معركة ديو

عودة للموسوعة

معركة ديو

معركة ديوالبحرية
جزء من الحرب المصرية الپرتغالية
الحرب العثمانية الپرتغالية
التجريدة الپرتغالية على الهند

معركة ديوالبحرية، بريشة فنان مجهول من مطلع القرن السادس عشر.
التاريخ 3 فبراير 1509
المسقط
ديو، الهند
النتيجة فوز الپرتغاليين
القضاء على التجارة عبر العالم الإسلامي
سقوط دولة المماليك البرجية
الخصوم
الامبراطورية الپرتغالية مصر المملوكية،
گجرات،
الدولة العثمانية،
كاليكوت،
دعم تقني:
جمهورية البندقية،
الجمهورية الراگوسية (دوبروڤنيك)
القادة والزعماء
نائب الملك
دوم فرانسيسكودي ألميدا
ممثلاً مانويل الأول، ملك الپرتغال
الأمير حسين الكردي، أمير البحر المصري
مالك عياذ، أمير البحر الگجراتي
خادم سليمان ريس، أمير البحر العثماني
كونجالي مركار أمير البحر من كاليكوت
القوات
18 سفينة، 12 حاوية 12 سفينة، أربعة حاوية

معركة ديوالبحرية وأحياناً يشار لها باسم معركة چاول الثانية، كانت معركة بحرية فاصلة في تاريخ البشرية. اندلعت في ثلاثة فبراير 1509 قرب ديو، الهند، بين الامبراطورية الپرتغالية وبين أسطول مشهجر من سلطنة المماليك البرجية من مصر، الدولة العثمانية، وسلطان گجرات محمود بگادة وزامورين كاليكوت، بالمساعدة البحرية التقنية من جمهورية البندقية وجمهورية راگوسا (دوبروڤنيك).

الأهمية

كانت ديومعركة فاصلة من الناحية الاستراتيجية إذ أذنت بانتهاء سيطرة المسلمين على خطوط التجارة البحرية مع آسيا وبدء السيطرة الاوروبية على المسرح البحري الآسيوي. وتبيـّن نجاح العالم الغربي المسيحي في فتح جبهة خلفية رئيسية في الصراع مع العالم الإسلامي بعيداً عن الشرق الأوسط واوروبا؛ تلك الجبهة هي المحيط الهندي الذي كان قلب التجارة العالمية آنذاك. المعركة هيأت المسرح لسيطرة البرتغاليين (وبعدهم باقي الاوروبيين) على التجارة في المحيط الهندي للقرن التالي، وبذلك أسهمت بدرجة هائلة في نموالامبراطورية الپرتغالية (ومن بعدها الامبراطورية البريطانية).

هذه المعركة البحرية توازي في أهميتها معارك مثل لپانتو(1571)، أبوقير (1798)، الطرف الأغر (1805) وتسوشيما (1905) من حيث سقطها، وإن لم تضارعهم في حجم الأساطيل المشاركة.

ميناء ديو، گجرات.


الخلفية

منذ وصول ڤاسكودا گاما عام 1498، ظل الپرتغاليون يقاتلون الكاليكوت بينما كانوا في تحالف مع منافستهم المحلية مملكة كوچين، حيث أسسوا مقراتهم الرئيسية. المنطقة الشمالية من گجرات، كانت أكثر أهمية: سلطنة گجرات كانت وسيطاً أساسياً في التجارة بين الشرق والغرب، بين البحر الأحمر، مصر وملقا: كان الگجرات وسطاءً مهمين يحضرون التوابل من جزر الملوك والحرير من الصين، ويبيعونها للمصريين والعرب.

وفي عام 1505، أوفد مانوِل الأول ملك الپرتغال أول نوابه، دوم فرانسيسكودي ألميدا برفقة عشرين سفينة لتعزيز الامبراطورية الپرتغالية الوليدة في شرق أفريقيا والهند. عندما هدد الپرتغاليون عرشه، تحالف محمود بگادة، سلطان گجرات مع زامورين كاليكوت. بعدها طلب المساعدة من شركائه التجاريين، سلطنة المماليك.

مواقع التواجد الپرتغالي (باللون الأحمر) حول بحر العرب في مطلع القرن 16.

عام 1507، القوات الپرتغالية تحت قيادة أفونسودي ألبوكرك قامت بغزوسقطرى على مدخل البحر الأحمر، وبعد وقت قصير، هرمز في الخليج العربي. التدخل الپرتغالي أزعج بشدة بمصالح البنادقة، إذ أصبح الپرتغاليون قادرين على منافسة البنادقة في تجارة التوابل في أوروپا. المماليك وشركائهم التجاريين الأوروپيين، البنادقة، أصبحوا أثرياء من احتكار تدفق التوابل من الهند إلى أوروپا. عملـّقت البندقية علاقاتها الدبلوماسية مع الپرتغال وبدأت في البحث عن طرق لصد التدخل في المحيط الهندي. تفاوض البنادقة على تخفيض التعريفات الجمركية المصرية لتسهيل المنافسة مع الپرتغاليين، واقترحوا حتى القيام "بإصلاحات سريعة وسرية" ضد الپرتغاليين. أوفد عاهل كاليكوت، الزامورين أيضاً سفيراً لطلب المساعدة ضد الپرتغاليين.

كان الجنود المماليك المصريين لديهم خبرة محدودة في الحرب البحرية، لكن الپرتغاليون عادة ما كانوا يهاجمون ويسرقون إمدادات الأخشاب في مالابار من الهند، كذلك سلطان المماليك، الأشرف قنصوة الغوري طلب دعم العثمانيين. السلطان العثماني، بايزيد الثاث - الذي ساعدت قواته البحرية المسلمين الإسپان واليهود السفرديم الذين طردتهم محاكم التفتيش الإسپانية عام 1492-أمد مصر بقادوس حربي متوسطي بطاقم من البحارة اليونانيين، معظمهم من المرتزقة وقطاع الطرق الأتراك. هذه السفينة، والتي ساعد نجاروالسفن البنادقة على تفكيكها في الإسكندرية وإعادة تجميعها على ساحل البحر الأحمر، صارعت أمواج المحيط الهندي. محاربوالقوادس كان بإمكانهم نصب مدافع خفيفة في المقدمة والمؤخرة، لكن لا يمكنهم نصبها على حافة السفينة لأنها ستعترض المجدفين. السفن الأصلية (الداوات)) بألواحها الخشبية المخيطة، لا يمكنها تحمل المدافع الثقيلة على الإطلاق. بالتالي، كانت معظم مدفعية التحالف من الرماة، الذين يمكن للپرتغاليين إسقاطهم بسهولة.

الأسطول المصري العثماني، الذي أطلق عليه الپرتغاليين مصطلح "الروم"، تم إرساله إلى الهند عام 1507 لدعم گجرات. قاموا أولاً بتحصين جدة ضد الهجمات الپرتغالية المحتملة، بعدها مروا عبر عدن على حافة البحر الأحمر، حيث حصلوا على دعم من سلطان الطاهريين، بعدها، عام 1508، عبروا المحيط الهندي إلى ميناء ديو، مدينة على مدخل خليج خمبات.

في مارس 1508، تحت قيادة الأميرالي البحري حسين الكردي، وصل الأسطول المملوكي المصري إلى چاول في الهند حيث فاجأ الأسطول الپرتغالي تحت قيادة لورنسوده ألميدا، ابن نائب الملك الپرتغالي. بعد حتى انضم إليه الأدميرال الگجراتي مالك عياذ، حاكم ديو، قاتلا لثلاثة أيام وفازا في معركة چاول. عزل الأسطول المصري سفينة لورنسوده ألميدا، لكنه جاز للسفن الأخرى بالهرب، وأسر تسعة منها وعاد إلى ديو. الميراث السكندري، سرد فارسي عن مملكة گجرات، وصف تفصيلياً هذه المعركة على أنها اشتباك محدود. توجهوا إلى ديوبعد أخذهم الأسرى. بعد غضبه من مقتل ابنه، سعى نائب الملك الپرتغالي فرانسيسكوده ألميدا إلى الثأر.

مقدمة المعركة

كانت ديومركزاً حيوياً لتجارة جميع أنواع التوابل من الهند. حاول الپرتغاليون تأسيس تجارة مع الهند والتي من شأنها حتى تكسر هذه الشبكة التجارية التجارية والمربحة. بالإضافة لإنفاذ حكم الپرتغاليين، فقد اعتبرها نائب الملك الپرتغالي فرانسيسكوده ألميدا مسألة شخصية للثأر من مقتل ابنه لورنسوعلى أيدي الأمير حسين الكردي. كان غاضباً للغاية من وفاة ابنه وقد نُقل عنه قوله: "من التهم الفرخ، عمليه حتى يلتهم الديك أيضا، أويدفع ثمنه". هرع فرانسيسكوده ألميدا لمطاردة الأسطول المصري لأن أفونسودي ألبوكرك وصل فيستة ديسمبر 1508 بأوامر من ملك الپرتغال كي يخلفه كنائب للملك. كانت خطته على هذا النحوقضية شخصية، مما جعله يرمي بأفونسودي ألبوكرك في السجن جين أبلغه بأن هذه هي أوامر الملك. ثم تقدم بعدها إلى المعركة.

مدركاً الخطر الذي يقابل مدينته، أعد مالك عياذ دفاعه وخط إسترضاء لنائب الملك، معلناً حتى الأسرى كانوا لديه وكيف قاتل ابنه بشجاعة، مضيفاً رسالة من الأسرى الپرتغاليين تفيد بأنهما كانوا يتلقون معاملة حسنة. رد نائب الملك على مالك عياذ (مشيراً إليه بـ"مالكيز" بالپرتغالية) برسالة مهذبة لكنها مليئة بالتهديد، معلناً عن نيته بالثأر، وأنه من الأفضل لهم توحيد جميع القوات والإستعداد للقتال وإلا فسوف يدمر ديو:

أنا نائب الملك أقول لك، يا مالكيز المبجل حاكم ديو، أني سأمضى برفقة فرساني إلى مدينتكم، وألقي القبض على الأشخاص الذين رحبتم بهم هناك، وهم من قاتلوا رجالي في چاول وقتلوا الرجل الذي يدعى إبني، وسآتي بأمل من رب السماء للأخذ بالثأر منهم وممن ساعدهم، وإذا لم أجدهم فسوف أستولي على مدينتك، لدفع أثمان جميع شيء، وأنت، لمساعدتك لما وقع في چاول. هذا لأقول لك، كي تدرك إلى أين أنا ذاهب، فأنا الآن على جزيرة بومباي، كما سيخبرك حامل هذه الرسالة.[2](بالپرتغالية)

فسقط مالك عياذ بين نارين، الخوف من تدمير البرتغاليين لمدينته، وغضب الأمير حسين الكردي. في هذا الموقف، قرر مالك حتى يقابل القوات الپرتغالية.


المعركة

كان للپرتغاليين ثمان سفن تحت قيادة نائب الملك، وحوالي 1.500 جندي پرتغالي و400 مقاتل محلي من كوچين. الجانب المتحالف كان لديه 100 سفينة، لكن 12 منها فقط كانت سفن رئيسية؛ بقية السفن كانت سفن حرفية-ضحلة. بعد التحقق من الپرتغاليين، الذي خرجومن كوچين إلى الشمال، وخوفاً من تفوقهم التقني، قرر المصريون الاستفادة من ميناء ديووحصنه، والذي يمتلك مدفعية خاصة. لذا فقد قرروا الرسوفي الميناء وانتظار هجوم الپرتغاليين. وقد يحدث هذا أيضاً من أجل تدريب المصريين، والذي كانوا معتادين على الخلجان المحمية في البحر المتوسط. اعتمدوا أيضاً على تعزيزات المدفعية المنصوبة على الأرض للدفاع ضد العدو. بدأ الپرتغاليين المعركة بقصف بحري ضخم مستخدمين مدفعيتهم، أعقبه قتال رجل لرجل في ميناء ديو.

كانت سفن الپرتغاليين هذه عليها مدافع من عيار أكبر، طاقم مدفعية أفضل، وكانوا أفضل عددياً وتنظيمياً. مشاة البحرية الپرتغالة كانت متوفقة أيضاً على المماليك المصريين، ليس فقط لأنها كانت أكثر تسليحاً وتعبئة (المدرعون وarquebuses ونوع من القنابل الطينية المحشوة بالبارود)، لكن كذلك لأنهم كانوا بحارة مخضرمين.

The tough state-of-the art multi-rigged Portuguese carracks والكرڤلات السريعة الأصغر تم تطويرها على مدار عقود سابقة للقاءة عواصف المحيط الأطلسي وكانت مزودة بالمدافع. داوات المحيط الهندي الأصغر وقوادس البحر المتوسط أطلقها تحالف راجا ساموثيري، گجرات ومصر كانت غير متكافئة. كانت السفن الپرتغالية قادرة على إطلاق نيران مدفعيتها القوية وبالتالي إثناء السفن الصغيرة عن الإقتراب منها. حتى عندما تقترب منها، كانت القوادس والداوات الأصغر في مستوى منخفض في الماء، ومن ثم كانت غير قادرة على الوصول للسفن الپرتغالية، بينما يتم قصفها من أعلى بالأسلحة الخفيفة، والقنابل اليدوية والمدفعية ذات العيار الصغير.

الأشخاص الرئيسيون

التالون كانوا الأشخاص الرئيسيين في المعركة:

  • دوم فرانسيسكودي ألميدا، أول نائب للملك الپرتغالي في الهند
  • الأمير حسين الكردي، القائد المصري للأسطول المصري-الگجراتي (ويعهد في السجلات التاريخية الپرتغالية باسم: Mirocem)
  • خادم سلمان ريس، قبطان عثماني
  • مالك عياذ الحسا، حاكم ديونيابة عن سلطان گجرات [3]
  • كونجالي مركار أمير البحر من قبل زمورين كاليكوت

الأسطول الپرتغالي

أنواع السفن الپرتغالية المشاركة في المعركة
نسخة طبق الأصل من سفينة الفهم "فلور دلا مار" معروضة في ملقا، ماليزيا حيث استقرت السفينة الأصلية.
مسار الأسطول الپرتغالي
خريطة لميناء ديو
مواقع الأسطولين عند غروب اليوم السابق للمعركة
مخطط اشتباك المعركة
  • خمس ناووس كبير: فلور دلا مار (سفينة فهم نائب الملك)، إسپريتوسانتو (الكاپتن نونوڤاز پريرا)، بليم (خورگه ده مالوپريرا)، الملك العظيم (فرانسيسكودي تاڤورا)، وافوريا العظيم (فرديناند ماجلان)
  • أربع ناووس صغير: تافورا صغير (گارسيا ده سوسا)، سانت أنطونيو (Martim Coelho)، الملك الصغير (مانول دلس بارتو) وAndorinho (دوم أنطونيوده نورونا)
  • أربع كرڤلات: (الكاپتن أنطونيوده كامپو، پيروتشاو، فيليپه رودريگوز وروي سوارس)
  • اثنان قوارب لاتينية: (الكاپتن ألڤاروپانكانا ولويس پرتو)
  • اثنان gales: (الكاپتن پايورودريگوز ده سوسا وديوگوپيرس ده ميراندا)
  • واحدة bergantim: (الكاپن سيماومارتينز)


الأسطول المصري-الهندي-العثماني

السفن الكبرى

  • أربع نواويس (گجرات)
  • أربع نواويس (مصرية مملوكية)
  • اثنتان من كرڤل
  • أربعة galeotas
  • اثنتان من gales

تبعات المعركة

بعد المعركة مباشرة شرع البرتغاليون بسرعة كبيرة في احتلال الموانئ الإسلامية الرئيسية أومناطق ساحلية يمكن منها قصف تلك الموانئ، على طول خطوط التجارة الإسلامية مثل ممباسا، سقطرى، مسقط، هرمز، گوا، سيلان وملقا بالاضافة لتونس والجزائر والكثير من الموانئ المغربية. وفي حالة عجز البرتغاليين عن احتلال ميناء كبير فكانوا ينشئون قلعة صغيرة Cueta على مرمي مدفع من الميناء الكبير وذلك لقصف الميناء ومنع السفن من الوصول إليه كما عملوا في ديومع ممباي، وجزر دهلك مع مضيق باب المندب، وجزيرة قشم مع بندر عباس والكويت مع البصرة والبحرين مع القطيف، ومصوع مع جدة، والغردقة مع السويس. هذه الاستراتيجية مكنتهم من القضاء على الطريق البري/البحري لتجارة التوابل الذي كان يسيطر عليه العرب وحلفاؤهم البنادقة, وبتحويل طريق التجارة جنوباً ليلتف حول رأس الراتى الصالح، فقد خنقوا تماماً سلطنة المماليك البرجية فيمصر وجمهورية البندقية وسلطنة گجرات (التي كانت في أوج عظمتها حينئذ). احتكار البرتغاليين للبحار استمر حتى انشاء شركة الهند الشرقية البريطانية ومعركة سوالي في 1612.

وبالنسبة للبنادقة، فالخسارة في تلك المعركة بالإضافة إلى نشوء رابطة كمبراي المؤلفة ضدهم سنة 1508 جلبت لهم فترة طويلة من الاضطراب, والهاوية من المركز المرموق الذين كانوا يتبوءونه في التجارة العالمية حتى ذلك الوقت. الخسارة أيضاً شكلت قوضت، في غضون سنوات معدودة، تحالف البنادقة مع الدولة العثمانية والذي تمت صياغته ضمن معاهدة سلام عام 1503 التي نتج عنها استئناف المزايا التجارية للتجار البنادقة في الأراضي العثمانية. هذه المعاهدة تضمنت حتى تدفع البندقية للعثمانيين مبلغاً سنوياً قدره عشرة آلاف دوكات.[4]

)، اشتاط غضباً من سلوك الپرتغاليين منذ وطأت قدما ڤاسكودا گاما أراضي المملكة في 1498، ولذلك فقد تحالف مع سلطان گجرات.

الأسطول المصري، ومعظم أفراده من المماليك، كان قد أوفده سلطان المماليك البرجية، الأشرف قنصوه الغوري، في 1507 ليدعم، بدعوة من، سلطان گجرات المسلم, محمود بگادة والذي اتخذ عاصمته في تشامپانر، التي تبعد نحو48 كم من مدينة ڤادودارا.

معركة ديوالثانية

بعد تخلص العثمانيون من المماليك بعد معركة ديو، حاولوا الاشتباك مع الامبراطورية البرتغالية. فنشبت تبعتها معركة بحرية ثانية، أيضاً في ديو، سنة 1538 حيث حاصر العثمانيون القلعة التي بناها البرتغاليون في 1535 بأسطول مكون من 54 سفينة [5]، ولكن لسبب ما فك العثمانيون الحصار ورحلوا. العثمانيون في ذلك الوقت كانوا تحت قيادة سليمان القانوني، الذي أوفد مبعوثه حسين پاشا ليهاجم ديو.

وقد قام العثمانيون بضرب حصار آخر على قلعة ديوفي سنة 1547 والتي كانت آخر محاولات العثمانيين لمد نفوذهم إلى المحيط الهندي. ومنذ ذلك الحين وحتى مجيء الإنگليز والهولنديين في القرن التالي، فقد استمتع البرتغاليون باحتكار تام لتجارة التوابل من الهند، مما نمـّى من ثروات الپرتغال بدرجة هائلة.

معلومات عامة

هناك معلومة غير ذائعة وهي حتى أحد المصابين الپرتغاليين في معركة ديوالأولى كان الشاب الذي أصبح فيما بعد أول من دار حول الأرض، فرنياودي ماگلياس de Magalhães، والمعروف أيضاً باسم فرديناند ماجلان. فقد تطوع ليخدم تحت إمرة أول نائب للملك البرتغالي وقد أبحر من البرتغال متجهاً للهند في 25 مارس 1505.

غنائم المعركة تضمنت ثلاث رايات ملكية لسلطان مصر, وقد أوفدت للبرتغال وهن معروضات حتى اليوم في دير المسيح (كونڤنتوكريستو) Convento de Cristo، في مدينة تومار، المعقل الروحي لفرسان المعبد Knights Templar.

المصادر

  •   Rogers, Clifford J. Readings on the Military Transformation of Early Modern Europe, San Francisco:Westview Press, 1995, pp. 299-333 [6]
  •   Burnett, Palmira.Ottoman Seapower and Levantine Diplomacy in the Age of Discovery, SUNY Press, New York, 1994, ISBN 0791417018 , pp. 35, 171,22
  •   de Camões, Luís. The Lusiads, 288pp, Oxford University Press, Oxford, 2002, ISBN 0192801511, 254
  •   Bayley, Edward C. The Local Muhammadan Dynasties: Gujarat, London, 1886, 222
  •   Ghosh, Amitav The Iman and the Indian: Prose Pieces, Orient Longman, New Delhi, 2002, ISBN 8175300477, 377pp, 107
  • Monteiro, Cmdr. Saturnino ,Batalhas e Combates da Marinha Portuguesa, Vol. I, A.N.C., Library Sá da Costa Editor, Lisbon 2001
  • Kerr, Robert, General History and Collection of Voyages and Travels, arranged in a systematic order, 1881, 14 vols.At Project Gutenberg, Columbia University
  1. ^ *Bailey, Diffie, "Foundations of the Portuguese Empire", 1415–1580, University of Minnesota Press, 1977, isbn=0-8166-0782-6
  2. ^ Portuguese and the Sultanate of Gujarat, p. 30 Mittal Publications
  3. ^ Foundations of the Portuguese empire, 1415–1580 Bailey Wallys Diffie p.230-231ff [1]
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Logan316
  5. ^ Halil İnalcik, An economic and social history of the Ottoman Empire, Volume 1, p.321, Cambridge University Press, 1997, ISBN 0-521-57456-0
  6. ^ Ozbaran, Salih, "Ottomans as 'Rumes' in Portuguese sources in the sixteenth century", Portuguese Studies, Annual, 2001
  7. ^ Brummett, Palmira.Ottoman Seapower and Levantine Diplomacy in the Age of Discovery, SUNY Press, New York, 1994, ISBN 0-7914-1701-8 , pp. 35, 171,22
  8. ^ Bayley, Edward C. The Local Muhammadan Dynasties: Gujarat, London, 1886, 222
  9. ^ Michael Naylor Pearson, "Merchants and rulers in Gujarat: the response to the Portuguese in the sixteenth century", p. 70 University of California Press, 1976 ISBN 0-520-02809-0

قراءات اضافية

  • Subrahmanyan, Sanjay. The Portuguese Empire in Asia, 1500-1700 - A Political and Economic History, 384pp, Longmans, London, 1993, ISBN 0582050685
  • Burnett, Palmira.Ottoman Seapower and Levantine Diplomacy in the Age of Discovery, SUNY Press, New York, 1994, ISBN 0791417018
  • Kuzhippalli-Skaria, Mathew. Portuguese and the Sultanate of Gujarat, 1500-1573, 263pp, Mittal Publishers & Distr., New Delhi, 1986,

انظر أيضاً

  • معركة كولاچل
  • معركة سوالي
  • الهند الپرتغالية

الهامش

المصادر

  •   Rogers, Clifford J. Readings on the Military Transformation of Early Modern Europe, San Francisco:Westview Press, 1995, pp. 299–333 at Angelfire.com
  •   Brummett, Palmira.Ottoman Seapower and Levantine Diplomacy in the Age of Discovery, SUNY Press, New York, 1994, ISBN 0791417018 , pp. 35, 171,22
  •   de Camões, Luís. The Lusiadas, 288pp, Oxford University Press, Oxford, 2002, ISBN 0192801511, 254
  •   Bayley, Edward C. The Local Muhammadan Dynasties: Gujarat, London, 1886, 222
  •   Ghosh, Amitav The Iman and the Indian: Prose Pieces, Orient Longman, New Delhi, 2002, ISBN 8175300477, 377pp, 107
  • Monteiro, Cmdr. Saturnino, Batalhas e Combates da Marinha Portuguesa, Vol. I, A.N.C., Library Sá da Costa Editor, Lisbon 2001
  • Kerr, Robert, General History and Collection of Voyages and Travels, arranged in a systematic order, 1881, 14 vols. atColumbia.edu, Project Gutenberg at University of Columbia

للاستزادة

  • Subrahmanyan, Sanjay. The Portuguese Empire in Asia, 1500-1700 - A Political and Economic History, 384pp, Longmans, London, 1993, ISBN 0582050685
  • Brummett, Palmira.Ottoman Seapower and Levantine Diplomacy in the Age of Discovery, SUNY Press, New York, 1994, ISBN 0791417018
  • Kuzhippalli-Skaria, Mathew. Portuguese and the Sultanate of Gujarat, 1500-1573, 263pp, Mittal Publishers & Distr., New Delhi, 1986,
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:45:37
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages using deprecated image syntax, معارك بحرية دخلتها الپرتغال, معارك بحرية دخلتها الدولة العثمانية, معارك بحرية دخلتها گوجرات, تاريخ البندقية, تاريخ كرواتيا, معارك بحرية دخلتها مصر, نزاعات 1509, معارك مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

محافظ أسوان: توقيع عقد ترخيص بالانتفاع لمبنى عمر أفندى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:05
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

الحكومة تبدأ إجراءات طرح إدارة وتشغيل المطارات بشركات القطاع الخاص

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:37
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 39%

الرئيس السيسي يعقد اجتماعًا مع وزير العدل

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

محافظ أسوان: ننسق مع البترول لاستكمال توصيل خدمة الغاز الطبيعى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:08
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

مجلس الشيوخ يوافق نهائيا على قانون الضمان الاجتماعى الموحد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:51
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 47%

بعد موجة استقالات.. وزير إسرائيلي: خلافاتنا تخدم حماس

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:53
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

مشاجرة بالأيدي بين زوجة حلمي بكر والمنتجة ليلى الشبح في عزاءه

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:12
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

وزير التموين: عدد منافذ تجارة الجملة تصل لـ30 منفذا بنهاية العام

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:34
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 35%

محافظ أسوان يوجه بإزالة 9 حالات تعدى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:03
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 52%

عندى 6 ولاد يشرحوا القلب.. البرومو الرسمي لمسلسل إمبراطورية ميم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:44
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 45%

بعثة الزمالك تصل السعودية استعدادًا لمواجهة الأهلى فى نهائى كأس مصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:31
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 45%

الشيوخ يرفع الجلسة العامة.. والمجلس يعود للانعقاد 17 مارس الجارى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-04 15:21:46
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 47%

تحميل تطبيق المنصة العربية