گريگوريوس السادس عشر
Gregory XVI | |
---|---|
Papacy began | 2 February 1831 |
انتهت بابويته | 1 June 1846 ( 15 سنة, 119 يوم) |
سبقه | Pius VIII |
خلفه | Pius IX |
التكريس | 1787 |
الترسيم | 6 February 1831 |
أصبح كاردينال | 13 March 1826 |
تفاصيل شخصية | |
اسم الميلاد | Bartolomeo Alberto Cappellari |
وُلِد |
Belluno, Republic of Venice |
18 سبتمبر 1765
توفي | 1 يونيو1846 Rome, Papal State |
(عن عمر 80 عاماً)
پاپوات آخرون اسمهم Gregory |
غريغوريوس السادس عشر برتلوميوألبرتوكابيلاري
من 2 شباط 1831 حتى أول حزيران 1846
ولد في 18 أيلول سنة 1765، في بللونومن أب كان قاضياً. أصبح راهباً كاملدوليا وهوبعمر ثماني عشرة سنة في مورانو؛ قرب البندقية، ثم رئيساً لدير مار غريغوريوس في جبل سيليوس فرئيساً عاماً على الكاملدوليين، ومستشاراً، لبيوس السابع ولاون الثاني عشر، في المسائل الهامة، وعينه لاون الثاني عشر سنة 1825 كردينالاً لكنيسة القديس كاليست.
إن ثورة سنة 1830 التي عزلت، في فرنسا، شارل العاشر ووضعت مكانه لويس فيليب على العرش، قد تخمرّت أيضاً، في الدولة الباباوية، فكان هذا، في زمن شيعة الفحامين الذين أضرموا نار الثورة وخاصة في روما، يساعدهم في ذلك بعض من أقارب نابوليون. أخوه، لويس بونابرت، ملك هولاندة، وابنه لويس نابليون الذي سيصبح نابوليون الثالث. اشتعلت نار الثورة، في اليوم الثاني لانتخاب غريغوريوس، بقيادة سيرومينوتي في مينوتي، وامتدت هذه الثورة إلى مدن أخرى. أضحت روما مهددة من قبل جيوش الثورة. فاقترح الأمير نابوليون على البابا التنازل عن السلطة الزمنية. استنجد غريغوريوس بالنمسا، فاحتلت هذه بارم ومودن وبولونيا وسحقت الثورة، التي عادت واندلعت نيرانها بعد رحيل النمسويين، الذين عادوا سنة 1838، فيما كانت فرنسا تحتل انكون، ولم تهجر الجيوش الدولة الباباوية إلا في سنة 1838.
لم يتباطأ غريغوريوس عن السير في المجرى الانعكاسي الذي اتخذه لاون الثاني عشر، كان عدواً لكل تقدّم سياسي وحرية شعبية. فالضغينة، ضد الامتيازات التي تعترف بها الدولة الباباوية، إذ أرغمت بفضل مؤامرات ميترنيخ، وعلى تعيين الكردينال لمبرتشيني كأمين سر للدولة، الذي كان يرى جميع إصلاح في الحياة السياسية هوجريمة، فكان لدى لمبرتشيني: المؤتمرات الفهمية، الإنارة بالغاز، والجسور المعلقة وغيرها، تعني الثورة. وبالرغم من جميع البراهين الدالة على إرادة البابا الحسنة، بقي محيطه على جموده ذاته بكل ما فيه ما إساءة استعمال السلطة، وعلى فسادها وعدالتها التحكميمية المزاجية. سقطت الدولة الباباوية سنة 1846 تحت دين عمومي قدره مئة وستة وعشرون مليون سكودي، ولم يكن حول البابا سوى جيش من المتآمرين والمستغلّين، ولم يبرز أحد من هؤلاء، في تلك الحقبة، كشخصية متكاملة شاملة مثل الكردينال كونسالفي. إن الإصلاحات التي تقدمت بها السلطات الكبرى بالمذكرة الإصلاحية الصادرة فيعشرة أيار قد رفضت، أما الأوساط المثقفة فقد ابتعدت عن البابا، مع عدد كبير من الاكليروس قد انضم إلى هؤلاء جميع المنفيين واجتمعوا في الخارج حول مازيني الذي نشر سنة 1846 كتيباً مفصلاً بعنوان: البابا والمسألة والإيطالية. كانت السجون ملأى، وأمين سر الدولة، كان يرى في جميع طلب محق وإصلاحي حسب نشرة ريمني مجرماً، كطلب إبطال حكم الإعدام الاعتباطي الذي كانت المحاكم العليا المتنقلة تطلقه هكذا بدون أي اعتبار أونظر في القضية. شجع غريغوريوس بكل نشاط العلوم والفنون، والمجموعات الفاتيكانية تدين له في المتحف الاتروري المتحف المصري. وقد أخذ تحت حمايته أيضاً مشاهير المفهمين في المدرسة الناصرية في روما مثل أوفربيك، كرنيليوس وفيت، وفي زمن حبريته، أنشأ السفير البروسي فون بونسن المؤسسة الألمانية لفهم الآثار، كان لها أهميتها في التبادل الثقافي الألماني الروماني. وفي سنة 1838 عيّن البابا كردينالاً الرجل الشهير والمتعدد اللغات في جميع زمن ميزومانتي، وفي سنة 1831 طوّب القديس الفونس ليغوري.
Election as Pope
أساليب {{{papal name | |
أسلوب الإشارة إليه | His Holiness |
نمط الحديث | Your Holiness |
النمط الديني | Holy Father |
أسلوب بعد الوفاة | none |
لم يأسف أحد بإخلاص لوفاة غريغوريوس بالسرطان سنة 1846، كان مستقيماً، له غالباً، براءة الأطفال ومحباً جداً، وصل البابا إلى التاج المثلث كراهب ناسك، كان يحذر حتى من ذاته، متشبث بأفكاره الاكليريكية، كما أنه في ممارسته مهامه يحمل ضميراً ضيقاً في سلطاته الملكية يذكر بالعصور الوسطى. تنكره للعالم تحوّل إلى هرب ورعب من العالم، وكل ما فيه من نتائج هدامة. لم يدرك أبداً أنه في عصر التحولات والتطورات الدينية والاجتماعية والثقافية. لم يعارضه أحد نظراً لعناده وتشبثه. استقبل بعطف أبوي لامونه ومونتالمبرت، إذ كان انفصالهما بسبب بعض أساقفة رفضا التحدث معهم عن السبب الذي لأجله سافرا إلى روما. نشر البابا، في 15 آب سنة 1832، رسالته "النظر الثاقب" والتي فيها يشجب ويدين الميول التي كان يشجعها لامونه ومدرسته.
رفض غريغوريوس السادس عشر جميع محسوبية، ومع ذلك، كان عنده رجل ثقة هوحلاّقه موروني الرجل الذكي، ورجل الأعمال، الذي خط، بمعاونة آخرين، وخاصة مع غريغوريوس نفسه، تاريخ الباباوات والكرادلة، وأحداث بيوس السابع إلى غريغوريوس، وهوكناية عن تلفيقات وثرثرة في أكثر من مئة مجلد. غريغوريوس الذي رسم له صورته دي لاروش، أنشأ أوسمة: فرسان القديس سيلفسترس والقديس غريغوريوس، وعينهما على ثلاث درجات. إنه مدفون في كنيسة بطرس. على عهده توسعت وانتشرت الرسالات توسعاً عظيماً بفضل التنظيم الذي وضعه لها.
الهامش
انظر أيضاً
- List of encyclicals of Pope Gregory XVI
وصلات خارجية
- [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/Pope Gregory XVI "Pope Gregory XVI]"] Check value (help). Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company. 1913.
ألقاب الكنيسة الكاثوليكية | ||
---|---|---|
سبقه Giulio Maria della Somaglia |
Prefect of the Congregation for the Propagation of the Faith 1826–1831 |
تبعه Carlo Maria Pedicini |
سبقه Pius VIII |
Pope 2 February 1831 - 1 June 1846 |
تبعه Pius IX |