أنصار جند الله
أنصار جند الله هوتنظيم فلسطيني، لا أتباع له في الأراضي المصرية، وُجّهت إليه اتهامات كثيرة منها ارتكاب مذبحة الجنود في 2012، التى راح ضحيتها 17 جندياً وقت الإفطار في رمضان عام 2012، لكنها تظل اتهامات دون دليل. ينتمي «أنصار جندالله» لتنظيم القاعدة، فهوإحدى المجموعات السلفية الجهادية، وكان محمود طالب- الملقب بـ«أبوالمعتصم»، وأحد قادتها، مطلوب من قبل «حماس»- نطق «إنّ الإخوة ينتظرون مبايعة الشيخ أسامة بن لادن»، وهذا اعتراف بالانتماء للقاعدة فكرياً، لكنهم يطالبون بتطوير هذا الانتماء حتى يصبح تنظيمياً.
نشأت المجموعة مع سيطرة «حماس» على غزة في عام 2007، وبداية عملها الحقيقي كان في عام 2006، عندما قررت «حماس» المشاركة في الانتخابات التشريعية وهاجمتها بشدة، وأفتت بعدم جواز هذه الانتخابات من الناحية الشرعية، وتعاملت بشكل قاس مع المنشقين عنها، أوالخارجين منها، لدرجة أنها فقأت أعين من اختلفوا معها، وتدعوبطبيعة الحال إلى إقامة دولة إسلامية، ولا تعترف بإسلام «حماس». قواعدها داخل غزة، وتنتمى إلى تيار السلفية الجهادية، الأقرب إلى القاعدة، والأكثر تشدداً في فلسطين، تُكفر حماس، وتعتبر حركة المقاومة الإسلامية من أكثر التنظيمات المتشددة بغزة، وتسبب لها إزعاجاً دائماً، خاصة أنها تعهدت بعدم ضرب صاروخ واحد على إسرائيل، بناء على اتفاق رعاه الرئيس المعزول محمد مرسي. وتسمى المجموعة أيضاً «جلجلت»، ومعنى الحدثة صوت انفجار أوالرعد، والبعض يطلق عليها المسمى الحقيقى «أنصار جند الله»، وبعض هذه التسميات تطلقها الأجهزة الأمنية، وأحياناً لا يهتم الأتباع بالتسمية.
لا تنتمى إلى تنظيم كبير، فهى تعبير عن مجموعة عشوائية صغيرة، لكنها تحدث في نفس الوقت ضجيجاً عالياً بسبب تشددها، فهى تضرب بلا حساب، فضلاً عن أنها تقف موقفاً مضاداً للتنظيم الإسلامي الأكبر الذى يسيطر على غزة. وحاول أعضاؤها تفجير موكب الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر، ورئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، أثناء زيارتهما لغزة، وعملياتها دائماً داخل القطاع، وكثيراً ما تقوم بتأهيل أعضائها الجدد، من الناحية الدعوية، حتى ينضموا للتنظيم رسمياً، ويرى البعض أنها تعمل مع التوحيد والجهاد، أوالسلفية الجهادية في سيناء، فتارة يسمونها «جيش الإسلام»، وأخرى «جيش الأمة».
انظر أيصًا
- الإرهاب في سيناء
- الإرهاب في مصر
- أنصار بيت المقدس
- أجناد مصر
مصادر
- ^ “أنصار جندالله”.. المتهمون بقتل جنود رفح