گايوس ماريوس
- هذه الموضوعة هي عن رجل الدولة الروماني الذي أعاد تنظيم الجيش، وكان قنصلاً سبع مرات. للأشخاص الآخرين بنفس الاسم "ماريوس"، انظر ماريوس (توضيح)
گايوس ماريوس Gaius Marius | |
---|---|
Bust of Gaius Marius at ميونخ Glyptothek. | |
قنصل الجمهورية الرومانية | |
الحالي | |
تولى المنصب 107 ق.م., 104 ق.م. - 100 ق.م.، 86 ق.م. | |
سبقه | M. Aurelius Scaurus |
خلفه | Quintus Servilius Caepio وGaius Atilius Serranus |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | ح. 157 ق.م. Arpinum, الجمهورية الرومانية |
توفي | 13 يناير 86 ق.م. (عن عمر 70) روما، الجمهورية الرومانية |
الزوج | جوليا (عمة يوليوس قيصر) |
الأنجال | Young Marius |
گايوس ماريوسGaius Marius (عاش 157 ق.م. – 13 يناير 86 ق.م.) كان جنرالاً رومانياً ورجل دولة. وقد اُنتـُخِب قنصلاً سبع مرات، وهورقم قياسي، أثناء حياته العملية. وعـُرف عنه اصلاحاته الدراماتيكية للجيوش الرومانية، مخولاً تجنيد المواطنين الذين لا يملكون أرضاً، وألغى manipular military formations، وأعاد تنظيم بنية الفيالق إلى cohorts منفصلة. حياته كانت هامة في تحول روما من الجمهورية إلى الامبراطورية.
سيرته
التجنيد
واستخدم الأشراف الظافرون جميع ما وهبوا من ذكاء لهدم العناصر الإنشائية من تشريعات كيوس لا العناصر التي أراد بها كسب محبة الشعب الروماني. فلم يجرؤوا مثلاً على إخراج رجال الأعمال من منصب المحلفين في القضايا، أوحتى يحرموا المكاسين والمقاولين مرابع صيدهم الوفيرة في آسيا، ورضوا بأن يظل توزيع الأراضي على الفقراء بأن أضافوا إليه مادة تجيز لملاك هذه الأراضي الجديدة حتى يبيعوها، فلم يمض إلا قليل من الوقت حتى باع آلاف منهم ما يمتلكون إلى كبار ملاك الرقيق، وأخذت الضياع الكبيرة تعود إلى سابق عهدها. ثم ألغيت لجنة الأراضي في عام 118، ولم تحتج الجماهير في العاصمة على الإلغاء، لأن الجماهير قد عقدت النية على حتى الأكل من قمح الدولة في المدينة خير من فلح الأرض أوالكدح في المستعمرات الناشئة. وتعاون الكسل والتخريف (ونقول التخريف لأنم أرض قرطاجنة كانت في زعمهم أرضاً منحوسة ملعونة) على إبطال جميع محاولة بذلت قبل أيام قيصر للتخفيف من حدة الفقر بالهجرة إلى خارج البلاد، وزاد الأثرياء ولكن عدد الأثرياء لم يزد على ما كان من قبل، وقد قرر أحد الديمقراطيين المعتدلين في عام 104 حتى عدد الملاك من المواطنين الرومان لا يزيد على ألفي مالك(11). وفي ذلك يقول آپيان Appian: "إن الفقراء قد أصبحت حالهم أسوأ مما كانت من قبل سيئة"... فقد خسر العامة جميع شيء... وظل عدد المواطنين والجنود يتناقص تناقصاً مطرداً"(12). وكان لابد من سد النقص في صفوف الجند بمجندين من الولايات الإيطالية؛ ولكن هؤلاء لم يكن لهم صبر على القتال، ولم تكن قلوبهم عامرة بحب رومه؛ وأخذ عدد الفارين من الجند يتضاعف على مدى الأيام، واختل النظام في الجيش وانحطت قدرة المدافعين عن الجمهورية إلى أدنى حد.
ولم تلبث حتى هاجمها الأعداء، وكاد هجومهم عليها حتىقد يكون من الشمال ومن الجنوب في وقت واحد. ذلك حتى قبيلتين من قبائل الكلت وهما قبيلتا السمبريين والتيوتون انحدرت جموعها كالسيل الجارف فاخترقت ألمانيا عام 113 في عربات مغطاة، وكانت عدتهم ثلاثمائة ألف من المحاربين ومعهم أزقابلم وأبناؤهم ودوابهم، وكأنهم أرادوا حتى يشعروا رومه بما يتهددها من أخطار في المستقبل القريب. ولعل هؤلاء الأقوام قد ترامى إليهم من فوق جبال الألب حتى رومه قد افتتنت بالثروة وكرهت الحرب. وكان القادمون الجدد طوال القامة، أقوياء البنية، شجعاناً لا يجد الخوف سبيلاً إلى قلوبهم. وكانوا بيض البشرة شقر الشعر حتى نطق عنهم الإيطاليون إذا شعر أطفالهم أبيض كشعر الشيوخ. والتقوا بجيش روماني في نوريا Noreia (وهي نورماكت Neumarkt الحالية في كورنثيا) وأفنوه عن آخره؛ ثم عبروا نهر الرين وهزموا جيشاً رومانياً آخر، ثم تدفقوا غرباً إلى غالة الجنوبية وبددوا ضم جيش روماني ثالث ورابع وخامس. وأسفرت معركة أروسيوArausio (أورنج) عن اغتال ثمانين ألفاً من الجيوش الرومانية النظامية، وأربعين ألفاً من المدنيين الذين يتعقبون معسكرات الجنود(13). وتفتحت أبواب إيطاليا بعد هذه المعارك أمام الغزاة، واستولى الرعب على رومه وكان رعباً لم تعهد له مثيلاً منذ أيام هنيبال.
حرب نوميديا
وفي الوقت عينه تقريباً شبت نار الحرب في نوميديا. ذلك حتى يوگورثا Jugurtha حفيد ماسنسا عذب أخاه تعذيباً انتهى بموته، وحاول حتى يحرم أبناء عمه حقهم في الملك، فأعرب مجلس الشيوخ الحرب عليه في عام 111 لعله يستطيع حتى يجعل نوميديا ولاية رومانية ويفتح أبوابها للتجارة ولرؤوس الأموال الرومانية، واستطاع يوجورثا حتى يبتاع بالمال بعض الأشراف ليدافعوا عن قضيته وعن جرائمه أمام مجلس الشيوخ، وأن يرشوا القواد الذين أوفدوا لقتاله، فعقدوا معه صلحاً مواتياً أواكتفوا بمناوشات لا تلحق به أذى. ولما استدعى إلى رومه كان أكثر سخاء منه قبل قدومه إليها، واستطاع بذلك حتى يعود إلى عاصمته دون حتى تقام في سبيله العقبات(14).
ولم يخرج من هذه الحروب موفور الكرامة سليم الشرف إلا ضابط واحد هوجايوس ماريوس Gaius Marius. وقد ولد هذا القائد كما ولد شيشرون في أرپينوم Arpinum. وكان والده عاملاً يتقاضى أجراً قليلاً، وتطوع في الجيش وهوصغير السن، وأصيب بعدة جراح في نومنتيا Numantia، وتزوج من عمة لقيصر، واختير تربيوناً رغم جهله وسوء أخلاقه أوبسبب جهله وسوء أخلاقه. ولما عاد من الخدمة العسكرية في خريف عام 108، وكان وقتئذ ياوراً لكونتس متلس Quintus Metellus القائد الضعيف العاجز في إفريقيا، اعتلى منصة للخطابة وطلب حتى يختار قنصلاً بدل متلس، وبتر على نفسه عهداً إذا اختير لهذا المنصب حتى يقود الجيوش الرومانية إلى النصر في الحرب اليورجورثية. فأجابه الشعب إلى طلبه، وتولى قيادة الجيش، وأرغم يوجورنا على الاستسلام له في عام 106، ولم يفهم الشعب وقتئذ حتى أكبر من عمل للنصر في هذه الحرب شاب جريء من الأشراف هولوسيوس صلا Luciuus Sulla وإن كان قد عهد منه ذلك فيما بعد. أما في ذلك الوقت فقد استمتع ماريوس بأعظم ما يستمتع به القائد المنتصر، وبلغ من حب الشعب له حتى تجاهلت الجمعية نصوص الدستور المحتضر وصارت تنتخبه قنصلاً عاماً بعد عام (من 104-100). وناصره رجال الأعمال لأن فوزاته قد فتحت آفاقاً جديدة لمشروعاتهم الاستغلالية من جهة، ولأنهم رأوه الرجل الوحيد الذي كان في استطاعته حتى يرد حجافل الكلت من جهة أخرى. وتبينت رومه من ذلك الوقت في عم قيصر منافع القيصرية- ذلك حتى الدكتاتورية الممثلة في قائد محبوب من الشعب، ومن ورائه جيش مخلص له، قد بدت للكثيرين من الرومان المنهوكي القوى البديل الوحيد من المساوئ الألجركية التي تلازم الحرية.
السيمبري والتيوتون
وكانت الجحافل السمبرية بعد فوزها في أروسيوقد أجلت زحفها على رومه، وعبرت جبال البرانس، وعاثت في أسبانيا فساداً، غير أنها عادت إلى غالة في عام 101، وهي أكثر عدداً مما كانت قبل، واتفقت مع التيوتون على حتى يهاجمها السهول الغنية في شمالي إيطاليا من طريقين مختلفين. ولجأ ماريوس في صد هذا الخطر المحدق بالمدينة إلى طريقة جديدة من طرق التجنيد أحدثت انقلاباً خطيراً في الجيش أولاً وفي الدولة نفسها فيما بعد. ذلك أنه نادى إلى الخدمة العسكرية جميع من يشاء من المواطنين سواء كان له ملك أولم يكن. وعرض أجوراً مغرية على المتطوعين، ووعدهم حتى يطلق سراحهم وأن يبتروا أرضاً في نهاية الحرب. وكان معظم الجيش الذي جمع بهذه الطريقة مكوناً من فقراء المدن، وكانت عواطفه معادية لجمهورية الأشراف، وكان إذا حارب لا يحارب دفاعاً عن بلاده بل يحارب في سبيل قائده ومن أجل الغنائم. وبهذه الوسيلة وضع ماريوس الأساس العسكري للثورة القيصرية، ولعله عمل ذلك على غير فهم منه. وكان ماريوس جندياً لا رجلاً سياسياً، ومن ثم فإنه لم يكن يتسع وقته لتدبر العواقب السياسية البعيدة. فلما حتى ألف الجيش بهذه الطريقة السالفة الذكر قاده فوق جبال الألب وقوى أجسام جنده بالسير الطويل والتدريب، كما قوى قلوبهم بالهجوم على مواقع كان من السهل التغلب عليها، وكان يرى حتى من المجازفة حتى يلتحم وإياهم في حرب حقيقية إلا بعد حتى يتم تدريبهم على هذا النحو. ومر التيوتون بمعسكره دون حتى يلقوا مقاومة ما، وكانوا يسألون الرومان ساخرين هل يريدون حتى يبعثوا معهم برسائل إلى زوجاتهم اللاتي يوشك هؤلاء حتى يستمتعوا بهن. وفي وسع القارئ حتى يتصور عدد هؤلاء التيوتون إذا فهم أنهم قضوا في مرورهم بمعسكر الرومان ستة أيام كاملة. فلما حتى تم مرورهم أمر ماريوس جنده بالانقضاض على مؤخرتهم؛ ودارت بين الجيشين معركة عند أكواسكستيا Aquae Sextiea (102) (وهي مدينة إكس Aix في مقاطعة بروفانس Provence). وبلغ عدد القتلى والأسرى من جيوش مائة ألف. وفي ذلك يقول أفلوطرخس: "وينطق إذا أهل مرسيليا أقاموا حول كرومهم أسواراً من عظام القتلى وإن الأرض بعد حتى تحللت فيها أجسامهم وهطلت عليها أمطار الشتاء أخصبها ما تسرب إليها من المواد المتعفنة، حتى بلغ محصولها في الموسم الذي تلا ذلك الفصل درجة من الوفرة لم يكن لها مثيل من قبل(15)". وبعد حتى أراح ماريوس جيشه عدة شهور عاد على رأسه إلى إيطاليا والتقى بالسمبريين في فرسلا Vercellae بالقرب من نهر البو(101) في المكان الذي انتصر فيه هنيبال على الرومان في أول معركة خاض غمارها معهم. وأراد البرابرة حتى يظهروا قوتهم وبأسهم، فساروا عراة الأجسام وسط الثلوج، وتسلقوا الجبال المكسوة بالجليد، وخاضوا مناسفه العميقة إلى قلل الجبال، ثم انزلقوا منها مهم يهللون ويضحكون فوق المنحدرات الوعرة، واستخدموا دروعهم مزالق في أقدامهم(16). فلما دارت المعركة بعدئذ بينهم وبين الرومان لم يكد يبقى منهم أحد على قيد الحياة.
كقنصل
واستقبل ماريوس في العاصمة المبتهجة كأنه "كمليوس ثان" صدعها غارة كلتيه، "ورميولوس" آخر أنشأ رومه من جديد. ووهبته جزءاً من الغنيمة التي اتى بها مكافأة له على عمله؛ فأصبح بذلك من أثرياء المدينة يمتلك من الضياع ما "يكفي لأنقد يكون وحده مملكة". وفي عام 100 ق.م اختير قنصلاً للمرة السادسة. وكان زميله في القنصلية لوسيوس ستورنينس Lucius Saturninus، وكان رجلاً متطرفاً حاد الطبع عقد النية على حتى يبلغ الهدف الذي كان يسعى له أبنا جراكس بالتشريع إذا استطاع وبالقوة إذا يبلغ الهدف الذي كان يسعى له عرض على الجمعية قانوناً يقضى بتوزيع بعض أراضي المستعمرات على الجنود المضرسين الذين اشهجروا في المعارك الحديثة؛ ولما أنقص ثمن القمح الذي توزعه الدولة على العامة من ستة آسات وثلث آس (أي ما يعادل 0.39 من الريال الأمريكي) إلى خمسة أسداس آس (أس نحو0.05 من الريال الأمريكي) لكل موديوس لم يعارض ماريوس في هذا الإجراء. وأراد مجلس الشيوخ ~أن يحمي خزانة الدولة، ويحمي نفسه بتحريض أحد التربيونين على حتى يمنع الاقتراع على هذين المشروعين. ولكن ستورنينس لم يعبأ بهذا الاعتراض وتقدم بهما إلى الجمعية. واحتدم النزاع بين الطرفين، ولجأ كلاهما إلى العنف. ولما حتى اغتال أنصار ستورنينس كيوس مميوس Caius Memmius، وكان من أكبر الأشراف مقاماً، لجأ مجلس الشيوخ إلى آخر سهم في كنانته واستخدم حقه في حماية الشعب senatus consultum de re publica defendeuda وأمر ماريوس بوصف كونه قنصلاً حتى يخمد الفتنة.
وكان على ماريوس حتى يختار بين أمرين ليس فيهما حظ لمختار، وكان هذا الاختيار أسوأ ما مر عليه طول حياته. فقد كان شديداً على نفسه حتى يختم جهاده الطويل لخدمة العامة من أهل رومه هذه الخاتمة التعسة فيها زعماءهم وأصدقاءه السابقين، على أنه هوأيضاً كان لا يرضى عن استخدام العنف ويعتقد حتى الثورة تنتج من الشرور أكثر مما تستطيع علاجه. وأخيراً سار على رأس قوة لمهاجمة الثوار وسمح بأن يقتل ستورنينس رجماً بالحجارة، ثم طلق السياسة وعاش في عزلة عيشة نكدة يائسة، يحتقره العامة الذين دافع عنهم وأخذ بناصرهم، والأشراف الذين أنجاهم من البلاء.
فترات عمله كقنصل
سبقه Servius Sulpicius Galba and Lucius Hortensius |
Consul of the Roman Republic with Lucius Cassius Longinus 107 BC |
تبعه Quintus Servilius Caepio and Gaius Atilius Serranus |
سبقه Gnaeus Mallius Maximus and Publius Rutilius Rufus |
Consul of the Roman Republic with Gaius Flavius Fimbria 104 BC |
تبعه Lucius Aurelius Orestes and Gaius Marius |
سبقه Gaius Flavius Fimbria and Gaius Marius |
Consul of the Roman Republic with Lucius Aurelius Orestes 103 BC |
تبعه Quintus Lutatius Catulus and Gaius Marius |
سبقه Lucius Aurelius Orestes and Gaius Marius |
Consul of the Roman Republic with Quintus Lutatius Catulus 102 BC |
تبعه Manius Aquillius and Gaius Marius |
سبقه Quintus Lutatius Catulus and Gaius Marius |
Consul of the Roman Republic with Manius Aquillius 101 BC |
تبعه Lucius Valerius Flaccus and Gaius Marius |
سبقه Manius Aquillius and Gaius Marius |
Consul of the Roman Republic with Lucius Valerius Flaccus 100 BC |
تبعه Aulus Postumius Albinus and Marcus Antonius Orator |
سبقه Lucius Cornelius Cinna and Gnaeus Octavius |
Consul of the Roman Republic with Lucius Cornelius Cinna 86 BC |
تبعه Lucius Cornelius Cinna and Gnaeus Papirius Carbo |
انظر أيضاً
- Maria (gens)
الهامش
- ^ C·MARIVS·C·F·C·N is how Marius was termed in official state inscriptions in اللاتينية: "Gaius Marius, son of Gaius, grandson of Gaius"