وطن بلا بطالة

عودة للموسوعة

وطن بلا بطالة

يتسم دين الإسلام الحنيف بالدعوة لاستثمار الطاقات بالحث على العمل , كالكسب من عمل اليد وأعمار الأرض ,والتصنيع وأنواعه ,والزراعة والرعي والتجارة ,إذ حتى العمل هوعماد الحياة ولا تستقيم الحياة الا به , وقد هيا الله عز وجل كنوز الأرض وخيراتها وسخرها للبشرية , فكان لزاماً من بذل الجهود للاستفادة من هذه النعم العظيمة والمنح الكريمة , فالله سبحانه وتعالى أبلغ في محكم التنزيل : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) سورة الملك/ ١٥ 

والإنسان مسؤول عن هذه النعم الكريمة , كما صح عن النبيصلى الله عليه وسلم حتى العبد يسأل عن عمرة فيما أفناه , وعن جسمه فيما أبلاه , وعن ماله زمن اين اكتسبه وفيم أنفقه .

من أجل ذلك كان من الواجب حتى يراعي المسلم هذه المسؤولية فيبذل الجهد في العمل وطلب الرزق الحلال ليعيش حياة طيبة كريمة , يضمن بها كرامته مع من يعول .

ولكن فرص العمل قد يعتريها بعض الأزمات والمشكلات التي يعاني منها الكثير من المجتمعات , الأمر الذي يؤثر سلباً على حياة الأفراد , ولعل من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات اليوم ظاهرة ( البطالة ) . مما لا ريب فيه حتى من أقوى المشكلات التي تقابل شباب مجتمعنا العربي الآن وتؤثر سلبا علينا اقتصاديا واجتماعيا هي أزمة البطالة وسواء كانت البطالة بطالة حقيقية أوبطالة مقنعة فهي بلا شك تعتبر حائل كبير بيننا وبين تقدم بلادنا بسرعة وقوة كما باقي البلدان الأخرى . وتعتبر البطالة في وقتنا الحاضر من أخطر الأزمات انتشاراً بين الكثير من الفئات، والتي تقابلها الدول العربية، وذلك نتيجةً للنسب العالية التي وصلت إليها في الآونة الأخيرة. وتعهد البطالة بأنها التوقف عن سير العمل أوعدم توفّره بالأصل، وذلك لشخص يمتلك القدرة على العمل ويرغب به، وتُطلق عليه عدّة مصطلحات في مجتمعاتنا ومنها العاطل عن العمل. تُعهد البطالة بأنّها عملية تظهر عند وجود فرد في المجتمع قادر على العمل، وله القدرة العالية على القيام به، ويتّبع طرقاً كثيرة ووسائل عديدة للبحث عن العمل، ولم تُمنح له الفرصة لإيجاد العمل لأسبابٍ كثيرة منها قلّة فرص العمل في المجتمع. هناك شروط واضحة وأساسيّة يجب حتى تكون مجتمعة ليّطلق على الشخص أنّه عاطلٌ عن العمل منها: • القدرة على العمل • البحث عن عمل ولم يجد ذلك. إنّ البطالة تضم حديثي التخرج الذين لم يجدوا فرص عمل بسبب عدم توفّر خبرة لديهم، بالإضافة إلى الذين قد هجروا أعمالهم السابقة بأي سبب كان ولم يجدوا عمل جديد. أسباب البطالة : تعتبرالبطالة من أخطر المشاكل، وأهمّها تلك التي تُسبّب وتهدد استقرار المجتمع وتزعزع أمنه، لكنّنا نجد أنّ مسببات البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر، وأيضاً تختلف من منطقة إلى أخرى ومن بيئة إلى أخرى. هناك مسببات اقتصاديّة وأخرى اجتماعية وسياسية للبطالة، ولكلٍّ من هذه الأسباب السلبيات المؤثرة والناتجة عنها والمتفاقمة في المجتمع.

أسباب البطالة الاقتصادية والسياسية : • تكاثر الاعتماد على التكنولوجيا والآلات بدلاً من العمالات البشرية في عملية إتمام وإنجاز العمل. • انخفاض الطلب على العنصر البشري للقيام ببعض الأعمال. • انتنطق عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد التي تمتلك رؤوس مال عالية إلى الدول الفقيرة لرخص اليد العاملة. • الكثير من الحكومات الرأسمالية أصبحت تنتهج سياسات تحجيم وتقليل الإنفاق من الأموال على مشاريع الاستثمار في مختلف المجالات، ومن نتيجة هذه السياسات انخفاض الطلب على العمالة.

أسباب البطالة الاجتماعيّة : • ارتفاع معدّلات النموالسكاني بشكلٍ كبير جداً • أساليب التنشئة الاجتماعية: من حيث عدم وجود قدوة في المنزل، وعدم وجود أيّ محفزات للعمل، والإتقان والتفهم. • التعليم ومستوياته:حيث يؤثر التعليم من فئة إلى أخرى ومستوياته في سوق العمل، وذلك عندما لا تتناسب مستويات التعليم مع احتياجات سوق العمل داخل الدولة. • عدم تطور المناهج التعليمية في كافة المؤسسات التعليمية. • النظرة المتخلّفة التي لا زالت باقيةً في النظرة إلى لجوء المرأة للعمل وعدم منحها هذه الفرصة. • التدنّي في مستويات التعليم بين فئات المجتمع سبّبت في ظهور البطالة. • الزيادة في الضرائب تُسبّب في إحداث البطالة. • عزوف بعض أصحاب رؤوس الأموال عن الاستثمار، وعمل المشاريع الكثيرة التي يمكن من خلالها توظيف أعداد هائلة من الأفراد . • زيادة أعداد السكان بشكل كبير تجعل عمليّة توفير وظائف للأفراد عملية صعبة جداً على الحكومات . • الاعتماد التام على الآلات، وعلى وسائل التكنولوجيا الحديثة تُسبّب في انتشار ظاهرة البطالة.

حلول تخفيف نسبة البطالة : • زيادة في الاستثمار، وزيادة في الاقتصاد الناتج عن بعض الدول، وذلك لتوفير الكثير من فرص العمل للعاطلين عنه، والذين يعانون من البطالة ومساوئها. • العمل على تخفيض الأجور المدفوعة للعمّال، وذلك بعد العمل على تقليل التكاليف اللازمة لإنجاز المشاريع، وذلك يُحفّز الأرباح للتزايد وبالتالي زيادة أعداد العاملين. • يجب على الدول التي تعاني من انتشار البطالة العمل على اتّباع نظام معيّن يحفظ حقوق المتفهمين، وغير مالكي الشهادات الفهميّة بفرص عمل تورد لهم بعض الأموال التي تكفيهم. • يجب على الحكومة خلق توازن لنظامها للحدّ من انتشار البطالة.

أنواع البطالة : • البطالة الهيكلية: وهذا النوع من البطالة ناتج عن النمووالتطوّر في بعض النشاطات الجارية على اقتصاد الدولة وفتور بعضها الآخر، وهذا يؤثر على نوعية اختيار المهارات. • البطالة الاحتكاكية: هذا النوع من البطالة وقع بسبب تنقلات العاملين المستمرة بين المناطق والمهن المتنوعة الناتجة عن تغيرات الاقتصاد الوطني. • البطالة الطبيعية: أي حتىقد يكون هناك توازن بين العرض والطلب على المهارات. • البطالة الإقليمية: أي حتى تتدهور الحالة الاقتصادية لبعض الصناعات الموجودة في إقليم معين، إلا أنّ هذه الصناعات متوفّرة ولكن في إقليم آخر. • البطالة الموسمية: وهذا النوع يصيب بعض الأنشطة الاقتصادية التي هي بطبعها موسميّة كالزراعة والبناء والسياحة. • بطالة الفقر: حيث لا يملك الأفراد المال اللازم لاستثماره في العمل. • البطالة الظاهرة: وهذا يعني حتى لا يجد الأفراد العمل الذي يتناسب مع مؤهّلاتهم وتخصّصاتهم. • البطالة المقنعة: وهي عائدة إلى سوء اختيار الأفراد للوظائف.

وتعتبر البطالة ظاهرة اقتصادية ينتج عنها الكثير من المشاكل الاجتماعية , فعواقب البطالة كثيرة جداً وخطيرة على الفرد والمجتمع . وأسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة إلى أخرى فهناك مسببات اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم معضلة البطالة. فهي قنبلة موقوته قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكلات العصر وتعتبرظاهرة عالمية يندر حتى يخلومجتمع من المجتمعات منها. ولا تؤثر علينا سلبيا كدولة فقط بل إنها تؤثر سلبا على مجتمعنا ونفسية شبابنا وآثارها خطيرة لا تعد ولا تحصى . وبعض الآثار المترتبة على البطالة :- 1- الجريمة والانحراف . 2- التطرف والعنف . 3- تعاطي المخدرات . 4- الشعور بعدم الانتماء (ضعف الانتماء) . 5- الهجـــــــرة . 6- الفقر . 7- تزايد معدلات التحرش الجنسي . 8- تزايد معدل البحث عن المواقع الاباحية عبر شبكة الانترنت .

