عطا أحمد الزير
عطا أحمد الزير (1895 في الخليل، فلسطين - 17 يونيو1930)
عمل عطا احمد الزير في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وعهد عنه منذ الصغر جرأته وقوته الجسمانية. كانت له مشاركة فعالة في مدينته في ما يسمى ثورة البراق سنة 1929 وكان فاعلا في مقاومة الصهاينة، فاقرت حكومة الإنتداب حكم الإعدام عليه مع جميع من: فؤاد حسن حجازي ومحمد خليل جمجوم.
وتم إعدامه في يوم 17-6-1930 في سجن القلعة بمدينة عكا على الرغم من الإستنكارات الإحتجاجات العربية وكان الزير أكبر المحكومين الثلاثة سنا. قدم الشاعر الشعبي نوح إبراهيم مع الفرقة الشعبية فرقة العاشقين مرثية للمحكومين الثلاثة ما زالت مشهورة لدى الفلسطينيين.
رسالة
سمح له حتى يخط لأهله رسالة في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد اتى في رسالته التي خطها لوالدته باللهجة الفلاحية:
ارقصي يما لوخبر موتي أجاك ارقصي لا تحزني يوم انشنق شوما العدويعمل روحي أنا يما عن هالوطن ما بتفترق بكره بعود البطل ويضل في حداكِ حامل معوروحه ليقاتل عداكِ لا تزعلي لوتندهي وينوعطا جميع الشباب تردْ فتيان مثل الورد كلهم حماس وجدْ لما بنادي الوطن بيجوومالهم عدْ وفري دموع الحزن يما لا تلبسي الأسود يوم العدا بأرض الوطن يوم أسود هدي شباب الوطن بتثور كلهم عطا كلهم فؤاد ومحمد والشمس لما تهل لازم يزول الليل يا معود فوق القبر يما اغرسي الزيتون حتى العنب يما والتين والليمون طعمي شباب الحي لا تحرمي الجوعان هدي وصية شاب جرب الحرمان اسمي عطا وأهل العطا كثار والجود لأرض الوطن واجب على الثوار جبال الوطن بتئن ولرجالها بتحن حتى كروم العنب مشتاقة للثوار سلمي على الجيران سلمي على الحارةْ حمدان وعبد الحي وبنت العبد سارةْ راجع أنا يما وحامل بشارَةْ عمر الوطن يما ما بينسى ثوارَهْ لما بطول الليل وبتزيد أسرارُه وجرح الوطن بمتد وبتفيض أنهارُه راجع بطلة فجر حامل معي انوارُه حتى نضوي الوطن ويعودوا أحرارُه. |