مسألة الجنوب ومهددات الوحدة في السودان (كتاب)
| المؤلف | عبده مختار موسى |
|---|---|
| البلد | بيروت |
| اللغة | عربية |
| الموضوع | سياسة |
| الناشر | مركز دراسات الوحدة العربية |
| الإصدار | 2009 |
| عدد الصفحات | 318 |
مسألة الجنوب.. ومهددات الوحدة في السودان هوكتاب سياسي يتناول المؤلف فيه معضلة جنوب السودان والصراع بين الشمال ووالجنوب، وما نتج عن هذا الصراع من مهددات للوحدة السودانية.
فكرة الكتاب
يرى المؤلف حتى معضلة جنوب السودان قد تفاقمت، ضمن عوامل متعددة، بسبب عجز النخبة السودانية عن تحقيق الانسجام بين مكونات المجتمع السوداني، وأنه لأسباب تاريخية وعوامل موضوعية ظهرت أزمة ثقة بين الطرفين، على مستوى النخبة السياسية.
ويلاحظ المؤلف حتى جوهر الصراع بين الشمال والجنوب، في السودان، هوصراع هويات. ولذلك يقدم إطارًا نظريًا لمفهوم الهوية والظاهرة الإثنية والمضامين السياسية للإثنية، وتأثيرات ذلك في العلاقات الجنوبية الشمالية.
وهويعالج في كتابه هذا مهددات الوحدة السودانية، من خلال رصد استقرائى لأحداث ومقولات تعبر عن الصورة الذهنية التى يحملها الجنوبى عن الشمال والشمالي. ويقدم أمثلة كثيرة في هذا السياق تعزز أطروحته التى تستند إلى غياب الاندماج الاجتماعى والتفاعل الثقافى بين الشماليين والجنوبيين.
كما قام بتقييم ما انعقد في هذا الخصوص من اتفاقيات السلام، ولاسيما اتفاقية نيفاشا 2005، فهى برأيه ـ أوقفت الحرب، لكنها لم تحقق السلام، عدا أنها فجرت صراع هويات.
أهمية هذا الكتاب أنه يأتى في وقت تمر فيه علاقة الجنوب والشمال في السودان بمنعطف خطير، وفق ما اتىت به اتفاقية نيفاشا للسلام الكامل التى أعطت حق تقرير المصير لشعب الجنوب بعد فترة انتنطقية مدتها ست سنوات 2005 ـ 2011. هذا يعنى حتى الاتفاقية تشكل نقطة تحول في تاريخ السودان، مما يستدعى ضرورة البحث في مجمل المتغيرات ومآلاتها.
لذلك تقوم هذه الدراسة على فرضية أساسية ترى أنه من الصعب تحقيق وحدة مستدامة بين الشمال والجنوب ما لم يتم ذلك وفق منظور سوسيولوجى تام واندماج اجتماعى حقيقى يمهد لانصهار بين القوميات في هوية سودانية كبرى واحدة، تتعايش في داخلها عناصر التنوع الثقافى في انسجام تلقائي.
المصادر
- ^ مركز دراسات الوحدة العربية
