محمد بن عبد الرحمن المستكفي بالله
الدولة الأموية في الأندلس |
تاريخ أموي |
---|
|
أمراء بني أمية في الأندلس |
عبد الرحمن الداخل. |
هشام الرضا. |
الحكم بن هشام. |
عبد الرحمن الثاني |
محمد بن عبد الرحمن |
المنذر بن محمد |
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن. |
عبد الرحمن الناصر |
خلفاء بني أمية في الأندلس |
عبد الرحمن الناصر |
الحكم المستنصر بالله. |
هشام المؤيد بالله |
محمد المهدي |
هشام المؤيد بالله |
سليمان المستعين بالله |
علي الناصر لدين الله (بنوحمّود) |
عبد الرحمن المرتضى |
عبد الرحمن المستظهر بالله. |
المستكفي بالله. |
هشام المعتد بالله. |
محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله المستكفي بالله أومحمد الثالث
بويع بالخلافة وتلقب بالمستكفي بالله، ويكنى بأبي عبد الرحمن، بدأ عهده بقتل الخليفة السابق وواصل بداية عهده بقتل ابن عمه محمد بن العراقي خنقاً سنة 415 هـ، فكان هذا الخليفة سيء الخلق، عاهراً، عاطلاً من الخصال والفضائل، منصرفاً إلى اللهووالعبث. تشبهه المصادر التاريخية بالخليفة العباسي المستكفي بالله لاشتراكهما في صفات مشهجرة (واستظهارهما الفسق، واعتداء جميع منهما على ابن عمه. ومن العجب أنهما اتفقا في الأخلاق والعهر واللعب، وأن جميع منهما عاش 52 سنة، وكل منهما ملك سنة ونحوخمسة أشهر، وكل منهما هجره أبوه صغيراً، وتوافقا في اللقب، وبالجملة فهما رذلى قومهما). وكان المستكفي بالله (همه لا يعدوفرجه وبطنه، وليس له هم ولا فكر سواهما). وإنه (لم يكن محمد هذا من الأمر في ورد ولا صدر إنما أوفده الله تعالى إلى أهل قرطبة الخاسرين بلية، وكان منذ عـُرف عطلاً منبتراً إلى البطالة، محمولاً على الجهالة، عاطلاً من طل ظلة تدل فضيلة). كما شهد عهد المستكفي دماراً امتد إلى قصور عبد الرحمن الناصر في قرطبة وقصور الزهراء. ولكن المستكفي قد خلّف ابنته الأديبة الشهيرة ولادة بنت المستكفي، والتي هي أبرز مآثره الحسنة كما نرى.
روايات نزوله عن الخلافة
ولقد ظل المستكفي في خلافته (أسير الشهوة عاهر الخلوة) وهوأمر لم يتحمله أهل قرطبة كثيراً، فبعد ستة عشر شهراً ثاروا عليه وخلعوه. وأخرجوه من قرطبة بعد حتى اقام ثلاثة أيام مسجوناً لا يصل إليه طعام ولا شراب، ثم نفوه. وتمضى رواية ابن عذارى إلى أنه لبس ثياب الغانيات متنقباً بين امرأتين، لم يميز منهما. وبعد سبعة عشر يوماً وُجد مقتولاً، وقيل مسموماً في قرية من أعمال مدينة سالم، في ربيع الآخر سنة 416 هـ/1025 م.
وفي رواية أخرى أنه في 25 من ربيع الأول سنة 416 هـ، ولج عليه وزراؤه وأمروه حتى يخرج معهم لقتال يحيى بن علي بن حمود الذي زحف إلى مالقة بقصد الاستيلاء على قرطبة. فتظاهر بالقبول وهويضمر في قرارة نفسه النجاة بحياته، فتسلل من قصره بقرطبة في زي غانية بين امرأتين لم يميز منهما، وخرج من قرطبة مع بعض رجاله، واختلف معهم في الطريق، فقتلوه في بلدة أقليج. ومن خلال سير الأحداث في قرطبة كان يحيى بن على المعتلي بالله، يراقب الموقف ويوثق من منزلته وشأنه في مالقة، إذ كان لا يزال يخطب لنفسه فيها بالخلافة، مما كان من أهل قرطبة حتى (خطوا إليه، وخاطبوه بالخلافة، وخطوا له في رمضان سنة 416 هـ فأجابهم إلى ذلك). ودخل قرطبة في 16 رمضان سنة 416 هـ، مستعيداً خلافته على الأندلس للمرة الثانية.
المصادر
- ^ ابن عذارى المراكشي. "ج 3". البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. p. 141.
- ^ ابن الأثير. "ج 7". الكامل في التاريخ. pp. 287–288.
- ^ المقري. "ج 1". نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب. p. 437.
محمد بن عبد الرحمن المستكفي بالله
بنوأمية
فرع أصغر من بني قريش
| ||
سبقه عبد الرحمن الخامس |
خليفة قرطبة 1024 - 1025 |
تبعه هشام الثالث |