معركة العين السخنة

عودة للموسوعة

معركة العين السخنة

رمان 20
جزء من حرب الاستنزاف

طائرتان ميگ-21 رومانيتان، طراز الطائرات السوڤيتية التي تم نشرها في مصر.
التاريخ 30 يوليو1970
المسقط
غرب قناة السويس
النتيجة فوز الإسرائيليين
الخصوم
إسرائيل الاتحاد السوڤيتي
القادة والزعماء
موردخاي هود
يفتاخ سپكتور
عموس أمير
نيقولاي يورچينكو †
القوات
12 ميراج ثلاثة سي
4 إف-4إي فانتوم 2
24 ميگ-21‏MF
الخسائر
1 طائرة 4 قتلى
5 طائرات

معركة العين السخنة وتسميها إسرائيل العملية رمان 20 (بالعبرية: רימון 20‎، هي معركة جوية قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية ضد مقاتلات سوڤيتية في مصر أثناء حرب الاستنزاف. أثناء الاشتباك، والذي سقط في 30 يوليو1970، أسقطت طائرات إف-4 فانتوم وميراج ثلاثة الإسرائيلية خمس طائرات ميگ-21 سوڤيتية. ساهم هذا الاشتباك في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وكان واحداً من الاشتباكات الأخيرة في حرب الاستنزاف.

خلفية


التدخل السوڤيتي

شنت مصر حرب الاستنزاف أملاً في إضعاف قبضة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في حرب 1967. إلا أنه بحلول عام 1970، كان سلاح الجوالإسرائيلي قد أرسى تفوقاً جوياً كاملاً على الخطوط الأمامية بطول قناة السويس، وبإطلاقه في يناير فقد عجز مصر عن لقاءة الطيران الإسرائيلي ليس فقط على طول القناة، بل وفي العمق المصري كذلك. وكان حائط الصواريخ المصري لم يكتمل بعد. لذا فقد طلب الرئيس جمال عبد الناصر من الاتحاد السوڤيتي المساعدة. فقد زار عبد الناصر موسكوفي 24-25 يناير 1970، وضغط على مضيفيه لتوسيع المعونة السوڤيتية. ولذلك فقد تم نقل فرقة (ڤويسكا PVO) بالكامل التابعة للدفاع الجوي السوڤيتي، بما فيها الفوج الجوي 135 المؤلف من مقاتلات ميگ-21MF وأحدث طرازات من بطاريات سام-2 وسام-3، إلى مصر. وكانت المهمة الملقاة على عاتق تلك الفرقة هوالدفاع عن القاهرة والإسكندرية والسد العالي فقط، ليتفرغ الدفاع الجوي المصري للدفاع عن جبهة القناة. الوجود السوڤيتي ومساهمته الفعالة في الدفاع عن مصر لم يُعلن عنه ونفته السلطات السوڤيتية لزمن طويل بعد ذلك، بالرغم من حتى المخابرات الغربية اكتشفت ذلك بعد وصول السوڤيت بوقت قصير.

الحكومة الإسرائيلية، التي كانت متخوفة من لقاءة قوة عظمى وما يستتبع ذلك من عواقب، أمرت سلاح الجوالإسرائيلي بأن يحافظ على مسافة بعيداً عن القوات السوڤيتية. وسرعان ما تم الحد من العملية پريحا الارهابية بسبب الاستهجان العالمي للنتائج الفظيعة للغارات الإسرائيلية على المدنيين المصريين (بحر البقر، أبوزعبل، ...)، ثم تم إيقاف تلك العملية بحجة تجنب القتال ضد السوڤيت. وبنهاية أبريل 1970 لم تعد الطائرات الإسرائيلية تعربد في سماء مصر. إلا حتى السوڤيت والمصريين بدأوا نشر منظومات الدفاع الجوي المشهجرة بالقرب من قناة السويس، مهددين بحرمان إسرائيل من تفوقها الجوي. استهدف سلاح الجوالإسرائيلي كلاً من بطاريات سام المصرية والبنية التحتية المرادفة لها، ولكن بنهاية يونيوأسقط حائط الصواريخ المصري مقاتلتين إسرائيليتين من طراز إف-4 فانتوم، ثم أسقط مقاتلتين آخرتين في يوليو. بالاضافة لذلك، فقد كانت المقاتلات السوڤيتية توسع نطاق عملياتها وأصبح واضحاً حتى السوڤيت، وقد تشجعوا بنجاحهم، أصبحوا يسعون للاشتباك مع إسرائيل. وفي 25 يوليواعترضت طائرات ميگ-21 سوڤيتية مقاتلات إسرائيلية من طراز أ-4 سكاي هوك أثناء هجومهم على هدف أرضي وطاردتهم إلى سيناء التي كانت تحتلها إسرائيل. أحد المقاتلات الساكي هوك أصيبت بصاروخ AA-2 Atoll واضطرت للهبوط في رفيديم.

إسرائيل تغير موقفها

توصلت الحكومة وسلاح الطيران الإسرائيليان إلى قناعة حتى سياسة ضبط النفس أمام السوڤيت قد فشلت. ولأول مرة، أصبح التفوق الجوي الإسرائيلي مهدداً بشدة، ليس فقط على الضفة الغربية لقناة السويس، ولكن فوق سيناء. ولذلك فقد اقترح سلاح الطيران الإسرائيلي حتى يقابل السوڤيت وجهاً لوجه، أملاً في حتى يستعرض أنه بالرغم من عدم امتلاك إسرائيل لرد فعال لحائط الصواريخ المصري الضخم الذي أقيم على طول قناة السويس، فإن الطيران الإسرائيلي مازال متفوقاً في الجو. فرصة الانتقام من السوڤيت يفترض أن تحمل أيضاً من الروح المعنوية المنهارة للطيارين الإسرائيليين بعد فقدان عدد من الطائرات والطيارين في الشهور الفائتة، كما سيكون لللقاءة الجوية قيمتها في مفاوضات وقف اطلاق النار القادمة. رئيس أركان سلاح الجوالإسرائيلي مردخاي (موتي) هود، مدعوماً من رئيس أركان القوات المسلحة الإسرائيلية حاييم بار-لڤ، عرضا اقتراحهما على الحكومة الإسرائيلية في 25 يوليو. وبمجرد الحصول على موافقة حكومة گولدا مئير، بدأ سلاح الجوالإسرائيلي في التخطيط لكمين جوي. مثل تلك الأكمنة كانت قد جرت من قبل تحت الاسم الرمزي "رمان Rimon"، وتم اعتماد خطة كانت موجودة بالعمل وتم تحديثها وأُعطيت الاسم "رمان 20". وكان التاريخ المزمع لها هو29 يوليو، ثم تأجلت إلى 30 يوليو.

تمهيد

طائرة ميراج تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية.

"رمان 20" كان مخططاً لها حتى تبدأ بهجوم تقوم به مقاتلات إف-4E فانتوم 2 من السرب 69 على محطة رادار مصرية جنوب شرق مدينة السويس. وكان من المقررقد يكون الهجوم على النسق الهجومي المعتاد للمقاتلات سكاي هوك الإسرائيلية، مما يعطي الانطباع حتى المعركة ستمتد ليوم آخر على جبهة قناة السويس. وفي تلك الأثناء قامت أربع مقاتلات من طراز داسوميراج من السرب 119، اخترقت الأجواء المصرية في أقصى الجنوب بالقرب من الغردقة، مقلدين طلعة استطلاع روتيني. وما حتى أسرعت طائرات الميگ السوڤيتية لاعتراض الميراج، اللائي كانت مهمتهن استدراج المقاتلات السوڤيتية إلى الغرب، وحينها تنقض طائرات الفانتوم وأربع طائرات ميراج من السرب 117 على المحطة من سيناء لتقترب من الطائرات الميج من الشرق، فيغلقوا المصيدة. أربع طائرات ميراج اضافية من السرب 101 كن على أهبة الاستعداد في مطار رفيديم (بير الجفجافة).

ولكي لا يهجروا شيئاً للاحتمالات، فقد قرر مردخاي هود جمع أفضل طيارين للمهمة. اختيار الطيارين أوكل إلى قائد السرب 119 والأبطال ذوي خمس مقتلات آنذاك، فاختاروا آشر سنير (11 قتل)، أفرام سالمون (6) وآڤي گلعاد (2) ليرافقهوه. أوري إبن نير، قائد السرب 117 الذي اغتال ثلاث طائرات من قبل، كان ليرافقه إيتامار نوينر (4), Yehuda Koren (7) and Kobi Richter (7). Iftach Spector, an 8-kills ace leading 101 Squadron, was accompanied by Michael Tzuk (2), Israel Baharav (5) and Giora Ram-Furman. The 69 Squadron Phantoms was led by Avihu Bin-Nun, who had shot down 2 aircraft as a Mirage pilot, with navigator Shaul Levi. Also present were Aviem Sella (1) with Reuven Reshef, Ehud Hankin (3, navigator unknown) and Uri Gil (1) with Israel Parnas. To face the Soviets, who had little combat experience and no kills to their name, the IAF was preparing to send up some of its most experienced pilots, with a combined score of 67 aerial kills.


المعركة

يوم الخميس 30 يوليو1970، بدأ يوم آخر من حرب الاستنزاف المستمرة بهجمات من سلاح الجوالإسرائيلي يقصف المواقع المصرية على طول قناة السويس. مقاتلات الفانتوم من الأسراب 69، 201، ومقاتلات ڤوتور من الأسراب 110، 113، ومقاتلات أوراگان من الأسراب 115، 102، و116 ومقاتلات السكاي هوك شاركوا في الهجمات، دون حتى يلاقوا أي اعتراض جوي. وبمجرد عودة جميع المقاتلات إلى قواعدهم، كان بإمكان رمان 20 حتى تبدأ.

وقد بدأت الساعة 14:00 (بتوقيت إسرائيل، 15:00 بتوقيت مصر) بانقضاض بن نون، سيلا، هانكن وگيل لضرب محطة الرادار في السخنة. وفي نفس الوقت، قامت المقاتلات الميراج الأربع من السرب 119 بقيادة عاموس أمير بعبور خليج السويس على ازدياد منخفض، ليدخلوا المجال الجوي المصري قبل حتى يتجهوا شمالاً ويرتفعوا إلى 35,000 قدم. وقد حلقوا في تشكيل ضيق ليظهروا كهدف واحد أوإثنين في طلعة استطلاعية روتينية، مقاتلات الميراج الأربع كانت جميع منهن مسلحة بزوج من مقذوفات AIM-9D سايد وايندر. وقد استغرقوا 11 دقيقة حتى استدرجوا السوڤيت في الخدعة، فخرجت المقاتلات السوفيتية لاعتراض الطائرات الإسرائيلية. أول المقاتلات السوفيتية التي أقلعت كان سرب رباعي من الميج-21 من قاعدة كوم أوشيم قيادة الكابتن كامنيڤ، تلاه بدقائق تشكيلين رباعيين من بني سويفبقيادة الكابتنين يورچينكووسارانين. طائرة ميج من التشكيل الأخير سرعان ما غادرت التشكيل بسبب مشاكل في المحرك. 12 ميج إضافية انطلقت من كوم أوشيم والقطامية. وقد تم اضافة تشكيلين رباعيين سوفيتيين لاعتراض طلعة "الاستطلاع" الدخيلة، بينما تشكيلان آخران أُمِرا بالتعامل مع ما ظنوا أنه طائرات سكاي هوك قادمة للقيام بقصف أرضي.

ميگ-21 آر إف مصرية. طائرة سوڤيتية في مصر تحمل شارات القوات الجوية المصرية.

وما حتى وصلت أولى الطائرات الميج إلى مسافة 20 كم من المقاتلات الإسرائيلية وكانت الطائرات السوفيتية قادمة من الغرب، قاد عاموس أمير طائراته الأربع في دورة تسلق 270° جعلت وجهتهم إلى الغرب. إلا أنهم أصبحوا أكثر التصاقاً ببعضهم البعض. وبدلاً من استدراج الطائرات الميج إلى الغرب، فقد أصبحوا لقاءين لهم وجهاً لوجه. ومع اقتراب الميراج من الميج، كانت أربع مقاتلات فانتوم تقترب من المنطقة على ازدياد منخفض وفي خط واحد. كانت الخطة الأصلية تنص على حتى الفانتوم يقترب من أسفل، خلف وتحت مقاتلات الميج-21 اللائي كن يطاردن الميراج، ثم تصطادهن بصواريخ AIM-7 سپاروالموجهة بالرادار. تلك الخطة لم تعد ممكنة الآن ومع اقتراب الفانتوم من الاشتباك، بدأ اشتباكاً جوياً عن قرب شديد.

اشتباك الميراج

بينما ظلت الطائرات الفانتوم في أزواج ليحموا بعضهم بعضا، انفصل طياروالميراج (الأقل نظاماً) من التشكيل ليشتبك جميع منهم على حدة مع الخصم. أفراهام سلمون وآفي جلعاد انفصلا مع بداية المعركة وقام سالمون بإحراز أول قتل. إذ لمح طائرتي ميج تقتربان من ذيل سرب الفانتوم، فحذر زملاءه من الخطر المقترب قبل حتى ينزل لمستوى الميج وخلفهم وأطلق مقذوف AIM-9D. الميج انفجرت، لتقتل الطيار نيقولاي يورچينكو.

آشر سنير انفصل أيضاً من جناحه ليطارد طائرات الميج. فوجد نفسه وسط عدد من الطائرات الميج والفانتوم، فاختار حتى يطارد واحدة من المقاتلات السوفيتية. وبينما كانت الميج تبتعد عن الميراج، أطلق سنير مقذوف AIM-9D ضرب الميج-21 في أسفل البطن. الكابتن يڤگني ياكوڤليڤ تمكن من القفز من الطائرة المضروبة، إلا أنه لقي حتفه أثناء النزول. وقد شهد آڤييم سيلا إسقاط تلك الطائرة:

إحدى طائرات الميراج (وكان يقودها آشر سنير) أطلقت صاروخ جو-جوبعد ثواني من بدء المعركة. الصاروخ أصاب طائرة ميج وأشعل النيران فيها. الطيار قفز منها؛ بينما ظلت الطائرة تدور حلزونياً حتى سقطت كحجر من ازدياد 30,000 قدم. باراشوت الطيار السوفيتي فتح على الفور – ولم يكن هذا هوالمفروض: فالمظلات مصممة لأن تنفتح تلقائياً على ازدياد 10,000 قدم، وذلك لكي لا يتجمد الطيار أويختنق في الارتفاع العالي.

إلا حتى سنير في غمرة المطاردة وبدون حماية جناح، فشل في التنبه لطائرة ميج-21 كانت تقترب من ذيله. فأطلق الكابتن ڤلاديمير إيڤليڤ صاروخ AA-2 آتول على الميراج، فانفجر في ماسورة العادم للمحرك آتار، مما قطـّع الفوهة النفاثة لطائرة سنير. سنير انفصل بطائرته المصابة وتمكن من قيادتها للهبوط في مطار بير الجفجافة. إيڤليڤ، الذي كان يطير بوقود قليل، أطلق قذيفة من مدفع ارتطمت بإحدى مقاتلات الفانتوم قبل حتى يعود إلى مطار القطامية.

وبينما المعركة مستمرة، أوفدت إسرائيل بتعزيزات إلى القتال الجوي. الميراجات الأربع من السرب 117 اللائي كن على أهبة الاستعداد، اتجهن إلى المعركة على ازدياد منخفض فوق سيناء، حيث لا يطولهن الرادارات المصرية ولا السوفيتية، ثم اقتربن متجهين غرباً حين أصيب محرك إيتامار نوينر بعطل واضطر لهجر المهمة. وخوفاً من هجر نوينر وحده في أرض معادية، صحبه إبن-نير إلى بير الجفجافة. زوج من السرب 101، يفتاخ سپكتر وميخائيل تزوك، أسرعا ليحلا محلهما. إلا حتى سبكتر سرعان ما فقد تزوك وأمره بالعودة إلى القاعدة وتقدم منفرداً إلى المعركة. الزوج الباقي من السرب 117، كورين وريختر، كانا على وشك الاشتباك مع القاتلات السوفيتية.

الفانتوم يفترس

إف-4 فانتوم تابعة للسرب 69، القوات الجوية الإسرائيلية.

طواقم الفانتوم، في تلك الأثناء، كان يكتشفون حتى التحليق في أزواج هوأكثر أمناً، إلا أنه يعوق القيام بسلسلة من القتل لطائرات العدوإذ أنه يحد من حرية الطيار. خصومهم السوڤيت لم يظهر على قدر كبير من المهارة ليشكلوا تهديداً حقيقياً، ولذلك قرر بن نون وسيلا حتى يفترقا ويسعى جميع منهما لمطاردة طائرة روسية. وضع سيلا ناظريه على إحدى الطائرات الميج إلا أنه فشل في حتى يضع نفسه في وضع يمكنه من إطلاق صواريخه. وحين أجرت الميج استدارة ضيقة واتىت لتقابل الفانتوم، قام سيلا بـمناورة إملمان ضيقة وضعته فوق وخلف الميج:

ما حتى أيقنت حتى الطيار الروسي قليل الخبرة؛ فهولم يكن يعهد كيف من الممكن أن يتحكم في طائرته في ظرف قتالي. عملى ازدياد 15,000 قدم فقد أثبت ذلك بمحاولته الهروب بالغطس الحاد إلى ازدياد 700 قدم. جميع ما كان علينا عمله هومتابعته وإحكام راداراتنا عليه – وإطلاق صاروخ. فرأينا انفجاراً هائلاً – ولكن الميج خرجت من غيمة الدخان بلا ضرر. هذا الأمر أصابني بالجنون فأطلقت عليه صاروخ ثاني – وهوما ثبت أنه غير ضروري. فالطائرة الروسية كانت، في الواقع، قد أصيبت بضرر بالغ من الصاروخ الأول؛ وفجأة انفجرت إلى كتلة من النيران وسقطت في بتر متناثرة. وما حتى وصل الصاروخ الثاني إليها، لم تكن الميج موجودة.

صاروخ سيلا من طراز AIM-9 أسقط الكابتن گيورگي سيركين، الذي نجح في القفز من طائرته.

مرت دقيقتان حتى الآن وكل مقاتلات الميراج والميج-21 قارب وقودهم على النفاد وبدأوا في مغادرة مكان المعركة. لمح أڤيهوبن نون إحدى طائرات الميج تحلق على ازدياد 1,000–2,000 قدم والطياران كورِن وريختر، من السرب 117، يلاحقانها. أطلق ريختر صاروخ شفرير 2 على الميج، إلا حتى المسافة كانت أكبر من مدى الصاروخ الذي سقط على الأرض دون انفجار. جاول كورِن أيضاً إطلاق صاروخ، فقط ليكتشف أنه كان قد فصل صواريخه ومعهم خزانات وقوده حين ولج المعركة. كورِن كان يقترب من مدى المدفع حين مر صاروخ AIM-7 سپاروبالقرب منه. وأصاب هدفه، ليفتت الميج إلى بتر صغيرة ويقتل الطيار كامنيڤ. الصاروخ كان قد أطلقه أڤيهوبن نون وشاؤل لڤي:

فجأة وجدنا أنفسنا، أنا ورديفي، ومعنا طائرة منفردة من السرب 117، نطارد طائرة ميج تحلق على ازدياد منخفض وتقريبا بسرعة الصوت. ما حتى لمحناها، فقد كان أكبر تهديد هوحتى طيار السرب 117 سيخطف منا طريدتنا الميج. فأطلقنا صاروخ "سپارو"، بالرغم من حتى المء يجب ألا يعمل ذلك على ذلك الارتفاع وفي تلك الظروف. عملنا ذلك حتى لا يفوز طيار السرب 117 بها.


القتل المشهجر

طائرة ميگ-21 أخرى، كانت تحاول شق طريقها للابتعاد عن منطقة المعركة، طاردها أڤراهام سالمون. وما حتى لمح سالمون متعقباً إياه، حتى ناور ڤلاديمير ژوراڤليڤ بصعوبة ليحرم سالمون من فرصة إطلاق صاروخ عليه. إلا حتى سالمون كان قد أطلق صاروخاً بالعمل ولكنه أخطأ الهدف، حين انضمت للمطاردة طائرة ميراج من السرب 101 بإمرة سپكتور وأطلقت زوجاً من الصواريخ على الميگ. وبالرغم من حتى صاروخاً واحداً على الأقل أصاب الميج، إلا حتى الصاروخين فشلا في إسقاط الطائرة السوفيتية، التي واصلت الابتعاد في اتجاه الشمال الغربي. سالمون واصل مطاردتها إلى ضواحي حلوان، حيث تمكن من الاقتراب من الميج وأفرغ ذخيرة مدفعه فيها. ومع نفاد ذخيرته ووقوده، فقد غادر مسرح العمليات. وبعد سنوات (أنظر أدناه) تم الكشف عن حتى طائرة ژوراڤليڤ قد تحطمت وقـُتـِل قائدها. سپكتور وسالمون تشاركا في فضل الإسقاط، الذي كان الخامس والأخير في المعركة.

استمر الاشتباك أكثر من ثلاث دقائق ببضع ثوان. ولما كان بإمكان السوڤيت إستنادىء المزيد من الطائرات إلى المشهد، فقد أمر مردخاي هود طائراته بفض الاشتباك والانسحاب. وبينما عادت الطائرات الميراج إلى رفيديم (بير الجفجافة) للتزود بالوقود قبل العودة إلى قواعدها في إسرائيل (1948)، فقد عادت طائرات الفانتوم من السرب 69 مباشرة إلى قاعدة رمات داڤيد الجوية.

التبعات

التفاصيل الأولى لللقاءة ظهرت في الإعلام العالمي بعد ساعات من الحدث. وقد زعمت إسرائيل أنها أسقطت اربع طائرات مصرية، ولم تعلن الهوية الحقيقية للمشاركين، بينما نفت مصر أنها فقدت أي طائرات. إلا حتى المزيد من التفاصيل سرعان ما أصبحت متوافرة. والهوية الحقيقة لطياري الميج أُعلنت في خلال أيام، وأكدت ذلك رئيسة الوزراء گولدا مئير في أواخر أكتوبر 1970 حين كانت تناقش الوجود السوڤيتي في مصر:

كيف أعهد حتى هناك طيارين روس في مصر،يا ترى؟ ببساطة لأننا أسقطنا أربع طائرات سوڤيتية كان يقودهم طيارون سوڤيت.

وفي 1972 كشفت الصحافة المصرية حتى خمس طائرات سوڤيتية، بالعمل، قد فـٌقِدوا في 30 يوليو1970. ولاحقاً أكد الرئيس السادات ذلك أثناء زيارته لإسرائيل قبل توقيعه معاهدة كامپ ديڤد.

ظهور الطيارين السوڤيت بمستوى ضعيف استدعى زيارة عاجلة من مارشال الطيران پاڤل ستپانوڤتش كوتاخوف للتحقيق في المعركة الجوية. بالاضافة لذلك، فقد تم إرسال فوج آخر من المقاتلات الميگ-21 وسرب مقاتلات اعتراضية من طراز Su-15 إلى مصر لدعم دفاعاتها. نتائج المعركة اتىت لتخفف من الانتقادات للطيارين المصريين، فها هم الطيارين السوڤيت يلقون نتيجة مماثلة للمعارك التي اشهجر فيها المصريين، يسقطون ضحية لنفس التكتيكات.

وبينما كانت للعملية رمان-20 أثراً إيجابياً في حمل الروح المعنوية، غلا أنها لم تغير من مسار حرب الاستنزاف. فقد فقدت إسرائيل طائرة إف-4 فانتوم بصاروخ سام-3 في ثلاثة أغسطس وأصيبت فانتوم أخرى. إلا حتى المستوى الجديد من التصعيد أثبت لجميع الأطراف خطورته. فلا إسرائيل ولا مصر يمكنهما الحصول على نصر حاسم في حرب الاستنزاف، إلا حتى كلاً منهما يمكنه التفاخر ببعض الانجازات الحربية. الضغط الأمريكي لإنهاء نزاع يحتمل حتى يجر الدولتين العظميين، أخيراً أتت بثمارها. ففيسبعة أغسطس 1970، تم التوصل إلى وقف إطلاق نار، منهيا حرب الاستنزاف.

الطيارون

الإسرائيليون

الاسم السرب الطائرة الرقم المسلسل
عموس أمير 119 ميراج ثلاثة سي السرب CO.
آشر سنير 119 ميراج ثلاثة سي 6x النائب الأصغر لقائد السرب. 1 اسقاط، أصيب من إڤليڤ.
أڤراهام سالمون 119 ميراج ثلاثة سي 78 النائب الأكبر لقائد السرب. 1.5 اسقاط.
آڤي گيلعاد 119 ميراج ثلاثة سي
اوري إڤن-نير 117 ميراج ثلاثة سي Squadron CO. Aborted before battle, Neuner escort.
إتامار نوينر 117 ميراج ثلاثة سي مشكلة بالمحرك، ألغيت قبل المعركة
يهودا كورين 117 ميراج ثلاثة سي
كوبي ريتشر 117 ميراج ثلاثة سي
إفتاخ سپكتور 101 ميراج ثلاثة سي 52 قائد سرب، على أهبة الاستعداد في رفيديم، اُستدعي ليحل محل إڤن-نير ونوينر. 0.5 إسقاط.
ميخائيل تسوك 101 ميراج ثلاثة سي Squadron junior deputy CO. Rephidim standby, scrambled to replace Aven-Nir and Neuner, aborted before battle.
إسرائيل بااراڤ 101 ميراج ثلاثة سي Rephidim standby, لم يشارك.
گيورا رام-فورمان 101 ميراج ثلاثة سي، احتياطي في رفيديم، لم يشارك.
أڤيهوبن-نون/شاؤول لـِڤي 69 إف-4 فانتوم 2 105 قائد سرب، 1 إسقاط.
أڤيم سيلا /ريڤون رشف 69 إف-4 فانتوم 2 183 Squadron deputy CO. 1 kill.
إهود هانكين/ 69 إف-4 فانتوم 2
أوري گيل/إسرائيل پارناس 69 إف-4 فانتوم 2
المصادر

السوڤييت

ميگ-21 تقف في نهاية صف من طائرات الفانتوم في متحف القوات الجوية الإسرائيلية.
الاسم القاعدة الطائرة
نيقولاي يورچنكو بني سويف ميراج-21 إم إف السرب CO، اغتال في المعركة.
مكارا بني سويف ميگ-21 إم إف
إيڤگني ياكوڤلـِڤ بني سويف ميراج-21 إم إف قفز بمظلة، اغتال في المعركة.
گيوريگي سيركين بني سويف ميگ-21 إم إف قفز بمظلة.
كامنـِڤ كوم أوشيم ميگ-21 إم إف قتل في المعركة.
كوم أوشيم ميگ-21 إم إف
كوم أوشيم ميگ-21 إم إف
ڤلاديمير ژوراڤلـِڤ كوم أوشيم ميگ-21 إم إف قفز بمظلة (؟)، اغتال في المعركة.
سارانين بني سويف ميگ-21 إم إف
ف. ڤاسيليڤ بني سويف ميگ-21 إم إف
مازور بني سويف ميراج-21 إم إف
سوپرون بني سويف ميگ-21 إم إف
القطامية ميراج-21 إم إف
ڤلاديمير إڤليڤ القطامية ميگ-21 إم إف أصاب طائرة سنير الميراج.
القطامية ميگ-21 إم إف
القطامية ميگ-21 إم إف
فريقان رباعيان آخران، واحد من كوم أوشيم والآخر من كوم أوشيم أوالقطامية، تم استنادىؤهما.

انظر أيضاً

  • الغارات الإسرائيلية على العمق المصري 1970 (العملية پريحا)
  • المستشارون العسكريون السوڤيت في مصر (الخبراء الروس)
  • العملية بولوالمشابهة التي قامت بها الولايات المتحدة في ڤيتنام الشمالية، 1967

المصادر

الهوامش

  1. ^ O'Neill 1998, p. 227.
  2. ^ Nicolle & Cooper 2004, p. 32.
  3. ^ Aloni 2004, Mirage and Nesher Aces pp. 57–58.
  4. ^ Rapaport, Amir; Assenheim, Omri (July 13, 2005). "The Russians couldn't believe what was happening" (in Hebrew). Ma'ariv. Retrieved January 30, 2010.CS1 maint: unrecognized language (link)
  5. ^ Cooper, Tom (May 11, 2009). "War of Attrition, 1969–1970". Retrieved January 31, 2010. []
  6. ^ Aloni 2004, Phantom Aces pp. 13–14.
  7. ^ Adamsky 2006, pp. 162–163.
  8. ^ Aloni 2004, Mirage and Nesher Aces pp. 62–63.
  9. ^ Aloni 2001, p. 73.
  10. ^ Norton 2004, p. 206.
  11. ^ Adamsky 2006, p. 170.
  12. ^ Shalom 2007, p. 1039.
  13. ^ Shalom 2007, p. 1040.
  14. ^ Shalom 2007, p. 1044.
  15. ^ Shalom 2007, p. 1042.
  16. ^ Aloni 2004, Phantom Aces, pp. 4, 86.
  17. ^ Aloni 2004, Mirage and Nesher Aces, pp. 81–84.
  18. ^ Shalom 2007, pp. 1040–1041.
  19. ^ Shalom 2007, pp. 1044–1045.
  20. ^ Shalom 2007, pp. 1046–1048.
  21. ^ Adamsky 2006, p. 171.
  22. ^ Shalom 2007, pp. 1049–1051.
  23. ^ Shalom 2007, pp. 1052–1053.
  24. ^ Shalom 2007, pp. 1055–1058.
  25. ^ "Soviet Air-to-Air Victories of the Cold War". ACIG.org. Retrieved January 31, 2010. []
  26. ^ Shalom 2007, p. 1059.
  27. ^ Shalom 2007, p. 1060.
  28. ^ Shalom 2007, pp. 1062–1063.
  29. ^ Shalom 2007, pp. 1064–1065
  30. ^ Shalom 2007, p. 1066.
  31. ^ United Press International (July 30, 1970). "Israel claims four Egyptian jets shot down in Suez Canal battle". The Bulletin. p. 1. Retrieved January 30, 2010.
  32. ^ Associated Press (August 4, 1970). "Israelis Seen Victors Over Russian Airmen". Ocala Star-Banner. p. 6. Retrieved January 30, 2010.
  33. ^ United Press International (August 12, 1970). "Israel Says Downed Jets Were Piloted by Russians". The Milwaukee Sentinel. p. 2. Retrieved January 30, 2010.
  34. ^ United Press International (October 27, 1970). "Israel Shot Down Four Russian Jets". The Sydney Morning Herald. p. 3. Retrieved January 30, 2010.
  35. ^ United Press International (August 12, 1972). "Al Ahram Editor Relates Soviet Air Losses To Israelis". St. Petersburg Times. p. 7. Retrieved January 30, 2010.
  36. ^ Shalom 2007, p. 1067.
  37. ^ Nordeen and Nicolle 1996, p. 253.
  38. ^ Shalom 2007.
  39. ^ Russia vs Israel – Авиация в локальных конфликтах – www.skywar.ru
  40. ^ ОПЕРАЦИЯ «КАВКАЗ» (العملية قوقاز)

المراجع

  • Adamsky, Dima (2006). Operation Kavkaz – Soviet Intervention and Israeli Intelligence Failure in the War of Attrition (in Hebrew). ISBN .CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Aloni, Shlomo (2001). . Osprey Publishing. ISBN .
  • Aloni, Shlomo (2004). . Osprey Publishing. ISBN .
  • Aloni, Shlomo (2004). . Osprey Publishing. ISBN .
  • Nordeen, Lon; Nicolle, David (1996). Phoenix Over The Nile – A History of Egyptian Air Power 1922–1994. Smithsonian. p. 239. ISBN .
  • Nicolle, David; Cooper, Tom (2004). Arab MiG-19 and MiG-21 Units in Combat. Osprey Publishing. pp. 32–33. ISBN .
  • Norton, Bill (2004). Air War on the Edge – A History of the Israel Air Force and its Aircraft since 1947. Midland Publishing. ISBN .
  • O'Neill, Mark A. (1998), "Air Combat on the Periphery: The Soviet Air Force in Action during the Cold War, 1945–89", in Higham, Robin D. S.; Greenwood, John T.; Hardesty Von, Russian Aviation and Air Power in the Twentieth Century, Routledge, pp. 208–235, http://books.google.com/books?id=cpynoFM-Jf4C&lpg=PP1&dq=Russian%20aviation%20and%20air%20power%20in%20the%20twentieth%20century&hl=iw&pg=PP1#v=onepage&q=&f=false 
  • Shalom, Danny (2007). Phantoms over Cairo – Israeli Air Force in the War of Attrition (1967–1970) (in Hebrew). Bavir Aviation & Space Publications. pp. 1015–1073. ISBN .CS1 maint: unrecognized language (link)

تاريخ النشر: 2020-06-04 17:15:48
التصنيفات: CS1 maint: unrecognized language, All articles with dead external links, Articles with dead external links from June 2011, Articles with invalid date parameter in template, Pages using deprecated image syntax, Articles containing non-English-language text, Egypt articles missing geocoordinate data, All articles needing coordinates, نزاعات 1970, حرب الاستنزاف, عمليات ومعارك جوية إسرائيلية, العلاقات الإسرائيلية السوڤيتية, التاريخ العسكري السوڤيتي في الحرب الباردة, عمليات ومعارك قتال جو-جو, العلاقات المصرية السوڤيتية, 1970 في مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تفتيش مالى وإدارى على 29 منشأة حكومية خلال 3 أشهر ببنى سويف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:53
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

غدًا.. محاكمة بديع وعزت وقيادات «الإخوان» بـ«أحداث المنصة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:56
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

السيسي يهنئ رئيس بنجلاديش بذكرى يوم الاستقلال - أخبار العالم

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:38
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

انهيار محمود حميدة فى قداس الفنان عهدى صادق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

رئيس الوزراء: تذليل أية مشكلات قد تواجه الاستثمارات الفرنسية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:50
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

المخرج حسام حمدي ينتهي من تصوير الفيلم القصير «ليلة زفاف»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:58
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

رئيس جامعة طنطا يفتتح المعرض الخيري للملابس (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:54
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

إيمى سمير غانم ناعيًة عهدى صادق: «كان طيب أوى»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:59
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

خطة الحكومة لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية- الأوكرانية (إنفوجراف)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:50
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

الإعدام لـ3 اختطفوا عاملة واغتصبوها فى سمنود

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:48
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

غداً.. الحكم على «طبيب الكركمين»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:55
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

أمير رمسيس يتولى منصب مدير مهرجان القاهرة في دورته الـ 44

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:47
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 52%

تفاصيل الخلاف بين أحمد حسن وزينب عقب اتهامة بالتحرش

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:57
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

خالد جلال ناعيًا عهدى صادق: روح مصرية مُلهمة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:58
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

بعد الحديث عن جرعة رابعة.. لقاحات كورونا حماية مؤقتة من مخاطر الفيروس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:48
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

وصول أشرف زكى لحضور قداس عهدى صادق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:56
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

سوسن بدر ونهال عنبر تشاركان فى قداس عهدى صادق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:57
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

«حرارة شديدة».. «الصيف» يضرب البلاد فى الأسبوع الأول من رمضان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-28 18:20:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية