أبوالغرانيق محمد بن أحمد
أبوالغرانيق محمد بن أحمد هومحمد بن أحمد بن محمد بن الأغلب، ويكنى بـأبي عبد الله لكن التاريخ عهده باسم أبي الغرانيق، نتيجة اهتمامه بصيد طيور الغرانيق ولد حوالي عام 237 هـ/851 م وتولى الحكم الأغلبي فيما بين عامي 250 هـ-864 م/261 هـ-875 م حيث توفي يومستة جمادى الأولى 261 هـ-16 فيفري 875 م.
حكمه
يذكر محمد الطالبي حتى عهده كان هادئا زاهرا دون حتى يخلومن الحروب والفتن. تم في عهده تشييد سلسلة من الحصون والمحارس الساحلية، غير حتى الأغالبة منوا بهزائم في عهده بجزيرة صقلية . إلا حتى أبرز ما سقط في عهده الاضطراب الذي شهدته منطقة الزاب. وكانت إفريقية في عهد أبي الغرانيق "مزدهرة تعيش نهضة كاملة، وكانت خزائن الأمير عامرة"، ويضيف الطالبي بأن ذلك الازدهار بلغ حدا عبرت به شهرته ثغور الإمارة وبقي يضرب به المثل مدة طويلة بعد انقراض دولة الأغالبة ، وقد كان أبوالغرانيق عادلا طيبا نحورعاياه كما يذكر الطالبي وقد نطق عنه النويري إنه "كان غاية في الجود، مسرفا في العطاء، حسن السيرة في الرعية، رفيقا بهم" غير أنه عاش حياة عبث ولهو. وانتهت مع نهاية حكمه الدورة الثانية للحكم حسب التصنيف الخلدوني .
إشارات مرجعية
- ^ محمد الطالبي، الدولة الأغلبية، تعريب المنجي الصيادي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1995، ص 293-304
- ^ النويري، كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب، ج 2، ص 81
الأمراء الأغالبة | ||
---|---|---|
إبراهيم بن الأغلب | أبوالعباس عبد الله بن إبراهيم | أبومحمد زيادة الله بن إبراهيم | أبوعنطق الأغلب بن إبراهيم | أبوالعباس محمد بن الأغلب | أبوإبراهيم أحمد بن محمد بن الأغلب | أبومحمد زيادة الله بن محمد | أبوالغرانيق محمد بن أحمد | أبوإسحاق إبراهيم بن أحمد | أبوالعباس عبد الله الثاني | أبومضر زيادة الله بن عبد الله |
- ^ ولاه الخليفة العباسي هارون الرشيد على إفريقية عام 184 هـ \ 800 م.
- ^ قام بغزوصقلية عام 212 هـ \ 827 م.
- ^ حاصر رومية واحتلها لمدة شهرين ثم عاد إلى القيروان بغنائم كثيرة.
- ^ قام بغزوسيراقوسة عام 264 هـ \ 878 م. وتمثلت نهاية فترة حكمه باستبداد كبير وقتل كثير، وهوما جعله يندم على ذلك ويتخلى عن الحكم وينهي حياته في صقلية.
- ^ قام بغزومالطة عام 256 هـ \ 870 م.
- ^ لم يستطع الحؤول دون اضمحلال الدولة الأغلبية. قام الفاطميون بدحر جيشه، فهرب إلى بغداد، ثم استقر بفلسطين.
- ^ تأثر بوحشية والده إبراهيم الثاني، فاعتنق ممضى الصوفية وتخلى عن الترف وحياة القصور. اغتال في منامه من طرف أتباع ابنه الذي كان يريد سجنه نظرا لانحلال أخلاقه وأفعاله.