سنجاب
السناجب Temporal range: أواخر الإيوسين—Recent PreЄ
Є
O
S
D
C
P
T
J
K
خطأ في التعبير: عامل < غير متسقط
خطأ في التعبير: عامل < غير متسقط | |
---|---|
أعضاء مختلفون ضمن الفصيلة السنجابية | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | الحيوان |
Phylum: | الحبليات |
Class: | الثدييات |
Order: | القوارض |
Suborder: | سنجابيات الشكل |
Family: |
سنجابية فيشر فون ڤالدهايم، 1817 |
تحت فصائل وقبائل | |
وانظر النص |
السنجاب squirrel ينتمي إلى صف الثدييات، رتبة القوارض، فصيلة السناجب Sciuridae التي تمثل قوارض بدائية منتشرة في جميع أنحاء العالم تقريباً، تشتمل على 42 جنساً تضم نحو260 نوعاً. من أبرز صفاتها جسمها الانسيابي في الأشكال الشجرية والمتكتل في الأشكال الأرضية، وذيلها الطويل الذي يساوي طول الجسم تقريباً (15 - 25سم) والذي تغطيه أشعار كثيفة (طول شعرة الذيل بين 50 و80 ملم). لبعضها غشاء جناحي يسمح لها بالتحرك بما يشبه الطيران. ومعظمها يألف الحياة في الغابات والأحراج والمناطق الشجرية.
يعيش غالبا على الأشجار، وله ذيل كثيف وكبير، وموجود في قارة اسيا، أوروبا وأمريكا. كما ويوجد في افريقيا لكن بسلالات مختلفة. وينتشر السنجاب في كافة أنحاء العالم ماعدا مدغشقر وأستراليا والمناطق المعتدلة من أمريكا الجنوبية. أما في أوراسيا فيمتد انتشاره من إنكلترا غرباً حتى اليابان شرقاً عبر تام أوربا ومناطق شمال آسيا، لكنه يغيب في جزر البحر المتوسط. من الأنواع المميزة للسناجب:
- السنجاب الطائر.
- سنجاب الأرض.
الخصائص
تختلف حجوم السناجب، فهي تراوح بين حجم الجرذان وحجم القطط، ووزنه بين 200و500غ، عيون السنجاب كبيرة واسعة، تتميز شبكيتها بحساسية عالية مما يجعله حاد الرؤية بصورة غير طبيعية، تساعده في إدراك أعدائه من بعيد.
يغطي جسم السنجاب فراء ناعم غزير ذوألوان متعددة ومتباينة، فمعظم أنواع السناجب يتلون فراؤها بلون أحمر أوبني أوبني مائل للاحمرار، وتعهد هذه الأنواع بالسناجب الحمر، بينما تكون ألوان فراء أنواع أخرى نحاسية فاتحة، وبعضها الآخر رمادية أوبيضاء رمادية أوسوداء. أما الناحية البطنية فهي بيضاء فاتحة غالباً.
إلى غير ذلك يمكن تمييز نمطين لونيين أساسيين لدى السناجب: نمط أحمر الظهر وأبيض البطن، وآخر رمادي مائل للسواد في الظهر. وبين هذين النمطين تشاهد أنماط لونية انتنطقية مختلفة تتدرج من الأصفر الفاتح عبر الأحمر والبني حتى الرمادي والأسود. وتُبْرِز هذه التغيرات اللونية قدرة السناجب الكبيرة على التأقلم والتكيف مع طبيعة أماكن حياتها وألوان الأوساط التي تعيش فيها، الأمر الذي أسهم في انتشارها في بيئات متعددة.
وقد لوحظت سيادة الأنماط اللونية الحمر في الغابات الشجرية عريضة الأوراق، وسيطرة الأنماط اللونية الرمادية والسود في الغابات الشجرية إبرية الأوراق أي غابات السرووالصنوبر والشربين والشيح وغيرها. إلا حتى هذه الأنماط اللونية المتباينة يمكن حتى توجد بجوار بعضها في المناطق نفسها.
كما تبدي السناجب علاقة كبيرة بالظروف المناخية السائدة في مناطق انتشارها، فالسناجب الحمر والبنّية المحمرة تعيش في الأماكن الحارة والجافة، بينما تكثر السناجب الرمادية والسود في المناطق الباردة والرطبة. ومن الجدير بالذكر حتى الفراء الشتويقد يكون عادة طويلاً وأغمق لوناً من الفراء الصيفي القصير، ففي الشتاء يتزايد اللون الرمادي ـ البني الغامق، بينماقد يكون الفراء في الصيف من نمط البني المحمر أوالأحمر وهوأكثر انتشاراً.
تنتهي الأطراف الأمامية للسناجب بأربعة أصابع، والخلفية بخمسة أصابع، وتكون أطرافها الخلفية أطول وأقوى من الأطراف الأمامية عادة. لذلك فهي حيوانات قافزة متسلقة بامتياز، تقفز بشكل مذهل وبمرونة كبيرة بين أغصان الأشجار وخلال قممها، ومن شجرة لأخرى. وهي كذلك تجيد تسلق الجدران المرتفعة والوثب إلى الأرض، كما أنها تمشي بنفس السرعة والمرونة التي تقفز بها على الأشجار، يساعدها في ذلك وزن جسمها المحدود وذيلها الطويل ذوالأشعار الكثيفة.
السلوك
يبني السنجاب عشاً كروياً متيناً في قمة الشجرة على ازدياد يقارب ثلاثة أمتار وبالقرب من جذوعها، ويكسوه بالأعشاب الجافة وأوراق الأشجار والطحالب والقش، ويتألف من غرفة داخلية قطرها 15سم، بينما يصل القطر الخارجي للعش إلى 40سم، وفي الكثير من الحالات يقوم السنجاب بإعادة ترميم وبناء الأعشاش التي هجرتها الطيور الجارحة، ليسكنها. وفي الشتاء تعيش السناجب في تجاويف الأشجار أوتحفر مساكن لها في الأرض كالجحور والأنفاق داخل التربة، كما تم اكتشاف أعشاش السناجب على سطوح المنازل.
لا تقوم السناجب بسبات شتوي حقيقي إنما ترتاح في الشتاء في ثقوب وتجاويف الأشجار، أوفي أنفاق التربة حيث تمكث طوال فترة الطقس السيء ولا تغادرها إلا نادراً للبحث عن الغذاء، ففي الفصل البارد تتقلص فعالية السناجب ويتناقص نشاطها واحتياجاتها الغذائية.
التغذية
تعدّ السناجب من آكلات جميع شيء تقريباً، فهي تقرض أي نوع من أنواع الغذاء بقواطعها الحادة القادرة على تقطيع الطعام بسهولة، لكنها غالباً نباتية التغذي، فتلتهم بذور أشجار السرووالصنوبر والشربين والتنوب والزان وثمار البلوط والجوز والكستناء والفريز والخضار والبراعم الشجرية والفطر، إضافة إلى الحشرات والحلزونات وبيوض الطيور وصغارها التي يصطادها السنجاب من داخل أعشاشها. كما تتغذى بالبراعم الشجرية وقشور الأغصان الفتية، فتسبب أضراراً زراعية كبيرة. يتناول السنجاب غذاءه بسرعة مذهلة ويعض ثمار الصنوبر القاسية ويسحقها لإخراج البذور منها ببراعة كبيرة.
يقوم السنجاب كذلك بإخفاء بعض الثمار والبذور ودفنها في تجاويف الأرض وجحورها ليدخرها لأيام الخريف والشتاء الباردة، وبمساعدة حاسة شمه القوية يبحث بنشاط، عند الحاجة، عن هذه الثمار والبذور المخبأة وخاصة ثمار الجوز واللوزيات، ويستطيع العثور عليها في معظم الأحيان، وقد لا يجدها. لذلك نجد بعض الأشجار البرية التي غرست من قبل السناجيب نتيجة طمرها لبذور مثل هذه الأشجار وعدم عثورها عليها ثانية. وقد أظهرت الأبحاث حتى للسناجب ذاكرة قوية لمكان حفظ المكسرات والجوز .
التكاثر
تتكاثر السناجب بالولادة، وتلد الأنثى مرتين سنوياً، وتكون فترة التكاثر الرئيسية في الربيع وبداية الصيف أي في شباط وآذار ثم في أيار وحزيران.
تستمر فترة الحمل نحو38 ـ 40 يوماً، ويراوح عدد الأجنة في جميع حمل بين ثلاثة و7 أجنة، وغالباًقد يكون عددها خمسة أجنة (الشكل-2). تولد الصغار عارية عمياء، ويزن الصغير المولودثمانية ـ 12غراماً وهي تفتح عيونها بعد نحو30 ـ 32 يوماً من ولادتها، وتبقى مع أمها في العش ترضعها لمدة شهرين، وعند الخطر أوالإزعاج تقوم الأم بنقل صغارها إلى مكان آخر، لذلك تكون الصغار طيلة فترة الرضاعة محمية في عش دافئ ومغطى، وتكون الأنثى في هذه الفترة عدائية جداً حتى إنها تطرد الذكر من منطقة العش نهائياً، لذلك لا يشاركها في تربية الصغار.
تستقل صغار السناجب عندما يصبح عمرها ثمانية أسابيع، فتغادر العش لتبحث لها عن مكان آخر، وتنضج جنسياً في السنة الأولى أوالثانية من العمر.
تبلغ فترة الحمل لدى بعض الأنواع، كالسنجاب الرمادي، سبعة أسابيع وتلد الأنثى مرتين أوثلاث مرات في العام.
تقدر مدة حياة السنجاب بـعشرة ـ 12 سنة، وتمتد في الأسر حتى 18 سنة، تعيش في أثنائها منفردة خارج أوقات التكاثر، كما تعيش في ثنائيات أيضاً إلا في أثناء فترة تربية الصغار.
التصنيف
من أبرز أنواعه السنجاب الأحمر (البني) Sciurus vulgaris والسنجاب الرمادي Sciurus carolinensis والسنجاب القوقازي Sciurus anomalus. وفي سورية ينتشر النوع الأخير أي السنجاب القوقازي وذلك في غابات أشجار الجوز واللوزيات، وكذلك في غابات الصنوبر والسنديان والبلوط، كما يوجد أيضاً في الجبال الغنية بالأشجار.
يتصف هذا النوع بلون بني إلى بني رمادي، سواء في الناحية الظهرية أوالبطنية من الحيوان، ذيله قصير ولونه بني محمرّ، والناحية الخارجية للأطراف الأمامية والخلفية لونها أحمر. كما حتى الفراء الشتوي لا يختلف كثيراً عن الفراء الصيفي، ولإناثه خمسة أشفاع من الأثداء بينما تمتلك إناث الأنواع الأخرى أربعة أشفاع من الأثداء فقط.
انظر أيضاً
- فأر
- جرذ
المصادر
- ^ السنجاب، الموسوعة العربية
- [1]
المراجع
- Milton, Katherine (1984): [Family Sciuridae]. In: Macdonald, D. (ed.): The Encyclopedia of Mammals: 612–623. Facts on File, New York. ISBN 0-87196-871-1
- Steppan, Scott J. & Hamm, Shawn M. (2006): Tree of Life Web Project – Sciuridae (Squirrels). Version of 13 May 2006. Retrievedعشرة December 2007.
- Steppan, Scott J.; Storz, B.L. & Hoffmann, R.S. (2004): "Nuclear DNA phylogeny of the squirrels (Mammalia: Rodentia) and the evolution of arboreality from c-myc and RAG1" (pdf). Mol. Phyl. Evol. 30(3): 703–719. DOI:10.1016/S1055-7903(03)00204-5
- Thorington, R.W. & Hoffmann, R.S. (2005): Family Sciuridae. In: Mammal Species of the World – A Taxonomic and Geographic Reference: 754–818. Johns Hopkins University Press, Baltimore.
- Whitaker, John O. Jr. & Elman, Robert (1980): The Audubon Society Field Guide to North American Mammals (2nd ed.). Alfred Knopf, New York. ISBN 0-394-50762-2
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Sciuridae. |
قاموس الفهم.
- Tree of Life: Sciuridae
- Squirrel Tracks: How to identify squirrel tracks in the wild
- National Geographic link on Squirrels
- Andrew's Squirrel Encyclopaedia
- List of names of squirrel taxa
- السنجاب من الموسوعة العربية العالمية