منير الماجيدي
منير مجيدي | |
---|---|
السكرتير الخاص لمحمد السادس | |
الحالي | |
تولى المنصب 17 فبراير 2000 | |
سبقه | رشدي شرايبي |
المدير التطبيقي لسيگر | |
الحالي | |
تولى المنصب 2002 | |
سبقه | دريس جيتو |
رئيس اتحاد الفتح الرياضي | |
الحالي | |
تولى المنصب 30 March 2014 | |
سبقه | علي فاسي فهري |
رئيس الثقافة المغربية | |
الحالي | |
تولى المنصب 2007 | |
المدير التطبيقي FC Com | |
الحالي | |
تولى المنصب 1996 | |
رئيس اتحاد الفتح الرياضي | |
في المنصب ديسمبر 2007 – ديسمبر 2008 | |
خلفه | علي فاسي فهري |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
10 يناير 1965 الرباط، المغرب |
القومية | مغربي |
المهنة | رجل أعمال، موظف مدني |
منير الماجيدي (و. 19 يناير 1965، الرباط)، هورجل أعمال مغربي. أصبح السكرتير الخاص للملك محمد السادس منذ عام 2000 ورئيس شركة سيگر القابضة الملكية، منذ 2002. وهوأيضاً رئيس الثقافة المغربية، المنظمة لمهرجان موازين، اتحاد الفتح الرياضي بالرباط، أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ومؤسسة مستشفى الشيخ زايد.
حياته
وُلد الماجيدي عام 1965 لأسرة متواضعة بحي التقدم بالرباط، وفي جوشعبي وفضاء تغلب عليه مظاهر الفقر والكفاح من أجل البقاء. ثم شائت الأقدار حتى يصبح صديقا للأمراء وحرص على الحفاظ على هذا القرب والمرافقة، وبعد إتمامه لدراسته في فرنسا ثم الولايات المتحدة عاد إلى المغرب ليبدأ مشواره الوظيفي بالبنك التجاري المغربي، ثم التحق بصندوق الإيداع والتدبير ثم استمر في تسلق المناصب حتى عين في نهاية 1999 محررا خاصا للملك ومنذ 2002 اضطلع بتدبير شؤون القابضة الملكية "سيجر" التي تراقب مجموعة أونا، فانفتحت له الأبواب ليؤسس امبراطوريته المالية نظرا لمسقطه المتقدم في كواليس صناعة القرارات الإقتصادية للبلد، فبدأ بشركة لللوحات الإشهارية والتي جعلت منه محتكرا لقطاع الإشهار وأصبح يمتلك آلاف اللوحات الإشهارية تتوزع بين المطارات ومحطات القطارات والطرق السيارة ، ثم ما لبث يراكم ثروته حتى أصبح من مليارديرات المغرب.
جدل
من أخطر الفضائح التي تورط فيها الماجيدي والتي ما كان لها حتى تخرج إلى العلن إلا من خلال تسريبات من وراء أسوار القصر، والتي تعود أحداثها الى سنة 2005 وهي فضيحة تفويت هكتارات من أراضي الأحباس بثمن شبه رمزي إلى زوجته وإبنتيه وكانت قد أسالت مداد الصحافة آنذاك حتى حتى معلومات خرجت من القصر تشير إلى حتى الملك غضب عليه وأطاحه أرضا ونعته بالفاشل.
وحسب محللين اقتصاديين فإن الماجيدي راكم أيضا الأخطاء في سوء التدبير ولكنه رغم ذلك ظل هوالرجل القوي في القطاع الإقتصادي وقد وصفته بذلك بعض وثائق الويكيليكس المثير للجدل حين تقرأ حتى مسؤولين غربيين كانوا ينصحون المستثمرين الأجانب التقرب إليه لتسهيل مهماتهم الإستثمارية في المغرب.
أنا مؤمن بقداسة الملك (أقصد القداسة الدستورية المعنوية وليس القداسة الدينية الإلهية) ومؤمن بأن جميع قراراته وتوجيهاته وتعليماته تكون محط إجماع وطني وفي مصلحة البلد، لكني مؤمن أيضا حتى لا حصانة للقائمين على أعماله والمسؤولين على تطبيق قرارته، وإذا كانت سليمة هذه الإتهامات فأدعوالقضاة الشرفاء والقانونيين وكل العارفين بالصفقات المشبوهة التي تورط فيها الماجيدي حتى يجمعوا الأدلة التي تدينه وأن تشكل جبهة تمثل المجتمع المدني لتحريك المسطرة القضائية لمتابعته ومحاكمته في إطار شفاف ونزيه، وليس فقط بالنسبة إليه لوحده وإنما لكل من أدانهم التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات ليكونوا عبرة للناس ولكل من سيخلفهم في مناصبهم مستقبلا.
المصادر
- ^ "منير الماجيدي ... في عطلة أم طار إلى المنفى؟". مغرس. 2011-05-15. Retrieved 2015-12-19.
وصلات خارجية
- Media related to منير الماجيدي at Wikimedia Commons