أبوبكر بن طاهر
أبوبكر بن طاهر | |
---|---|
| |
فترة الحكم | 419 هـ - 455 هـ |
الحاكم السابق | زهير الصقلبي |
الحاكم اللاحق | أبوعبد الرحمن بن طاهر |
الاسم الكامل | |
أبوبكر أحمد بن إسحاق بن زيد بن طاهر القيسي | |
العائلة الملكية | بنوطاهر |
الوفاة | 455 هـ مرسية |
الديانة | مسلم |
أبوبكر أحمد بن طاهر نائب زهير الصقلبي ثم عبد العزيز بن عبد الرحمن المنصور على مرسية، والحاكم العملي لها في عهد ملوك الطوائف.
سيرته
كان أبوبكر أحمد بن إسحاق بن زيد بن طاهر القيسي من أغنياء كورة تدمير وأعيانها، وحين كان زهير الصقلبي نائبًا لخيران الصقلبي على مرسية، حظي أبوبكر بن طاهر عند زهير ونال ثقته. ولما توفي خيران عام 419 هـ، اختار الفتيان الصنطقبة العامريين زهير لخلافة خيران في حكم طائفة ألمرية. خشى زهير من حتى ينتزع أبوعامر بن خطاب أحد زعماء المدينة منه المدينة، فاصطحبه معه إلى ألمرية، فأناب أبي بكر بن طاهر على حكم مرسية لثقته في ولائه وأمانته. حاول مجاهد العامري صاحب دانية حتى يستغل رحيل زهير إلى مقره الجديد في ألمرية، فهاجم مرسية، وأسر أبي بكر بن طاهر، إلا حتى ابن طاهر استطاع حتى يفتدي نفسه من الأسر، فأعاده زهير إلى ولايته وأكرمه.
وبعد مقتل زهير الصقلبي عام 429 هـ، خلفه عبد العزيز المنصور صاحب بلنسية في ملكه، فأقر ابن طاهر على حكم مرسية. وقد أظهر ابن طاهر ولائه لعبد العزيز المنصور، لكنه لم يكن ينفذ من أوامره إلا ما توافق مع ما يراه، وكان يرسل إلى بلنسية فائض الدخل، وهوما قنع به عبد العزيز.
ضبط أبوبكر بن طاهر شئون مرسية، وسار في حكمها سيرة حسنة، كما عُرف بكونه أديبًا بليغًا، فازدهرت أحوال مرسية وعمها الأمن والرخاء، وذاعت بها العلوم والآداب. أصيب أبي بكر بن طاهر في أواخر عهده بالفالج، فأعانه في الحكم ابنه محمد، قبل حتى يتوفى في رمضان 455 هـ.
المراجع
- ^ ابن الأبار ج2 1985, p. 116-117
- ^ ابن الأبار ج2 1985, p. 117
- ^ عنان ج2 1997, p. 177
- ^ عنان ج2 1997, p. 176
المصادر
- دولة الإسلام في الأندلس. مخطة الخانجي، القاهرة.
- الحلة السيراء. دار المعارف، القاهرة.
سبقه زهير الصقلبي |
حاكم مرسية (كنائب لزهير الصقلبي) 419 هـ-429 هـ |
تبعه نفسه |
سبقه نفسه |
حاكم مرسية (كنائب لعبد العزيز المنصور) 429 هـ-455 هـ |
تبعه أبوعبد الرحمن بن طاهر |