وتعد البطالة المصدر الرئيسي لمشكلة الفقر وزيادة أعداد الفقراء , اتى في دراسة فهمية أعدتها الجامعة العربية ونشرتها بعض الصحف , حتى نسبة الفقر في الدول العربية تزداد بمعدل 1.7% سنوياً , بحيث يعيش ما نسبته 36% من سكان الدول العربية تحت خط الفقر وان نصيب الفرد من الدخل في الدول العربية لا يتعدى 1500 دولاراً سنوياً . وهذه الآثار وحدها قد تدمر شباب مجتمع بأكمله لذا وجب علينا التحذير منها ومحاولة التصدي الحقيقي لها ولكن،يا ترى؟ كيف من الممكن أن نتصدى للبطالة بشكل حقيقي وفعال،يا ترى؟ وكيف نتصدى لها في حالة الكساد الاقتصادي وكيف من الممكن أن يمكننا توفير فرص عمل للشباب تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم بدون أثنطق عاتق الدولة بهم؟ هناك الكثير من طرق توفير فرص العمل عبر شبكة الانترنت أوعبر العمل الحر أوقد لا تكون مثالية كالوظائف في الشركات الحكومية والخاصة لكنها تقوم بتقليل نسبة البطالة الحقيقية من جهة ومن جهة أخرى تمكننا من الاستفادة من طاقات وخبرات الشباب بشكل سهل وموجه وله اثر نفسي ايجابي كبير في نفوس أولئك الشباب أذا ما دور الدولة في التقليل من معدلات البطالة وتشجيع الشباب على العمل الحر والعمل عبر شبكة الانترنت.؟ يمكن لدولة حتى تساهم في تقليل معجلات البطالة بطرق بسيطة وفعالة مثل عمل منح مجانية لتعليم الشباب الكمبيوتر والانترنت ومتطلبات سوق العمل كما يمكن للدولة عمل حملات إعلانية للتوعية بمخاطر البطالة وبوجود فرص عمل حقيقية من خلال الانترنت أوالعمل الحر وأنها تشجع عليها . كذلك يمكن عمل ندوات ومؤتمرات تجمع أصحاب الخبرة بالشباب لتتم عملية تبادل الخبرات والاستماع لآراء الشباب في معضلة البطالة وما هي مقترحاتهم للتخلص من تلك الأزمة أوتقليلها إلى أدنى حد ممكن . لا يرى الاقتصاديون من الطبقة البورجوازية حلاً لمشكلة البطالة إلا في اتجاهين أساسيين، الاتجاه الأول يرى للخروج من البطالة ضرورة:

حمل وتيرة النموالاقتصادي بشكل يمكن من خلق مناصب الشغل (في ظل الرأسمالية المعولمة يمكن تحقيق النمودون خلق فرص الشغل)، وفي الدول الصناعية لا يمكن الارتفاع عن نسبة 2.5 في المئة بسبب قيود العرض (يتم تدمير النسيج الاقتصادي للعالم الثالث لحل أزمة المركز من خلال سياسات التقويم الهيكلي والمديونية التي من نتائجها تفكيك صناعات العالم الثالث وتحويله لمستهلك لمنتجات الدول الصناعية). خفض تكلفة العمل أي تخفيض الأجور بشكل يخفض تكلفة الإنتاج ويحمل القدرة على المنافسة وتحقيق الأرباح. تغيير شروط سوق العمل يعني المطالبة بحذف الحد الأدنى للأجور، خفض تحملات التغطية الاجتماعية والضرائب، وتقليص أوحذف التعويض عن البطالة تخفيض الأجور وسعات العمل (المرونة في الأجور وسعات العمل). اتجاه ثاني يرى للخروج من أزمة البطالة ضرورة: ضرورة تدخل الدولة لَضبط الفوضى الاقتصادية والتوازن الاجتماعي (عبرت عنه دولة الرعية الاجتماعية في الغرب). هذا الاتجاه أخذ يتوارى بعمل ضغط الاتجاه الأول (العولمة). أما الحل الجذري لقضية البطالة فيتطلب إعادة هيكلة الاقتصاد على قاعدة التملك الجماعي لوسائل الإنتاج وتلبية الحاجيات الأساسية لكل البشر خارج نطاق الربح الرأسمالي، أي بناء مجتمع آخر لاقد يكون فيه نجاح الأقلية في العيش المترف على حساب عجز الأغلبية في الوصول إلى الحد الأدنى من العيش الكريم. تدريب وتأهيل الباحثين عن العمل في مختلف المجالات مثل النجارة والحدادة وصيد الأسماك وغيرها من المشاريع الوطنية الهامة للمجتمع وذلك حتى يتم قبولهم في المؤسسات الخاصة أوالعامة أما بالنسبة للفتيات فيتم تدريبهن في جمعيات الخاصة بالمرأة حتى يتم تكوين الأسرة المنتجة في جميع بيت خاصة في المهن النسوية مثل الخياطة والبخور والمشاريع الصغيرة التي تتسلى بها المرأة وفي نفس الوقت تنتج وتقضي وقت فراغها إلى حتى تأتيها النصيب بالزواج أوالعمل كمدرسة أوشرطية أومحررة وغيرها من المهن. على الدولة حتى تبحث عن سوق محلي وعالمي لدعم وترويج المشاريع التي ينتجها الشباب والأسر المنتجة لها. صرف مبالغ بسيطة للطفل الرضيع والشاب العاطل والزوجة من بيت مال المسلمين ومن خيرات البلاد وهي نسبة يستحقها المواطن في القانون الدولي والتشريع الإسلامي حتى يقضي الدولة على سلبيات البطالة ودفع أضعاف المبالغ في الحفاظ على الأمن والاستقرار والصحة ولحفظ مصادر الإنتاج في البلاد تقديرات معدل البطالة في المملكة :

وفقا لإحصائيات مصلحة الإحصاءات العامة لعام 1433/1434 يبلغ سكان المملكة المواطنون حوالي 20.21 مليون نسمة، منهم 13.04 مليون فوق سن ال 15 سنة، استبعدت منهم مصلحة الإحصاءات 7.78 ملايين خارج القوة العاملة، وبالتالي تقول مصلحة الإحصاءات بان القوة العاملة الوطنية تبلغ 5.26 ملايين، يبلغ المشتغلون منهم 4.63 ملايين والباقي 629 ألفا متعطلون عن العمل، أي ان نسبة البطالة وفقا لتقديرات مصلحة الإحصاءات هي 12 %. 

بينما وفقا لحافز فقد بلغ عدد الباحثين الجادين عن العمل (المستفيدين لانطباق الشروط عليهم) 1.9 مليون عاطل أكثر من 20 % منهم جامعيين، أي ان نسبة البطالة 36 %. يلاحظ ان حافز لا يضم الا الفئة العمرية ما بين 20 – 35 سنة بينما القوة العاملة وفقا لتعريف مصلحة الإحصاءات هي من سن 15 سنة وفوق، بمعنى انه في حالة شمول حافز لكامل القوة العاملة سيكشف لنا ان معدل البطالة قد يفوق ال 70 % (نعم هذا ما تدل عليه الأرقام الرسمية). اذن كيف من الممكن أن نوفق بين تقديرات مصلحة الإحصاءات للبطالة بأنها 12 % وبين ما يثبته حافز بأنها 36 % وأكثر. إذا سلّمنا بصحة ارقام مصلحة الإحصاءات فإن اول ما يتبادر الى الذهن هواحتمال ان الذين استبعدتهم المصلحة خارج القوة العاملة وعددهم 7.78 ملايين يوجد بينهم عدد كبير يئسوا من حصولهم على العمل فتوقفوا عن البحث فعندما اتى حافز أعاد لهم الأمل فعادوا للبحث عنه من جديد. الاحتمال الثاني ان مصلحة الإحصاءات بالغت في عدد المشتغلين (غالبا بسبب التوظيف الوهمي) فقدّرتهم ب: 4.63 ملايين بينما في الواقع لا يتجاوزون ال: 3.28 ملايين يمكن توزيعهم – تخمينا – كالتالي: حوالي 1.92 مليون يشتغلون لدى الحكومة (جميع الفئات المدنية والعسكرية) وحوالي 1.1 مليون يعملون لدى القطاع الخاص وشبه الخاص والمختلط (بما فيهم سابك وارامكووشركات الكهرباء والخطوط السعودية والبنوك) والباقي 260 ألفا غير المنظور والمتسببين. الخطورة (التي لم يفطن لها تقرير مجلس الشورى) تكمن في ان بيئة العمل في القطاع الخاص لدينا طاردة للمواطنين (ليس لأنهم لا يتقبلون العمل) بل لأن بيئة العمل لا تتوفر فيها مقومات متطلبات الحياة للعمال الوطنيين بسبب اغراق سوق العمل بعمال تقل مقومات متطلبات حياتهم كثيرا عن الاحتياجات الدنيا للمواطنين إضافة الى ترسيخ – بشكل مخطط من البعض وبغفلة من البعض الآخر – فكرة ان الشباب السعودي لا يتقبل العمل. نعود للرقم 7.78 ملايين مواطن الذي اعتبرته مصلحة الإحصاءات خارج القوة العاملة وهورقم كبير يشكل 60 % من المواطنين فوق سن 15 سنة بينما القوة العاملة 40 % فقط ومعنى هذا انه يوجد مجال واسع – لوصدقت النية والكفاءة – لدى الجهات المسؤولة عن اصلاح وتنظيم سوق العمل بوضع خطة سليمة لتحسين بيئة العمل لتكون جاذبة من حيث الأجور وساعات العمل (كما هوالحال في جميع الدول الحديثة) فتتحول شريحة كبيرة من المواطنين من قوة معطلة خارج قوة العمل الى قوة منتجة تساهم في انتاج الناتج القومي المستدام للوطن.

أن البطالة أزمة بكل المقاييس لا يجب تجاهلها أوتأجيل التخلص منها لوقت آخر لأنه في جميع يوم يمضي تتزايد فيه معدلاتها بطريقة رهيبة ومخيفة وبالتالي يزداد الخطر على مجتمعنا . يجب علينا حتى نحارب البطالة بكل الطرق وبدورنا نحن ك مواطنون عاديون يمكننا التوعية في جميع مكان نزوره أونتفاعل فيه لنتمكن من محاربة البطالة سواء عن طريق التوعية بالعمل الحر أوالتوعية بالعمل عبر شبكة الانترنت أوالتوعية بمخاطر البطالة ومن الممكن حتى نقيم ندوات خاصة بالاجتماع بالعائلة والأصدقاء والأهل والأقارب وتوعيتهم بما تشكله البطالة علينا من عبء وخطر وبواجبنا نحوتلك ألازمة البغيضة لنكن معا كيانا واحدا ضد البطالة ولنتمسك بمبدأ واحد حديث ونسعى كلنا لتحقيقه وهومبدأ "وطن بلا بطالة"









المراجع ياسين , عمر(1430هـ ) . في معالجتها البطالة ومنهج التربية الإسلامية . رسالة ماجستير ,قسم التربية , كلية الدعوة وأصول الدين , الجامعة الإسلامية : المدينة المنورة . العتيبي , هجري ( 1432هـ ) . جهود مجلس الشورى في لقاءة معضلة البطالة . رسالة ماجستير . قسم العلوم الإجتماعية , كلية الدراسات العليا , جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية : الرياض . ابوالعلا , أنور ( الأحد , ربيع الأول , 1435هـ ) . تقديرات معدل البطالة في المملكة . جريدة الرياض . الرياض الأقتصادي . 1 .

تاريخ النشر: 2020-06-04 17:24:57
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الصوت الباكى.. ذكرى رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:22:15
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 45%

بدء امتحان اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة لمدة ساعتين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:22:24
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 41%

القيلولة تساعد في الحفاظ على الذاكرة مع التقدم في العمر

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:23:04
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 41%

التصوير أمام الكعبة.. "أمر عجيب ما أنزل الله به من سلطان"

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:21:57
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

معالم بارزة فى رحلة حجاج بيت الله الحرام إلى المدينة المنورة.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:22:18
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 44%

إنجلترا تسحق مقدونيا الشمالية بسباعية في يورو 2024

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:21:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

صباح الخير يا مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:21:53
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

ماركا: تعيين «أنشيلوتي» مدربًا لمنتخب البرازيل في صيف 2024

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:21:52
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

صدمة.. وفاة مغني على المسرح أمام الجمهور

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:22:01
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

متع عينك بالنسخة الأصلية لمصحف عثمان بن عفان.. (فيديو)

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:22:22
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 44%

السعودية بعد 2015 لن تكون كما كانت من قبل - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:23:53
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

لدعم الاقتصاد .. الصين تخفض معايير الإقراض لأول مرة في 10 أشهر

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:23:07
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 42%

بدء دخول طلبة الثانوية العامة لأداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:22:28
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 47%

شيماء سيف تفاجئ الجميع بصور صادمة لها وتكشف مفاجأة

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:22:05
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

النشرة المرورية.. زحام على الطرق الرئيسية فى القاهرة والجيزة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:22:19
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 41%

بمقدم 50 ألف جنيهزز بنك التعمير وافسكان يطرح شقق جديدة

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-20 09:21:58
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية