سالم لطفي القاضي
سالم لطفي القاضي (1909-1971) هوسياسي ليبي تولى عدة مناصب وزارية منها وزير المالية، كما تولى رئاسة مجلس النواب في العهد الملكي.
نسبه وعائلته
هوالشيخ سالم لطفي بن القاضي الشيخ عمر بن القاضي الشيخ محمد بن القاضي الشيخ محمد الجديد السقيفي، ينتمي لعائلة تولت منصب القضاء بمصراتة ، وتنتمي لقبيلة الدرادفة بمصراتة.
حياته
ولد الشيخ سالم مدينة مصراتة، ودرس بمصراتة وحفظ القرآن بها ودرس الفقه على فهمائها، والتحق بالمدرسة العثمانية والتي فيها أضيف له اسم لطفي إلى جانب اسمه سالم على عادة العثمانيين، تولى إمامة الصلاة بالجامع العالي بمصراتة.
خلال عهد الإدارة البريطانية عين رئيساً لمحكمة الصلح بمصراتة ثم عين رئيساً لبلدية مصراتة، وقد كان من المؤيدين لجهود الأمير إدريس السنوسي لمقاومة الاحتلال الإيطالي، حيث ساهم في تعريف وإسماع أعيان مدينته النداء الذي وجهه الأمير فيتسعة أغسطس 1940 للتعاون على مجابهته.
- أصبح وزيراً للزارعة في حكومة ولاية طرابلس التي شكلها محمود المنتصر في مارس 1951، واستمرت الحكومة حتى الاستقلال في 24 ديسمبر 1951.
- أصبح وزيراً للاقتصاد (ديسمبر 1954-مارس 1956) ثم وزيراً للمواصلات (مارس 1956-مارس 1957) في حكومة مصطفى بن حليم.
- شارك في تأسيس جمعية الهلال الأحمر الليبي عام 1957، وانتخب في نفس العام رئيساً لمجلس النواب، وظل رئيس له حتى فبراير 1960.
- عُين وزيراً للمعارف في حكومة عبد المجيد كعبار في فبراير 1960 حتى سبتمبر من نفس العام. ثم وزيراً للمالية لأول مرة في حكومة محمد عثمان الصيد حتى مايو1961.
- عُين بعد ذلك سفيراً لليبيا في الممكلة العربية السعودية، ثم أصبح أول سفير ليبي في الجزائر بعد استقلالها عام 1962.
- عُين في حكومة محمود المنتصر وزيراً للمالية والاقتصاد في يناير 1964، ثم فُصلت وزارة الاقتصاد عن المالية وتولاها حسن ظافر بركان، وبقي الشيخ سالم القاضي وزيراً للمالية حتى يناير 1968 في حكومات محمود المنتصر، وحسين مازق، وعبد القادر البدري، وعبد الحميد البكوش، باستثناء الفترة من مارس إلى أكنوبر 1965، وكان الوزير فيها عمر الباروني.
- سُجن مع رجال العهد الملكي بعد انقلاب 1969 في ليبيا.
المصدر
- ^ الاسم سالم لطفي اسم مركب
- ^ العهد الملكي - رجـال حـول المـلك (9 مِنْ 9)
- ^ سالم الكبتي، "ليبيا...مسيرة الاستقلال...وثائق محلية ودولية"، الجزء الثالث-تكوين دولة، الدار العربية للعلوم ناشرون، الطبعة الأولى، 2012.
