هليوم

الهليوم,  2He
الخصائص العامة
النطق
  • //
المظهر غاز عديم اللون، يظهر بريق أحمر-برتنطقي عند وضعه في مجال كهربائي ذوجهد عالي
الوزن الذري العياري (Ar, standard) 4.002602(2)
الهليوم في الجدول الدوري


He

Ne
الهيدروجين ← الهليوم → الليثيوم
الرقم الذري (Z) 2
المجموعة، الدورة المجموعة 18 (الغازات النبيلة), الفترة 1
المستوى الفرعي المستوى الفرعي s
التوزيع الإلكتروني 1s2
الإلكترونات بالغلاف
2
الخصائص الطبيعية
الطور (عند STP) gas
نقطة الانصهار 0.95 K ​(−272.20 °س، ​−457.96 °F) (at 2.5 MPa)
نقطة الغليان 4.222 K ​(−268.928 °س، ​−452.070 °ف)
الكثافة (at STP) 0.1786 g/L
حينقد يكون سائلاً (عند ن.إ.) 0.145 ج/سم³
حينقد يكون سائلاً (عند ن.غ.) 0.125 ج/سم³
النقطة الثلاثية 2.177 K, ​5.043 kPa
النقطة الحرجة 5.1953 K, 0.22746 MPa
حرارة الانصهار 0.0138 kJ/mol
حرارة التبخر 0.0829 kJ/mol
السعة الحرارية المولية 20.78 J/(mol·K)
(تعريف ITS-90)
P (Pa) 1 10 100 1 k 10 k 100 k
at T (K)     1.23 1.67 2.48 4.21
الخصائص الذرية
حالات الأكسدة 0
الكهرسلبية مقياس پاولنگ: no data
طاقات التأين
  • الأول: 2372.3 kJ/mol
  • الثاني: 5250.5 kJ/mol
نصف قطر التكافؤ 28 pm
نصف قطر ڤان در ڤالز 140 pm
الخطوط الطيفية
متفرقات
البنية البلورية ​hexagonal close-packed (hcp)
سرعة الصوت 972 م/ث
التوصيل الحراري 0.1513 W/(m·K)
الترتيب المغناطيسي مغناطيسية معاكسة
رقم كاس 7440-59-7
التاريخ
التسمية after Helios, Greek god of the Sun
الاكتشاف پيير يانسن، نورمان لويكر (1868)
أول عزل وليام رامزي، پير تيودور كلڤ، أبراهام لانگلت (1895)
نظائر الهليوم الرئيسية
نظير التوافر عمر النصف (t1/2) نمط الاضمحلال النواتج
He 0.000137%* 3He هونظير مستقر وله 1 نيوترون
He 99.999863%* 4He هونظير مستقر وله 2 نيوترون
* Atmospheric value, abundance may differ elsewhere
| المراجع | [[:d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|في ويكي‌داتا]]

الهليوم Helium، هوعنصر كيميائي لا لون له ولا رائحة وعديم الطعم، وهومن العناصر الخاملة أوالنبيلة، له أقل درجات الغليان والانصهار مقارنة ببقية العناصر، وهولا يوجد إلا في الحالة الغازية باستثناء ظروف خاصة جدا، ثاني أكثر العناصر انتشارا في الكون، وكميات ملموسة منه على الأرض موجودة فقط في الغاز الطبيعي، يستخدم في تطبيقات علوم درجات الحرارة شديدة الانخفاض وفي أنظمة تنفس الغواصيين، ولنفخ البالونات، الهيليوم غاز غير سام وليس له تأثير بيولوجي على الكائنات الحية.

التاريخ

الاكتشاف وأصل التسمية

بيير جانسن

يعد الهليوم العنصر الوحيد الذي اكتشف في الكون وذلك على الشمس قبل حتى يكتشف على الأرض. وقع ذلك عندما لاحظ الفلكي بيير جانسن وجود خط أصفر لامع في طيف الإصدار للغلاف اللوني للشمس أثناء حادثة كسوف كلي للشمس في الهند عام 1868. في ذات العام لاحظ الفلكي جوزيف نورمان لوكير نفس الخط الأصفر من الطيف الضوئي للشمس، وأسماه خط فراونهوفر D3، لأن له طول موجة مقداره 587.49 نانومتر وهوقريب من خطوط D1 وD2للصوديوم. بعد ذلك، استنتج لوكير حتى الخط الطيفي هذا سببه عنصر موجود في الشمس وغير موجود على الأرض، فأطلق عليه سويّة مع إدوارد فرانكلاند الاسم الإغريقي للشمس ἥλιος هيليوس.

في عام 1895، استطاع العالم البريطاني وليام رامزي حتى يعزل الهيليوم على الأرض، عندما قام بمعالجة معدن الكليفيت (وهومعدن مشابه لليورانينيت مع وجود حوالي 10% من العناصر الأرضية النادرة) وذلك بأحماض معدنيّة. تسقط رامزي وجود الأرگون، ولكنه بعدما قام بفصل النيتروجين والأكسجين من الغازات المتحرّرة من أثر حمض الكبريتيك، لاحظ وجود خط أصفر مميّز في طيف إصدار المادّة المستخرجة، والذي يشبه خط D3 في طيف الشمس، وشخّصت هذه العيّنات على أنّها هيليوم من قبل لوكير والفيزيائي البريطاني وليام كروكس. في تجربة منفصلة قام العالم پير تيودور كليڤ مع مساعده أبراهام لانغليت بجمع عينات من غاز الهيليوم من معدن الكليفيت في جامعة أوبسالا في السويد وذلك من أجل تحديد كتلته الذريّة.

وليام رامزي

اكتشافات فهمية

في عام 1907، أظهر العالم إرنست رذرفورد مع توماس رويدز حتى جسيم ألفا هونواة الهيليوم، وذلك من خلال قيامه بالسماح لجسيمات ألفا حتى تخترق جدار زجاجي رقيق لأنبوب تفريغ، مما أدّى إلى حدوث تفريغ للشحنة والذي جاز بدراسة طيف الغاز في الداخل.

سُيّل الهيليوم لأول مرّة على يد الفيزيائي هايك كامرلينگ أونس عام 1908، وذلك بتبريد الغاز لأقل من درجة كلڤن واحدة. حاول أونس الحصول على الحالة الصلبة من الهليوم بتخفيض درجة الحرارة، لكنه لم يتمكّن من ذلك، لأنه لا توجد للهليوم نقطة ثلاثيةقد يكون عندها توازن بين الحالات الثلاثة للمادة. بالرغم من ذلك، تمكّن تلميذ أونس الفيزيائي فيليم هندريك كيسوم من تصليب 1 سم3 من الهيليوم بتطبيق ضغط إضافي عند درجات حرارة منخفضة وذلك عام 1926.

في عام 1938، اكتشف الفيزيائي پيوتر كابيتسا حتى النظير هيليوم-4 عديم اللزوجة تقريباً في درجات قريبة من الصفر المطلق، وهي الظاهرة التي تعهد اليوم بالميوعة الفائقة. في عام 1972، لوحظت نفس الظاهرة لدى النظير هليوم-3 وذلك من قبل الفيزيائيّين دوگلاس أوشيروف وديڤد لي وروبرت ريتشاردسون، وحازوا بذلك جائزة نوبل في الفيزياء عام 1996.

تاريخ الاستخراج والاستخدام

اكتشف وجود غاز الهيليوم مع الغاز الطبيعي في الأرض بكميات كافية للإنتاج عام 1903 أثناء التنقيب عن النفط في ديكستر في ولاية كانساس الأمريكية، حيث جمعت كمية من غاز غير قابل للاشتعال. بإجراء عملية تحليل للعيّنة في جامعة كانساس عثر حتى الغاز يتألّف من 72% نيتروجين و15% ميثان و1% هيدروجين و12% من غاز لم يتعرّف عليه حينئذ. بإجراء عملية درس أعمق عثر هاميلتون كادي وديفد ماكفارلاند من جامعة كانساس حتى 1.84% من العيّنة تعبير عن غاز الهيليوم. أظهرت هذه الأبحاث أنّه على الرغم من ندرة وجود الهيليوم على الأرض فإنّه يهجرّز تحت السهول الكبرى بكميّات كبيرة كافية كناتج ثانوي في عملية استخراج الغاز الطبيعي.

هذه الوقائع جعلت من الولايات المتحدة أكبر مزوّد للهليوم، وجرى الاستفادة من ذلك في الحرب العالميّة الأولى في تعبئة المناطيد الحاجزة بغاز أخف من الهواء مثل الهيدروجين، لكنّه غير قابل للاشتعال. بناءً على ذلك جرى استعمال الهيليوم في تجهيز المناطيد العسكريّة. أوّل منطاد استخدم لهذا الغرض سمّي U.S. Navy's C-7 وأقلعت أول رحلة تجريبيّة له من هامبتون رودز في ولاية ڤرجينيا إلى قاعدة بولينغ فيلد العسكريّة في واشنطن في الأوّل من ديسمبر عام 1921. استمرّ استخدام الهيليوم في المجال العسكري حتى الحرب العالميّة الثانيّة في عمليّات اللحام القوسي من أجل التجهيزات العسكريّة واستخدم كغاز لكشف التسريبات في عملية الانتشار الغازي أثناء تخصيب اليورانيوم لتصنيع القنبلة الذريّة في مشروع مانهاتن.


الخصائص

ذرة الهليوم

ذرة الهليوم
توضيح لذرة الهليوم، يبين النواة (وردية) وتوزيع سحابة الإلكترونات (أسود). النواة (في أعلى اليمين) في هليوم-4 هي في الواقع متماثلة كروياً وتشبه كثيراً سحابة الإلكترونات، بالرغم من أنه للنويات الأكثر تعقيداً فإن الوضع لاقد يكون كذلك دوماً. الخط الأسود يساوي واحد أنگستروم، يساوي 10−10 م أو100,000 فم.

طورا الغاز والپلازما

أنبوب تفريغ هليوم على شكل الرمز الذري للهليوم.

يكون الهيليوم في في الطور الغازي في أغلب الحالات، وذلك على شكل غاز أحادي الذرة وعديم اللون والرائحة. بسبب كتلته الذرّيّة المنخفضة فإنّ للهيليوم ناقليّة وسعة حراريّة أعلى من أيّ غاز آخر عدا الهيدروجين، كما حتى معدل انتشاره في الأجسام الصلبة أعلى بثلاث مرات من الهواء وحوالي 65% من قيمة انتشار الهيدروجين. لدى الهيليوم قرينة انكسار ثابتة مقارنة مع الغازات الأخرى بحيث أنه يستخدم كمادة قياسية لتسليم الأخطاء في أجهزة قياس قرينة الانكسار للحالة الغازيّة. عند درجات الحرارة العاديّة فإنّ للهيليوم معامل جول-طومسون سالب، ممّا يعني أنه يسخن عندما يسمح له بالتمدّد، وفقط عند درجة حرارة الانعكاس والتي تتراوح بين 32 و50 كلفن عند ضغط مقداره 1 جوّ، فإنّ الهيليوم يبرد عندما يتمدّد. عندما تخفّض درجة حرارة الهيليوم دون درجة الحرارة هذه فإنّ الهيليوم يمكن حتى يسيّل عن طريق التبريد بالتمديد.

إنّ أغلب الهيليوم الكونيقد يكون في حالة البلازما، والتي لها خواص مختلفة تماماً عن الهيليوم الذرّي. في حالة البلازما لا ترتبط الإلكترونات بالنواة ممّا يؤدي إلى ازدياد الناقليّة الكهربائيّة، حتّى وإن كان الغاز مؤيّناً بشكل جزئي. إنّ الجسيمات المشحونة تتأثّر بالحقول الكهربائية والمغناطيسيّة، وهذا ما يحدث لجسيمات الهيليوم والهيدروجين في الكون في الرياح الشمسيّة عندما يحدث تأثير متبادل مع الغلاف المغناطيسي للأرض ممّا يؤدّي إلى تشكّل تيارات بيركلاند والشفق القطبي.


طورا الصلابة والسيولة

الهيليوم عديم اللون والطعم والرائحة. وعدده الذري 2 ووزنه الذري 4,00260. وتبلغ كثافة الهيليوم 0,0001664 جم/سم§ عند درجة حرارة 20° م. ويتحول إلى سائل عندما يبرد إلى درجة حرارة - 268,9°م، أي حوالي 4° م فوق الصفر المطلق. ونظرًا لأنه يمكن تبريد الهيليوم إلى مثل هذه الدرجة المنخفضة من الحرارة دون حتى يتجمد، فإنه يستخدم سائلا مبردًا في وحدات التبريد المنخفضة الدرجة وفي أبحاث فهم التقريس. انظر:التقريس، فهم. إضافة إلى ذلك، فإن الهيليوم هوالعنصر الكيميائي الوحيد الذي لا يتحول إلى صلب بالتبريد تحت الضغوط المعتادة ولذا يجب حتى يُبَرَّد ويضغط. ويتحول الهيليوم إلى الحالة الصلبة عند درجة - 272,2°م، تحت ضغط 26 ضعف ضغط جوي.

والهيليوم السائل من أغرب السوائل كلها. عملى عكس معظم السوائل، فإنه موصل جيد جدًا للحرارة، وينساب تجاه الأماكن الدافئة نسبيًا، ولا ينكمش بل يتمدد عند تبريده. ويكوّن الهيليوم السائل طبقة رقيقة فوق أي جسم يتلامس معه. وتعمل هذه الطبقة الرقيقة بوصفها سحارة، تحمل الهيليوم عبر جانب الوعاء إلى مستوى أدنى.


حالاته

تحت درجة الحرارة والضغط القياسيين، يوجد الهليوم في الحالة الغازية فقط. وهولا يتحول إلى الحالة الصلبة إلا تحت ضغوط كبيرة، والذي بتغيره يتغير حجم المادة الصلبة. وفي درجة حرارة دون درجة غليان الهليوم 4.21 كلفن، وفوق "نقطة لامدا" 2.1768 كلفن،قد يكون النظير هيليوم-4 في حالة السيولة العادية وتسمى هليوم I، ولكن تحت "نقطة لامدا"،قد يكون للهليوم خواص فيزيائية غريبة، ويسمى عندها بهليوم II، ومثل هذه الخواص الفيزيائية غير واضحة عند النظير هليوم-3.


حالة الهليوم I

عندماقد يكون الهيليوم دون نقطة غليانه والتي تبلغ 4.22 كلفن وفوق نقطة لامدا التي تبلغ 2.1768 كلفن، فإنّ الهيليومقد يكون في حالة سائلة عديمة اللون تدعى حالة الهيليوم I. إنّ الهيليوم في حالته السائلة هيليوم I له قرينة انكسار شبيهة بالغازات مقدارها 1.026، كما حتى له لزوجة منخفضة جداً وكثافة تتراوح بين 0.145–0.125 غ/مل.

عكس السوائل العادية، فإن الهيليوم II يتسلق على جدران الوعاء الذي يحويه، بظاهرة تعهد باسم طبقة رولن.

حالة الهليوم II

هيليوم II له خصائص سائلين، أحدهما سائل عادي والآخر عديم اللزوجة، فلا احتكاك داخلي بين جزيئاته، وله حركة جريان سريعة، وله موصلية كهربائية أعلى من أي مادة أخرى، وتنتقل فيه الحرارة على شكل موجات.


الخصائص الكيميائية

ينتمي الهيليوم إلى فصيلة الغازات النبيلة، وهويحوي إلكترونين اثنين في طبقة غلاف التكافؤ الخارجيّة، بحيث حتى المدارات الإلكترونية مكتملة 1S2، بالتالي فهوغاز خامل، وهوأقلّ الغازات النبيلة من حيث النشاط الكيميائي بعد النيون، وبالتالي ثاني أقل العناصر الكيميائيّة من حيث النشاط الكيميائي. لا يبدي الهيليوم أيّ نشاط كيميائي تحت كافة الشروط الطبيعيّة.

أيون هيدريد الهيليوم +HHe.

يكون الهيليوم على شكل أحادي الذرة في أغلب حالات المادة، كما أنه أقلّ غاز أحادي الذرة انحلاليّة (ذوبانيّة) في الماء، ولا يسبقه بضعف الانحلاليّة في الماء إلا بعض الغازات مثل رباعي فلوروالميثان CF4وسداسي فلوريد الكبريت SF6وثماني فلوروحلقي البوتان C4F8 والتي لها انحلاليّة (معبّراً عنها بالكسر المولي) تعادل 0.3802 x2/10−5 و0.4394 x2/10−5 و0.2372 x2/10−5 على الترتيب، لقاء 0.70797 x2/10−5 للهيليوم.

المركبات الكيميائية

البنية المحتملة لأنيون فلوروهيليات
-OHeF.

لا توجد مركّبات كيميائيّة للهيليوم في الظروف القياسيّة من الضغط ودرجة الحرارة، ولكن عندما يعرّض الهيليوم إلى ظروف غير طبيعيّة من الضغط أونتيجة قذف إلكتروني لنواة الهيليوم فإنّه يمكن حتى يشكّل مركّبات كيميائيّة غير مستقرّة تعهد باسم الثنائيات المثارة (إكسايمر) وذلك مع عناصر مثل التنغستن واليود والفلور والكبريت والفوسفور، وذلك عندما تخضع للتفريغ المتوهج أوالقذف الإلكتروني.

تحت ظروف التفريغ المرتفعة في جهاز مطيافية الكتلة يمكن حتى يتشكّل أيون هيدريد الهيليوم ولكنّه غير قابل للعزل. إنّ +HeH في حالته الأرضيّة مستقرّ، ولكنه نشيط كيميائيّاً بشكل كبير جداً، بحيث يعدّ أقوى حمض وفق نظرية برونستد-لوري حيث أنه يمنح البروتون بشكل فوري عند تماسه مع أيّ جزيء أومركب، وذلك بغضّ النظر عن الهجريز. نظريّاً، يمكن حتى توجد هناك مركبات أخرى للهيليوم مثل فلوروهيدريد الهيليوم HHeF، وذلك قياساً لمركب فلوروهيدريد الأرغون. أظهرت حسابات الكيمياء النظريّة إمكانيّة وجود مركبات أخرى للهيليوم حاوية على رابطة هيليوم-أكسجين، والتي يمكن حتى تكون مستقرّة.

جرى مؤخراً حبس ذرة الهيليوم داخل قفص كربوني، وذلك عند تسخين الفوليرينات إلى درجات حرارة مرتفعة بوجود الهيليوم. يتشكّل حينها ما يعهد باسم الفوليرينات ذات السطح الداخلي endohedral fullerene، والتي تظل محتوية على الهيليوم محتجزاً داخلها حتّى حين إجراء اشتقاق مركّبات كيميائيّة منها. وفي حال استعمال النظير هيليوم-3 يمكن حتى يكشف ذلك باستعمال مطيافية الرنين المغناطيسي النووي للهيليوم. لا تعدّ هذه المركّبات مركّبات للهيليوم بالمعنى الحقيقي للحدثة، إذ لا توجد دلائل على حدوث نوع من الرابطة الكيميائيّة بينها وبين العناصر المحيطة بها، إلا حتى هذه المركّبات لها خواص مميّزة عن غيرها، ولها صيغة ستوكيومتريّة خاصّة بها. يرمز لهذه المركّبات بالأسلوب التالي: He@C60.

نظائره

هنالك تسعة نظائر معروفة للهيليوم، اثنان منها فقط تعبير عن نظائر مستقرّة وهي هيليوم-4 4He وهيليوم-3 3He. يعدّ النظير هيليوم-4 هوالنظير الطبيعي الأكثر وفرةً حيث حتى 99.99986% من عنصر الهيليوم في الطبيعة هوهيليوم-4، وما تبقّى فهوهيليوم-3. إحصائيّاً هنالك ذرّة هيليوم-3 واحدة لقاء مليون ذرّة هيليوم-4. ينتج النظير هيليوم-4 في الأرض كناتح لعمليّة اضمحلال ألفا للعناصر المشعّة الأثقل حيث تنتج جسيمات ألفا، والتي هي تعبير عن نوى هيليوم مشحونة. تتميّز نواة النظير هيليوم-4 بثباتيّة عاليّة لأن نويّاتها مرتّبة بشكل تام في غلافها النووي. إنّ الكميّات النادرة للنظير هيليوم-3 موجودة في الطبيعة منذ نشأة الأرض، بالإضافة إلى هبوط كمّيّات مصدرها من الكون، والتي كانت محتجزة ضمن الغبار الكوني، كما تنتج كمّيّات قليلة من الهيليوم-3 من اضمحلال بيتا للتريتيوم.

خواص النظائر 3He 4He
الطاقة الساكنة (ميگا إلكترون ڤولت) 2809 3728
الكثافة كگ/م3 0.134 0.178
درجة الحرارة الحرجة (كلڤن) 3.32 5.20
نقطة لامدا (كلڤن) 0.0025 2.1768
الضغط عند الانصهار (ميگا إلكترون ڤولت) عند 0 كلڤن 3.439 2.536
نقطة الانصهار (كلڤن) 3.19 4.21

إنّ تفاوت نسبة النظيرين هيليوم-3 وهيليوم-4 في الصخور يستخدم من أجل تحديد عمر الصخور وفهم أصل منشأها في الغلاف الصخري للأرض. إنّ نسبة النظير هيليوم-3 3He إلى هيليوم-4 4He في الكون أعلى منها على الأرض بحوالي 100 مرّة وذلك في الوسط بين النجمي. كما أنّ وفرته في النجوم كبيرة نسبياً نتيجة الاندماج النووي. إنّ المواد الكونيّة مثل الحطام الصخري للأقمار والأحجار النيزكية تحوي أيضاً نسب من هيليوم-3، والتي اصطحبتها الرياح الشمسيّة، كما أنّ سطح القمر يحوي الهيليوم-3 بتراكيز أعلى منها على سطح الأرض.

إنّ مزيج من كمّيّتين متساويتين من 3He و4He السائل تحت 0.8 كلفن سينفصل إلى طبقتين غير مزوجتين وذلك نتيجة لتباين الإحصاءات الكموميّة لهما، حيث حتى 4He تعبير عن بوزون، في حين أنّ 3He فرميون. يستفاد من خاصة عدم امتزاج هذين النظيرين في ثلاجة التمديد، حيث يمكن استعمال هذا التطبيق للحصول على درجات حرارة بحدود بضعة ميلي كلفن.

التواجد الطبيعي

يشكّل الهيليوم حوالي 19% من الغلاف الغازي الخارجي لكوكب نبتون.

على الرغم من ندرته على سطح الأرض فإن الهيليوم يعدّ ثاني أكثر العناصر بعد الهيدروجين وفرة في الكون مشكّلاً 23% من كتلته الباريونيّة. تشكّلت هذه الكميّة الهائلة من الهيليوم بعد فترة قليلة من الانفجار العظيم. يتشكّل الهيليوم في النجوم نتيجة الاندماج النووي للهيدروجين في تفاعل بروتون-بروتون المتسلسل ودورة كربون-نيتروجين-أكسجين (دورة CNO)، والتي تعدّ جزءاً من تفاعلات الانصهار النجمي.

إنّ هجريز الهيليوم في الغلاف الجوي للأرض يعادل 5.2 جزء في المليون، وهويهجرّز في طبقات الجوالعليا من غلاف الأرض الجوي. هذا الهجريز الضئيل ثابت نسبياً في الغلاف الجوّي رغم الإنتاج المستمرّ للهيليوم، ويعود ذلك إلى انفلات الغاز من الغلاف الجوّي للأرض إلى الفضاء الخارجي وذلك بعدّة آليّات مقترحة.

يدخل الهيليوم في هجريب الغلاف الغازي للعديد من الكواكب بنسب تظهر في الجدول التالي:

نبتون 19 % ± 3.2 %
أورانوس 15.2 % ± 3.3 %
المشتري 10.2 %
زحل 3.25 %
الزهرة 12 جزء في المليون
الأرض 5.2 جزء في المليون

إنّ معظم الهيليوم الموجود على الأرض هونتيجة الاضمحلال الإشعاعي للعناصر الثقيلة نتيجة إطلاق جسيمات ألفا 2+He، والتي تتجمّع إلكتروناتها لتشكّل الهيليوم عندما تصطدم بالغلاف الصخري. لذلك يوجد الهيليوم بكميّات كبيرة نسبياً في هجريب عدّة معادن لليورانيوم والثوريوم بسبب إطلاقها لجسيمات ألفا أثناء اضمحلالها الإشعاعي مثل اليورانينيت (خاصةً الكليفيت، وهوأحد مشتقّات اليورانيتيت) والكارنوتيت والمونازيت. على هذا الأساس ينتج سنوياً حوالي 3000 طن متري من الهيليوم عبر غلاف الأرض الصخري. إنّ هجريز الهيليوم في القشرة الأرضية هوثمانية جزء في البليون، وفي مياه البحار فقط حوالي أربعة جزء في الترليون. توجد كمّيّات قليلة من الهيليوم في الينابيع المعدنيّة والغازات البركانيّة والأحجار النيزكيّة.

إنّ المصدر الطبيعي الأكبر للهيليوم هووجوده في بعض آبار الغاز الطبيعي نتيجة احتباسه تحت الطبقات الصخريّة للأرض. تختلف التراكيز حسب المواقع من عدّة أجزاء في المليون إلى حوالي 7% حجماً من كميّة الغاز المستخرجة كما في حقل الغاز في مقاطعة سان خوان في نيومكسيكو.

الإنتاج

يأتي معظم الهليوم، على مستوى العالم، من خمسة حقول غاز في الولايات المتحدة الأمريكية:

1- حقل كليفسيد في تكساس

2- حقل جرينوود في كنساس وكولورادو

3- حقل هوجوتون في كنساس وأوكلاهوما وتكساس

4- حقل كييس في أوكلاهوما

5- حقل بانهاندل في تكساس. ويقدر حجم الهيليوم في هذه الحقول بخمسة بلايين متر مكعب. وتنتج مصانع الهليوم في الولايات المتحدة حوالي 57 مليون متر مكعب من الهيليوم سنوياً. كما عثر الهليوم في كندا، والصحراء الكبرى، وجنوب إفريقيا، وروسيا.

يحتوي الغاز الطبيعي المستخرج من بعض الآبار على هليوم تصل نسبته إلى 8%. وينقى الهيليوم عن طريق تبريد الغاز الطبيعي حتى تتحول جميع الغازات، باستثناء الهيليوم والأرجون والهيدروجين والنيتروجين، إلى سوائل. ويُحرق الهيدروجين بعد ذلك من الخليط المتبقي، ويتم امتصاص الأرجون بالفحم النباتي عند درجات حرارة منخفضة. وعادة يظل النيتروجين في الهيليوم في صورة شوائب. ويسمى الهيليوم الذي تصل درجة نقائه إلى 99,995% بهيليوم الدرجة الأولى. والهيليوم الخام نصفه هيليوم، ونصفه الآخر نيتروجين.


ينتج غاز الهيليوم بشكلٍ صناعي بعملية التقطير التجزيئي للغاز الطبيعي، والذي يمكن حتى يوجد بنسبة تصل حتى 7% حجماً. بما حتى للهيليوم نقطة غليان أقلّ من أيّ عنصر كيميائي آخر، فإنّ تطبيق درجات حرارة منخفضة عند ضغوط مرتفعة يؤدي إلى تسييل الغازات الأخرى مثل النيتروجين والميثان. بعد ذلك تجري عملية تنقية لغاز الهيليوم بالتعريض المتتالي لدرجات حرارة منخفضة بحيث يضمن عدم بقاء أي أثر لغازات أخرى. كخطوة نهائية للتنقية يستعمل الفحم المنشّط مما يعطي نقاوة تصل إلى 99.995% وتدعى بنقاوة من الدرجة A. إنّ الشائبة الرئيسيّة في الهيليوم من الدرجة A هوغاز النيون. في فترة الإنتاج النهائيّة يسيّل الهيليوم من خلال عمليات تبريد عميقة بحيثقد يكون على شكل هيليوم سائل، ممّا يسهّل من عملية النقل، حيث حتى حاوية نقل الهيليوم كسائل تسع أكثر بخمسة أضعاف الحجم الذي تنقله حاويات الهيليوم كغاز.

إنّ ازدياد الطلب العالمي على الهيليوم ومحدوديّة الإنتاج أدّيا إلى ازدياد ثمن إنتاج الهيليوم في العالم، بحيث أنه بين عامي 2002 و2007 ازداد ثمن الهيليوم بمقدار الضعف. نتيجة محدوديّة موارد الهيليوم تجري حالياً استخدام تقنيّات يطبق فيها انتشار للغاز الطبيعي الخام عبر أغشية نصف نفوذة من أجل استرجاع وتنقية الهيليوم.


استخداماته

للهيليوم استخدامات عديدة. ففي لحام قوس الهليوم، تنفخ طبقة رقيقة من الهليوم على فلزات معينة لحمايتها من الأكسجين الموجود في الهواء.
يستنشق الغواص أحيانا، خليطًا من الهيليوم والأكسجين للحماية من سقم يسمى تخدر النيتروجين.
إنّ أكبر استهلاك للهيليوم هواستخدامه في تبريد أجهزة المغناطيس فائقة الموصلية المستخدمة في تقنيّات عدّة كالتصوير بالرنين المغناطيسي على سبيل المثال.

يستخدم الهيليوم في عدة مجالات وتطبيقات بما يتناسب مع خواصه المميّزة، مثل انخفاض نقطة غليانه وكثافته وانحلاليّته المنخفضة، بالإضافة إلى ناقليّته الحراريّة المرتفعة وخواصه الخاملة. بلغ الإنتاج العالمي من الهيليوم عام 2008 حوالي 32 مليون كغ (ما يعادل 193 مليون متر مكعّب)، وكان أكبر استهلاك له (حوالي 22%) في تبريد أجهزة المغناطيس فائق الموصلية المستخدمة في عدة تقنيّات مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي. إنّ مصادم الهدرونات الكبير في سرن CERN يستخدم حوالي 96 طن متري من الهيليوم السائل للحفاظ على درجات حرارة دون 1.9 كلفن.

نتيجة خموله الكيميائي، يستخدم الهيليوم كغاز واقي في إنتاج رقائق السيليكون والجرمانيوم وفي إنتاج التيتانيوم والزركونيوم وفي الاستشراب الغازي. كما يستخدم الهيليوم كغاز واقي في عمليّات اللحام القوسي على المواد التي يؤدّي لحامها عند درجات حرارة مرتفعة إلى إشابتها أوإضعافها بالهواء أوبالنيتروجين. يستخدم الهيليوم عوضاً عن الأرغون للحام المواد التي لها ناقليّة حراريّة مرتفعة مثل الألمنيوم أوالنحاس.

جهاز لكشف التسريبات باستخدام غاز الهيليوم.

من إحدى التطبيقات الصناعيّة لغاز الهيليوم استخدامه في كشف التسريب في الأجهزة التي تستخدم تفريغ مرتفع مثل الحاويات المستخدمة في التبريد العميق، وذلك لأن الهيليوم ينتشر في الأجسام الصلبة أسرع بثلاث مرات من الهواء. يوضع الجهاز المراد كشف التسريب فيه في حجرة تخلّى من الهواء وتملأ بالهيليوم، ويقاس الهيليوم الذي ينفد من مكان التسريب باستخدام أجهزة مخصصة لذلك. باللقاء يمكن ملء الجهاز المراد كشف التسريب فيه بالهيليوم ويكشف عن مكان التسريب بجهاز يمرر يدويّاً على الجهاز بالكامل.

يستخدم الهيليوم في ملء المناطيد

لأنّ وزنه أخف من الهواء، يستخدم الهيليوم في ملء السفن الهوائية والمناطيد لتتمكّن من الطيران. على الرغم من أنّ الهيدروجين أخفّ من الهيليوم، لكنّه قابل للاشتعال، في حين أنّ الهيليوم لا يشتعل.

يدخل الهيليوم في هجريب غازات التنفس في أجهزة الغوص العميق، مثل تريمكس وهيليوكس، وذلك للتخفيف من الآثار التخديرية لغازات التنفس عند الضغوط المرتفعة. عثر أنّ الغوص إلى أعماق دون 150 متر باستخدام أجهزة تنفس أكسجين-هيليوم تؤدّي إلى حدوث رعاش واضطراب في الوظائف الحسّيّة الحركيّة، ممّا يعدّ مؤشّراً على حدوث أعراض متلازمة الضغط العالي العصبي، أوما يعهد باسم رعاش الهيليوم. هذا الأثر يمكن حتى يعود إلى حدّ ما نتيجة إضافة كمّيّات من غاز له خواص تخديريّة في الغطس مثل الهيدروجين أوالنيتروجين إلى مزيج أكسجين-هيليوم. في أعماق كهذه، عثر حتى الكثافة المنخفضة للهيليوم لها دور في تخفيف الجهد المبذول للتنفس.

استخدم ليزر هيليوم-نيون، وهونوع من ليزر الغاز له طاقة منخفضة، وذلك من أجل إنتاج حزمة حمراء اللون، وذلك في عدّة تطبيقات مثل قارئ الشفرة الخيطية ومؤشر الليزر، وذلك قبل حتى يستبدل بليزر الصمام الثنائي.

يستخدم الهيليوم كوسط لتبادل الحرارة في بعض المفاعلات النوويّة المبرّدة بالغاز وذلك بسبب خموله الكيميائي وبسبب ناقليّته الحراريّة العاليّة، وعدم تأثره بالنيوترونات، ولعدم تشكيله نظائر مشعّة تحت شروط عمل المفاعل.

عند مزج الهيليوم مع غاز أثقل مثل الزينون فإنّه يستخدم في المحركات الصوتيّة الحراريّة المستخدمة في التبريد، وذلك نتيجةً لارتفاع نسبة السعة الحرارية الناتجة ولانخفاض عدد برانتل. إنّ خمول غاز الهيليوم له آثار إيجابيّة على البيئة لقاء أنظمة التبريد التقليديّة التي تؤدي إلى نضوب الأوزون والاحترار العالمي.

إنّ استعمال الهيليوم يقلّل من الآثار المشوّشة في بعض المقاريب، والتي تحصل نتيجة تفاوت درجة الحرارة في الفراغ بين العدسات، وذلك بسبب الانخفاض الكبير لقيمة قرينة الانكسار بالنسبة للهيليوم. تعد هذه طريقة عملية بالنسبة للمقاريب الشمسية التي تكون بحاجة إلى استخدام أنبوب تفريغ والذي غالباً ماقد يكون ثقيل الوزن.

الاستنشاق وإجراءات الأمان

الآثار

إنّ الهيليوم في الشروط العادية تعبير عن غاز غير سام وليس له تأثير حيوي على جسم الإنسان عند التعرّض له. ولكن عندما يستنشق الهيليوم عن طريق الفم فإنّ له تأثير على الحبال الصوتيّة بحيث يظهر الصوت كأنه مُسرّع. سبب هذا الأثر أنّ سرعة الصوت في الهيليوم أسرع منها بثلاث مرات من الهواء. بما أنّ التردّد الأساسي لتجويف مملوء بغاز متناسب مع سرعة الصوت في هذا الغاز، لذلك فإنّه عندما يستنشق الهيليوم فإنّ هنالك ازدياد في رنين المجرى الصوتي. إنّ تردّدات الرنين العالية تسبّب اختلاف في طابع الصوت بحيث يظهر متسارعاً (مزقزق، كما يعهد أحياناً باسم صوت ميكي ماوس). إنّ التأثير المعاكس بتخفيض تردّد الرنين يمكن الحصول عليه باستنشاق غاز كثيف مثل سداسي فلوريد الكبريت أوالزينون.

المخاطر

إنّ المبالغة في استنشاق الهيليوم لتحقيق أثره على الحبال الصوتيّة يمكن حتىقد يكون خطراً، حيث يؤدّي إلى الاختناق لأنّه يحلّ محلّ الأكسجين اللازم لعمليّة التنفّس. سجّلت حالات وفاة ناتجة عن المبالغة في استنشاق الهيليوم، من بينهم أطفال وبالغين.

إنّ استنشاق الهيليوم مباشرةً من الأسطوانات المضغوطة خطر جداً، حيث يمكن حتى يؤدّي إلى حدوث رضح ضغطي نتيجة معدّل السرعة العالي للهيليوم المتدفّق، والذي يمكن حتى ينجم عنه تمزّق مميت لأنسجة الرئتين.

ينبغي اتّباع إجراءات الأمان اللازمة عند التعامل مع الهيليوم السائل، لأنّ درجة الحرارة المنخفضة يمكن حتى تؤدّي إلى عضة برد. كما ينبغي الانتباه إلى ضرورة ضبط الضغط لأنّ نسبة تمدد السائل-إلى-الغاز المرتفعة يمكن حتى تؤدّي إلى حدوث انفجارات إذا لم يكن هناك صمّامات ضغط متوفّرة.

صور إضافية


انظر أيضاً

  • Abiogenic petroleum origin
  • Helium-3 propulsion
  • تأثير لاايدنفروست
  • Quantum solid
  • مائع فائق
  • Tracer-gas leak testing method

الهامش

  1. ^ Shuen-Chen Hwang, Robert D. Lein, Daniel A. Morgan (2005). "Noble Gases". Kirk Othmer Encyclopedia of Chemical Technology. Wiley. pp. 343–383. doi:10.1002/0471238961.0701190508230114.a01.
  2. ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
  3. ^ Standard Atomic Weights 2013. Commission on Isotopic Abundances and Atomic Weights
  4. ^ Kochhar, R. K. (1991). "French astronomers in India during the 17th – 19th centuries". Journal of the British Astronomical Association. 101 (2): 95–100. Bibcode:1991JBAA..101...95K.
  5. ^ Emsley, John (2001). Nature's Building Blocks. Oxford: Oxford University Press. pp. 175–179. ISBN .
  6. ^ Clifford A. Hampel (1968). The Encyclopedia of the Chemical Elements. New York: Van Nostrand Reinhold. pp. 256–268. ISBN .
  7. ^ "Helium". Oxford English Dictionary. 2008. Retrieved 2008-07-20.
  8. ^ Thomson, W. (1872). Frankland and Lockyer find the yellow prominences to give a very decided bright line not far from D, but hitherto not identified with any terrestrial flame. It seems to indicate a new substance, which they propose to call Helium. Rep. Brit. Assoc. xcix.
  9. ^ Thomson, William (August 3, 1871). "Inaugural Address of Sir William Thompson". Nature. 4 (92): 261–278 [268]. Bibcode:1871Natur...4..261.. doi:10.1038/004261a0.
  10. ^ Ramsay, William (1895). "On a Gas Showing the Spectrum of Helium, the Reputed Cause of D3، One of the Lines in the Coronal Spectrum. Preliminary Note". Proceedings of the Royal Society of London. 58 (347–352): 65–67. doi:10.1098/rspl.1895.0006.
  11. ^ Ramsay, William (1895). "Helium, a Gaseous Constituent of Certain Minerals. Part I". Proceedings of the Royal Society of London. 58 (347–352): 80–89. doi:10.1098/rspl.1895.0010.
  12. ^ Ramsay, William (1895). "Helium, a Gaseous Constituent of Certain Minerals. Part II--". Proceedings of the Royal Society of London. 59 (1): 325–330. doi:10.1098/rspl.1895.0097.
  13. ^ Langlet, N. A. (1895). "Das Atomgewicht des Heliums". Zeitschrift für anorganische Chemie (in German). 10 (1): 289–292. doi:10.1002/zaac.18950100130.CS1 maint: unrecognized language (link)
  14. ^ Weaver, E.R. (1919). "Bibliography of Helium Literature". Industrial & Engineering Chemistry.
  15. ^ van Delft, Dirk (2008). "Little cup of Helium, big Science" (PDF). Physics today: 36–42. Archived from the original (PDF) on June 25, 2008. Retrieved 2008-07-20.
  16. ^ van Delft, Dirk (2008). "Little cup of Helium, big Science" (PDF). Physics Today. 61 (3): 36–42. Bibcode:2008PhT....61c..36V. doi:10.1063/1.2897948. Archived from the original (PDF) on June 25, 2008. Retrieved 2008-07-20.
  17. ^ "Coldest Cold". Time Inc. 1929-06-10. Retrieved 2008-07-27.
  18. ^ Kapitza, P. (1938). "Viscosity of Liquid Helium below the λ-Point". Nature. 141 (3558): 74. doi:10.1038/141074a0.
  19. ^ Osheroff, D. D.; Richardson, R. C.; Lee, D. M. (1972). "Evidence for a New Phase of Solid He3". Phys. Rev. Lett. 28 (14): 885–888. Bibcode:1972PhRvL..28..885O. doi:10.1103/PhysRevLett.28.885.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  20. ^ McFarland, D. F. (1903). "Composition of Gas from a Well at Dexter, Kan". Transactions of the Kansas Academy of Science. 19: 60–62. doi:10.2307/3624173. JSTOR 3624173.
  21. ^ "Discovery of Helium in Natural Gas at the University of Kansas". National Historic Chemical Landmarks. American Chemical Society. Retrieved 2014-02-21.
  22. ^ Cady, H.P.; McFarland, D. F. (1906). "Helium in Natural Gas". Science. 24 (611): 344. Bibcode:1906Sci....24..344D. doi:10.1126/science.24.611.344. PMID 17772798.
  23. ^ Cady, H.P.; McFarland, D. F. (1906). "Helium in Kansas Natural Gas". Transactions of the Kansas Academy of Science. 20: 80–81. doi:10.2307/3624645. JSTOR 3624645.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  24. ^ Emme, Eugene M. comp., ed. (1961). "Aeronautics and Astronautics Chronology, 1920–1924". Aeronautics and Astronautics: An American Chronology of Science and Technology in the Exploration of Space, 1915–1960. Washington, D.C.: NASA. pp. 11–19. Retrieved 2008-07-20.
  25. ^ Hilleret, N. (1999). "Leak Detection". In S. Turner (ed.). (PDF). Geneva, Switzerland: CERN. pp. 203–212.
  26. ^ Stone, Jack A.; Stejskal, Alois (2004). "Using helium as a standard of refractive index: correcting errors in a gas refractometer". Metrologia. 41 (3): 189–197. Bibcode:2004Metro..41..189S. doi:10.1088/0026-1394/41/3/012.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  27. ^ Buhler, F.; Axford, W. I.; Chivers, H. J. A.; Martin, K. (1976). "Helium isotopes in an aurora". J. Geophys. Res. 81 (1): 111–115. Bibcode:1976JGR....81..111B. doi:10.1029/JA081i001p00111.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  28. ^ Lide, D. R., ed. (2005). CRC Handbook of Chemistry and Physics (86th ed.). Boca Raton (FL): CRC Press. p. 6-120. ISBN 0-8493-0486-5.
  29. ^ Lewars, Errol G. (2008). . Springer. pp. 70–71. ISBN .
  30. ^ Lide, D. R., ed. (2005). CRC Handbook of Chemistry and Physics (86th ed.). Boca Raton (FL): CRC Press. ISBN 0-8493-0486-5.
  31. ^ Weiss, Ray F. (1971). "Solubility of helium and neon in water and seawater". J. Chem. Eng. Data. 16 (2): 235–241. doi:10.1021/je60049a019.
  32. ^ Scharlin, P.; Battino, R. Silla, E.; Tuñón, I.; Pascual-Ahuir, J. L. (1998). "Solubility of gases in water: Correlation between solubility and the number of water molecules in the first solvation shell". Pure & Appl. Chem. 70 (10): 1895–1904. doi:10.1351/pac199870101895.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  33. ^ Hiby, Julius W. (1939). "Massenspektrographische Untersuchungen an Wasserstoff- und Heliumkanalstrahlen 3+H, 2-H, +HeH, +HeD, -He)". Annalen der Physik. 426 (5): 473–487. Bibcode:1939AnP...426..473H. doi:10.1002/andp.19394260506.
  34. ^ Wong, Ming Wah (2000). "Prediction of a Metastable Helium Compound: HHeF". Journal of the American Chemical Society. 122 (26): 6289–6290. doi:10.1021/ja9938175.
  35. ^ Grochala, W. (2009). "On Chemical Bonding Between Helium and Oxygen". Polish Journal of Chemistry. 83: 87–122.
  36. ^ Saunders, Martin Hugo; Jiménez-Vázquez, A.; Cross, R. James; Poreda; Robert J. (1993). "Stable Compounds of Helium and Neon: He@C60 and Ne@C60". Science. 259 (5100): 1428–1430. Bibcode:1993Sci...259.1428S. doi:10.1126/science.259.5100.1428. PMID 17801275.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  37. ^ Saunders, M.; et al. (1994). "Probing the interior of fullerenes by 3He NMR spectroscopy of endohedral 3He@C60 and 3He@C70". Nature. 367 (6460): 256–258. Bibcode:1994Natur.367..256S. doi:10.1038/367256a0. Explicit use of et al. in: |author= (help); |first2= missing |last2= (help); |first3= missing |last3= (help); |first4= missing |last4= (help); |first5= missing |last5= (help); |first6= missing |last6= (help)
  38. ^ Anderson, Don L.; Foulger, G. R.; Meibom, A. (2006-09-02). "Helium Fundamentals". MantlePlumes.org. Retrieved 2008-07-20.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  39. ^ Novick, Aaron (1947). "Half-Life of Tritium". Physical Review. 72 (10): 972–972. Bibcode:1947PhRv...72..972N. doi:10.1103/PhysRev.72.972.2.
  40. ^ Zastenker G. N. (2002). "Isotopic Composition and Abundance of Interstellar Neutral Helium Based on Direct Measurements". Astrophysics. 45 (2): 131–142. Bibcode:2002Ap.....45..131Z. doi:10.1023/A:1016057812964. |first2= missing |last2= (help); |first3= missing |last3= (help); |first4= missing |last4= (help); |first5= missing |last5= (help); |first6= missing |last6= (help); |first7= missing |last7= (help); |first8= missing |last8= (help); |first9= missing |last9= (help)
  41. ^ "Lunar Mining of Helium-3". Fusion Technology Institute of the University of Wisconsin-Madison. 2007-10-19. Retrieved 2008-07-09.
  42. ^ Slyuta, E. N.; Abdrakhimov, A. M.; Galimov, E. M. (2007). "The estimation of helium-3 probable reserves in lunar regolith" (PDF). Lunar and Planetary Science XXXVIII. Retrieved 2008-07-20.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  43. ^ The Encyclopedia of the Chemical Elements. p. 264.
  44. ^ Dilution Refrigeration. cern.ch
  45. ^ Weiss, Achim. "Elements of the past: Big Bang Nucleosynthesis and observation". Max Planck Institute for Gravitational Physics. Retrieved 2008-06-23.; Coc, A.; et al. (2004). "Updated Big Bang Nucleosynthesis confronted to WMAP observations and to the Abundance of Light Elements". Astrophysical Journal. 600 (2): 544. arXiv:astro-ph/0309480. Bibcode:2004ApJ...600..544C. doi:10.1086/380121. Explicit use of et al. in: |author= (help); |first2= missing |last2= (help); |first3= missing |last3= (help); |first4= missing |last4= (help); |first5= missing |last5= (help)
  46. ^ Oliver, B. M.; Bradley, James G. (1984). "Helium concentration in the Earth's lower atmosphere". Geochimica et Cosmochimica Acta. 48 (9): 1759–1767. Bibcode:1984GeCoA..48.1759O. doi:10.1016/0016-7037(84)90030-9.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  47. ^ "The Atmosphere: Introduction". JetStream – Online School for Weather. National Weather Service. 2007-08-29. Archived from the original on January 13, 2008. Retrieved 2008-07-12.
  48. ^ Lie-Svendsen, Ø.; Rees, M. H. (1996). "Helium escape from the terrestrial atmosphere: The ion outflow mechanism". Journal of Geophysical Research. 101 (A2): 2435–2444. Bibcode:1996JGR...101.2435L. doi:10.1029/95JA02208.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  49. ^ Strobel, Nick (2007). "Nick Strobel's Astronomy Notes". Retrieved 2007-09-25. |chapter= ignored (help)
  50. ^ Cook, Melvine A. (1957). "Where is the Earth's Radiogenic Helium?". Nature. 179 (4552): 213. Bibcode:1957Natur.179..213C. doi:10.1038/179213a0.
  51. ^ Aldrich, L. T.; Nier, Alfred O. (1948). "The Occurrence of He3 in Natural Sources of Helium". Phys. Rev. 74 (11): 1590–1594. Bibcode:1948PhRv...74.1590A. doi:10.1103/PhysRev.74.1590.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  52. ^ Morrison, P.; Pine, J. (1955). "Radiogenic Origin of the Helium Isotopes in Rock". Annals of the New York Academy of Sciences. 62 (3): 71–92. Bibcode:1955NYASA..62...71M. doi:10.1111/j.1749-6632.1955.tb35366.x.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  53. ^ Zartman, R. E.; Wasserburg, G. J.; Reynolds, J. H. (1961). "Helium Argon and Carbon in Natural Gases". Journal of Geophysical Research. 66 (1): 277–306. Bibcode:1961JGR....66..277Z. doi:10.1029/JZ066i001p00277.
  54. ^ Broadhead, Ronald F. (2005). "Helium in New Mexico – geology distribution resource demand and exploration possibilities" (PDF). New Mexico Geology. 27 (4): 93–101. Retrieved 2008-07-21.
  55. ^ Winter, Mark (2008). "Helium: the essentials". University of Sheffield. Retrieved 2008-07-14.
  56. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة wwsupply
  57. ^ Cai, Z. et al. (2007). "Modelling Helium Markets" (PDF)., University of Cambridge. 
  58. ^ Kaplan, Karen H. (June 2007). "Helium shortage hampers research and industry". Physics Today. American Institute of Physics. 60 (6): 31–32. Bibcode:2007PhT....60f..31K. doi:10.1063/1.2754594.
  59. ^ Basu, Sourish (October 2007). Yam, Philip (ed.). "Updates: Into Thin Air". Scientific American. 297 (4). Scientific American, Inc. p. 18. Retrieved 2008-08-04.
  60. ^ Belyakov, V.P.; Durgar'yan, S. G.; Mirzoyan, B. A. (1981). "Membrane technology—A new trend in industrial gas separation". Chemical and Petroleum Engineering. 17 (1): 19–21. doi:10.1007/BF01245721.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  61. ^ Helium sell-off risks future supply, Michael Banks, Physics World, 27 January 2010. accessed February 27, 2010.
  62. ^ "LHC: Facts and Figures" (PDF). CERN. Archived from the original (PDF) on 2011-07-06. Retrieved 2008-04-30.
  63. ^ Considine, Glenn D., ed. (2005). "Helium". Van Nostrand's Encyclopedia of Chemistry. Wiley-Interscience. pp. 764–765. ISBN .
  64. ^ Hablanian, M. H. (1997). . CRC Press. p. 493. ISBN .
  65. ^ Fowler, B; Ackles, KN; G, Porlier (1985). "Effects of inert gas narcosis on behavior—a critical review". Undersea Biomedical Research Journal. 12 (4): 369–402. PMID 4082343. Retrieved 2008-06-27.
  66. ^ Thomas, J. R. (1976). "Reversal of nitrogen narcosis in rats by helium pressure". Undersea Biomed Res. 3 (3): 249–59. PMID 969027. Retrieved 2008-08-06.
  67. ^ Hunger, Jr., W. L.; Bennett, P. B. (1974). "The causes, mechanisms and prevention of the high pressure nervous syndrome". Undersea Biomed. Res. 1 (1): 1–28. ISSN 0093-5387. OCLC 2068005. PMID 4619860. Retrieved 2008-04-07.
  68. ^ Rostain, J. C.; Gardette-Chauffour, M. C.; Lemaire, C.; Naquet, R. (1988). mixture on the HPNS up to 450 msw". Undersea Biomed. Res. 15 (4): 257–70. OCLC 2068005. PMID 3212843. Retrieved 2008-06-24.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  69. ^ Butcher, Scott J.; Jones, Richard L.; Mayne, Jonathan R.; Hartley, Timothy C.; Petersen, Stewart R. (2007). "Impaired exercise ventilatory mechanics with the self-contained breathing apparatus are improved with heliox". European Journal of Applied Physiology. Netherlands: Springer. 101 (6): 659–69. doi:10.1007/s00421-007-0541-5. PMID 17701048.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  70. ^ Belcher, James R. (1999). "Working gases in thermoacoustic engines". The Journal of the Acoustical Society of America. 105 (5): 2677–2684. Bibcode:1999ASAJ..105.2677B. doi:10.1121/1.426884. PMID 10335618. |first2= missing |last2= (help); |first3= missing |last3= (help); |first4= missing |last4= (help); |first5= missing |last5= (help)
  71. ^ Makhijani, Arjun; Gurney, Kevin (1995). Mending the Ozone Hole: Science, Technology, and Policy. MIT Press. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  72. ^ Jakobsson, H. (1997). "Simulations of the dynamics of the Large Earth-based Solar Telescope". Astronomical & Astrophysical Transactions. 13 (1): 35–46. Bibcode:1997A&AT...13...35J. doi:10.1080/10556799708208113.
  73. ^ Engvold, O.; Dunn, R.B.; Smartt, R. N.; Livingston, W. C. (1983). "Tests of vacuum VS helium in a solar telescope". Applied Optics. 22 (1): 10–12. Bibcode:1983ApOpt..22...10E. doi:10.1364/AO.22.000010. PMID 20401118.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  74. ^ Ackerman MJ, Maitland G (1975). "Calculation of the relative speed of sound in a gas mixture". Undersea Biomed Res. 2 (4): 305–10. PMID 1226588. Retrieved 2008-08-09.
  75. ^ Josefson, D (2000). "Imitating Mickey Mouse can be dangerous". BMJ: British Medical Journal. 320 (7237): 732. PMC 1117755.
  76. ^ Grassberger, Martin; Krauskopf, Astrid (2007). "Suicidal asphyxiation with helium: Report of three cases Suizid mit Helium Gas: Bericht über drei Fälle". Wiener Klinische Wochenschrift (in German & English). 119 (9–10): 323–325. doi:10.1007/s00508-007-0785-4. PMID 17571238.CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: unrecognized language (link)
  77. ^ Montgomery B., Hayes S. (2006-06-03). "2 found dead under deflated balloon". Tampa Bay Times.
  78. ^ "Two students die after breathing helium". CBC.
  79. ^ "Tributes to 'helium death' teenager from Newtownabbey". BBC Online. 19 November 2010. Retrieved 2010-11-19.
  80. ^ Engber, Daniel (2006-06-13). "Stay Out of That Balloon!". Slate.com. Retrieved 2008-07-14.

وصلات خارجية

عامة
  • The Periodic Table of Videos - Helium
  • US Government' Bureau of Land Management: Sources, Refinement, and Shortage. With some History of Helium.
  • U.S. Geological Survey Publicationson Helium beginning 1996
  • It's Elemental - Helium
تفاصيل أكثر
  • Helium at the Helsinki University of Technology; includes pressure-temperature phase diagrams for helium-3 and helium-4
  • Lancaster University, Ultra Low Temperature Physics - includes a summary of some low temperature techniques
متفرقات
  • Physics in Speech with audio samples that demonstrate the unchanged voice pitch
  • Article about helium and other noble gases
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:16:24
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, صفحات بأخطاء في المراجع, CS1: Julian–Gregorian uncertainty, CS1 maint: unrecognized language, CS1 errors: deprecated parameters, CS1 maint: multiple names: authors list, CS1 errors: explicit use of et al., CS1 errors: missing name, CS1 errors: chapter ignored, Articles with short description, Element infobox templates that need attention, Pages using infobox element with unknown parameters, عناصر كيميائية, مجموعة عناصر خاملة, غازات نبيلة, مبردات, هليوم, Airship technology

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط صواريخ كروز في سماء القرم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:45
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 93%

ترودو يكرر اتهاماته للهند بقتل انفصالي من السيخ في كندا

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:13
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 96%

طهران: العراق لم يطرد الجماعات الانفصالية من أراضيه حتى اللحظة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:52
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 91%

قائد فيلق القدس زار سوريا للإشراف على مناورات مشتركة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:27
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 89%

الجيش الإسرائيلي: إطلاق نار على موقع عسكري شمال القدس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:43
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 95%

أسعار البنزين تهوي في روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:39
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 92%

مسؤول عسكري إيراني يتعهد بالثأر لقاسم سليماني

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:57
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

الرئيس الصربي يشن هجوما على الغرب ويذكره بقصف يوغسلافيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:08:06
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 92%

لأول مرة.. مفتي مصر يوجه رسالة أمام آلاف المصلين في موسكو

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:54
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 96%

روسيا.. وصول مصيدة قلب المفاعل النووي المصري لموقع التركيب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:08:01
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 89%

لماذا انقلبت بولندا على أوكرانيا وهددت بوقف مساعدتها العسكرية؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:07:12
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 89%

الصين وسوريا توقعان على ثلاث وثائق للتعاون

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-09-22 15:08:03
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 85%

تحميل تطبيق المنصة العربية