السرابيوم

عودة للموسوعة

السرابيوم

السيرابيوم هواسم يطلق على جميع معبد أوهيكل ديني مخصص لعبادة إله الوحدانية سراپيس، وهي عبادة مقدسة في مصر فى العصر الهيلينستي تجمع بين إلهين من آلهة مصر القديمة وهما أوزوريس وأپيس. كان هناك الكثير من دور العبادة لهذه الديانة، وكان يطلق على جميع واحدة منها باللاتينية: Serapeum أوبالإغريقية: Serapeiom) Σεραπεῖον).

وبُني في عهد بطليموس الثالث (الذي حكم من 246 قبل الميلاد-222 قبل الميلاد)السرابيوم الأكثر شهر لعبادة الإله "سيرابيس" في مدينةالأسكندرية.

معابد السرابيوم في مصر

سرابيوم الأسكندرية

يبدوبالعمل أنه في عهد بطليموس الأول سوتر أنشئ أول معبد لسراپيس وكان بناء بسيطاً ومتواضعاً شيد على الطراز الأغريقي إلى حتى اصبح لاحقا زاخراً بالعناصر المعمارية المصرية.

وفقاً لأحد التنطقيد التي ليس لها مرجعية تاريخية فإن الملك قد أخد تمثال الإله من مدينة سينوب الواقعة على ساحل البحر الأسود في لقاءة شبه جزيرة القرم.

كان تصرف الحاكم الأول من الأسرة البطلمية له أبعاد سياسية بحتة تهدف إلى جعل كلاً من المواطنين من هم ذات أصول إغريقية ومن هم ذووأصول مصرية يشهجرون في عبادة الإله الحامي الذي تتوحّدت فيه صفات الإلهين الإغريقيين زيوس وهاديس مع صفات الإلهين المصريين أوزوريس وأپيس. وفقاً لما ذكره الجغرافي اليوناني سترابوفإن المبنى الذي لم يبقى له أثراً كان موجوداً فى الجزء الغربي من المدينة.

كما أضاف بطليموس الثاني للمعبد مخطة أصغر حجماً من مخطة الإسكندرية وأكثر شهرة تحوى 42.800 ألفاً من لفائف البردي.

كلف بطليموس الثالث المهندس المعماري بارمينيسكوبمهمة إعادة تأسيس المبنى ويضم المعبد تمثال للإله سيرابيس. يأتى سيرابيس على شكل رجل ملتح جالس على عرش يحمل على رأسه سلة مليئة بالبذور وفي يده اليسرى المرفوعة يحمل صولجان طويل في حين حتى يده اليمنى متكئة على رأس الكلب كرپيروس.

تغير المعبد تغييراً جزرياً على يد الأمبراطور الروماني كلاوديو(41- 54 ق.م). بهذه الطريقة زينت مدينة الإسكندرية بالكثير من المباني؛ معبد السيرابيوم والمخطة الملحقة به، ومعبد أنوبيس، ومعبد إيبى، والمقابر الأثرية للحيوانات المقدسة، ومسلات سيتى الأول وعمود السوارى الذي لا يزال فى مكانه منذ القرن الثالث.

في عهد الإمبراطور تراجان (98-117 ق.م) وقع في الأسكندرية عصيان من قبل اليهود أدى إلى تدمير السرابيوم. قام الإمبراطور هادريان (117-138 ق.م) بإعادة بناء المعبد وأضاف إليه تمثال كبير للثور أبيس وهوالتمثال الذي يتم الإحتفاظ به حالياً في المتحف اليوناني الروماني بالأسكندرية وذلك بعد إكتشافه في عام 1895.

أدت عمليات التنقيب عام 1944 في محيط عمود السوارى الذي بني تخليداً للإمبراطور دقلديانوس إلى اكتشاف ودائع الأساس الخاصة بالمعبد وهي تتعلق بمجموعتين تتكون جميع منهما من عشرة صفائح، في المجموعة الواحدة يوجد صفيحة من المضى وأخرى من الفضة وأخرى من البرونز وأخرى من طمي النيل المجفف وخمسة صفائح من الزجاج المعتم. تحمل جميع صفيحة نصوص باليونانية وبالهيروغليفية تتعلق بالمرسوم الذى أصدره بطليموس الثالث لبناء المعبد في نفس المنطقة وعثر أيضاً على ودائع الأساس لمعبد مخصص لحربوقراط تم إنشاؤه في عهد بطليموس الرابع.

ظل المعبد فى حالة نشاط على مر القرون وذلك لكونه مكاناً هاماً لإداء الحج حتى عام 391 ق.م عندما حاصر المخطة بابا الأسكندرية ثيوفيلس على رأس مجموعة من الغوغاء المتعصبين دينياً فيما يتعلق بالمقارنة بين الطائفة المسيحية فى الأسكندرية وبين الطائفة غير المسيحية.

تم هدم السرابيوم حجراً تلوالآخر وبني على أنقاضه كنيسة ليوحنا المعمدان ظلت موجودة حتى القرن العاشر. وفقاً للتنطقيد فإن الدخول إلى المعبدقد يكون من خلال سلم كبير، غطيت جدرانه الخارجية بالرخام في حين حتى جدرانه الداخلية غطيت بالمعادن الثمينة وفي الحرم الداخلي للمعبد يقع تمثال سيرابيس العظيم.

تدمير سرابيوم الإسكندرية

بعد إصدار الإمبراطور ثيودوسيوس المراسيم التى تمنع ممارسة جميع العبادات الوثنية والدخول إلى المعابد لم تعد المعابد تستخدم كدور للعبادة وانتهى بها الأمر إلى التدمير أواستخدامها في مهام أخرى وأحيانا كانت تستخدم ككنائس مما أدى إلى خلق بعض حالات الفوضى والعصيان. هذه الأحداث لحقت أيضاً بسيرابيوم الأسكندرية الذي تم تدميره سنة 391. فيما يتعلق بالوصف الدقيق لهذا التدمير فإن المصادر المطروحة ليست متطابقة بشكل تام.

يسرد المؤرخ المسيحي سوزومين في مؤلفه "التاريخ الكنسي" أنه بعد قرار الإمبراطور بتحويل المعبد الوثني إلى أماكن يمارس فيها العبادة المسيحية إندلعت فوضى مسلحة من قبل الوثنيين الذين أتوا لإحتلال السرابيوم وتعذيب وذبح المسيحيين. بعد انتهاء هذا الأحتلال أمر الإمبراطور بتدمير السيرابيوم ولكن هذا التدمير لحق فقط بالرموز الوثنية لكي يتمكن من تحويل المعبد فيما بعد إلى كنيسة.

يعرض الراهب والمؤرخ المسيحي روفينوس دي أكويليا في كتابه "التاريخ الكنسي" نسخة مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أوردها سوزومين في مؤلفه ما عدا ما قيل حتى السرابيوم قد دُمٌر بالكامل واستوطن على أنقاضه مجموعة من الرهبان القادمين من الصحراء.

تُظهر نسخة ثالثة تتعلق بالأحداث التي أدت إلى تدمير سرابيوم الأسكندرية كيف من الممكن أن عثر ثيوفيلس نفسه محاصراً داخل المعبد ميثرا. وأثناء عمليات التنقيب ظهرت على السطح بعض الجماجم البشرية التي اتخذت كدليل على الجرائم الدموية التي إرتكبها الوثنيين. بعد شعور غير المسيحيين بالإهانة بسبب هذا التصرف وضعوا ثيوفيلس تحت الحصار عقب ما وقع في الرواية التي اتىت في النسخة السابقة.

أضاف بعض الكتاب غير المسيحيين مثل أونابيووهومؤرخ الفترة الأفلاطونية الحديثة نسخ بديلة إلى النسخ السابقة ويقول فيها :"دُمر السرابيوم بدون سبب معقول وبدون أدنى مؤشر لحرب أهلية وسرقت التماثيل وبقيت فقط أرضية المعبد على حالها لثقل وزن أحجارها. بعد ذلك التدمير تفاخر الهادمون أنهم قد حطموا الآلهه ودخل إلى هذه الأماكن ما يسمى بالرهبان وهم بشر في هيئتهم ولكن مثل الخنازير في ملبسهم ومأكلهم".

نسبت إلى مجموعة من المسيحيين في هذه النصوص بعض الأساليب التي تهدف إلى تدمير السرابيوم وسرقة ما لم يتم تدميره ووضعت هياكل عظمية بشرية للمجرمين والعبيد المسيحيين الذين قُتلوا على يد الوثنيين في الكنائس وتم إعتبارهم شهداء.

على أي حال، فإن تدمير سرابيوم الأسكندرية يفسَر على أنه نهاية إستخدام هذا المكان لعبادة سرابيس حيث شوهد من قبل الكتّاب القدامى والمعاصرين كذروة الحركة التي تهدف إلى قمع جميع الطوائف غير المسيحية في مصر خلال القرن الخامس.

سرابيوم سقارة

يعد سرابيوم سقارة من أبرز المقابر التي بنيت في ممفيس وهويقع في مجمع مدافن العجل أبيس ويعكس مظهر من مظاهر المعيشة للإله بتاح.

إن المدافن الأكثر قدماً للعجول المقدسة المحنطة والمحفوظة داخل نواويس يرجع تاريخ إنشائها إلى عهد أمنحتب الثالث. وفي القرن الثالث عشر قبل الميلاد قام ابن رمسيس الثاني خمواس بحفر نفق في أحد الجبال منحوت على جوانبه محاريب يوجد بها نواويس العجول.

بنى إبسماتيك الأول نفق ثاني يبلغ طوله 350 متر وإرتفاعهخمسة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، إستخدمه البطالمة فيما بعد. من المرجح حتىقد يكون الممر الذي يتكون من 600 تمثال لأبي الهول والذي يربط المسقط بالمدينة أحد اعمال نيكتابيوالأول.

اكتشف عالم المصريات أوجوست مارييت السيرابيوم وهوالذي نقب عن الجزء الأكبر من المجمع لكن المخطوطات التي خطها بشأن هذا الأمر قد فقدت وهذا يحد من إمكانية استخدام المقابر لتكوين تسلسل زمنى للتاريخ المصري.

تكمن المشكلة في حقيقة حتى في الفترة ما بين عهد رمسيس الحادي عشر إلى السنة الثانية والعشرين من عهد أوسركون الثاني وهي فترة تقدر بنحو250 عاماً تم التوصل فقط إلى تسعة من مدافن العجول، هذا العدد يضم أيضاً ثلاثة مدافن ليست موجودة حالياً وإنما شوهدت من قبل مارييت الذي نطق إنه عثر عليها في غرفة تحت الأرض غير مستقرة تماماً بحيث يمكن التنقيب عنها.

يرجح فهماء المصريات أنه كان من المفترض حتىقد يكون هناك عدد أكبر من مدافن الثيران في هذه الفترة بما إذا متوسط عمر الثور كان ما بين 25 إلى 28 سنة إذا لم يمت قبل ذلك.

هناك أربعة مدافن نسبها مارييت إلى عهد رمسيس الحادي عشر تم تأريخهم بتاريخ رجعي، مما خلق هذا فجوة زمنية ما يقرب من 130 عاماً حاول الباحثين سدها بشتى الطرق. ووفقاً للبعض، فإنه يجب إعادة النظر فى التسلسل الزمني كله للقرن العشرين، ووفقاً لباحثين آخرين فإن هناك مدافن أخرى للثور أبيس لم يتم إكتشافها بعد.


سرابيوم كانوب

يقع معبد آخر للسرابيوم بالقرب من الأسكندرية في كانوب على دلتا نهر النيل وهذا المعبد المكرس لإيزيس وزوجها أوزوريس أصبح واحداً من أكبر المراكز الدينية في مصر فى العصر البطلمي والروماني. هكذا أصحبت إحتفالاته وطقوسه شعبية إلى الحد الذي بات فيه المعبد نموذج للمعبد المصري الذي اشتهر في الإمبراطورية الرومانية كلها.

يوجد في هذا النموذج فناء مقدس به مدافن للآلهه ويقع على بعد مسافه من فناء آخر يضم عدد من الأعمدة، ويوجد داخل هذا الفناء المقدس محاريب وآلهه أقل انتشاراً من الآلهه المصرية الهلنستية، هذه المحاريب تضم تلك المخصصة لأنوبيس وهرمس الهرامسة (العبادة التى نشأت من التوفيق بين الإلهين هرمس وتحوت) وحربوقراط وآلهه آخرين. وينضم المجمع إلى حوض من المياه يرمز إلى الفيضان السنوي لنهر النيل.

كان هناك بالإضافة إلى ذلك أحواض مركزية تستخدم لتوفير المياه المستخدمة في طقوس عبادة إيزيس في المعابد الأخرى المكرسة للآلهة المصرية في العصر الروماني مثل معبد ديلوس.

معابد السيرابيوم فى إيطاليا

السرابيوم فى روما القديمة

شهدت عبادة سيرابيس المرتبط ارتباطاً وثيقاً بعبادة إيزيس في العصر الروماني الهيلنستي تغيرات واضحة يحفها الغموض. شيدت المعابد المكرسة للعبادات المصرية بداية من القرن الأول قبل الميلاد في روما وانتشرت بعد ذلك فى أجزاء مختلفة من الإمبراطورية الرومانية.

السرابيوم فى مقاطعة أتاكما

أطلقت مقاطعة أتاكما في روما اسمها على أحد المعابد المكرسة للإلهين المصريين إيزيس وأوزوريس وتم بناء معبد إيزيس من قبل كوينتس كايسيليوس ميتيلوس في النصف الأول من القرن الأول قبل الميلاد للإحتفال بالنصر على يوغرطة. اُقيم قديماً مجمع المعبد الذي لم يبقى منه سوى أساسات قليلة على مكان مكشوف وأعيد بناء المجمع في عصر أسرة فلفيان وأنضمت عبادة سيرابيس مع عبادة ايزيس. وتم هدم البناء حوالى القرن السادس.

سرابيوم منطقة كامبومارتسيو

شيد أكبر معبد مصري في روما في منطقة كامبومارتسيو. وينقسم المعبد الذي يبلغ إرتفاعة 240 متر وعرضة 60 متر إلى ثلاثة أجزاء، هناك في المنتصف مساحة مستطيلة يتم الدخول إليها من خلال أقواس أثرية وبعد ذلك تأتي ساحة مزخرفة بالمسلات وتماثيل أبي الهول يوجد في منتصفها معبد إيزيس. من المفترض حتى سيرابيس كان موجودا داخل رواق نصف دائرى في المعبد.

دمر المبنى بسبب حريق سنة 80 قبل الميلاد وأعاد بنائه الإمبراطور دومتيان وأضاف الإمبراطور له بعد ذلك بعض التعديلات وفي عصر السلالة الحاكمة تم ترميم جزء كبير من الأبنية وشهد بقاء المعبد حتى القرن الخامس.

كانت من بين المسلات التي لا تزال مرئية حتى الآن مسلة بانثيون، ومسلة مينيرفا ومسلة دوجالى، وألحق بالمعبد تمثال إيزيس والمعروف بإسم "ماداما لوكريتسيا" ووضع أمام كنيسة سان ماركو.


سرابيوم الكويرينال

انشئ معبد آخر كبير للسرابيوم على تل الكويرينال والذي يمكن رؤية بقاياه في حدائق كولوننا الإيطالية. يمتد المعبد الذي تم بناؤه من قبل الإمبراطور كراكالا على مساحة 135 متر في 100 متر وينقسم إلى جزئين الجزء الأول هوفناء ذوأعمدة طويلة يؤدي إلى الجزء الثاني وهوالمعبد الأصلي وهومزين بالتماثيل والمسلات.

تؤدي تماثيل ترمز لنهر النيل ونهر التيبر إلى المجمع الأثري والتي وضعت من قبل مايكل أنجلوأمام قصر مجلس الشيوخ.

سرابيوم ڤيلا هادريان

شيد الإمبراطور هارديان في فيلته بتيڤولي معبد مماثل لسرابيوم كانوب. يمثل حوض الاستحمام البالغ مساحته 119 متر في 18 متر قناة من المياه محاطة بأقواس ذوأعمدة وتماثيل تؤدي إلى السرابيوم.

كان المعبد يتكون من جزء عام يؤدي إلى مكان المآدب وحفلات الألعاب المائية وأماكن خاصة عديدة تحت الأرض مكرسة لعبادة سيرابيس.

أخذ المعبد هيئة كهف مزين بمنحوتات وتماثيل مصرية لتخليد ذكرى انطونيوس الذى لقى مصرعة غرقاً في النيل وكان له مكانة عظيمة عند الإمبراطور، تخليداً لذكرى افتتاح المعبد أمر هادريان بسك عملات وضع عليها صورة المعبد.

معابد أخرى للسرابيوم أقل شهرة

سيرابيوم مدينة أوستيا الذي تم افتتاحه عام 127 هومعبد نموذجى روماني انشئ على قاعدة ذات أعمدة أمامية ويوجد فى المدخل فسيفساء على شكل الثور إبيس.

سرابيوم مدينة نابولي الذي شوهدت بقاياه فى القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر لكن اليوم لم يبقى له أثراً.

سلطا الضوء على بناء معبد كبير مكرس بالتأكيد لإيزيس وهوهيكل مطابق تقريبا لسيرابيوم كامبومارتسيوفي روما وفي هذا المسقط الأثرى يوجد تمثال من البرونز لإحد الثيران (يتم الاحتفاظ به فى متحف الآثار فى تورينو).

المراجع

  1. ^ السيرابيوم، ويكيپديا العربية
  2. ^ Turcan, Robert, Cults of the Roman Empire, Blackwel, 1996.
  3. ^ Eunapio, Vita di sofisti, vi.2.
  4. ^ Cassio Dione, lxvi.24.2
  5. ^ Eutropio, Breviarium ab Urbe condita, vii.23.5.
  6. ^ CIL VI, 570

المصادر

سرابيوم الأسكندرية

  • Mario Tosi. Dizionario enciclopedico delle Divinità dell'Antico Egitto. Volume II. Torino, ANANKE, 2006 - ISBN 88-7325-115-3
  • eno, Historia Ecclesiastica

سرابيوم سقارة

  • Auguste Mariette, Le Sérapéum de Memphis, découvert et décrit, Paris, Gide, 1857
  • Auguste Mariette, Le Sérapéum de Memphis, Paris, F. Vieweg, 1892
  • Jean Vercoutter, Textes biographiques du Sérapéum de Memphis: Contribution à l'étude des stèles votives du Sérapéum, Paris, Librairie ancienne Honoré Champion, 1962

السراپيوم فى روما

  • Filippo Coarelli, I monumenti dei culti orientali a Roma in La soteriologia dei culti orientali nell'Impero romano, 33-67. Leiden, Brill, 1982 - ISBN 90-04-06501-6
  • Serena Ensoli. I santuari di Iside e Serapide a Roma e la resistenza pagana in età tardoantica in Aurea Roma, 273-282. Roma, L'Erma di Bretschneider, 2000 - ISBN 88-8265-126-6

سراپيوم نابولي

  • N.Carletti, Tipografia universale della città di Napoli, Napoli 1776.

وصلات خارجية

  • Media related to Serapea at Wikimedia Commons
  • Rufinus – "The Destruction of the Serapeum A.D. 391"
  • Michael Routery, "The Serapeum of Alexandria" The author has conflated material from his cited references source (R. Turcan 1996:126): the reason for the conflict that led to the barricading in the Serapeum has been changed from that of his source. Here it is the finding of human skulls and the charge of human sacrifice text instead of a conspiracy and a ridiculing of art work.
  • , 1976: "Alexandria, Egypt: Serapeion"
  • References to another Serapeum near the Suez Canal:
    • Eastern Serapeum2 - To the west of Tussum a large group of dunes occurs which runs to the south-south-west, and at kilometer 90 we reach the Serapeum.
    • Eastern Serapeum3 - On Napoleon's Map
  • Three more Serapea - The Tabula Peutingeriana shows ثلاثة additional Serapea not discussed in the article (Big Map)
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:35:44
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Commons category link is locally defined, علم المصريات, عمارة القرن الثالث ق.م., العمارة الهلينية, سراپيس, الإسكندرية الپطلمية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

شروط كفالة الأطفال الأيتام بالأسر البديلة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:22
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

وزير التعليم: لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:24
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

برقية من الملك محمد السادس إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:03
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

مؤتمر «عمال مصر» يبحث خطة لتنمية المهارات وتوفير الأمان الوظيفي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:34
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

استمرار إزالة مناطق الجيارة بمصر القديمة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:21
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

الملك محمد السادس يراسل رئيس أوكرانيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:35
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 83%

وزيرة البيئة: تنفيذ فيديوهات عن مؤتمر المناخ لعرضها بالمطارات

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:32
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

مصر على وشك الحصول على قرض جديد من صندوق النقد | آخر الأخبار

المصدر: CNBC عربية - الإمارات التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:18:58
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 74%

تاريخ مضطرب.. طريق أوكرانيا من الاستقلال إلى الحرب | آخر الأخبار

المصدر: CNBC عربية - الإمارات التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:18:54
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

التضامن: بدء ورش العمل للخبراء والمراقبين بمكاتب المراقبة الاجتماعية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:28
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

قيادات الجيل فى ضيافة حزب العدل .. لتوحيد الرؤي وبحث العمل المشترك

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:31
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

أسقف الفيوم: حريق محدود بمخالفات زراعية خارج دير الأنبا ابرام

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:29
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

التشكيل المتوقع للأهلي أمام إنبي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 15:19:11
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية