گارگانتوا وپانتاگروِل

عودة للموسوعة

گارگانتوا وپانتاگروِل

گارگانتوا وپانتاگروِل
رسم توضيحي من گوستاڤ دوريه، 1873

پانتاگروِل (ح. 1532)
گارگانتوا (1534)
الكتاب الثالث من پانتاگروِل (1546)
الكتاب الرابع من پانتاگروِل (1552)
الكتاب الخامس من پانتاگروِل (ح. 1564)
التأليف فرانسوا رابليه ("Alcofribas Nasier")
العنوان الأصلي La vie de Gargantua et de Pantagruel
الترجمة توماس أوركهارت، Peter Anthony Motteux
الرسم گوستاڤ دوريه (طبعة 1854)
البلد فرنسا
اللغة الفرنسية الكلاسيكية
النوع هاتى
النشر ح. 1532 – ح. 1564
النشر بالإنگليزية 1693–94
عدد الخط 5

حياة گارگانتوا وپانتاگروِل (بالفرنسية: La vie de Gargantua et de Pantagruel؛ بالإنگليزية: The Life of Gargantua and of Pantagruel) هي خماسية من الروايات خطها في القرن السادس عشر فرانسوا رابليه، والتي تحكي مغامرات عملاقين، گارگانتوا ( //؛ بالفرنسية: [ɡaʁ.ɡɑ̃.ty.a]) وإبنه پانتاگروِل ( //؛ بالفرنسية: [pɑ̃.ta.ɡʁy.ɛl]). النص مكتوب بأسلوب مسلي، فخم وهاتى، ويتسم بالكثير من الفظاظة والفكاهة القذرة والعنف (قوائم الشتائم الفجة والقبيجة تملأ عدداً من أبواب الرواية).

رقباء كلية السوربون وصموها بالفاحشة، وفي مناخ اجتماعي من الكبت الديني المتزايد الذي أدى إلى حروب الدين الفرنسية، فقد قوبلت الرواية بالشك ، واجتنب معاصروها ذكرها. وحسب رابليه، فإن فلسفة رواية پانتاگروِل الضخمة، "الپانتاگروِلية"، تنبع من "فرح أكيد لعقل مُنغمس في احتقار الأمور التصادفية" (بالفرنسية: une certaine gaîté d'esprit confite dans le mépris des choses fortuites).

وقد تفهم رابليه اليونانية القديمة واستخدمها في اشتقاق مئات الحدثات الجديدة في النص، بعضها أصبح جزءاً من اللغة الفرنسية. التلاعب بالألفاظ والفكاهة الفجة تملأ هذا العمل الروائي.

الطبعة الأولى

بالرغم من حتى طبعات مختلفة تقسّم الفهم إلى أجزاء مختلفة، فإن الكتاب الأصلي هورواية واحدة تتكون من خمس أجزاء.

المجلد العنوان القصير العنوان الكامل العنوان بالعربية النشر
1 پانتاگروِل Les horribles et épouvantables faits et prouesses du très renommé Pantagruel Roi des Dipsodes, fils du Grand Géant Gargantua الأفعال والحدثات الفظيعة والمرعبة لذائع الصيت پانتاگروِل ملك الديپسود، ابن العملاق العظيم گارگانتوا ح. 1532
2 گارگانتوا La vie très horrifique du grand Gargantua, père de Pantagruel الحياة بالغة البطولية لگارگانتوا العظيم، أبي پانتاگروِل 1534
3 الكتاب الثالث من پانتاگروِل Le tiers livre des faicts et dicts héroïques du bon Pantagruel الكتاب الثالث للأفعال والأقوال البطولية لپانتاگروِل الطيب 1546
4 الكتاب الرابع من پانتاگروِل Le quart livre des faicts et dicts héroïques du bon Pantagruel الكتاب الرابع للأفعال والأقوال البطولية لپانتاگروِل الطيب 1552
5 الكتاب الخامس من پانتاگروِل Le cinquiesme et dernier livre des faicts et dicts héroïques du bon Pantagruel الكتاب الخامس والأخير للأفعال والأقوال البطولية لپانتاگروِل الطيب ح. 1564


ملخص الحبكة

جارجانتوا وبانتاجرويل

الحجيج يأكلون السلاطة - بريشة گوستاڤ دوريه، 1873
رسم توضيحي لگارگانتوا وپانتاگروِل، بريشة الفنان الفرنسي، گوستاڤ دوريه.
رسم توضيحي لگارگانتوا وپانتاگروِل، بريشة الفنان الفرنسي، گوستاڤ دوريه.

تنبئ مقدمة الجزء الأول من هذا الكتاب (أوالجزء الثاني في الأصل) للتوبمذاق الكتاب كله ورائحته: "يا أشرف السكارى وأذيعهم صيتاً، وأنتم يا أغلى الفتيان المرحين، المفترى عليهم، (لأنه إليكم أنتم دون سواكم أهدي كتاباتي)... لوأنكم تأملتم شكل سقراط وقدرتموه حسب مظهره الخارجي لما ساوى في نظركم قشرة بصلة... إنكم يا تلاميذي الطيبين وغيركم من الحمقى المرحين، المؤثرين الراحة والدعة، إذ تقرءون العناوين السارة لبعض الخط التي نخترعها... تتسرعون في الحكم بأنه ليس فيه سوى النكات والنادىبات الساخرة والحديث الفاجر والأكاذيب المروحة عن النفس... ولكن... حين تطلعون على هذا الموضوع ستجدون... تعليماً ذا تفكير أعمق وأكثر تجرداً... سواء فيما يتصل بديننا أوشئون الحكم العام والحياة الاقتصادية... وقد يتحدث أحمق مغرور مشوش العقل بشر عن خطي، فلا تعبأوا به، وامرحوا الآن يا أبنائي، واشرحوا صدوركم، واقرأوا بابتهاج... هيا إلى آخر حدثة".

وهذا الكلام منقول عن ترجمة أوركهارت الشهيرة، التي تتجاوز الأصل أحياناً، ولكنها هنا تلتزمه بدقة، حتى لتذكر الحدثات العنيفة التي لم يعد مسموحاً بها في حديث المثقفين. وفي هاتين الفقرتين تطالعنا روح رابليه وهدفه: الهاتى الجاد مغلفاً في تهريج يخفف من عنفه، وملطخاً أحياناً بسناج خالص. ونحن نمضي في هذه المغامرة على ما فيها من خطر، شاكرين لأن الحدثة المطبوعة لا تنبعث منها رائحة خبيثة، آملين حتى نعثر وسط هذا الكوم من القمامة على بعض الأحجار الكريمة.

ويبدأ جارجانتوا بسلسلة نسب فريدة تحاكي أنساب التوراة شكلاً. أما أبوالمارد فهوجرانجوزييه ملك يوتوبيا، وأما أمه فهي جارجاميل، حملته أحد عشر شهراً، ولما بدأت آلام مخاضها اجتمع أصدقاء الأسرة ليسمروا وهم يحتسون النبيذ، زاعمين حتى الطبيعة تكره الفراغ. ويقول الأب الفخور لزوجته بلهجة من لا يعهد الألم "أمضى بشجاعة النعجة؛ وأخرجي لنا هذا الغلام بسرعة، وسنعكف بعدها على العمل فوراً... لنصنع غيره". وتتمنى الزوجة لحظة حتى يلقى حظ أبيلار؛ ويقترح هوحتى ينجز ما تتمناه للتو، ولكنها تعود فتعدل. أما جارجانتوا الجنين فإذ عثر المنفذ العادي للوليد مسدوداً بقابض أخذ في غير أوانه، فقد "دخل وريد جارجاميل الأجوف" وتسلق حجابها الحاجز وعنقها، ثم "انبثق من الأذن اليسرى". وما حتى ولد حتى راح يصيح، ويصيح بصوت علا حتى أسمع إقليمين: "الشراب! الشراب! الشراب!" وخصص لطعامه 17.913 صفيحة من اللبن، ولكنه منذ البدء أبدى إيثاره للنبيذ.

ولما آن أوان تعليم المارد الصغير وتهيئته لارتقاء العرش، عين له مرب خاص هوالأستاذ جوبلان الذي أحله فتى غبياً، لأنه حشا ذاكرته بالحقائق الميتة وأربك عقله بحجج الكلاميين. واضطر جارجانتوا إلى سلوك سبيل يائس، فنقل الغلام ووضعه في رعاية الأديب الإنساني بونوكراتيس. وانطلق الأستاذ وتلميذه إلى باريس لتحصيل أحدث تعليم فيها. وكان جارجانتوا يركب فرساً ضخمة بتر ذيلها الهفاف الغابات الفسيحة أثناء مرورها، إلى غير ذلك أصبح جزء من فرنسا سهلاً. ولما بلغا باريس التقى جارجانتوا برجاً من أبراج نوتردام واستهوته أجراس الكاتدرائية فسرقها ليعلقها حول عنق فرسه. وبدأ بونوكراتيس من حديث تعليم المارد الذي أفسد تعليمه، وذلك بإعطائه مسهلاً هائلاً ليطهر أمعاءه ومخه جميعاً، ولا غروفكلاهما وثيق الصلة بالآخر. فلما تنقى جارجانتوا على هذا النحوأولع بالتعليم وبدأ بحماسة يدرب جسده وعقله وخلقه في وقت معاً. فدرس الكتاب المقدس والآداب القديمة والفنون؛ وتفهم حتى يعزف على العود والبيان وأن يستمتع بالموسيقى. وكان يجري ويقفز ويصارع ويتسلق ويسبح، ومارس الركوب والدفع بمنكبيه والمهارات التي يحتاج إليها المقاتل في الحرب، والصيد ليربي شجاعته، ولكي ينمي رئتيه كان يصيح حتى سمعته باريس كلها. وزار صناع المعادن وقاطعي الأحجار والصياغ والكيميائيين والنساجين وصانعي الساعات والطباعين والصباغين ودرس حرفهم "بإعطائهم شيئاً يشربونه" وكان في جميع يوم يشارك في عمل بدني نافع، ويمضى أحياناً لحضور محاضرة أومشاهدة تجربة أوالاستماع إلى "مواعظ الوعاظ الإنجيليين" (وتلك غمزة بروتستنتية).

وفجأة استدعى جارجانتوا وهويتلقى هذا التعليم كله إلى مملكة أبيه لأن ملكاً آخر يدعى بكروشول أعرب الحرب على جرنجوزييه. لماذا،يا ترى؟ إذا رابليه يسرق هنا سيرة من كتاب بلوتارخ "حياة پيروس" ويروي حتى قواد بكروشول راحوا يفاخرون بما يستطيعون فتحه من بلاد تحت قيادته: فرنسا وأسبانيا والبرتغال والجزائر وإيطاليا وصقلية وكريت وقبرص ورودس واليونان وأورشليم... ويغتبط بكروشول وتنتفخ أوداجه. غير حتى فيلسوفاً عجوزاً يسأله: " وما نهاية جميع هذه المتاعب والأسفار؟" ويجيب بكروشول: "حين نعود سنجلس ونستريح ونبتهج". ويقترح عليه الفيلسوف هذا الرأي "ولكن هبك لم تعد إلى وطنك قط لطول الرحلة وخطرها، أفلا يحسن بنا حتى نستريح من الآن؟" وصاح بكروشول "كفى. امضوا بنا قدماً. إنني لا أخشى شيئاً... وليتبعني من يحبني" (1- 33). وتكاد فرس جارجانتوا تنهي الحرب مع بكروشول بالفوز عليه لأنها أغرقت آلافاً من رجال العدوبدفقة بسيطة واحدة من بولها.

ولكن بطل الحرب الحقيقي هوالأخ يوحنا، وهوراهب أحب القتال أكثر من الصلاة، وسمح لتطلعه الفلسفي حتى يغامر في مسالك أكثر خطراً. فهويتساءل مثلاً "ما السبب في حتى فخذي السيدة النبيلة تبدوان دائماً غضتين ربطتين؟"- ومع أنه لا يجد في خط أرسطوأوبلوتارخ ما ينيره في هذه المشكلة الجذابة، فإنه هونفسه يجيب إجابات غنية في الفهم بفنون الأفخاذ. وقد أحبه جميع رجال الملك، وهم يقدمون له من الطعام والنبيذ ما يشتهي، ويدعونه لخلع رداء الرهبنة حتى يستطيع ابتلاع المزيد من الطعام، ولكنه يخشى حتى لا تتوفر له الشهية الطيبة لوخلعه. ويذم المؤلف جميع النقائص التي يرمي بها المصلحون البروتستنت جماعة الرهبان، عن طريق هذا العضوالمرح من أعضاء هذه القبيلة: كالكسل والشره والإسراف في الشرب والتمتمة بالصلوات والعداء للدرس والأفكار كلها، اللهم إلا رقعة متضائلة منها. يقول الأخ يوحنا: "في ديرنا لا نعكف على الدرس أبداً مخافة حتى نصاب بالتهاب الغدة النكفية". (1- 39).

واقترح جارجانتوا حتى يكافئ الراهب على حسن بلائه في الحرب بتعيينه رئيساً على دير قائم. ولكن يوحنا رجا بدل هذا حتى يوفر له المال لتشييد دير حديث له قوانين "تناقض قوانين الأديار كلها" فيجيب أولاً ألا تقام حوله أي أسوار تحصره، وأنقد يكون نزلاؤه أحراراً في هجره حين يشاءون. ثانياً: يجب ألا تمنع النساء من دخول الدير، ولكن لا يدخله منهن سوى "الجميلات الحسنات الصورة الدمثات الخلق" ممن تتراوح أعمارهن بين العاشرة والخامسة عشرة. ثالثاً: لا يقبل من الذكور سوى ما كان بين الثانية عشرة والثامنة عشرة، على حتىقد يكونوا وسيمي الوجوه كريمي المولد والطباع، ولا يسمح للسكيرين أوالمتعصبين بالدخول، ولا للمتسولين أوالمحامين أوالقضاة أوالخطة أوالمرابين أوالجشعين النهابين أوالمنافقين المتزلفين بدخول الدير. رابعاً: لا يسمح بنذور للعفة أوالفقر أوالطاعة؛ فللأعضاء حتى يتزوجوا وأن يستمتعوا بالمال وأنقد يكونوا أحراراً في جميع شئونهم. ويطلق على الدير اسم تليمي أي "ماشئت"، أما قانونه الوحيد فهو"اعمل ما تريد" لأن "الناس الأحرار الطيبي العنصر الحسني التربية الكريمي المعشر أتوا من طبيعة الحال غريزة وحافزاً يدفعانهم للفعال الفاضلة ويبعدانهم عن الرذيلة، وهذه الغريزة اسمها الشرف" (1- 57). وقد قدم جاجارنتوا المال اللازم لإقامة هذه الفوضى الأرستقراطية، وارتفع بناء الدير حسب المواصفات التي وضعها رابليه في تفصيل أغرى المعماريين برسم رسوم له. وقد زوده بمخطة ومسرح وحمام سباحة وملعب للتنس وآخر لكرة القدم وكنيسة صغيرة وحديقة وأرض للصيد وبساتين فاكهة واسطبلات و9332 حجرة. لقد كان فندقاً أمريكياً مقاماً في بلد للنزهة. على حتى رابليه نسي حتى يزود الدير بمطبخ أوحتى يدلنا على من يقوم بالأعمال الوضيعة في هذا الفردوس.


بنتاجرويل

صفحة العنوان من نسخة عام 1571 المحتوية على آخر ثلاث خط من پانتاگرول: "Le Tiers Livre des Faits & Dits Heroïques du Bon Pantagruel" ("الكتاب الثالث من الأعمال الحقة والتي قيل أنها بطولية للنبيل پانتاگروِل")

بعد حتى خلف گارگانتوا أباه على العرش اتى دوره في الإنجاب والتربية. فحين بلغ من العمر أربعمائة وثمانين وأربعة وأربعين عاماً أنجب بنتاجرويل من زوجته باديبيك التي ماتت وهي تلد الغلام فبكى عليها جارجانتوا "كما تبكي البقرة" و"ضحك كما يضحك العجل" حين رأى ولده القوي البدن. وشب بنتاجرويل حتى استفحل حجمه. وفي إحدى وجباته ابتلع رجلاً عن غير قصد، ولم يكن بد من إخراجه بعملية تعدين في قناة المارد الصغيرة الهضمية، ولما مضى بنتاجرويل إلى باريس ليتلقى تعليمه العالي أوفد له گارگانتوا رسالة تشم فيها عبير النهضة الأوربية:

ولدي الأعز:

... مع حتى المرحوم أبي الطيب الذكر جرانجوزييه بذل ما وسعه من جهد لييسر لي الإفادة من جميع نواحي الفهم والفهم السياسية، ومع حتى جهدي وعكوفي على الدرس قابلاً رغبته هذه بل جاوزاها، فإن الزمن كما تفهم جيداً لم يكن يومها مواتياً كما هوالآن للتفهم... لقد كان زمناً مظلماً تحجب سماؤه غيوم الجهالة وينبعث فيه شيء من نحس القوط ونكبتهم، القوط الذين دمروا جميع الأدب الطيب حيثما استقرت أقدامهم، ذلك الأدب الذي رد بفضل الله في عصري إلى سابق إشراقه وكرامته بحيث لا يكاد يسمح لي الآن بدخول الصف الأول في مدرسة ثانوية للصبيان....

أما اليوم فقد زودت عقول الناس بشتى العلوم، وأحييت العلوم القديمة التي ظلت منقرضة أجيالاً كثيرة، وأعيدت لغات الثقافة إلى نقائها القديم- وأعني اليونانية (التي يخجل الإنسان بدونها من حتى يعد نفسه أديباً أوعالماً)، والعبرية، والعربية، والكلدية، واللاتينية. كذلك شاع استعمالها الطباعة، أنيقة دقيقة بحيث لا يمكن تصور ما أرقى منها...

وفي نيتي... حتى تتفهم اللغات تعليماً كاملاً... أما التاريخ فلا يفتك حفظ أي جزء منه... وأما الفنون الحرة كالهندسة والحساب والموسيقى فقد أتحت لك تذوقها حين كنت بعد صبياً... فامض فيها قدماً... وأما الفلك فادرس جميع أصوله، ولكنك دعك من التنجيم... لأنه ليس سوى غش وغرور خالصين... وأما القانون المدني فإني أريدك حتى تحفظ نصوصه عن ظهر قلب ثم تبحثها مسترشداً بالفلسفة... وأما أعمال الطبيعة فإني أود حتى تدرسها بدقة... ولا يفتك حتى تطلع بعناية على خط الأطباء اليونان والعرب واللاتين، ولا تحتقر التلموديين، والقبلانيين، واستكثر من التشريح لتلم إلماماً تاماً بذلك العالم الصغير، أعني الإنسان. كذلك أعكف في بعض ساعات النهار على تفهم الكتاب المقدس: أولاً العهد الجديد باليونانية، ثم العهد القديم بالعبرية...

ولكن بما حتى الحكمة كما نطق سليمان الحكيم لا تدخل عقلاً شريراً، والفهم بدون ضمير ليس إلا مجلبة لخراب النفس، فإن من واجبك حتى تخدم الله وتحبه وتخشاه... كن خدوماً لكل جيرانك وأحبهم كما تحب نفسك، واحترم مفهمك وتجنب حديث من لا ترغب في التشبه بهم، ولا تضيع المواهب التي منحك الله إياها. فإذا رأيت أنك حصلت جميع ما يجب تحصيله من الفهم في تلك الناحية، فعد إليَّ لكي أراك وأمنحك بركتي قبل حتى أموت...

—أبوك
گارگانتوا

پانتاگروِل لگوستاڤ دوريه.

وعكف بنتاجرويل على الدرس في حماسة، وتفهم لغات كثيرة، وكان من الممكن حتى يكرس وقته كله للقراءة والدرس لولا أنه التقى ببانورج. وهنا أيضاً يبرز التابع أكثر من السيد، بأوضح حتى من بروز الراهب يوحنا، كما يحجب سانشوبانزا أحياناً شخصية سيده دون كيخوته. فرابليه لا يجد في جارجانتوا ولا في بنتاجرويل المجال الطليق لنادىباته البذيئة وألفاظه الصاخبة، إنما هوفي حاجة إلى هذا المخلوق- الذي فيه أثر من الوغد، ومن المحامي، ومن الشاعر فيون، ومن الفيلسوف- ليستخدمه أداة للهجو. وهويصف بانورج (ومعنى الاسم: مستعد لعمل أي شيء) بأنه نحيل كالقط الجائع، يسير في حذر شديد "كأنه يمشي على قشر بيض" وأنه إنسان شهم وإن شابه بعض الفجور، وأنه "عرضة لضرب من السقم... يسمى الإعسار"، وأنه نشال، "ومتشرد فاسق، ومحتال، وسكير... ورجل داعر جداً، ولكنه فيما عدا ذلك خير الناس في هذه الدنيا وأكثرهم فضيلة" (2- 14، 16). وعلى فم بانورج يسوق رابليه أشد نكاته فحشاً... كان بانورج يمقت على الأخص ما درجت عليه نساء باريس من تزرير أقمصتهن في أعلى ظهورهن، فقاضى النساء في المحكمة، ولعله كان خاسراً دعواه، ولكنه هدد بأن يبدأ عادة مماثلة في سراويل الرجال، وهنا أمرت المحكمة بأن يهجر النساء فتحة متواضعة ولكنها سالكة من الأمام (2- 17). وحدث حتى غضب بانورج من امرأة احتقرته، فرش ثوبها وهي راكعة للصلاة في الكنيسة بسائل حيوان مدلل شديد الشهوة، فلما قامت تبعها جميع كلاب باريس الذكور- وعددها 600.014 في ولاء إجماعي لا يعهد الكلل (2- 21، 22). ويولع بنتاجرويل بهذا الوغد تخفقاً من الفلسفة، برغم أنه أمير بلغ غاية التهذيب، فيدعوه لمصاحبته في جميع رحلاته.

رسم توضيحي في الكتاب الرابع، بريشة گوستاڤ دوريه

وبينما تمض السيرة في جذل إلى الجزء الثالث يناقش بانورج موضوع زقابل بين وبين نفسه وبينه وبين غيره. فيعدد ما للمشروع وما عليه خلال مائة صفحة فيها المشرق، والكثير فيها ممل، ولكننا في هذه الصفحات نلتقي بالرجل الذي تزوج امرأة خرساء، والفقيه الشهير بريدلجوس الذي ينتهي إلى أكثر أحكامه سلامة برمي الزهر، وتستوحي مقدمة الجزء الرابع لوكيان فتصف "مجمعاً للآلهة" في السماء، وجوبيتر يشكومن الفوضى اللا أرضية، التي تسود الأرض، والثلاثين حرباً المستعرة في وقت واحد، والكراهية المتبادلة بين الشعوب، وانقسامات اللاهوتيين، وأقيسة الفلاسفة "فماذا نحن فاعلون بهذه الحرب حرب راموس وجالان- هذين اللذين يحرشان باريس كلها بعضها ببعض؟"- ويشير عليه الإله بريابوس بأن يحول هذين البطرسين Pierres إلى صخرتين (Pierres)، وهنا نرى رابليه يسطوعلى تورية من الكتاب المقدس.

ثم يعود إلى الأرض فيسجل في الجزئين الرابع والخامس رحلات طويلة أشبه برحلات جلفر، خرج فيها بنتاجرويل وبانورج والأخ يوحنا وأسطول يوتوبي ملكي ليبحثوا عن "معبد القارورة المقدسة"، وليسألوا هل يحسن بيانورج حتى يتزوج. وبعد عشرات المغامرات، وبعد التنديد بأصوام "الصوم الكبير"، وبكارهي البابا من البروتستنت، وبعباد البابا من المتعصبين، وبالرهبان، وبتجار الآثار المزيفة، وبالمحامين (القطط ذات الفراء)، وبالفلاسفة الكلاميين، وبالمؤرخين، تنتهي الرحلة إلى المعبد. وعلى بوابته كتابة يونانية تقول: "إن في النبيذ لحقاً". وفي نبع قريب قارورة غمرت في النبيذ إلى نصفها ينبعث منها صوت يقرقر قائلاً "ترنك"، وتقول الكاهنة باكبوك: إذا النبيذ خير الفلسفات، وإن "ما يميز الإنسان ليس الضحك بلا شرب.... النبيذ الرطب اللذيذ". ويسعد بانورج حتى تؤيد الكاهنة ما كان يعهده طوال الوقت، فيصمم على حتى يأكل ويشرب ويتزوج ويتحمل العواقب كما يخلق الرجال، وهوينشد أغنية عرسية بذيئة، ثم تصرف باكبوك الجماعة بعد حتى تمنحها هذه البركة "ليحفظكم ذلك المحيط الفكري الذي يوجد مركزه في جميع مكان، ولا يوجد له نهاية في أي مكان، والذي تدعوه الله، في رعايته القوية القادرة". (5- 47). إلى غير ذلك تختتم السيرة العظيمة بمزيج مثالي من البذاءة والفلسفة.


مضحك الملك

أي معنى يتوارى خلف هذا الثراء، وهل من حكمة في هذا السيل الدافق من المرح الفاليرني- البريابي،يا ترى؟ يقول رابليه وهويجري الكلام على لسان أحد حمقاه "نحن مهرجي الريف فينا شيء من الجلافة، نميل إلى تحطيم الألفاظ وتفكيك أوصالها". (5- 18). إنه يحب الألفاظ، وعنده منها معين لا ينضب، وهويخترع مئات من الحدثات الجديدة ويشتقها كشيكسبير من جميع حرفة ومهنة، ومن جميع ميدان في الفلسفة أواللاهوت أوالقانون. وهويضع قوائم بالنعوت أوالأسماء أوالأفعال، وكأنما يلذه تأملها (3- 38)، ثم يستكثر من المترادفات في النشوة من الإطناب، ولقد هذا الحشومن قبل حيلة قديمة في المسرح الفرنسي(32). وهوجزء من فكاهة رابليه التي لا حد لها ولا ضابط، وفيض تتضاءل أمامه حتى فكاهة أرستوفان أوموليير. أما بذاءته فوجه من وجوه هذا الفيض الذي لا يمكن التحكم فيه. ولعل بعضها رد عمل للنسك الديري، وبعضها لا مبالاة تشريحية لا تستغرب من طبيب، وبعضها تحد جرئ للحذقلة، وكثير منها يساير أسلوب العصر، وما من شك في حتى رابليه قد غلا في فحشه غلوا شديداً، حتى أننا بعد حتى نقرأ عشر صفحات أونحوها من التفاصيل الملوثة بالتبول والتناسل والإفراز والغازات نمل القراءة وننصرف عنها. ولم يكن بد من مجيء جيل حديث من التأثر الكلاسيكي ليروض هذا الفروان البركاني ويخضعه للنظام.

على أننا نغتفر هذه العيوب لأن أسلوب رابليه ينطلق معنا في يسر كما انطلق معه؛ إنه أسلوب خال من التكلف والصنعة الأدبية، أسلوب طبيعي سهل متدفق، وهوبالضبط الأداة لسرد سيرة طويلة. والسر في حيوية رابليه هوالخيال مضافاً إليه النشاط مضافاً إليهما الوضوح، وهويرى مئات الأمور التي لا يراها معظمنا، ويلحظ دقائق لا حصر لها في اللباس والسلوك والحديث، ثم يجمع بينها بطريقة خيالية غريبة، ويطلق هذه الأخلاط يطارد بعضها البعض فوق صفحاته الضاحكة.

ثم تراه يستعير يمنة ويسرة جرياً على عادة جيله، معتذراً عن هذا بما اعتذر به شيكسبير من أنه يجود جميع شيء يسرقه. فهويتناول مئات من نتف الأمثال الواردة في كتاب إرزمس "أداجيا"(33)، ويحكى الكثير مما سبقه في "مدح الحماقة" أو"الأحاديث"، وهويتمثل خمسين موضوعاً من بلوتارخ، وذلك قبل سنوات من ترجمة آميوالتي فتحت سجل العظماء هذا لأي لص من لصوص الأدب. وهوينتحل من كتاب لوكيان "الحديث السماوي" وسيرة فولنجوعن الخروف الذي أغرق ذاته، ويجد في كوميديات عصره سيرة الرجل الذي ندم على أنه شفي زوجته من الخرس، ويستعمل عشرات الأفكار التي توحي بها الخرافات والقصص الصغيرة التي انحدرت من فرنسا الوسيطة. وحين يصف رحلات بنتاجرويل نراه يعتمد على الحكايات التي نشرها رواد الدنيا الجديدة والشرق الأقصى. ومع ذلك، عملى الرغم من هذه الاستعارات كلها، ليس هناك مؤلف أكثر منه أصالة، ولسنا نجد في غير شكسبير وسرڤانتيس مخلوقات واسعة الخيال، مفعمة بالقوة والحياة، كالراهب يوحنا، أوكبانورج. على حتى رابليه نفسه هوأبرز خلق خلقه الكتاب، إنه مزيج من بنتاجرويل، والراهب يوحنا، وبانورج، وإرازمس، وڤيزاليوس، ويوناثان سويت؛ مزيج ثرثار، فوار، محطم للأصنام، عاشق للحياة.

وتعشقه للحياة هوالذي جعله يسلخ جلود أولئك الذين جعلوها أقل فتنة وإغراء. ولعله قسا بعض الشيء على الرهبان الذين لم يستطيعوا مشاركته ميوله أدبياً وإنسانياً، ولا بد حتى محامياً أومحامين قد أنشبا براثنهما فيه، لأنه يمزق فراء المحامين في غل شديد. يقول محذراً قراءه "أنصتوا إلي، إذا عشتم ست دورات أولمبية فقط مضافاً إليهما عمر كلبين، فسترون قطط القانون هؤلاء سادة على أوروبا بأسرها". ولكنه يسوط أيضاً القضاة، والمدرسين، واللاهوتيين، والمؤرخين، والرحالة، وباعة صكوك الغفران، والنساء. ولا تكاد تعثر في الكتاب كله على حدثة طيبة عن النساء، وتلك هي أشد نقط رابليه عمىً، ولعلها الثمن الذي دفعه راهباً وقسيساً وأعزب لافتقاره طول حياته إلى الحنان.

وقد اختلف المتشيعون له في أمره، أهوكاثوليكي أم بروتستنتي أم حر التفكير حتى ملحد. فهوفي رأي كالفن ملحد. أما عاشقه أناطول فرانس فينتهي إلى هذا الحكم "في اعتقادي أنه لم يصدق في أي شيء"(34). وكان أحياناً يخط كأشد ماقد يكون الكلبيون سخرية من الناس واحتقاراً لهم، كما ترى في لغة الغنام في حديثه عن أمثل الطرق لإخصاب الحقول (4- 7). كان يتهكم بالصوم، وبصكوك الغفران، وبرجال محاكم التفتيش، وبالمراسيم البابوية، ويلذه شرح الشروط التشريحية المطلوبة في المرشح للبابوية (4- 48). ويبدوأنه لم يؤمن بالجحيم (2- 30). وتراه يردد حجج البروتستنت الذي نطقوا إذا البابوية تنزح أموال الشعب (4- 53)، وأن كرادلة روما يحيون حياة البطنة والنفاق (4- 58- 60). وكان يتعاطف مع المهرطقين من الفرنسيين، وقد نطق إذا بنتاجرويل لم يطل مكثه في تولوز لأن القوم هناك "يحرقون حكامهم أحياء كما تشوي الرنجة الحمراء".- مشيراً بذلك إلى إعدام أستاذ قانون مهرطق (2- 5) ولكن يظهر حتى ميوله البروتستنتية اقتصرت على الإنسانيين من البروتستنت دون غيرهم. ولقد تبع إرزمس في إعجاب، ولكنه لم يمل إلى لوثر إلا في اعتدال، وقد صدف في اشمئزاز عن جزمية كالفن وغلوه. كان يتسلح في جميع شيء إلا عدم التسامح، وكان كجميع الإنسانيين إذا أكرهوا على الاختيار يؤثر الكاثوليكية بأساطيرها وعدم تسامحها وفنونها، على البروتستنتية بقدريتها وعدم تسامحها ونقائها. وكثيراً ما أكد إيمانه بالعقائد الأساسية في المسيحية، ولكن لعل هذا كان من قبيل الحصانة في رجل كان على استعداد في سبيل الدفاع عن آرائه لأن يلقى عقاب الحرق دون سواه. وقد أحب تعريفاً لله حباً جعله (أوجعل من أكمل كتابه)، يعيده غير مرة (3- 13، 5- 147). ويبدوأنه آمن بخلود النفس (2- 8، 4- 27)، ولكنه آثر بوجه عام حديث الموضوعات الداعرة على حديث الأخرويات. ولقد اتهمه فاريل بالارتداد لأنه قبل وظيفة كاهن مودون(35). ولكن هذا القبول كما فهمه واهب الوظيفة ومتلقيها على حد سواء لم يكن سوى سبيل إلى الرزق.

أما إيمانه الحقيقي فكان بالطبيعة، ولعله في هذه الناحية كان لا يقل عن جيرانه المحافظين إيماناً وسذاجة. لقد آمن بأن قوى الطبيعة تعمل للخير في النهاية، ولم يقدر حيادها نحوالناس والحشرات على السواء حق قدره. وكان كروسو، وعلى النقيض من لوثر وكالفن، ويؤمن بطبيعة الإنسان الخيرة، أويثق كغيره من الإنسانيين بأن التعليم الجيد والبيئة الطيبة كفيلان بجعل الإنسان خيراً. وقد نصح الناس كما نصحهم مونتيني بأن يتعبوا الطبيعة، ولعله كان ينظر بعد اهتمام خبيث بما قد يحدث عندها للمجتمع والحضارة. وقد يظهر في وصفه لدير تيليمي مبشراً بالفوضى الفلسفية، ولكن الأمر لم يكن كذلك؛ فهولا يسمح بدخول الدير إلا لمن يؤهله حسن تربيته وتعليمه وإحساسه بالشرف لامتحانات الحرية.

لقد كانت "البنتاجرويليه" فلسفته النهائية. وعلينا ألا نخلط بين هذه الحدثة وبين حدثة بنتاجرويليون، التي تعني عشباً مفيداً ليس في حقيقته غير القنب، وفائدته النهائية أنه يصلح لصنع أربطة رقبة مناسبة للمجرمين. أما البنتاجرويلية فهي العيش على طريقة بنتاجرويل في عشرة لطيفة متسامحة مع الناس والطبيعة، وفي استمتاع شاكر بكل طيبات الحياة، وفي تقبل بشوش لما يصيبنا من تقلبات ومن نهاية لا مفر منها. وقد عهد رابليه هذه البنتاجرويلية مرة بأنها "ضرب من فرح الروح كامن في احتقار أحداث الحياة" (4- المقدمة). وهي تجمع بين فلسفات الرواقي زينون، والكلبي ديوجين، والفيلسوف أپيقور:

وخلاصتها تحمل جميع الأحداث الطبيعية برباطة جأش، والنظر دون تضرر إلى جميع الحوافز والعمليات الطبيعية، والاستمتاع بكل لذة سليمة دون كبت ديني متزمت أوتبكيت لاهوتي للضمير. لقد كان بنتاجرويل "يتقبل جميع شيء برضى، ويفسر جميع عمل بأحسن نية، لا يناكد نفسه ولا يزعجها... لأن جميع ما تحويه الأرض من متاع... لا يساوي حتى تضطرب من أجله عواطفنا أوتختل، وأن نفكر أونحير بسببه حواسنا أوأرواحنا" (3- 2). ويجب ألا نبالغ فيما تحويه هذه الفلسفة من عنصر أبيقوري، فخمريات رابليه لفظية أكثر منها كحولية، وهي لا تنسجم تماماً مع ما وصفه به أحد معاصريه من أنه رجل "طلق المحيا لطيف الوجه هادئة"(36). أما الخمر الذي احتفى به فهوخمر الحياة. إذا هذا الأمير المزعوم لمدمني الخمر يضع على فم گارگانتوا تعبير تصوغ في بضع حدثات تحدي العصر الذي نعيش فيه "إن الفهم بغير ضمير ليس إلا مجلبة لخراب النفس". (2- 8).

انظر أيضاً

  • List of fictional works in Gargantua and Pantagruel
  • Raven Tales
  • The Golden Axe
  • Panurge
  • Abbey of Thelema
  • Mammotrectus super Bibliam – criticised in Gargantua
  • Mirapolis, a former French theme park with Gargantua as icon
  • Perrin Dandin, a character from the Third Book

الهامش

  1. ^ Rabelais, François (1952). "Biographical Note". Rabelais. Great Books of the Western World. 24. Robert Maynard Hutchins (editor-in-chief), Mortimer J. Adler (associate editor), Sir Thomas Urquhart (translator), Peter Motteux (translator). Chicago, USA: Encyclopedia Britannica, Inc.
  2. ^ Le Cadet, Nicolas (2009) Marcel De Grève, La réception de Rabelais en Europe du XVIe au XVIIIe siècle, Cahiers de recherches médiévales et humanistes, Comptes rendus (par année de publication des ouvrages), 2009, [En ligne], mis en ligne le 20 avril 2010. Consulté le 22 novembre 2010.
  3. ^ Bakhtin, Mikhail. Rabelais and his World. Bloomington: Indiana UP, 1984. p. 110.

للاستزادة

  • The series in the original French is entitled La Vie de Gargantua et de Pantagruel. Available English translations include The Complete Works of François Rabelais by Donald M. Frame and Five Books of the Lives, Heroic Deeds and Sayings of Gargantua and Pantagruel, translated by Sir Thomas Urquhart and Pierre Antoine Motteux.
  • Bakhtin, Mikhail. Rabelais and his world, Bloomington, Indiana University Press, 1941.
  • Clark, Katerina; Holquist, Michael (1984). (4 ed.). Cambridge: Harvard University Press. p. 398. ISBN . Retrieved 2012-01-15.
  • Holquist, Michael. Dialogism: Bakhtin and His World, Second Edition. Routledge, 2002.
  • Kinser, Samuel. Rabelais's Carnival: Text, Context, Metatext. Berkeley: University of California Press, c1990 1990.
  • Shepherd, Richard Herne. The School of Pantagruel, 1862. Charles Collett. (Essay, transcription)

وصلات خارجية

  • , available at Project Gutenberg., translated by Sir Thomas Urquhart and illustrated by Gustave Doré.
  • نطقب:Librivox book
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:19:58
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, Articles containing non-English-language text, Portal templates with all redlinked portals, روايات 1532, روايات 1534, روايات فرنسية, الأدب الفرنسي الوسيط, سلاسل كتب, عمالقة في الخيال, كتب هجائية, روايات فانتازيا عقد 1530, Grotesque, ثنائيات أدبية, فرانسوا رابليه, روايات تحولت إلى أوپرات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ضبط 10 مخالفين لنظام البيئة لتجريفهم التربة دون ترخيص

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:25:13
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

محمد بن عبدالعزيز يحفز أندية جازان السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:04
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

الأنجح على الإطلاق.. أنشيلوتي يعانق المجد في دوري أبطال أوروبا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:25:26
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

ذهب الرماية للحربي والابتسام والاتحاد فنانو الجمباز السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:05
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

"المركزي السعودي" يرفع أسعار "الريبو العكسي" و"الريبو" بـ 75 نقطة أساس

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:11
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 45%

تنفيذ وصيانة 27 مشروعا للطرق في أكتوبر السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:05
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

الخبر.. رصد مخالفات لأنظمة العمل في المناطق المفتوحة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:25:06
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

بيع أغلى لوحة في مزاد خيري بمليون ريال لصالح أسر التوحد

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:25:23
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

الرئيس تبون يشيد بجهود الإعلاميين في تغطية القمة العربية بالجزائر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:37
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

لعمامرة يؤكد أن الجزائر نجحت في تحقيق الأهداف المسطرة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:34
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

“إعلان الجزائر”.. يطلق رصاصة الرحمة على النفاق السياسي للكابرانات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:25:49
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 52%

"مسك" تختتم جولة العروض التعريفية بالشرقية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:25:09
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

الرئيس تبون يلتقي عددا من نظرائه العرب على هامش القمة العربية

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:32
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

تبسة: استلام مسدس حربي من عائلة المجاهد مباركة إبراهيم

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:41
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

الانتصار الصعب ماركة أبهاوية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-02 21:24:03
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية