ديوسقورس الأول
Saint Dioscorus the Great Ⲡⲁⲡⲁ Ⲁⲃⲃⲁ Ⲇⲓⲟⲥⲕⲟⲣⲟⲥ ⲁ̅ بطل الأرثوذكسية | |
---|---|
پاپا وبطريرك كنيسة الإسكندرية الأرثوذكسية القبطية | |
Saint Dioscorus the Great
| |
الكنيسة | كنيسة الإسكندرية الأرثوذكسية القبطية |
Papacy began | 1095 م. |
انتهت بابويته | 451 م. |
سبقه | الپاپا كيرلس الأول |
خلفه | Pope Timothy II |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | مصر |
توفي | 451 م. گانگرا، آسيا الصغرى |
الجنسية | مصري |
الطائفة | مسيحي أرثوذكسي قبطي |
Sainthood | |
يوم عيده | 17 سبتمبر (سبعة توت في التقويم القبطي) |
البابا ديوسقورس (بالقبطية: Ⲡⲁⲡⲁ Ⲁⲃⲃⲁ Ⲇⲓⲟⲥⲕⲟⲣⲟⲥ ⲡⲓⲙⲁϩ ⲟⲩⲁⲓ)، وبالإنجليزية: Dioscorus) (المتنيح فيسبعة توت 171 ش المناظر 454 م) البابا رقم 25، وعميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية وكان مساعدا لكيرلس الأول بابا الإسكندرية المسمى بعمود الدين. رافق كيرلس الأول إلى المجمع المسكوني الثالث الذي انعقد في أفسس حيث راقب ووعي نتائج ومواقف بعض الأساقفة تجاه الكنيسة المصرية. رسم بابا الأسكندرية رقم 25 عام 444 في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني. وفي عهده انشقت الكنائس الشرقية عن الكنيسة الرئيسية في المجمع المسكوني بخلقدونيا في 28 يوليو451، مما أدى إلى نفيه وتعذيبه حتى استشهد عام 457.
مجمع خلقدونية
في هذا اليوم من سنة 451 م توفي ديوسقورس، الخامس والعشرون من باباوات الإسكندرية في جزيرة گانگرا Gangra مدافعاً عن الإيمان الأرثوذكسي. وذلك أنه لما دعي إلى المجمع المسكوني الخلقدوني بأمر الملك مرقيان ، رأى جمعا كبيرا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفا، فنطق ما الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة ،يا ترى؟ فنطقوا له ان هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك ، فنطق ان كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح ، فأنا أحضره ، وأتحدث بما يتحدث به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك ، فليدبر الملك مجمعه كما يريد ، وأذ رأى حتى لاون بطريرك رومية قد فهم حتى للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد ، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فنطق "ان المسيح واحد ، هوالذي دعي إلى العرس كإنسان ، وهوالذي حول الماء خمرا كإله ، ولم يفترق في جميع أعماله" ، واستشهد بقول البابا كيرلس "ان اتحاد حدثه الله بالجسد ، كاتحاد النفس بالجسد ، وكاتحاد النار بالحديد ، وان كانا من طبيعتين مختلفتين ، فباتحادهما صارا واحدا" . ، كذلك السيد المسيح ، مسيح واحد ،. ورب واحد ، طبيعة واحدة ، مشيئة واحدة . فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع حتى يقاومه وقد كان فيهم من جاء مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأفهموا الملك مرقيان Marcian والملكة پولخريا Pulcheria ، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديوسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية . فاستحضراه هووالمتقدمين في المجمع من الأساقفة ، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار ، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته ، فشق ذلك على الملك والملكة ، فأمرت الملكة بضربه على فمه ، ونتف شعر لحيته ، فعملوا ذلك ، فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت ، وأوفدها إلى الإسكندرية قائلا : هذه ثمرة الإيمان ، أما بقية الأساقفة فانهم لما رأوا ما جرى لديوسقورس ، وافقوا الملك ، لأنهم خافوا حتى يحل بهم ما حل به، فسقطوا بإيديهم على وثيقة الاعتقاد بان للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين ، فلما فهم ديوسقورس ، أوفد فطلب الطومس Tome ( أي الإقرار الذي خطوه ) زاعما أنه يريد حتى يسقط مثلهم ، فلما قرأه خط في أسفله بحرمهم وحرم جميع من يخرج عن الأمانة المستقيمة ، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة گانگرا، ونفى معه القديس مقاريوس أسقف إدكو، واثنان آخران، وظل المجمع بخلقدونية .
المنفى
ولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة گانگرا Gangra، قابله أسقفها مظهرا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه ، لأنه كان نسطورياً ، غير حتى الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة فأطاعوه كلهم وبجلوه. وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفى فنطق له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية . ثم أوفده مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال الشهادة . أما القديس ديوسقورس . فقد واصل جهاده في جزيرة گانگرا حتى تنيح عام 457 ودفن هناك.
لما فهم الأقباط في مصر بموته تشاوروا مع رجال الدين وانتخبوا تيموثاوس الثاني تلميذ ديوسقورس ليصبح البابا الجديد. واصبحت تلك الطريقة في انتخاب باباوات الإسكندرية هي المتبعة في اختيار جميع باباوات الإسكندرية بدون تدخل من البطاركة البيزنطيين.
المصدر
- السنكسار المقدس للكنيسة القبطية.
سبقه: كيرلس الأول |
بابا الإسكندرية رقم 25 444 - 457 |
لحقه: تيموثاوس الثاني |