نجم الدين إربكان
نجم الدين إربكان | |
---|---|
رئيس وزراء هجريا | |
في المنصب 28 يونيو، 1996 – 30 يونيو، 1997 | |
سبقه | مسعود يلماظ |
خلفه | مسعود يلماظ |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
سينوپ، هجريا |
أكتوبر 29, 1926
توفي |
27 فبراير 2011 (عن 85 عاماً) إسطنبول |
الحزب |
National Order Party National Salvation Party حزب رفاه حزب الفضيلة Felicity Party |
الجامعة الأم | جامعة إسطنبول للتكنولوجيا |
الدين | إسلام |
نجم الدين أربكان Necmettin Erbakan (و. 29 أكتوبر 1926 - 27 فبراير 2011) مهندس وسياسي هجري، تولى رئاسة حزب الرفاه ورئاسة وزراء هجريا من الفترة بين 1996 و1997 عهد بتوجهاته الإسلامية.
حياته العملية
حاصل على الدكتوراه من جامعة آخن الألمانية في هندسة المحركات عام 1956 عمل أثناء دراسته في ألمانيا رئيسا لمهندسي الأبحاث في مصانع محركات "كلوفز - هومبولدت - دويتز" بمدينة كولونيا. وقد توصل أثناء عمله إلى ابتكارات جديدة لتطوير صناعة محركات الدبابات التي تعمل بكل أنواع الوقود..وحين عاد إلي بلاده كان أول ما عمله ولم يزل في عامه الثلاثين تأسيس مصنع "المحرك الفضي" هوونحوثلاثمائة من زملائه.. وقد تخصص هذا المصنع في تصنيع محركات الديزل، وبدأت إنتاجها العملي عام 1960، ولا تزال هذه الشركة تعمل حتى الآن، وتنتج نحوثلاثين ألف محرك ديزل سنويا.
حياته السياسية
بدأ أربكان حياته السياسية بعد تخرجه من كلية الهندسة، وأصبح رئيسا لاتحاد النقابات التجارية ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة قوينة، لكنه منع من المشاركة في الحكومات المتنوعة بسبب نشاطه المعادي للفهمانية، وكان تأسيس حزبه أول اختراق جدي لرفض القوى الفهمانية المهيمنة له. لم يصمد حزبه (النظام الوطني) سوى تسعة أشهر حتى تم حله بقرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش محسن باتور، فقام أربكان بدعم من التحالف ذاته بتأسيس حزب السلامة الوطني عام 1972، وأفلت هذه المرة من غضب الجيش ليشارك بالانتخابات العامة ويفوز بخمسين مقعدا كانت كافية له ليشارك في مطلع عام 1974 في حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك ليرعى المبادئ الفهمانية.
تولى أربكان منصب نائب رئيس الوزراء وشارك رئيس الحكومة بولند أجاويد في اتخاذ قرار التدخل في قبرص في نفس العام، واعتبر من دافع عن مشاركة أربكان في الائتلاف أنه حقق مكاسب كبيرة لتيار الإسلام السياسي من أهمها الاعتراف بهذا التيار وأهميته في الساحة السياسية إلى جانب مكاسب اعتبرت تنازلات مؤثرة من قبل حزب الشعب. خلال وجوده في حكومة أجاويد، حاول أربكان فرض بعض قناعاته على القرار السياسي الهجري، وحاول ضرب بعض من أخطر مراكز النفوذ الداعمة للنهج الفهماني، فقدم بعد تشكيل الحكومة بقليل مشروع قرار للبرلمان بتحريم الماسونية في هجريا وإغلاق محافلها، وأسهم في تطوير العلاقات مع العالم العربي، وأظهر أكثر من موقف مؤيد صراحة للشعب الفلسطيني ومعاد لإسرائيل، ونجح في حجب الثقة عن وزير الخارجية آنذاك خير الدين أركمان بسبب ما اعتبر سياسته المؤيدة لإسرائيل.
وحتى بعد خروجه من الحكومة فقد قدم حزب أربكان مشروع قانون إلى مجلس النواب في صيف عام 1980 يدعوالحكومة الهجرية إلى بتر علاقاتها مع إسرائيل، وأتبع ذلك مباشرة بتنظيم مظاهرة ضخمة ضد القرار الإسرائيلي بضم مدينة القدس، كانت المظاهرة من أضخم ما شهدته هجريا في تاريخها المعاصر، الأمر الذي اعتبر استفتاء على شعبية الإسلام السياسي بزعامة أربكان بعد بضعة أيام تزعم قائد الجيش كنعان إيفرين انقلابا عسكريا أطاح بالائتلاف الحاكم، وبدأ سلسلة إجراءات كان من بينها إعادة القوة للتيار الفهماني ومن ذلك تشكيل مجلس الأمن القومي وتعطيل الدستور وحل الأحزاب واعتنطق الناشطين الإسلاميين إلى جانب اليساريين.
كان إربكان من بين من دخلوا السجن آنذاك، وبعد ثلاث سنوات خرج في إطار موجة انفتاح على الحريات في عهد حكومة أوزال، فأسس في العام 1983 حزب الرفاه الوطني، الذي شارك في انتخابات نفس العام لكنه لم يحصل سوى على 1.5% من الأصوات، لكنه لم ييأس إذ واصل جهوده السياسية حتى أفلح في الفوز بالأغلبية في انتخابات عام 1996 ليترأس أربكان حكومة ائتلافية مع حزب الطريق القويم برئاسة تانسوتشيللر. خلال أقل من عام قضاه رئيسا للحكومة الهجرية، سعى أربكان إلى الانفتاح بقوة على العالم الإسلامي، حتى بدا وكأنه يريد استعادة دور هجريا الإسلامي القيادي، فبدأ ولايته بزيارة إلى جميع من ليبيا وإيران، وأعرب عن تشكيل مجموعة الثماني الإسلامية التي تضم إلى جانب هجريا أكبر سبع دول إسلامية: إيران وباكستان وإندونيسيا ومصر ونيجيريا وبنغلاديش وماليزيا.
ولم يكتف أربكان بذلك، بل نشط عبر العالم الإسلامي، وحدد موعدا لمؤتمر عالمي يضم قيادات العمل الإسلامي، وباتت هجريا تتدخل بثقلها لحل مشكلات داخلية في دول إسلامية كما وقع حينما أوفد وفودا لحل خلافات المجاهدين في أفغانستان. لكن أربكان حرص رغم ذلك على عدم استفزاز الجيش، وحاول تكريس انطباع بأنه لا يريد المساس بالنظام الفهماني، فنفذ الاتفاقيات السابقة مع إسرائيل دون تردد، وزاد بأن زار إسرائيل لدعم التعاون العسكري، وسمح للطيارين الإسرائيليين بالتدرب في الأجواء الهجرية. ولم يكن هذا التقارب مع إسرائيل كافيا لإقناع الجيش بالقبول، فقام الجنرالات بانقلاب من نوع حديث إذ قدموا إلى أربكان مجموعة طلبات لغرض تطبيقها على الفور تتضمن ما وصفوه بمكافحة الرجعية وتستهدف وقف جميع مظاهر النشاط الإسلامي في البلاد سياسيا كان أم تعليميا أم متعلقا بالعبادات، فكان حتى اضطر أربكان إلى الاستنطقة من منصبه لمنع تطور الأحداث إلى انقلاب عسكري عملي. في عام 1998 تم حظر حزب الرفاه وأحيل أربكان إلى القضاء بتهم مختلفة منها انتهاك مواثيق فهمانية الدولة، ومنع من مزاولة النشاط السياسي لخمس سنوات، لكن أربكان لم يغادر الساحة السياسية فلجأ إلى المخرج الهجري التقليدي ليؤسس حزبا جديدا باسم الفضيلة بزعامة أحد معاونيه وبدأ يديره من خلف الكواليس، لكن هذا الحزب تعرض للحظر أيضا في عام 2000. ومن حديث يعود أربكان ليؤسس بعد انتهاء مدة الحظر في عام 2003 حزب السعادة، لكن خصومه من الفهمانيين، تربصوا به ليجري اعتنطقه ومحاكمته في نفس العام بتهمة اختلاس أموال من حزب الرفاه المنحل، وحكم على الرجل بسنتين سجنا وكان يبلغ من العمر وقتها 77 عاما.
أربكان اليوم خارج العمل السياسي العملي، وربماقد يكون تقدم العمر أحد الأسباب، لكن الزعيم الإسلامي كان يمكن حتى يستمر في العمل السياسي إلى النهاية لولا الضغوط الشديدة والمتكررة التي تعرض لها من قبل التيار الفهماني واتخذت أشكالا مختلفة من الانقلابات العسكرية إلى استخدام القضاء والصحافة وشق صفوف أتباعه الذين لم يجرؤ أحد منهم على تكرار ما قام به زعيمهم .
أصدر الرئيس الهجري عبدالله غول عفورئاسي عنه في 18 أغسطس 2008م بسبب تدهور حالته الصحية .
المصادر
- ^ هجريا.. العفوعن الزعيم الإسلامي التاريخي أربكان من الإقامة الجبرية, إخوان أون لاين, 20 أغسطس 2008م
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه Kemal Satır Nizamettin Erkmen |
نائب رئيس وزراء هجريا Jan 28, 1974-Nov 17, 1974 |
تبعه Zeyyat Baykara |
سبقه زيات بايكارا |
نائب رئيس وزراء هجريا Mar 31, 1975-Jun 21, 1977 |
تبعه طوران گونش Orhan Eyüboğlu |
سبقه طوران گونش Orhan Eyüboğlu |
نائب رئيس وزراء هجريا Jul 21, 1977-Jan 5, 1978 |
تبعه Orhan Eyüboğlu حكمت چتين Turhan Feyzioğlu Faruk Sükan |
سبقه مسعود يلمظ |
رئيس وزراء هجريا 28 يونيو1996-30 يونيو1997 |
تبعه مسعود يلمظ |
مناصب حزبية | ||
سبقه founded |
Leader of the National Order Party (MNP) Jan 26, 1970-May 20, 1971 |
تبعه banned |
سبقه سليمان عارف إمرئ |
زعيم حزب الخلاص الوطني (MSP) Oct 20, 1973-Sep 12, 1980 |
تبعه banned |
سبقه أحمد تكدال |
زعيم حزب رفاه Oct 11, 1987-Jan 16, 1998 |
تبعه banned |
ألقاب فخرية. | ||
سبقه سري أنور باتور |
رئيس اتحاد غرف وبورصات السلع في هجريا 25 مايو1969-Agu 8, 1969 |
تبعه سري أنور باتور |