خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 404: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).

معركة حلب، هي لقاءات عسكرية عسكرية مستمرة في حلب، سوريا، بين الجيش السوري الحر وحلفاؤه من ناحية والجيش السوري على الناحية الأخرى. بدأت المعركة في 18 يوليو2012، كجزء من الثورة السورية 2011-2013. تصاعدت الاشتباكات في أواخر يوليوبعدما بدأ القتال بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في المدينة، والتي تعتبر من أكبر المدن السورية ولها أهمية إستراتيجية واقتصادية كبيرة. لما تحمله المعركة من أهمية، يطلق عليها المقاتلين "أم المعارك".

خلفية

كانت حلب من أكثر المدن تأخراً في اللحاق بركب الثورة، وظلّت هادئة تقريباً حتى وقت قريب جداً. ومن مسببات تأخر المدينة الشديد في التأثر بالحركة الاحتجاجية حتى تجارها وأثريائها شكلوا حلفاً قديماً مع النظام، وأصبحت مصالحهم مرتبطة به وببقائه. كما حتى الكثير من العائلات والعشائر الكبرى في المدينة أصبحت تقدم أبنائها للمشاركة في قمع المظاهرات، حتى بلغ عدد ميليشيات الشبيحة في المدينة قرابة 30,000.

خرجت أول مظاهرة مناهضة لنظام الأسد وحزب البعث بالمدينة في "جمعة العزة" بتاريخ 25 من آذار سنة 2011، ثمَّ أصبحت المظاهرات فيها حدثاً شبه أسبوعيّ أوحتى يومي، وأخذت بالتوسع شيئاً فشيئاً، ولوأنها لم تصل إلى قوة حركة الاحتجاجات في باقي مناطق سوريا. في تاريخ 30 حزيران 2011 أطلقت تنسيقيات الثورة عُنوان "بركان حلب" على يوم الخميس ذاك في مُحاولة لتأجيج المُظاهرات في المدينة أكثر، وأدى ذلك إلى خروج المظاهرات في أكثر من عشرة مناطق في المدينة وحُدوث محاولات للاعتصام في ساحة سعد الله الجابري الرئيسية بها، كما سقط قتيل خلال تلك المسيرات. في 12 آب 2011 خرجت مظاهرات ضخمة في المدينة هي الأولى من نوعها تحت شعار "جمعة لن نركع إلا لله"، وبسبب هذا أطلق الأمن النار على المُحتجين فسقطَ ثلاثة قتلى في حيّ الصاخور، وأدى ذلك تأجيج المظاهرات به أكثر وأكثر. وفي تاريخ 17 أغسطس 2011 تكرَّرت محاولات مُشابهة لتحريك المدينة بعدَ إطلاق شعار "أربعاء بدر حلب" على ذلك اليوم، وأدى ذلك إلى خروج مظاهرات ضخمة مماثلة للتي خرجت يوم بركان حلب ووصل خلالها الثوار إلى ساحة سعد الله الجابري في قلب المدينة، وفي يوم الثلاثاءستة أيلول خرجت أضخم مظاهرة ضد النظام في تاريخ المدينة من الجامع الأموي، وذلك في تشييع مفتي حلب إبراهيم السلقيني الذي كان قد توفي قبلها بيوم، ويَقول معارضون للنظام حتى المخابرات السورية هي التي قتلته، وذلك إثر موقفه المؤيد للثورة السورية. وقد كانت جامعة حلب طوال هذه الفترة المركز والمنبع الأساسي للتظاهرات بالمدينة، حتى أغلقتها السلطات في شهر أيار منعاً لتأجيج المظاهرات.

