پييرو دلا فرانشسكا

عودة للموسوعة

پييرودلا فرانشسكا

پييرودلاّ فرانشسكا
Piero della Francesca
پورتريه ذاتي، تفصيلة من القيامة
وُلـِد Piero della Francesca
1415 (1415)
سان‌سپولكرو، إيطاليا
توفي October 12, 1492 (1492-10-13)
سان‌سپولكرو، إيطاليا
القومية إيطالي
مبعث الشهرة الرسم, جصيات
أعمال بارزة تعميد المسيح
جلد المسيح
برِرا مادونـّا
الحركة عصر النهضة الإيطالي

پييرودلا فرانچسكا (Piero della Francesca) عاش (ح. 1416 - 12 أكتوبر 1492) هورسّام إيطالي من عصر النهضة. تعتبر أعماله خلاصة الفن التصويري في إيطاليا في القرن الرابع عشر. على غرار الرسّام "أندريا ماتينيا" والذي امتد تأثيره على شمال إيطاليا، فقد كانت للتصاوير الدينية لـ"ديلا فرانتشيسكا" أثرٌ كبير على حركة فن التصوير في وسط وجنوب إيطاليا. كانت له اهتمامات بالرياضيات وأكب على دراسة نظريات الهندسة والأبعاد، وهجر وراءه مؤلفا مهما (De prospectiva pingendi) لشرح كيفية تصوير الأمور حسب نظريات المنظور.

سيرته

إذا ما عدنا الآن إلى تسكانيا وجدنا حتى فلورنسا قد عملت ما عملته باريس في هذه الأيام، فاستحوذت على مواهب الأنطقيم التابعة لها، ولم تهجر فيها إلا شخصا هنا وشخصاً هناك يستوقفنا في طريق عودتنا إليها، وقد ابتاعت لوكا عهداً باستقلالها الذاتي من الإمبراطور شارل السادس (139)، واستطاعت حتى تظل مدينة حرة إلى أيام نابليون. وكان أهل لوكا يفخرون بكتدرائيتهم الباقية من القرن الحادي عشر، واكن من حقهم حتى يفخروا بها، وقد احتفظوا بها بتجديد بنائها المرة بعد المرة، وجعلوها متحفاً حقاً للفنون، وهي الآن متعة للعين والروح بما حوته في مواضع الترنيم من مقاعد جميلة (1452)، وزجاج ملون (1485)، وبصورة عميقة أعظم من صورة العذراء مع القديس استيفن والقديس يوحنا المعمدان (1509)، وبعدد من الصور المتتابعة الجميلة من خلق ماتيوچيڤيتالي Matteo Civitali ابن لوكا نفسها.

وفضلت بستويا فلورنس على الحرية، ذلك حتى الصراع بين البيض والسود قد أشاع الاضطراب في المدينة، فلجأت الحكومة إلى مجلس السيادة في فلورنس حتى يتولى هوشئونها (1306)، وشرعت بستويا من ذلك الحين تأخذ فنها كما تأخذ شرائعها من فلورنس، وقد صمم فيها جوڤاني دلا روبيا giovanni della Robbia وبعض مساعديه (1514-1525) إفريزاً حوى نقوشاً بارزة على الصلصال المحروق البراق لمستشفاها المعروف باسم أسبدالي دل تشيوOspedale del Ceppo والذي سمي بهذا الاسم لوجود جذع شجرة مجوف يستطيع الإنسان حتى يلقي فيه ما يتبرع به للمستشفى. ويمثل هذا النقش "أعمال الرحمة السبعة": كساء العارين، وإطعام الجائعين، والعناية بالسقمى، وزيارة السجون، واستقبال الغرباء، ودفن الموتى، ومواساة الثكلى. لقد كان الدين هنا يتجلى في أحسن مظاهره.

تعميد المسيح، 1442

وكانت بيزا قد بلغت من قبل درجة من الثراء استطاعت معها حتى تحول جبال الرخام إلى كنيسة كبرى، وموضعا للتعميد، وبرجاً مائلاً. وكانت تدين بهذا الثروة لى مسقطها المنيع على مصب الآرنو، ومن أجل هذا أخضعتها فلورنس إلى سلطانها قوة واقتداراً (1405)، لكن بيزا لم تقبل لنفسها هذا الإذلال، فكانت تثور المرة بعد المرة، وحدث في عام 1431 حتى طرد مجلس السيادة الفلورنسي من بيزا جميع الذكور القادرين على حمل السلاح، واحتفظ بنسائها وأطفالها رهائن يضمن بهم حسن سلوك الأهلين(1). واغتنمت بيزا فرصة الغزوالفرنسي (1495) لتستعيد به استقلالها، وظلت أربعة عشر عاماً تحارب جنود فلورنس المرتزقين، حتى خضعت آخر الأمر بعد مقاومة عنيفة أبلت فيها بلاء الأبطال، فلما وقع هذا هاجرت كثير من الأسر الكبيرة إلى فرنسا أوسويسرا مفضلة النفي على الخضوع الأجنبي، وكان من بين هذه الأسر آل سيسموندي Sismondi أسلاف المؤرخ الذي روى في عام 1838 بعبارة بليغة سيرة تلك الحوادث في كتابه تاريخ الجمهوريات الإيطالية. وحاولت فلورنس حتى تكفر عن استبدادها بتمويل جامعة بيزا وبإرسال فنانيها لتزيين الكنيسة والميدان المقدس، ولكن شيئاً ما لم يكن ليستطيع حتى يأسوجراح تلك المدينة التي تقضي عليها طبيعتها الجيولوجية بالاضمحلال، حتى ولا المظلمات الذائعة الصيت التي صورها بنوتسوگوتسولي Benzzo Gozzol في الميدان المقدس لذي يضم رفات الموتى. وكان سبب القضاء عليها حتى رواسب نهر الآرنوتدفع ساحل البحر إلى الأمام دفعا تدريجياً لا رحمة فيه ولا هوادة، حتى نشأ من ذلك ثغر حديث في ليڤورنوLivorno أولگ‌هورن Leghorn على بعد ستة أميال مبيزا، ففقدت هذه المدينة مركزها التجاري الممتاز الذي كان سبباً في ثرائها وفي مأساتها جميعاً.

أشتق اسم سان جمنيانوsan Gimignano من اسم القديس جمنيان Giminian الذي أنجى القرية البدائية من جحافل أتلا حوالي عام 450 م. وتمتعت المدينة ببعض الرخاء في القرن الرابع عشر، ولكن السر الغنية فيها انقسمت أحزاباً متطاحنة سفاحة، وشادت الأبراج الستة والخمسين الحصينة (التي نقصت الآن إلى ثلاثة عشر) والتي خلعت على البلدة اسمها الذي اشتهرت به زهوسان جمنيانودلي بلي توري San Gimqnens delle Belle Torri (أي ذات الأبراج الجميلة). وبلغ النزاع بين أحزابها في عام 1353 درجة من العنف أضطر المدينة حتى تستسلم للقضاء فترضي بالاندماج في أملاك فلورنس. ويبدوحتى الحياة قد بدأت تفارقها من ذلك الحين. نعم إذا دومنيكوغرالندايوأذاع شهرة معبد سانتا فينا Santa Fina القائم في كنيسة سانتا أجستينوSanta Ogostino ومناظر من حياة القديس أوغسطين تضارع صور الفرسان التي صورها في معبد آل ميديتشي، وإن بندتودا مايانوBendetto da Maiano حفر محاريب جميلة لهذه المزارات المقدسة، ولكن التجارة سلكت مسالك أخرى، وافتقرت الصناعة إلى مقوماتها، وانعدم الحافز الذي لابد منه لتقدمها، وظلت سان جمنيانوساكنة في شوارعها الضيقة، وأبراجها المتصدعة، حتى إذا كان عام 1928 غيرت إيطاليا تلك المدينة إلى أثر قومي، واحتفظت بها بوصفها صورة نصف حية لما كانت عليه الحياة في العصور الوسطى.


الجصيات في سان فرانچسكوفي أرتسو

Legend of the True Cross - the Queen of Sheba meeting with King Solomon.

وكانت أرتسو، القائمة على بعد أربعين ميلاً من فلورنس تجاه منبع الآرنو، بقعة حيوية في شبكة الحصون الدفاعية عن فلورنس ومسالكها التجارية. وكان مجلس السيادة الفلورنسي شديد الرغبة في السيطرة عليها، وينصب الفخاخ لإيقاعها تحت هذه السيطرة، فلما كان عام 1384 اشترت فلورنس هذه المدينة من دوق أنجوAnjou، ولم تنس أرتسوقط هذه المهانة. وفيها ولد بتراراك وأريتينوAretino، وفارساى، ولكنها عجزت عن الاحتفاظ بهم، لأن روحها كانت لا تزال هي روح العصور الوسطى. وقد مضى لوكا اسبنيلوLuca Spinello، ويسمى هوأيضاً أريتينوAretino، من أرتسوليصور في رسوم الميدان المقدس في بيزا مظلمات حبة جميلة تنبض بصدمات المعارك الحربية (1390-1392)، ولكنها تمثل فيما تمثله المسيح ومريم والقديسين تمثيلا ينطق بعظيم التقوى المؤثرة في النفس أعظم التأثير. وقد صور لوكا - إذ جاز لنا حتى نصدق فارساي - الشيطان بصورة قبيحة منفرة بلغ من قبحها حتى غضب منه الشيطان نفسه فظهر له في حلم وأخذ يؤنبه بعنف توفي معه لوكا من شدة الرعب. وفي الثانية والتسعين من العمر(2).

.

وكانت بلدة بورگوسان ساپولكروBorgo San Sapolcro تقع على نهر التيبر الأعلى في الشمال الشرقي من أرتسو، وبدا أنها اصغر من حتى ينشأ فيها فنان من طراز راق أوحتى يقيم بها مثل هذا الفنان. وكان من أبنائها پييرودي بندتوالذي سمى فرانتشيسكا باسم أمه، لأن والده توفي وهي حامل به، فربته في حب وحنان، وهدته إلى تفهم الرياضيات والفن، وأعانته على تفهمهما. ونحن نفهم أنه ولد في بلدة الضريح المقدس، ولكنا نجد أول إشارة له وهوفي فلورنسا عام 1439. وهذا هوالعام الذي أتى فيه كوزيموبمجلس فيرارا إلى فلورنس. ولعل بيروقد أبصر الحلل الفخمة التي يرتديها الحبار والأمراء البيزنطيون الذين اتىوا ليتفاوضوا في توحيد الكنيستين اليونانية والرومانية. وفي وسعنا حتى نفترض ونحن أكثر من هذا ثقة أنه تفهم مظلمات ماساتشيوMasaccio في نعبد برناكاتشي Berncacci، وكانت هذه هي العادة المألوفة التي لا يكاد يخرج عنها جميع طالب فن في فلورنس، وأمتزج ما كان لماساتشيومن هيبة، وقوة، ومراعاة جدية لقواعد المنظور، في فن بيروبما كان للأحبار الشرقيين من لحى ذات جلال وروعة وجمال.

ولما عاد بيروإلى برجو(1442) اختير عضواً في مجلس المدينة ولما يتجاوز السادسة والثلاثين من العمر. وبعد ثلاث سنين من ذلك الوقت عهد إليه أول عمل يذكره التاريخ المدون: حتى يرسم صورة مارنا دلا مزريكورديا لكنيسة سان فرانتشيسكو، ولا تزال هذه الصورة محفوظة في قصر البلدية، وهي مزيج عجيب من صور القديسين المكتئبين، ومن عذراء نصف صينية تكشف ثياب رحمتها عن ثمان صور، ومن صورة فطنة للملك الأكبر جبريل يعلن إلى مريم البشارة بأمومتها بطريقة شكلية محضة، ومن صورة للمسيح تجعله شخصياً فلاحاً مُثَّل صلبه تمثيلاً واقعياً محزناً، ومن صورة واضحة للأم الحزينة والرسول يوحنا. تلك صورة نصف بدائية، ولكنها قوية ليس فيها شيء من العواطف الجميلة، ولا الزخرف الرقيق، ولا يحاول صاحبها حتى يخلع على السيرة المفجعة شيئاً من الرقة المثالية، ولكنا نرى أجساماً يعلوها ويستنفذ جهدها عثير الحياة، غير أنها مع ذلك تسموإلى درجة النبل في آلامها الصامتة، وصلواتها، وغفرانها ذنوب من آذوها.

حلم قسطنطين، من سيرة الصليب الحقيقي

وانتشر صيته وقتئذ في جميع أنحاء إيطاليا، وانهالت عليه الأعمال فصور في فيرارا (1449؟) صوراً جدارية في قصر الدوق. وكان روجير ڤان در ويدن Rogier van der Weyden مصور الحاشية في تلك البلدة، وأكبر الظن حتى بيروأخذ عنه شيئاً من أصول فن التصوير باللون الممزوج بالزيت، ورسم في ريمني Rimini (1451) صورة لسگسموندومالاتستا Sigismondo Malatesta - الطاغية، والقاتل، ونصبر الفن - وهوواقف وقفة المصلي الخاشع. والى جانبه كلبان فخمان يخففان من رهبة الموقف. ورسم بيروفي أرتسوفي فترات مختلفة بين 1452 و1464 سلسلة من المظلمات تمثل أعلى مستوى وصل إليه فنه، وأكر ما تحدث عنه سيرة الصليب الحقيقي، التي تنتهي باستيلاء كسرى الثاني عليه، ثم استرداده وإعادته إلى بيت المقدس على يد الإمبراطور هرقل. ولكن في هذه الصورة مواضع أيضاً لحوادث من امثال موت آدم، وزيارة الملكة سبأ لسليمان، وفوز قسطنطين على مكنتيوس عند جسر ملفيا. وإن جسم آدم الهزيل وهويحتضر، ووجه حواء المنهوك وثدييها المتهدلين، وأجسام أبنائهما القوية، وبناتهما التي لا تقل قوة ورجولة عن أجسام البنين، والأثواب الفخم السابة التي ترتديها حاشية ملكة سبأ، ووجه سليمان العميق التفكير الذي تكشف عنه الخداع، والطريقة المدهشة التي يسقط بها الضوء في حكم قسطنطين، والطريقة الفاتنة الخلابة التي يحتفظ بها الرجال والجياد في فوز هرقل - هذه كلها من أقوى مظلمات عصر النهضة وأعظمها تأثيراً في النفس.

نشاط پييروفي أوربينو

الراجح حتى بيروقد صور في فترات تتخلل هذه الجهود الكبرى ستار المحراب في بورجيا كما رسم بعض صور جداريه في الفاتيكان - وقد غطيت هذه الصور الجداريه فيما بعد بالجير لتفسح مكاناً لفرشاة روفائيل الأعظم منها شأناً. وصور في أوربينوعام 1469 أعظم صورة له الإطلاق - وهي الصورة الجانبية التي تستوقف النظر للدوق فدريجودا مونتي فلتروDuke Federigo da Montefeltro وكان أنف فدريگوقد كسر وخده الأيمن قد جرح في حفلة برجاس: وصور بيروجانبه الأيسر سليما ولكنه منتفخ بما فيه من شامات، ثم صور النف المعوج صورة واقعية جريئة. كذلك كشف في الصورة عن حقيقة هذا الحاكم بشفتيه المضمومتين وعينيه نصف المغمضتين، ووجه الرزين، فأظهره الرجل الرواقي، الذي خبر حقارة المال والسلطان. غير أننا لا نجد في ملامحه رقة الذوق الذي هدى فدريجوإلى تنظيم الموسيقى القديمة المزدانة بالرسوم. وقد رسم بيرومعها في الصورة ذات الطيتين المحفوظة في أفيزى صورة جانبية لباتيستا أسفوردسا زوجة فدريجو، ذات جلال ووقار، ولكنه خلع على الصورتين من الرشاقة ما يجعلهما سخيفتين بحق.


عمله في الرياضيات والهندسة

مساقط للرأس البشرية، من De prospectiva pingendi

وشرع بيروفي عام 1480 وبهذا بلغ الرابعة والستين من عمره يقسي كثيراً من المتاعب بسب سقم عينيه، ويظن فارساي انه فقد بصره، ولك يظهر انه كن لا يزال قادراً على التصوير الجيد. وخط في سني الشيخوخة كتاباً دراسياً في فن المنظور ورسالة حلل فيها لعلاقات والنسب الهندسية التي يتطلبا فن التصوير. وتبنى تلميذه لوك بشيولي أفكاره في كتابه النسب الإلهية De divina proptione، ولعل آراء بيروفي الرياضة قد أثرت بهذه الطريقة غير المباشرة في دراسات ليوناردولهندسة الفن.

ولقد نسي العالم الآن خط بيرووكشف صوره من جديد. وإذا ما ذكرنا الوقت الذي كان يعيش فيه، وعهدنا أنه أتم عمله في الوقت الذي بدأ فيه ليوناردو، ولم يسعنا إلا حتى نضعه في مصاف كبار المصورين الإيطاليين في القرن الخامس عشر. ولسنا ننكر حتى صورة تبدوعديمة الصقل، وأن وجوهها خشنة غليظة، وأن كثير منها يظهر أنه صيغ في نطقب فلمنكي، لكن الذي يسموبها إلى مرتبة النبل هوما يظهر عليها من مهابة وهدوء، وطلعة وقورة، وقفة رائعة، وما في حركات أصحابها وأعمالهم من قوة مقموعة محتجزة ولكنها مع ذلك مسرحية. والسمة التي تتألق في هذه الصور هي الانسياب والتناسق ألا وهوالأمانة التي دفعت بيروإلى تمثيل ما أبصرته عينه وأدركه عقله محتقراً بذلك العواطف المتكلفة والتقيد بمثل أعلى لصوره. وكان بعده عن مراكز النهضة الكبيرة مما حال بينه وبين وصوله فنه إلى ما كان خليقاً به حتى يبلغه من كمال، وحرم هذا الفن من حتىقد يكون له أثره القوي الكامل فيمن اتى بعده من الفنانين، ومع ذلك فقد كان من بين تلاميذه سنيورلي Signorelli، كما أنه كان ممن شكلوا طراز لوكا. وكان والد روفائيل هوالذي نادى بيروإلى أوربينو، ومع حتى هذه الدعوة اتىت قبل مولد روفائيل بأربعة عشر عاماً، فإن هذا الشاب المحظوظ قد أبصر ودرس بلا ريب ما خلفه بيروفي تلك المدينة وفي بورجيا من صور. كذلك أخذ ملوتسودا فورلي Melozzo da Forli عن بيروشيئاً مكن القوة والرشاقة في التصميم، وإن صورة الملائكة الموسيقيين التي رسمها ميلتسووالمحفوظة في الفاتيكان لتذكرنا بالصور التي رسمها بيروفي أحد أعماله الأخيرة - صورة عيد الميلاد المحفوظة في معرض الصور بلندن - تذكرنا بها كما تذكرنا صورة الملائكة المرنمين لبيروبصورة كنتوريا للوكا دلا روبيا. إلى غير ذلك يهجر الناس تراثهم لمن يأتون بعدهم - يهجرون عملهم، وقوانينهم، ومهاراتهم، ويصبح انتنطق هذا التراث نصف مسببات الحضارة ومقوماتها.

مختارات من أعماله

The . Pinacoteca di Brera, ميلانو
جلد المسيح (ح. 1470)
Polittico di Sant'Antonio (1460-1470)
  • Polyptych of the Misericordia (1445–1462) - Oil and tempera on panel, base 330 cm, height 273 cm, Pinacoteca Comunale, Sansepolcro
  • تعميد المسيح (ح. 1448-1450) - Tempera on panel, 168 x 116 cm, National Gallery, London
  • St. Jerome in Penitence (c. 1449-1451) - Oil on panel, 51 x 38 cm, Staatliche Museen, Berlin
  • St. Jerome and a Donor (1451) - Panel, 40 x 42 cm, Gallerie dell'Accademia, Venice
  • Sigismondo Pandolfo Malatesta Praying in Front of St. Sigismund (1451) - Fresco, Tempio Malatestiano, Rimini
  • Portrait of Sigismondo Pandolfo Malatesta (c. 1451) - Tempera and oil on panel, 44.5 x 34.5 cm, Musée du Louvre, باريس
  • The History of the True Cross (c. 1455-1466) - Frescoes, San Francesco, Arezzo
  • جلد المسيح (ح. 1460) - Tempera on panel, 59 x 81.5 cm, Galleria Nazionale delle Marche, Urbino
  • Polyptych of Saint Augustine (1460–1470) - Oil and tempera on panel
  • القيامة (c. 1463) - Fresco, 225 x 200 cm, Museo Civico, Sansepolcro
  • Madonna del parto (1459–1467) - Detached fresco, 260 x 203 cm, Chapel of the cemetery, Monterchi
  • Nativity (c. 1470) - 124.5 x 123 cm, National Gallery, London
  • Polyptych of Perugia (c. 1470) - Oil on panel, 338 x 230 cm, Galleria Nazionale dell'Umbria, Perugia
  • Madonna and Child with Saints (Montefeltro Altarpiece, 1472–1474) - Oil on panel, 248 x 170 cm, Pinacoteca di Brera, Milan
  • Paired portraits (c. 1472) of Federico da Montefeltro and Battista Sforza, respectively the Duke and Duchess of Urbino- Oil on panel, Galleria degli Uffizi, Florence.
  • Madonna di Senigallia (c. 1474) - Oil on panel, 67 x 53.5 cm, Galleria Nazionale delle Marche, Urbino


انظر أيضاً

  • الرسم بعصر النهضة
  • عصر النهضة المبكر
  • تاريخ الرسم

الهامش

  • Gantz, Jeffrey, "Strong, silent type: Piero della Francesca, international artist of mystery", The Boston Phoenix, Arts section, September 1, 2006.
  • Roberto Longhi, "Piero della Francesca" ISBN 1878818775.
  • John Pope-Hennessy, "The Piero della Francesca Trail" including Aldous Huxley Piero essay "The Best Picture" ISBN 1892145138.

Cf. * Libellus de quinque corporibus regularibus, corredato della versione volgare di Luca Pacioli [fac-sim du Codice Vat. Urb. Lat. 632]; eds. Cecil Grayson,... Marisa Dalai Emiliani, Carlo Maccagni. Firenze, Giunti, 1995. ثلاثة vol. (68 ff., XLIV-213, XXII-223 pp.). ISBN 88-09-01020-5

Footnotes

  1. ^ Turner, A. Richard (1976). "Piero della Francesca". In William D. Halsey (ed.). Collier's Encyclopedia. 19. New York: Macmillan Educational Corporation. pp. 40–42.

وصلات خارجية

  • Piero della Francesca and the Italian Courts - Exhibition 2007 in Arezzo [1]
  • Piero della Francesca article at the University of St. Andrews
  • Piero della Francesca

نطقب:Paintings by Piero della Francesca

تاريخ النشر: 2020-06-04 18:24:10
التصنيفات: Articles with hCards, بذرة فنان, مواليد عقد 1410, وفيات 1492, People from Sansepolcro, رسامو النهضة, رسامون توسكانيون, رسامون إيطاليون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

استيراد 245 ألف طن من الحطب والفحم خلال 9 أشهر - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:38:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

أوبو تستعرض أحدث ابتكاراتها في أوبو إينو داي بالرياض 

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:43:36
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 42%

رسمي ونهائي: الـ'كان في الكاميرون.. وفي موعدها

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:35:18
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

عام / المغرب تسجل 427 إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:41:13
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

اقتصادي / "سكني" يختتم معرضه في مقر هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:41:22
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

السجن مدى الحياة لمجرم عراقي "اغتصب طفلة ورماها في الطمر الصحي"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:44:38
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

تشغيل 991 عمود إنارة بـ 8 أحياء في سكاكا

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:43:15
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 35%

السوق المالية السعودية تنضم لمؤشر آي بوكس للسندات الحكومية

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:43:41
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 37%

وثائق إدارية تؤخّر تسليم تونسيار طائرتها الجديدة

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:35:21
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

إعفاء المرضى والحوامل من الاستظهار بجواز التلقيح

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:35:15
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

«حماية البيئة»: 9 توصيات للحد من الكوارث الناجمة عن التغير المناخي

المصدر: كويت نيوز - الكويت التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:39:02
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 53%

بنك التنمية الألماني يدعم صندوق الجماعات المحلي بـ 39 مليون أورو

المصدر: راديو موزاييك - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:34:52
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

رصد 12 إصابة جديدة بمتحور «أوميكرون» قادمة من أوروبا

المصدر: كويت نيوز - الكويت التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:38:51
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

الداخلية الليبية: تحرير 1300 مصري احتجزوا 3 شهور في بئر الأشهب

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:41:29
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

مباحثات مهمة لتقوية آواصر العلاقات بين المملكة وباكستان

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:44:51
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

أمير الرياض بالنيابة يؤدي صلاة الميت على نهار بن سعود - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:38:02
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

عدد المهاجرين عبر المانش ازداد 3 مرات في 2021

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:44:36
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

دراسة: إصابات أوميكرون أقل حدة من دلتا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:44:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

اتفاق روسي - أمريكي على محادثات أمنية العام القادم - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:38:00
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

الكويت: لحوم خيل مريضة تثير جدلا وهيئة الغذاء ترد السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2021-12-22 16:38:11
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية