داليا مجاهد

غلاف كتاب:من الذي يتحدث نيابة عن الإسلام،يا ترى؟ ما يفكر به مليار مسلم

دالبا مجاهد (ح.1974 في السيدة زينب، القاهرة) هي باحثة أمريكية مسلمة من أصل مصري. وتعمل محللة كبيرة والمديرة التطبيقية لمركز گالوپ للدراسات الإسلامية ، وهومركز أبحاث غير حزبي مهتمته توفير البيانات وتحليلها ليعبر عن وجهات نظر المسلمين في جميع أنحاء العالم. ، وكانت مستشارة سابقة في المجلس الاستشاري للأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات فهمانية، لتكون بذلك أول مسلمة تشغل منصباً من هذا النوع في البيت الأبيض.

داليا مجاهد هي عضوفي منظمة نساء في الأمن العالمي Women in International Security، وتعمل في مجموعة القيادة لـ"مشروع تواصل الولايات المتحدة مع المجتمع الإسلامي العالمي"، وهي عضوفي "القوة المكلفة بالأزمة في الشرق الأوسط" في معهد بروكنگز.

النشأة

وُلِدت داليا مجاهدة في القاهرة ونشأت في الولايات المتحدة. وقد حصلت داليا على بكالوريوس في الهندسة الكيميائية ثم عملت في شركة پروكتر آند گامبل كباحثة في ترويج المنتجات. ثم حصلت على ماجستير في إدارة الأعمال بهجريز على الاستراتيجية من كلية جوسف كاتز للدراسات العليا في الأعمال في جامعة پتسبرگ.

وتعيش داليا مجاهد في منطقة واشنطن العاصمة مع زوجها محمد وابنيها طارق وجبريل.

نظرة عامة

ترأس داليا مركز گالوب للدراسات الاسلامية والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال" و"هارڤرد إنترناشيونال ريڤيو".

وشاركت مع جون إسپوزيتو، في تأليف كتاب "من الذي يتحدث نيابة عن الإسلام،يا ترى؟ ما يفكر به مليار مسلم" الذي يركز علىستة سنوات من البحوث وأكثر 50 ألف لقاءة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من 35 دولة تسكنها غالبية مسلمة أوعدد لا بأس به من المسلمين، ويعتبر هذا الاستطلاع، الذي يمثل أكثر من 90% من المجتمع الإسلامي في العالم، الدراسة الأكبر والأكثر شمولية من نوعها.

الدخول للبيت الأبيض

كان الرئيس أوباما وقّع فيخمسة فبراير على أمر تطبيقي يدعوالى إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعهد باسم مخط البيت الأبيض للأديان والمبادرات المجتمعية ، وسيسعى المخط الذي استحدثه أوباما إلى دعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأميركي".

كما يتضمن الأمر التطبيقي إنشاء مجلس استشاري مكوّن من ممثلي 25 طائفة وشخصيات فهمانية، مهمتهم حمل تقارير للرئيس حول الدور الذي يمكن للأديان حتى تؤديه لمساعدة المجتمع.

وداليا مجاهد هي المسلمة الوحيدة في المجلس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس في فهم الأديان ودورها في حل المشاكل الاجتماعية، والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل.

ويوجد عدة مهام مناطة بهذا المجلس ، وهي "مساعدة الناس في الأزمة الاقتصادية، لقاءة الاجهاض، لقاءة معضلة وجود عائلات كثيرة بلا آباء، العلاقات بين المسيحيين والمسلمين.

وعن دورها تقول داليا مجاهد: "كمستشارة مسلمة للرئيس، ينصب عملي على دراسات المسلمين ورأيهم وكيفية تفكيرهم في العالم، ثم أطلع الرئيس على قضايا المسلمين وماذا يريدون، خاصة حتى الناس تنظر لهم في السنوات الأخيرة كمصدر للمشاكل وأنهم يجب حتى يصلحوا أنفسهم ولا يسعوا للمشاركة في إصلاح مشاكل عالمية، ونحن الآن نريد القول إذا هناك افكاراً وقدرة لدى المسلمين للمشاركة في وضع الحلول".

محجبة في البيت الأبيض

ونطقت داليا مجاهد "بالنسبة لكوني امرأة محجبة تدخل البيت الأبيض ، موضوع الحجاب لم يكن في ذهنهم إلى هذا الحد، وربما هناك كثيرون كان يمكن تعيينهم مكاني، فيما تم تعييني لأنهم يريدون سماع آراء المسلمين، وأنا عندي تلك القدرة على إيصالها من خلال عملي في مركز گالوب. لكن نعم أنا أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض في منصب من هذا النوع".

وبخصوص قرار أوباما توظيف المسلمين في البيت الأبيض، نطقت داليا إذا الأمر سليم و"قد بدأ تطبيقه عملاً بتعيين عدد منهم، ولكن في مراكز ليست رفيعة".

وعن رأيها في دور المسلمات في أمريكا وانتقاد المسلمين لإمامة امرأة لبعض المصلين، أجابت داليا مجاهد "المرأة المسلمة تشارك في الدعوة وكل نشاطات الجوامع، وتقوم بعمل كبير مثل التنظيم والتدريس".

خطاب أوباما للعالم الإسلامي

نطقت داليا مجاهد إنها أوصت حتى يحوي خطاب أوباما للعالم الاسلامي عدة نقاط منها الاحترام المتبادل بين الجانبين من خلال السياسات وليس التصريحات فقط، والمشاركة والتعاون في حل مشكلات العالم، وإبداء التفهم لمشاكل المسلمين واسباب غضبهم من الولايات المتحدة.

ونفت في ندوة عقدت في القاهرة عن العلاقات بين الغرب والمسلمين ان تكون قد أثرت على خطاب الرئيس الأمريكي مشيرة إلى حتى مهمتها استشارية فقط. وأضافت قائلة حتى البعض حاول حتى يؤثر على أوباما كي يركز الخطاب على النواحي الدينية والثقافية وهوالأمر الذي اعترضت عليه وطلبت وأن يعالج القضايا السياسية أيضا في خطابه. وذكرت حتى البيت الأبيض أخذ بتوصياتها في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي في هجريا.