الشرق الأقصى الروسي

عودة للموسوعة

الشرق الأقصى الروسي

منطقة الشرق الأقصى الاتحادية (ملونة)

منطقة الشرق الأقصى الاتحادية (روسية: Дальний Восток России, النطق Dal’niy Vostok Rossii; النطق الروسي: [ˈdalʲnʲɪj vɐˈstok rɐˈsʲiɪ]؛ بالإنگليزية: Russian Far East)، هي أكبر مناطق روسيا الاتحادية السبع مساحة وأقلها تعداداً بالسكان، تقع في أقصى الشرق من الجزء الأسيوي لروسيا، عدد سكانها وفق الإحصاء الرسمي الروسي عام 2002 6,692,865 نسمة (74.3% منهم يسكنون المدن) وتبلغ مساحتها 6,215,900 كيلومتر مربع، أسست منطقة الشرق الأقصى عام 2000 ويحكمها حالياً المبعوث الرئاسي ڤيكتور إيشاييڤ، تضم هذه المنطقة الفدرالية منطقة الشرق الأقصى الروسي.

السكان

الكيانات الفدرالية


# الفهم الكيان الفدرالي العاصمة/ المركز
1 اوبلاست آمور
(Амурская область)
بلاگوڤيشتشينسك
(Благовещенск)
2 الأوبلاست اليهودي الذاتية
(Еврейская автономная область)
بيروبيجان
(Биробиджан)
3 كراي كامتشاتكا
(Камчатский край)
پيتروپاڤلوڤسك-كامتشاتسكي
(Петропавловск-Камчатский)
4 اوبلاست ماگادان
(Магаданская область)
ماگادان
(Магадан)
5 كراي پريمورسكي
(Приморский край)
ڤلاديڤوستوك
(Владивосток​)
6 جمهورية ساخا
(Республика Саха)
ياكوتسك
(Якутск)
7 اوبلاست سخالين
(Сахалинская область)
يوجنو-سخالينسك
(Южно-Сахалинск)
8 كراي خاباروڤسك
(Хабаровский край)
خاباروڤسك
(Хабаровск)
9 أوكروگ تشوكوتكا الذاتي
(Чукотский автономный округ)
أنادير
(Анадырь)

المدن الكبرى

  1. ڤلاديڤوستوك: 594,701
  2. خاباروڤسك: 583,072
  3. كامسومالسك-على-الآمور: 271,600
  4. ڤلاجوڤيشتشينسك: 219,221
  5. ياكوتسك: 210,642


الصين والشرق الأقصى الروسي

نبيل اسماعيل
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

في منطقة منشورة في مجلة The Diplomat Magazine عام 2013، يقول الباحثان أندرواس بوين ولوك روديهيفير إذا «العلاقات الثنائية بين البلدين لا تشكل بالنسبة لموسكوسوى حسابات مرحلية قصيرة الأمد، وإن كان هناك ما يفرض تعاوناً بين البلدين في الفترة الحالية، فإن ذلك لا يغطي حقيقة حتى الصين هي التي تشكل الخطر الاعظم على الوجود الروسي في الشرق». وإذا ما صدقنا هذا الكلام، فإنه يتوجب دفع الفترة القصيرة الأمد إلى حدود زمنية أبعد، وخصوصاً بعد توقيع صفقة الغاز الضخمة بين البلدين عام 2014 والتي تمتد لأكثر من عقدين، إضافة إلى حزمة الاتفاقات الاقتصادية والتنموية التي رافقتها والتي خص معظمها منطقة الشرق، الشرق الأقصى الروسي تحديداً، المنطقة التي يتسقط المحرران أنها منطقة انفجار حتمية مؤجلة بين البلدين.

تقع منطقة الشرق الأقصى الروسي في أقصى الشرق من القسم الآسيوي من روسيا. وتمتد من بحيرة بايكال في شرق سيبيريا إلى المحيط الهادي. تبلغ مساحتها 6.2 مليون متر مربع، تعادل ثلث مساحة الاتحاد الروسي. وقد أخذت وضعها الحالي كمنطقة فدرالية عام 2000، وتعد أكبر مناطق روسيا الفدرالية السبع مساحة، وأقلها سكاناً (أقل منستة ملايين نسمة). جزء كبير من مناطق الشرق الأقصى الروسي المحاذية للصين كانت جزءاً من الامبراطورية الصينية وذلك حتى القرن التاسع عشر، قرن الإذلال كما يسميه الصينيون، حيث انتزعت هذه الأراضي من قبل روسيا القيصرية في أواخر خمسينيات القرن التاسع عشر عبر معاهدتي اگن وبكين، وذلك في عهد أسرة چينگ الصينية.

وإذا ما نظرنا إلى مساحة المنطقة الهائلة، وعدد سكانها القليل جداً والمتناقص، بعمل عوامل انخفاض معدل الولادات والهجرة، (من الملفت حتى إحدى المناطق التي يقصدها المهاجرون من الشرق الأقصى الروسي إضافة إلى روسيا الأوروبية هي الصين نفسها)، يفترض أن نستنتج دونما عناء أنه لا يوجد عدد كاف من القوى العاملة لاستثمار الكم الضخم من الثروات الموجودة فيها والتي يشكل الوقود الأحفوري كالنفط والغاز أهمها، إضافة إلى الفحم والمعادن والخشب. فالمنطقة تمتلك مساحات شاسعة من الغابات البكر، ولدينا مخزون هائل من المياه العذبة، أهمها في بحيرة بايكال التي تشكل 20% من المياه السطحية العذبة الموجودة في العالم. كذلك الثروة السمكية، سواء في المياه المالحة أوالعذبة.

الجار الصيني الذي يتزايد طلبه بمعدل هوالأعلى عالمياً على المواد الأولية، يجد في هذه المنطقة المحاذية لحدوده مجالاً حيوياً لدعم النمووالطلب المتزايد على المواد الأولية والمنتوجات الزراعية، حيث تحوي هذه المنطقة مساحات شاسعة صالحة للزراعة بحاجة لمن يستثمرها، ومن الممكن حتى تصبح مستقبلاً مزوداً كبيراً للصين بالأغذية والمنتوجات الزراعية، بخاصة حتى الصين تعاني من تقلص في مساحات الأراضي القابلة للزراعة، هذا جراء التوسع العمراني، والتسمم الذي يصيب التربة بعمل مخلفات الصناعة. ومنذ عام 2014 منحت الحكومة الروسية من يرغب بالهجرة إلى تلك المناطق من الروس مساحة من الأرض، بغية استثمارها في الزراعة. ولكن لا يتسقط حتى يجذب هذا الإجراء أعداداً كافية من المواطنين الروس، بحيث تتمكن من سد الفجوة السكانية الضخمة هناك. إذا من يمكنه ذلك ومن لديه الرغبة والمصلحة والقدرات المالية والبشرية هوجمهورية الصين الشعبية.

يقول البروفيسور في جامعة الشرق الأقصى الاتحادية الروسية أرتيوم لوكينى «إن الاعتماد المتزايد للصين على استيراد المواد الأولية، إضافةً إلى ازدياد حدة التوتر بين الصين والولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في المحيط الهادئ، جعل منطقة الشرق الأقصى تحتل مكانة كبرى في السياسة الصينية. كما حتى الاهتمام الصيني بمنطقة الشرق الأقصى الروسية قد تزامن مع ساعة الحاجة بالنسبة لموسكو». ساعة الحاجة هذه دقت بقوة عندما اندلعت الأزمة الأوكرانية، إذ لم تجد روسيا بدّاً من زيادة نسبة التعاون مع الصين. وستنعكس هذه التفاعلات الاقتصادية والسياسية لدى جميع من روسيا والصين على الشرق الأقصى الروسي بشكل كبير.

هذه العوامل جعلت البلدين يقومان بخطوات عملية لتجسيد المصلحة المشهجرة لهما بالتعاون في تلك المنطقة. ولكي نكون أكثر تحديداً، يقصد بالتعاون، السماح للمستثمرين الصينيين والعمال المهاجرين بالدخول والعمل والاستثمار. ويعني أيضاً استثمار الحكومة الصينية نفسها لمبالغ كبيرة في مشاريع تطوير البنية التحتية والموانئ والزراعة والمشاريع الاستخراجية. منذ عام 2011 عموماً، يظهر حتى روسيا بدأت تمنح دوراً متزايداً للصين في تنمية منطقة الشرق الأقصى. وتحول ذلك إلى استراتيجية ثابتة مع توقيع اتفاقية الغاز بين البلدين عام 2014، والتي احتوت على فقرات مهمة تختص بتطوير البنية التحتية للشرق الأقصى الروسي، عبر مشاريع أعطى السكك الحديدية والطرق والبناء، وغيرها من الاستثمارات التي تعتبر تلك المنطقة بأمس الحاجة إليها، إذ أنها تعاني من نقص مزمن في الاستثمار والاهتمام التنموي. وبدأت بالحمل التدريجي للتقييدات التي كانت تحد من هجرة الصينيين إلى تلك المنطقة.

عاملان جعلا التقارب الروسي ــ الصيني، الاقتصادي والسياسي، يتجسد في الشرق الأقصى الروسي، عبر وصل البلدين بوصلة ديموغرافية واقتصادية متينة. دفع الغرب لروسيا بعيداً عن مساره وخاصة بعد أحداث أوكرانيا، بالإضافة إلى وجود نقاط توتر أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط. ازدياد منسوب التوتر بين الصين وجيرانها المتحالفين مع الولايات المتحدة كالفلبين واليابان وفيتنام وكوريا الجنوبية. وازدياد حدة التنافس الاقتصادي الأميركي ــ الصيني، بنتيجة الصعود الصيني والترهل الاقتصادي الغربي، بخاصة في المؤسسات المالية. وليس غريباً حتى تجتذب البنوك التي تنشئها الصين مساهمين من دول كانت حتى وقت قريب لا يمكن حتى تقوم بأي اجراء مالي ضد رغبة الولايات المتحدة، ذات اليد المالية الطولى. وما وقع منذ وقت قريب في انضمام بريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا إلى بنك الاستثمار في البنية التحتية الصينية، أوضح مثال على ذلك.

التقارير التي يستند إليها المعلقون والمحللون الغربيون، تتحدث عن هجرة متزايدة للصينيين من المحافظات الصينية المحاذية لروسيا، والتي تمتلك تعداداً سكانياً يزيد على المئة مليون نسمة، إلى الشرق الأقصى الروسي الفقير بعدد السكان. وتتسقط حتى يصبح الصينيون هم المجموعة العرقية الأكبر في الشرق الأقصى الروسي خلال مدة زمنية ليست بالطويلة. هنا نقطة بالغة الأهمية يفترض أن يلعب عليها الغرب والولايات المتحدة، عبر النشاط الإعلامي المكثف، وفي مجالات أخرى، وهي شد العصب القومي الروسي، بتخويفه من فقدان هذه المناطق لمصلحة الصين، وإزكاء المشاعر القومية الصينية التي تمتلك حقاً تاريخياً في تلك المناطق كما يعتقد الصينيون. هنا تستطيع الأفاعي حتى تنفذ من خلال الشقوق الموجودة في تاريخ وبنية العلاقات بين البلدين. وهنا يجب حتى تكون المصالح العليا وحقائق الجغرافيا والبنية الاقتصادية الاجتماعية هي صاحبة الحدثة الفصل في طرد هذه الأفاعي.

وفي مارس 2016، صرح مسؤول في وزارة التنمية في الشرق الأقصى الروسي فضل عدم الكشف عن اسمه للوكالة أنه تم توقيع أكثر من 31 اتفاقية بقيمة 2.6 مليار دولار مع مجموعة من الشركات الصينية، مضيفا حتى الاستثمارت الصينية تمثل نحو75% من مجمل التمويل. وستوجه الاستثمارت الصينية لتمويل مجموعة واسعة من المشاريع، خاصة في بناء مصفاة لتكرير النفط ومركز لوجستي، بالإضافة إلى بناء مصنع للإسمنت. وتلقت مؤسسة تنمية الشرق الأقصى الروسي بالعمل أكثر من 109 طلبات استثمار تبلغ قيمتها نحو6.4 مليارات دولار للمشاركة في مشاريع محلية، وتمت الموافقة على 60 طلبا لمشاريع بقيمة 3.8 مليارات دولار.

جدير بالذكر حتى عددا من الشركات الصينية والروسية لديها بعض المشاريع في الشرق الأقصى الروسي في مجال الطاقة والتجارة والسياحة، أبرزها مشروع بناء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي "قوة سيبيريا"، الذي سينقل 38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي إلى الصين سنويا. ووصف رئيس الوزراء الروسي دميتري مدڤيدڤ مشروع "قوة سيبيريا" بأكبر مشروع بنية تحتية في العالم.

الاستثمارات اليابانية

وعلى صعيد آخر، كشفت اليابان في شهر نوفمبر 2015 عن خططها لإنشاء صندوق بنحو110 مليارات دولار لتمويل مشاريع في البنية التحتية في الشرق الأقصى الروسي.


انظر أيضاً

  • Extreme North (Russia)
  • جمهورية الشرق الأقصى
  • كوليما Kolyma
  • منشوريا الخارجية
  • قائمة المستكشفين الروس
  • مضيق برنگ

الهامش

  1. ^ نبيل اسماعيل (2015-04-21). "الشرق الأقصى الروسي في ميزان علاقات بكين - موسكو". صحيفة الأخبار اللبنانية.
  2. ^ سپوتنيك (2016-03-11). "عين الصين على الشرق الروسي الأقصى". روسيا اليوم.

روابط خارجيّة

  • المسقط الرسمي لمنطقة الشرق الأقصى الاتحادية (باللغة الروسية)
  • Meeting of Frontiers: Siberia, Alaska, and the American West (includes materials on Russian Far East)
  • Дальневосточный федеральный округ at WGEO
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:44:57
التصنيفات: Articles containing non-English-language text, الشرق الأقصى الروسي, شمال شرق آسيا, مناطق فدرالية روسية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بعد مشكلات الثنائى.. سجل خلافات تامر حسنى وبسمة بوسيل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:27
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

أطفال بورسعيد للفنون الشعبية تشارك فى مهرجان «الأفروصينى»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

عابد فهد يتعاقد على بطولة «النار بالنار» لموسم رمضان 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:26
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

بيت شعر الأقصر يناقش «البحث عن نظرية جديدة للبلاغة العربية»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:44
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

«تصديري الملابس» يجهز رؤية للنهوض بصادرات القطاع وحل مشكلات الصناعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:37
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

أسعار العملات الرقمية.. البيتكوين تتجاوز 20 ألف دولار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:32
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

إصابة أربعة مواطنين في حادث انقلاب سيارة بالفيوم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

الاتحاد الأوروبى يعلق 7.5 مليار يورو للمجر بزعم قضايا فساد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:31
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

نتيجة الحرب الروسية.. الفحم في أكبر ارتفاع لسعره وتهديد للمناخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:23
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

محمد سمير ندا يناقش «بوح الجدران» بمكتبة تنمية الجمعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:45
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

القومي للبحوث: زواج الأقارب يؤدي للعديد من الأمراض الوراثية (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:39
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

بهاء سلطان ينتهى من تصوير كليبه الغنائى الجديد «ندرًا عليا»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:27
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

هند صبري تبدأ تحضيرات «البحث عن علا 2».. وتواصل «مهب الريح»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:26
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

رئيس شعبة الورق يشيد بالتوجيهات الرئاسية للإفراج عن الواردات

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

أستاذ علوم سياسية: مصر تشهد نهضة كبرى في مشروعات الطرق والنقل (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:40
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

البترول تكثف أنشطة البحث والتنقيب عن النفط والغاز

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-18 12:21:36
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

تحميل تطبيق المنصة العربية