علي آل خريف التميمي

الأمير علي بن عبد الرحمن بن إبراهيم آل خريف التميمي (1320-1373 هـ/1902-1954م)

نشأته

نشأ في بلدة الحلوة وكان محباً للفروسية منذ صغر سنه ففاق أقرانه في الكر والفر وفنون الحرب وصار محط أنظار الناس حوله. وما إذا قدم الملك عبد العزيز إلى حوطة بني تميم سنة 1320هـ بعد فتح الرياض كان أول المبايعين له. وأصبح هوالعضد الأيمن مع زعيم آل حسين محمد بن حمد المقلب( أبوشيبة) أثناء غزوات الملك عبد العزيز ، وكان أبوشيبة يحبه حباً جما وما يسميه إلا بابني. ذكر خالد الفرج أثناء هجوم بني تميم على عسكر الهجر نطق: " ما أنا بساكت وها أنا مع ابني هاجمان ومن أراد فليتبعني" وذكر خالد الفرج كذلك نطق: " وابن خريف والمذكورين من أشجع أهل وقتهم".

إمارته

بعد مسقطة روضة مهنا سنة 1324هـ التي اغتال فيها أكبر خصم للملك عبد العزيز وهوعبد العزيز بن الرشيد وكان الفارس علي بن خريف ممن قتله أخذ سيفه وخاتمه ومضى إلى الملك عبد العزيز ليبشره فتهلل وجه الملك عبد العزيز وسأل علي بن خريف حتى يطلب فكان أكبرها همه إرجاع إمارة الحلوة إلى أسرته آل خريف فطلب إمارة الحلوة فأعطاها أياه دون تردد وذلك سنة 1324هـ .

جهاده

أننا لم نجد معركة من معارك الملك عبد العزيز إلا ونجد الفارس الشجاع علي بن خريف له نصيب منها منذ حتى بدأ أول معركة في الدلم إلى حتى توحدت البلاد، وكان الملك عبد العزيز يوليه على السرايا التي يرسلها لتأديب بعض المتمردين وكانت جميع مهامه التي يرسل إليها تتوج بالنجاح . وسأذكر موقفاً مشرفاً من مواقفه الكثيرة.

في سنة 1351هـ كانت ثورة اللفسة فأمر الملك عبد العزيز بالغزوإلى تهامة وكان أمير الغزوعبد العزيز بن مساعد فأمر الغزاة بالنزول مع العقبة فتوقفت الجيوش عند العقبة لوعورة الطريق ولا أحد يستطيع النزول فعند ذلك انتخى أمير الغزوعبد العزيز بن مساعد بني تميم فشمر علي بن خريف عن ساعديه وأمر جماعته بالنزول ولم يعصه أحد فنطق له أحد اصحابه أشقيتنا يا ابن خريف نهره ونطق نيل المعالي بتحمل المصاعب، فكان أول جيش ينزل من العقبة في الجنوب جيش بني تميم سنة 1351هـ. ( )