وخبث مشحونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسؤا 30 نمّامين مفترين مبغضين لله ثالبين متعظمين مدّعين مبتدعين شرورا غير طائعين للوالدين 31 بلا فهم ولا عهد ولا حنوولا رضى ولا رحمة "

اما بالنسبة للتوراة (الخط المقدسة لليهود) ( اوالعهد القديم بالنسبة للمسيحية ) فقد كان من يعمل ذلك فأنه يقتل ومن عمله معه " 13 واذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد عملا كلاهما رجسا.انهما يقتلان.دمهما عليهما. " سفر لاويين اصحاح 20 اية 13 .

لكن مؤخراً، التقبل للمثليين في بعض المجتمعات كثر.

مواضيع آخرى عن الأخلاق الجنسية تعتبر في الكثير من الأديان. بعض الأديان تؤيد العفّة والعزوبة بين ممارسيها، وبعضهم تدين زنى المحارم وممارسة الجنس مع الحيوانات. في التوراه " 8 وتحفظون فرائضي وتعملونها.انا الرب مقدّسكم 9 جميع انسان سبّ اباه اوامه فانه يقتل.قد سبّ اباه اوامه.دمه عليه. 10 واذا زنى رجل مع امرأة فاذا زنى مع امرأة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية. 11 واذا اضطجع رجل مع امرأة ابيه فقد كشف عورة ابيه.انهما يقتلان كلاهما.دمهما عليهما. 12 واذا اضطجع رجل مع كنّته فانهما يقتلان كلاهما.قد عملا فاحشة.دمهما عليهما. 13 واذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد عملا كلاهما رجسا.انهما يقتلان.دمهما عليهما. 14 واذا اتخذ رجل امرأة وامها فذلك رذيلة.بالنار يحرقونه واياهما لكي لاقد يكون رذيلة بينكم. 15 واذا جعل رجل مضجعه مع بهيمة فانه يقتل والبهيمة تميتونها. 16 واذا اقتربت امرأة إلى بهيمة لنزائها تميت المرأة والبهيمة.انهما يقتلان.دمهما عليهما. 17 واذا اخذ رجل اخته بنت ابيه اوبنت امه ورأى عورتها ورأت هي عورته فذلك عار.يبتران امام اعين بني شعبهما.قد كشف عورة اخته.يحمل ذنبه. 18 واذا اضطجع رجل مع امرأة طامث وكشف عورتها عرّى ينبوعها وكشفت هي ينبوع دمها يبتران كلاهما من شعبهما. 19 عورة اخت امك اواخت ابيك لا تكشف انه قد عرّى قريبته.يحملان ذنبهما. 20 واذا اضطجع رجل مع امرأة عمه فقد كشف عورة عمه.يحملان ذنبهما.يموتان عقيمين. 21 واذا اخذ رجل امرأة اخيه فذلك نجاسة.قد كشف عورة اخيه.يكونان عقيمين 22 فتحفظون جميع فرائضي وجميع احكامي وتعملونها لكي لا تقذفكم الارض التي انا آت بكم اليها لتسكنوا فيها. 23 ولا تسلكون في رسوم الشعوب الذين انا طاردهم من امامكم.لانهم قد عملوا جميع هذه فكرهتهم. 24 وقلت لكم ترثون انتم ارضهم وانا اعطيكم اياها لترثوها ارضا تفيض لبنا وعسلا.انا الرب الهكم الذي ميّزكم من الشعوب .25 فتميّزون بين البهائم الطاهرة والنجسة وبين الطيور النجسة والطاهرة.فلا تدنسوا نفوسكم بالبهائم والطيور ولا بكل ما يدبّ على الارض مّما ميّزته لكم ليكون نجسا. 26 وتكونون لي قديسين لاني قدوس انا الرب.وقد ميّزتكم من الشعوب لتكونوا لي. "

أغلباً الأفكار الدينية للتوجه الجنسيقد يكون باعتبار ما يبين كطبيعي.وطاعة بالأكثر للأله الحق

انظر ايضا

• القضيب
• قذف مبكر
• قذف (أحياء)
• انتصاب
• ضعف جنسي
• ضعف الانتصاب
• مراحل العملية الجنسية
• ڤياگرا
• جنس آمن

المصادر

قراءات إضافية

• Anders Agmo, Functional and Dysfunctional Sexual Behavior (Elsevier, 2007).
• Brum, Gil, Larry McKane, & Gerry Karp, Biology – Exploring Life (John Wiley & Sons, Inc., 2d ed. 1994), p. 663. (About INAH-3.)
• De La Torre, Miguel A., Out of the Shadows, Into the Light: Christianity and Homosexuality (Chalice Press, 2009).
• Dynes, Wayne, ed., Encyclopedia of Homosexuality. (New York & London: Garland Publishing, 1990).
• Sell, Randall L., Defining and measuring sexual orientation: a review, in Archives of Sexual Behavior, 26 (6) (December 1997), 643–658. ().
• Wunsch, Serge, PhD thesis about sexual behavior (Paris: Sorbonne, 2007).

وصلات خارجية

• Sexual Orientation FAQ
• A law lecture (mp3) on sexual orientation and U.S. constitutional law
• American Psychological Association: Answers to Your Questions About Sexual Orientation and Homosexuality
• Aspirin changes sexual behaviour of rats
• Brain gender: prostaglandins have their say
• Loraine JA, Ismail AA, Adamopoulos DA, Dove GA (1970). "Endocrine function in male and female homosexuals". Br Med J. 4 (5732): 406–9. doi:10.1136/bmj.4.5732.406. PMC 1819981. PMID 5481520. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
• Etiology on glbtq.com
• Magnus Hirschfeld Archive of Sexology at the Humboldt University in Berlin
• Is sexual orientation determined at birth?
• Sanders BK (2007). "Sex, drugs and sports: prostaglandins, epitestosterone and sexual development". Med. Hypotheses. 69 (4): 829–35. doi:10.1016/j.mehy.2006.12.058. PMID 17382481.
• Survivor bashing – bias motivated hate crimes
• The Science Of Sexual Orientation
• The SexEdLibrary