پيتريم سوروكين Pitirim Sorokin، (بالروسية Питири́м Алекса́ндрович Соро́кин)، (و. 21 يناير 1889 - ت. 11 فبراير 1968). كان عالم اجتماع أمريكي روسي، ولد في ما يسمى حاليا كومي (المنطقة الفنلندية الأوگرية في روسيا). وهوأكاديمي وناشط سياسي في روسيا، هاجر من روسيا إلى الولايات المتحدة في عام 1923. وفي عام 1930 في سن ال40، أوفد رئيس جامعة هارڤرد طلبا له لقبول وظيفة في الجامعة. وأسس قسم فهم الاجتماع في الجامعة. وكان من أشد منتقدي زميله تالكوت پارسونز. كان سوروكين معارضا متحمسا للشيوعية. وقد اشتهر بمساهماته في نظرية الدورة الاجتماعية.

سيرته

درس في كلية المفهمين وتخرج منها عام 1906، ثم تابع دراسته في جامعة سانت پطرسبورگ ونال الدكتوراه سنة 1922، وفي سنة 1917 عمل محرراً في جريدة سانت پطرسبورگ في الوقت الذي كان فيه عضواً في اللجنة التطبيقية لفلاحي روسيا، وفي سنة 1918 أصبح عضواً في الهيئة التأسيسية الروسية وسكرتيراً لرئيس وزراء روسيا. انخرط في سلك المقاومة ضد الشيوعيين، فصدرت بحقه عقوبة الإعدام ثم تحولت إلى النفي، فانتقل إلى اوروپا ومنها سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح مواطناً فيها وأستاذاً لفهم الاجتماع في جامعة مينيسوتا، وفي عام 1930 أسس أول قسم لفهم الاجتماع بجامعة هارڤرد، وبقي رئيساً له لمدة عشر سنوات. وفي عام 1937 صار عضواً بارزاً في أكاديمية العلوم الاجتماعية الأمريكية ورئيساً للمؤتمر الفهمي للعلوم الاجتماعية، وانتخب رئيساً لجمعية فهم الاجتماع الأمريكية لعامي 1964-1965.

ولد پيتريم سوروكين في قرية نائية من قرى شمال شرق روسيا عام 1889 ، ودرس بجامعة سان بطرسبرج (ليننجراد حالياً)، واتصل في فترة مبكرة من حياته بمهنة التدريس والبحث الفهمي، والتأليف، وكذلك العمل السياسي، وفي عام 1914 نشر دراسة مونوجزافية بعنوان: " الجريمة والعقاب، العمل البطولي والجزاء " كما نشر في عام 1919 كتاب "نسق فهم الأجتماع " (وقد صدر كلاهما باللغة الروسية، وكان كتابة هذا ذا طابع سلوكي بعض الشيء). ثم عمل سوروكين في عام 1917 سكرتيراً لألكسندر كيرينسكي رئيس الحكومة الروسية المؤقتة، وما لبث حتى انخراط بعد سقوط كيرينسكي في سلك المقاومة الفعالة للشيوعين، فألقى القبض عليه وحكم، وحكم عليه بالإعدام، ثم خفضت العقوبة إلى النفى، فانتقل إلى تشيكوسلوفاكيا حيث بقى عامين، سافر بعدها إلى الولايات المتحدة.

وفي الولايات المتحدة أصبح سوروكين أستاذاً لفهم الاجتماع بجامعة مينسوتا، حيث أنجز اثنين من أبرز مؤلفاته هما "الحراك الأجتماعي" (1927)، و"النظريات السوسيولوجية المعاصرة" (1928)، والمجلد الأخير يمثل دراسة منهجية ونقدية (للمدارس) الرئيسة في فهم الاجتماع، يبرز فيه مدى اختلاف اتجاهات هذه المدراس إزاء معضلة العوامل التي تدخل في تحديد البناء الأجتماعي والتغيير الأجتماعي. وفي عام 1930 أصبح سوروكين أستاذاً لفهم الأجتماع بجامعة هارفارد، وهناك أسس أول قسم لفهم الأجتماع بهذه الجامعة، حيث ظل رئيساً له طوال عشر سنوات. وقد كانت سنوات عمله في هارفارد خصبة في ميدان التأليف. وتضم مؤلفاته الرئيسية العمل الضخم: "الديناميات الإجتماعية والثقافية " (أربعة مجلدات 1937-1941)، والدراسة المونوجرافية: "المقولات الثقافية الأجتماعية: العلية، والزمان، والمكان" (1943) ويمكن حتى تعتبر هذه الدراسة جزءاً مكملا لكتاب الديناميات الذي أشرنا إليه كما نشر دراسة منهجية (نظرية) في فهم الاجتماع تعتبر فريدة في فهم الأجتماع الأمريكي من حيث شمولها وتكاملها هي: "المجتمع والثقافة والشخصية" (1947). وفي عام 1950 قد إضاففة أساسية إلى كتابه "النظريات السوسيولوجية" بنشر: "الفلسفات الاجتماعية في عصر متأزم" ثم أصدر عام 1956 كتابه "بدع ونقائص في فهم الاجتماع المعاصر" وهوتقويم نقدي لفهم الاجتماع في منتصف القرن العشرين ثم نشر في عام 1966 " النظريات السوسيولوجية في عالم اليوم".

أعماله

نشر سوروكين في حياته الفهمية أكثر من ثلاثين كتاباً تناولت موضوعات شتى جعلته عالماً يحتل مكاناً مرموقاً، ويعترف الكثير من فهماء الاجتماع بإسهاماته الكبيرة في هذا الميدان، فكتاباته الغزيرة دفعت بهذا الفهم إلى الأمام، حتى إذا المتحمسين لسوروكين يعتقدون حتى تاريخ النظرية الاجتماعية يجب حتى يتوقف وقفات فاحصة طويلة عند ثلاثة كبار وهم: أوگست كومت، وإميل دوركهايم، وسوروكين.

مؤلفاته

من مؤلفاته المشهورة:

• الجريمة والعقاب (1914)
• تولستوي الفيلسوف (1915)
• نسق فهم الاجتماع (1919)
• نظرية القانون العام (1920)
• منظومة فهم الاجتماع (مجلدان) (1921)
• حاضر روسيا (1923)
• فهم اجتماع الثورة (1925)
• الحراك الاجتماعي (1927)
• النظرية الاجتماعية المعاصرة (1928)
• الديناميات الاجتماعية والثقافية (أربع مجلدات) (1937-1941)
• المقولات الثقافية: العلّية، والزمان والمكان (1943)
• المجتمع والثقافة والشخصية (1947)
• الفلسفة الاجتماعية في عصر متأزم (1950)
• بدع ونقائص فهم الاجتماع المعاصرة (1965)
• النظريات السوسيولوجية في عالم اليوم (1966).

النظرية الاجتماعية

تجلى إسهام پيتريم سوروكين في تطوير النظرية الاجتماعية بشكل واضح، في مجموعة القضايا الرئيسة الآتية:

يرى سوروكين بأن فهم الاجتماع هودراسة الخصائص العامة المشهجرة لأنواع الظواهر الاجتماعية والعلاقة بينها من جهة، وبينها وبين الظواهر غير الاجتماعية من جهة أخرى، وينفي سوروكين حتى ينظر إلى فهم الاجتماع على أنه تعميم نظري وحسب، عملى الرغم مما يتصف به من عمومية، فإنه يبقى فهماً خاصاً، ذلك حتى دراسة الخصائص المشهجرة وعلاقات الظواهر الاجتماعية تتضمن المجال نفسه الذيقد يكون مطلوباً عند دراسة سمات خاصة لبعض أنواع العلاقات.

يقسم سوروكين فهم الاجتماع إلى فهم اجتماع عام وعلوم الاجتماع الخاصة، أما فهم الاجتماع العام فيدرس الخصائص المشهجرة بين الظواهر الثقافية في نواحيها البنائية والدينامية، والعلاقة المتبادلة بين هذه الظواهر والظواهر الكونية الأخرى، وينقسم قسمين:

• فهم الاجتماع البنائي العام الذي يفهم بناء الظواهر الاجتماعية والثقافية وتكوينها، ويتم ذلك من دراسة الأنماط البنائية المهمة للجماعات والنظم التي ترتب السكان طبقياً، وتنظم علاقاتهم، والأنماط البنائية المهمة للأنساق الثقافية، وأنماط الشخصية وأبنيتها.
• فهم الاجتماع الدينامي العام الذي يفهم العمليات الاجتماعية المتكررة، مثل الاتصال والتفاعل والتنشئة الاجتماعية والصراع والسيادة والتوافق والاندماج، وكيف تتولد الأنساق الاجتماعية، وكيف تكتسب أعضاءها أوتفقدهم، وكيف يؤثر ذلك في الشخصية، ويدرس هذا القسم أيضاً العمليات الثقافية المتكررة، مثل الاختراع والانتشار والتكامل والتفكك وتراكم السمات الثقافية.

أما علوم الاجتماع الخاصة فإنها تقوم بما يقوم به فهم الاجتماع العام، ولكن على مستوى مجموعة خاصة من الظواهر الاجتماعية التي يتم اختيارها لإجراء دراسة مركزة عليها، وذلك مثل دراسة السكان والمجتمع الحضري والأسرة والقانون والدين والحرب والثورة والتفكك الاجتماعي والجريمة والعقاب وغيرها.

عدّ سوروكين «التفاعل» الوحدة التي يجب حتى تحلل الظواهر الاجتماعية على أساسها، والمقصود به أي واقعة عن طريقها يؤثر أي فاعل في غيره، ولا يهتم سوروكين بالتفاعل على المستوى الفردي، بل إذا اهتمامه كله ينصب على التفاعل الاجتماعي الثقافي الذي يتضمن في الواقع ثلاثاً مكونات مترابطة:

• الشخصية وهي موضوع التفاعل.
• المجتمع وهومجموع الشخصيات المتفاعلة.
• الثقافة وهي مجموعة من القيم والمعاني والمعايير التي تتكون لدى الشخصيات المتفاعلة، إضافة إلى الوسائل التي تجعل هذه المعاني مقبولة اجتماعياً.
• تكشف مجمل أفكار سوروكين ودراساته عن اتجاهه المثالي، الذي يتجلى باهتمامه بتدرج الأنساق الثقافية الاجتماعية ودرجة تكاملها، ويبدوذلك واضحاً وخاصة في كتابيه «الديناميات الاجتماعية والثقافية»، و«المجتمع الثقافي والشخصية» إذ يرى حتى الحقائق الأساسية في فهم الاجتماع ذات طبيعة عقلية ولا تفهم إلا في ضوء النظر إلى عالم الأنساق الثقافي الاجتماعي ككل، ولا ينطبق ذلك على ظاهرة صغرى كالانتحار فقط. بل إذا هذا يصدق على العوامل المسببة للجريمة والحرب والثورة، ويطلق سوروكين على عالم الأنساق الثقافية تسمية النسق الفوقي super system الذي يتكون من خمسة أنساق أساسية فرعية هي اللغة، الفنون، الأخلاق، الفهم، الدين، والتي تنقسم بدورها إلى أنساق فرعية أخرى.
• إن جميع نسق فوقي من الأنساق الخمسة المشار إليها يقوم على فكرة أساسية تمثل النظرة السائدة إلى الحقيقة في ثقافة معينة، فإذا منح الناس لحواسهم قيمة مطلقة كان النسق الفوقي حسياً sensate، أما إذا آمن الناس بأن وراء حواسهم حقائق غير ملموسة، ولها صفة المطلق كان النسق فكرياً intellectual، ومن الممكن حتى يعتقد الناس بارتباط وثيق بين النسقين الحسي والمثالي، فينجم عن ذلك الفوقي المثالي idealistic، أما إذا اقتصرت الصلة بين النسقين الحسي والفكري على مجرد التجاور فيأتي النسق مختلطاً.

وتكوّن هذه الأنساق الثقافية الأربعة الحسي والفكري والمثالي والمختلط أساس النظرية الاجتماعية عند سوروكين، والناظم الذي حدد نظرته لمسائل الثقافة والمجتمع والتغيير الاجتماعي والثقافي، فالتغير يبدأ مستقيماً حتى يصل أقصاه، ثم يأخذ مساراً مضاداً، ويستمر كذلك حتى أقصاه أيضاً، ويعود مرة أخرى ويتخذ طريقاً آخر، إذا نمط التغيير، وفق هذا التصور، هوذبذبة أوتحول بين ما سمّاه الثقافة الفكرية والثقافة الحسية وما يتوسطهما من ثقافة مثالية أوثقافة مختلطة.

ويمكن تتبع هذا النمط من التحليل في تاريخ البشرية عامة، فالثقافة الإغريقية كانت فكرية ابتداء من القرن الثامن ق.م حتى نهاية القرن السادس ق.م، ثم تحولت إلى ثقافة مثالية في القرن والنصف قرن التاليين، ثم صارت ثقافة حسية في الجزء الأخير من القرن الرابع قبل الميلاد حتى القرن الرابع الميلادي، ثم شهد القرنان التاليان شكلاً مختلفاً من الثقافة تلتها مدة طويلة صارت فيها الثقافة فكرية، ثم مثالية بدءاً من القرن الثاني عشر حتى أوائل القرن الرابع عشر، وأخذت تصبح حسية منذ نهاية القرن الرابع عشر حتى وصلت إلى ذروتها في هذه الأيام.

وينبعث العامل الذي يغير نمط الثقافة من داخل الثقافة نفسها، لأن من طابع الثقافة، حتى تتغير، والتغيير قانون جميع حياة، ومعنى هذا حتى سوروكين يعارض النظرية المتعددة عن عوامل التغير الاجتماعي، وخاصة النظريات التي تجعل التغير يقوم على عاملين خارجي وداخلي، أوالنظريات التي تحلل التغير، فتعرض أسبقية أجزاء من الثقافة على أجزاء أخرى، فالثقافة عنده إذا تغيرت تتغير كلياً.

وفي المنهج خط سوروكين «المقولات الاجتماعية الثقافية: العلّية، الزمان والمكان» وفيه يرى حتى يتجنب فهم الاجتماع التغيرات الوحدانية للسلوك الإنساني، على الرغم من أنه يؤكد دائماً على تأثير البيئة الثقافية الاجتماعية في تشكيل الشخصية. ويرى سوروكين أيضا حتى الفرد والشخصية من ناحية، والمجتمع والثقافة من ناحية أخرى هي عناصر متفاعلة ومتساندة جميع على آخر، وقد أوضح أنه ينتمي إلى مدرسة تكاملية في فهم الاجتماع، تحاول حتى تستقصي الظاهرة الاجتماعية عن طريق ثلاث مداخل:

أـ من الناحية الأمبريقية التطبيقية تدرس الظواهر الاجتماعية عن طريق الإدراك الحسي والملاحظة الميدانية المباشرة.

ب ـ من الناحية الثانية التي تمثل المظهر «العقلي المنطقي» للظواهر الثقافية الاجتماعية، يجب فهم الجانب المنطقي في هذا الظواهر.

ج ـ لا يمكن فهم الجانب فوق الحسي، وفوق العقلي، والذي يتمثل في الأديان الكبرى والأخلاق والفنون الجميلة إلا من خلال صدق الاعتقاد أوالإيمان، أي بطريقة العمل الحدسي أوالتجربة الصوفية فوق الحسية وفوق العقلية وفوق المنطقية.

يُعد سوروكين، إلى جانب مجموعة من الفهماء الذين عاصرهم، من أصحاب الاتجاه النظري في فهم الاجتماع أوما يسمى «فهم الاجتماع النسقي» systematic sociology ويرى أصحابه حتى المجتمع نسق كلي يتكون من أنساق فرعية، وما المكونات النهائية للأنساق الاجتماعية إلا الفاعلون الذين يتحدد نمط سلوكهم الاجتماعي في ضوء القيم الثقافية السائدة، وفي ضوء تسقطات الآخرين.

ويتفق أصحاب هذا الاتجاه على حتى الثقافة نسق من الأنساق الأساسية في المجتمع، غير حتى مفهوم الثقافة لا يشير إلى التفاعلات الاجتماعية في حد ذاتها، وإنما إلى نتاجها المستمر عبر الزمن، ومن أبرز ممثلي هذا الاتجاه ڤون فيزه، فلوريان زنانيكي، تالكوت پارسونز، روبرت مريسون مكيڤر، جورج هومانز، هانز جرث، رايت ميلز، تشارلز لوميز، إضافة إلى پيتريم سوروكين نفسه.

تقديرات

احتفل سوروكين في عام 1959 بعيد ميلاده السبعين، حيث أخرج محبوه وتلاميذه السابقون مجلدين تكريماً لهذه المناسبة. أشرف على تحرير أولهما البروفسور فيليب ألين وكانت بعنوان "سوروكين في الميزان" (1962). ويتألف من منطقات تتناول جوانب مختلفة من المساهمات التي قدمها سوروكين. أما الأخر فقد أشرف على تحريره البروفسور إدوارد ترياكيان وهوبعنوان "النظرية السوسيولوجية والقيم والتغير الثقافي الاجتناعي". وهويضم منطقات متفرقة على طريقة المؤلفات التذكارية التي تصدر احتفالا بمناسبة معينة. وقد نشر سوروكين نفسه ترجمة ذاتية ممتعة بعنوان "رحلة طويلة" وقد عملت هذه المؤلفات جميعاً على حتى تخلق لسوروكين أسماً رناناً في ميدان فهم الاجتماع في أمريكا.

ولما كان سوروكين ناقداً مخلصاً أبداً، وشخصية ذات رأي تدلى به في جميع مناسبة، فقد أنتخب رئيساً لجمعية فهم الاجتماع الأمريكية لعامي 1964 و1965، وتبدوالشهرة الكبيرة التي يتمتع بها سوروكين في الولايات المتحدة وخارجها في الترجمات الكثيرة التي صدرت لكثير من مؤلفاته، وإعادة طبع مؤلفيه "الحراك الأجتماعي" و"النظريات السوسيولوجية المعاصرة" مؤخراً والمشروع الذي يجري العمل فيه حالياً في أنجلترا لاختصار كتابه" النظريات السوسيولوجية المعاصرة" وربطه بكتابه الحديث "النظريات السوسيولوجية في عالم اليوم" (1966). ويمثل الكتاب مسحاً شاملاً وعرضاَ نقدياَ لأبرز المؤلفات التي صدرت في ميدان فهم الأجتماع، وكذلك للمساهمات التي أنجزت في فروع أخرى ذات أهمية سوسيولوجية خاصة.

وتقدم لنا هذه الدراسة الطموحة أحدث مراجعة لنظريات سوروكين الخاصة، نطالعها في القسم التمهيدي من الكتاب، كما تناقش الأنواع الرئيسية للنظريات السوسيولوجية مصنفة إلى الفئات التالية:

1. النظريات الاسمية-التفردية.
2. نظريات الأنساق الثقافية.
3. نظريات الأنساق الاجتماعية.
4. تصنيفات الأنساق الثقافية الاجتماعية (بما في ذلك نماذجها المتغيرة).

انظر أيضاً

• Integral movement
• جمهورية كومي
• مركز سوركين للأبحاث
• نظرية الدورة الاجتماعية
• دوائر الحرب

الأعمال الرئيسية

• "Society, Culture, and Personality: Their Structure and Dynamics, A System of General Sociology", Harper & Brothers Publishers, New York & London, 1947 (723 double columned pages plus an 11 triple coumned page Index and aسبعة triple columned page Index of Names)
• Sorokin, Pitirim Aleksandrovich (1954/2002). The Ways and Power of Love: Types, Factors, and Techniques of Moral Transformation. Philadelphia: Templeton Foundation Press (Original work published 1954). ISBN . Check date values in: |year= (help) (with introduction by Stephen G. Post in 2002 edition) (552 pages)
• Fads and foibles in modern sociology and related sciences. Chicago, H. Regnery Co., 1956, OCoLC 609427839. Reprinted by Greenwood Publishing Group, 1976, ISBN 978-0-8371-8733-4.
• Social and Cultural Dynamics: A Study of Change in Major Systems of Art, Truth, Ethics, Law and Social Relationships (1957 (reprinted 1970) ed.). Boston: Extending Horizons Books, Porter Sargent Publishers. ISBN . External link in |publisher= (help)
• (with Lunden, W. A.), Power and morality: who shall guard the guardians? Boston, MA: Porter Sargent Publishers, 1959
• The crisis of our age, Chatam, NY: Oneworld Publications, Ltd, 1992
• Hunger As a Factor in Human Affairs, University Presses of Florida, 1975

عن سوروكين

• Cuzzort, R. P. and King, E. W., Twentieth-Century social thought (5th ed.). New York, NY: Harcourt Brace College Publishers, 1995
• Gambescia, C., Invito alla lettura di Sorokin. Rome, Italy: Edizioni Settimo Sigillo, 2002
• Johnston, B.V (1995). Pitirim A. Sorokin an Intellectual Biography . Lawrence, KS: University Press of Kansas.
• Nieli, Russell (2006). "Critic of the sensate culture: rediscovering the genius of Pitirim Sorokin" (PDF). The Political Science Reviewer. Intercollegiate Studies Institute. 35: 264–379. ISSN 0091-3715.
• Yuri Doykov. Pitirim Sorokin. The Man Out of Season. Biography. (In rus)

Vol.1 (Archangelsk.2008- p) Vol.2 (Archangelsk.2009-488p)

المصادر

للإستزادة

• بيتريم سوروكين، المدرستان الاقتصاديتان والميكانيكية في فهم الاجتماع، ترجمة حاتم الكعبي (دار الحداثة، بيروت 1979).
• علي ليلة، النظرية الاجتماعية المعاصرة: دراسة لعلاقة الإنسان بالمجتمع ـ الأنساق الكلاسيكية (دار المعارف، القاهرة 1991).
• تيماشيف، ن. (1967). نظرية فهم الاجتماع طبيعتها وتطورها. (د. محمود عودة ، د. محمد الجوهري ، د. محمد علي ، د. السيد الحسيني) . القاهرة: دار المعارف.

وصلات خارجية

• The Pitirim A. Sorokin Foundation (USA)
• The Pitirim A. Sorokin Foundation (in Russian)
• The Pitirim A. Sorokin Foundation in LiveJournal (in Russian)
• Community in LiveJournal (in Russian)
• American Sociological Association page
• Pitirim Sorokin Collection in Canada
• Culture in crisis: the visionary theories of Pitirim Sorokin
• Pitirim Sorokin's Integral Sociology (In Georgian)