نفوسة
نفوسة | |
---|---|
التعداد الكلي | ? |
مناطق التواجد المميزة | ليبيا (جبل نفوسة جنوب غرب العاصمة طرابلس) |
اللغة | لغة عربية ، اللغة النفوسية بثلاث لهحات |
الدين | إسلام إباضية |
أنظر أيضا : قائمة أعراق وقوميات العالم |
نفوسة قبيلة أمازيغية تسكن منطقة الجبل الغربي في ليبيا ويسمى باسمها.
استوطنت المنطقة الواقعة غرب طرابلس في الجبل الغربي وهناك روايات تاريخية لدى أشخاص من نفوسة أنه كان لهم إمتداد إلى صبراتة القديمة مركزها. اشتهرت بثورتها ضد حكم الأغالبة 896 م (283هـ)، ثم ضد الفاطميين الذين هاجموا معاقلها في الجبل الغربي، عند كاباو. خلعت نفوسة اسمها على الجبل الغربي فسمي بجبل نفوسة، وقد دخلت عدد من القبائل العربية إلى جبل نفوسة واستقرت به بداية من القرن الثاني عشر الميلادي مثل بني زغب من بني سليم والمحاميد والأصابعة وأولاد سنان من بني دباب من بني سليم - ويعهد اليوم أحفاد نفوسة ضمن من يسمىون بالجبالية - الذين يتكونون من قبيلة نفوسة وقبائل أخرى من البربر.
تاريخ
أول ذكر لنفوسة في التاريخ يعود إلى الإخبار عن فتح مدينة طرابلس 22 للهجرة (643م) من قبل عمروبن العاص. حيث أوفد أثناء حصاره طرابلس فرقة من الفرسان لفتح مدينة صبره (صبراتة).
وصف ابن خلدون مدينة صبراتة بمدينة نفوسة أوبعاصمتها. وكان مفتاح مدينة زواغة (صبراتة) عند عائلة في فساطومن قبيلة اولاد سلطان كان جدهم حارس باب المدينة وكان هوآخر من انتقل من زواغة إلى الجبل على ما ينطق.
وفي أيام الأمير أبي زكرياء النفوسي نطق له المعز لدين الله الفاطمي : "تعالوا لنصطلح ليبقى لكم الأمر فيما بين تيهرت والجريد والجبل كما كنتم في مدة بني رستم ملوككم ويبقى لنا شطر البحر". وقد وقع هذا بعد حتى حاول الفاطميين أكثر من مرة إخضاع الجبل ولم يفلحوا في ذلك، وقد شارك النفوسييون في الثورة التي قادها أبويزيد المخلد بن كيداد اليفرني ضد الفاطميين التي انتهت بالفشل وكانت وراء انتقامات متوالية التي خلفت دمار أبرز المراكز العمرانية بالجبل ومنه مدينة شروس.
أن رغبة بنوغانية لاسترجاع المجد المرابطي وإعلانهم الثورة بتحالف مع بطون القبائل العربية النازحة إلى أفريقيا وهم بني دباب وبني زغب من بني سليم حول المجال الترابي لنفوسة إلى مسرح للعمليات أتت على الأخضر واليابس ودام أكثر من نصف قرن بداية من 580/1184 . وهوما اضطر معه النفوسيين للإستقرار نهائيا في مسقطهم الحالي بالجبل الغربي والاكتفاء بالحفاظ على استقلالهم الممضىي، وآلت السيطرة على الجبل إلى قبيلة المحاميد العربية التي استمرت سيطرتها حتى ثورة الشيخ غومة بن خليفة المحمودي شيخ قبيلة المحاميد في أواسط القرن التاسع عشر ضد الأتراك الذين سيطروا على الجبل وعينوا مسؤولين مباشرين عليه من قبلهم.