المقاتلون

المعركة

هجوم الثوار وسقوط شرق حلب

بدأ الثوار المسلحون في يوم الأحد 20 يوليوبدخول مدينة حلب قادمين من البلدات والقرى المحيطة بها، وأعربت كتائب التوحيد من الجيش الحر بدأ معركة تحرير حلب. وقد اندلعت اشتياكات على إثر ذلك بين الجيش الحر والقوات النظامية حول قاعدة المخابرات الرئيسية بالمدينة، ثم أعرب الثوار سيطرتهم على حي الصلاح الدين الرئيسي في وسط المدينة، وتلا ذلك قصف مروحي ومدفعي على الأحياء التي دخلها الجيش الحر. وقد استمرت الاشتباكات في حي صلاح الدين باليوم التالي، ونزحت نتيجتها مئات العائلات منه خوفاً من القصف، بعد حتى اتىت القوات النظامية بالمصفحات والآليات الثقيلة إلى المنطقة. كما وصلت الاشتباكات إلى حي الصاخور المجاور.

في يوم الأحد 22 من يوليوأعرب الجيش الحر رسمياً عن بدء معركة تحرير حلب وإعلان النفير العام بالمحافظة، وقد اتى الإعلان من طرف المجلس العسكري في محافظة حلب وعلى لسان قائده عبد الجبار محمد العكيدي، الذي أعرب أيضاً عن حتى أغلب ريف حلب بات محرراً. وأعرب الجيش الحر في اليوم ذاته السيطرة على أحياء صلاح الدين وسيف الدولة والصاخور والسكري ومساكن هنانو. وفي اللقاء بدأ القصف المدفعيّ على حلب رداً على ذلك، فانهار مبنى في شارع سيف الدولة قرب دوار الكرة الأرضية نتيجة القصف، ليكون أحد أولى المباني التي تنهار في المدينة.

استهل الجيش الحر استعداده للمعركة بضرب أرتال الجيش القادمة لتعزيز القوات المتمركزة في حلب والتي قدمت من محافظتي ادلب وحماة، وخاصة الرتل الذي انسحب من جبل الزاوية متجها إلى حلب حيث تعرض لعدة كمائن في أريحا وسراقب وعدة بلدات في محافظة ادلب على الخط الواصل بين جبل الزاوية وحلب، وبعد 72 ساعة من المسير لم يصل منه إلى ثلثه. وفي يوم 29 يوليوشن الجيش الحر إحدى كبرى عملياته منذ انطلاق المعركة وهاجم معسكر عندان التابع للقوات النظامية والذي يعد نقطة حيوية تفصل حلب عن هجريا وتمكن من الإستيلاء عليها بالكامل وغنم أربعة دبابات منهيا بذلك أي وجود لجيش النظام بين حلب وهجريا في منطقة تمتد بطول 100 كم.

القتال في وسط المدينة وتعزيزات الجيش

غارة صلاح الدين

هجوم المتمردين المستمر

الطريق المسدود

انسحاب الثوار من صلاح الدين

هجوم الجيش على سيف الدولة

الاشتباكات في مناطق المسيحيين

حرب استنزاف

قتال هنانووالميدان

الاشتباكات المستمرة

هجوم الثوار في سبتمبر

تفجيرات ميدان حلب والقتال في المدينة القديمة وشرق حلب

استيلاء الثوار على القواعد العسكرية والقتال في الغرب

بدء القتال في القتال الشمال

فيثمانية يونيو2013 واصل الجيش السوري عملياته في ريف حلب الشمالي الغربي، وسيطر على قرى عديدة أهمها معارة الأرتيق، وياقد العدس، وبابيص المتاخمة لعندان، المعقل الأهم للجماعات المسلحة، ثم تقدّم نحوقبتان الجبل بالتزامن مع التقدم وتحرير مخفر حريتان على طريق حلب – أعزاز والسيطرة على أجزاء من كفر حمرة. ويسعى الجيش السوري إلى التقدم في محور قبتان الجبل نحوقرى منطقة عفرين، التي يسيطر عليها مسلحوالحماية الشعبية الكردية، بعد تفاقم الصراع بين الطرفين، ومهاجمة الجيش الحر القرى الكردية، لبتر طريق الإمداد الواصل نحوعندان من جهة إدلب ولواء الإسكندرون.

وتمكّن الجيش من تحرير مخفر حريتان الواقع في بداية البلدة على الأوتوستراد الدولي، في وقت سلم فيه العشرات من المسلحين أنفسهم للجيش في مخفر حريتان، ونُقلوا إلى حلب.

سيطر الجيش على قرى مهمة في الريف الشمالي الغربي، هي قبتان الجبل وبابيص ومعظم ياقد العدس، وبدأ حصاره لحريتان مما دفع عشرات المسلحين السوريين المتعاونين مع مسلحين أجانب إلى الاستسلام لتسوية أوضاعهم. وأضاف المصدر التقدم نحوعندان يجري من ثلاثة محاور، وخلال فترة قصيرة سيجري إطباق الحصار على الإرهابيين فيها.

ونطق محمد مايرلي، وهومن سكان بابيص، «كنا ننتظر الجيش على أحر من الجمر ليخلصنا من الإرهاب، وتمكنت القوة التي اقتحمت القرية من السيطرة عليها في غضون ساعات، نتيجة تعاوننا مع الجيش ودلّهم على مقارّ الإرهابيين». كذلك هاجم مئات المسلحين ليلة الخميس - الجمعة مطار منغ المحاصر منذ أكثر من سنة، في مشهد تكرّر عشرات المرات، دون حتى يتمكنوا من دخوله، حيث أغارت الطائرات ودمرت عدداً من عرباتهم المزودة برشاشات متوسطة وثقيلة مسقطة خسائر فادحة في صفوفهم، ما دفعهم إلى الانسحاب.

وفي حريتان، التي يقترب الجيش من تطبيق عملية كبرى فيها، خرج العشرات من المدنيين والمسلحين بتظاهرة، أمس، سميّت «الغوطة والقصير إرادة لا تنكسر»، نددت بما وصفته بالتخاذل الدولي، وطالبت الجيش الحر برص صفوفه. بدوره، نطق مصدر من المعارضة في الريف الحلبي «إنّ معركة عندان ستكون معركة القصير الثانية، لكن لن يتمكن الجيش من دخولها إلا على جثثنا، المجتمع الدولي خذلنا كثيراً وسنطبق شعارنا الموت ولا المذلة، نحن قوم لا نستسلم، ننتصر أونموت». وأشار المصدر إلى أنّ «سيطرة الجيش على القصير أدى إلى مناقشات موسعة في صفوف الكتائب الثائرة، حيث أجمعت الآراء على الصمود حتى النهاية وعدم الانسحاب إلى أي منطقة أخرى». وفي السياق، اغتال إنسان وجرح ثلاثة أخرون في نبل إثر سقوط صواريخ گراد أطلقت من تجمع مقاتلي المعارضة في قرية ماير اللقاءة لها على الجهة الأخرى من أوتوستراد حلب – أعزاز.

ويشير سقوط صواريخ گراد، التي تطلق للمرة الأولى منذ بدء الحرب، إلى حصول المسلحين على أسلحة جديدة لم تكن بحوزتهم سابقاً. من جهة أخرى، بثّ المركز الإعلامي لما يسمى ثوار صلاح الدين تسجيلاً مصوراً لعملية إعدام اثنين من قادة «الجيش الحر» هما الشيخ محمود حسين العبد، الملقب بمحمود المجدّمي، ونائبه الشيخ زكريا محمد طالب، الملقب أبوطالب، بعد تلاوة شاب ملثم لموجبات الإعدام، وهي إدانتهما بتهم سلب وقتل ومحاولة بيع إحدى جبهات القتال للنظام، وقتل المدعوأبووسام، وهوقائد كتيبة أسود السنة في جيش محمد الموحد. ويعدّ المجدمي من أوائل من حملوا السلاح ضد السلطات، وقاد كتيبة «صقور صلاح الدين» ثمّ أسس لواء أنصار محمد، وقاد أخيراً لواء جيش محمد الموحد، حيث قررت الهيئة الشرعية محاكمته، فسلم نفسه بعد معارك عنيفة معهم في آذار الماضي ليلقى حتفه على أيديهم أخيراً.

تحليل إستراتيجي

ردود العمل

المحلية

الأجنبية

المصادر

Coordinates: