تيودور مومزن
تيودور مومسن Theodor Mommsen | |
---|---|
كرستيان ماتياس تيودور مومسن
| |
وُلـِد |
30 نوفمبر 1817 گاردنگ، شلسڤيگ |
توفي |
1 نوفمبر 1903 شارلوتنبورگ، الامبراطورية الألمانية |
الجنسية | ألماني |
الجامعة الأم | جامعة كيل |
الأوسمة |
Pour le Mérite (الرتبة المدنية) جائزة نوبل في الأدب 1902 |
السيرة الفهمية | |
المجالات | باحث في الكلاسيكيات ومشرع ومؤرخ |
الهيئات |
جامعة لايپزيگ جامعة زيورخ جامعة برسلاو جامعة برلين |
تيودور مومزن (بالألمانية: Theodor Mommsen) هومحرر وعالم أثار وصحفي وسياسي ومؤرخ ألماني ولد في 30 نوفمبر 1817 لرجل دين دنماركي وتوفي في 1 نوفمبر 1903. تفهم في جامعة كيل حيث تخصص في التاريخ والحقوق والفيلولوجيا .
تيودور مومزن Theodor Mommsen مؤرخ وأديب وسياسي ألماني مهم، ولد في مدينة گاردنگ Garding في دوقية شلسڤيگ التي كانت حينها تابعة للتاج الدنماركي، وتوفي في شارلوتنبورگ Charlottenburg. كان والده قساً بروتستنتياً شجعه على مطالعة أمهات الأدب الألماني، وعلى قراءة كتَّاب أجانب مثل شكسبير وبايرون وهوگو. تفهم الحقوق في جامعة كيل وتخصص في القانون الروماني، الذي صار فيه حجة ومرجعاً بعد حصوله على درجة الدكتوراه بامتياز عام 1834. تزامل في أثناء دراسته مع أخيه تيكوTycho ومع الأديب تيودور شتورم، ونتج من هذه الصداقة الثلاثية عملان أدبيان مشهجران؛ أولهما بعنوان «مجموعة حكايات خرافية» Legendensammlung؛ وثانيهما كتاب «أغاني الأصدقاء الثلاثة» Liederbuch dreier Freunde اللذين نشرا معاً عام 1843. حصل عام 1844 من ملك الدنمارك على منحة فهمية مدتها أربع سنوات لدراسة النقوش الأثرية الرومانية، وصار معهد الآثار في روما منطلقاً لبحوثه.
حياته
استوحى مومزن من كتابات فريدريش كارل فون ساڤيني F.K.von Savigny ـ أحد مؤسسي المدرسة التاريخية لدراسة القانون ـ فكرة العلاقة المتبادلة بين التاريخ والقانون، واستخدم منهج أستاذه أوتويان Otto Jahn في قراءة النقوش القديمة، وبدأ بدراسة «مجموعة النقوش اللاتينية» Corpus Inscriptionum Latinarum الكاملة والمرتبة وفق مبادئ منهج فقه اللغة التاريخي. انكب على عمله هذا بإشراف العالم الإيطالي بارتولوميوبورگزي Bartolomeo Borghesi، وسرعان ما صار مفهماً بارعاً في دراسة النقوش الكتابية epigraphy؛ رابطاً بين التطورات التاريخية والتطورات القانونية، بغية الوصول إلى فهم أضم وأعمق للحياة في روما القديمة، ممهداً بذلك لمنجز حياته الأساسي «تاريخ روما» Die römische Geschichte ت(1854ـ1856) في ثلاثة مجلدات.
كانت ألمانيا في أوج ثورتها البرجوازية عام 1848 حين عودة مومزن ذي الفكر الليبرالي المناصر لحرية الأراضي الألمانية من الهيمنة الأجنبية في ظل حكومة جمهورية تحترم حقوق المواطن الفرد، وعُيِّن في العام نفسه أستاذاً للحقوق في جامعة لايپزيگ، لكنه أُعفي من مهمته بعد سنتين بسبب نشاطاته الثورية. حصل عام 1852 على كرسي القانون الروماني في جامعة زيورخ، وعلى الكرسي نفسه بعد سنتين في جامعة بريسلاوBreslau، ثم على كرسي التاريخ القديم في جامعة برلين عام 1858 حين انهمك سنوات طويلة في تحرير «مجموعة النقوش اللاتينية» وشرحها، والتي بدأ نشر مجلداتها منذ عام 1863؛ مما مكَّن المؤرخين الشباب والقراء المهتمين من فهم التاريخ القديم. وفي عام 1873 انتخب مومزن عضواً في «أكاديمية العلوم البروسية» Akademie der Wissenschaften zu Preussen، وصار نائباً في البرلمان المحلي البروسي بين عامي 1873- 1879، وفي البرلمان الألماني بين عامي 1881ـ 1884.
حياته الأسرية
وما يلفت النظر في الحياة الشخصية لهذا الباحث والسياسي الألماني هوأنه في أثناء حياته الزوجية السعيدة والهادئة مع ماري رايمر Marie Reimer ـ ابنة بائع الخط ـ قد أنجبا ستة عشر طفلاً.
حياته العملية
عندما نشر العلاّمة تيودور مومسن كتابه عن "الكتابات الأثرية المسيحية في مدينة رومة" نطق: "قبل الآن كان يعتبر الفهماء دراسة الآثار المسيحية ملهاة، لقتل الوقت وملء ساعات الفراغ، ولكن بكتابي هذا أصبحت دراسة الآثار المسيحية فهماً جليلاً."
مومسن كسياسي
تأثير مومسن
تميزت بحوث مومزن بلغتها الأدبية السلسة المشرقة مع حفاظها على الدقة الفهمية بعيداً عن الإنشاء، بحيث تمكن في «تاريخ روما» وفي «قانون دولة روما» Römisches Staatsrecht في ثلاثة مجلدات (1871ـ 1888) من تحقيق أسلوبين متمايزين معتمداً على موهبته الأدبية القديمة وعلى إجادته الإنكليزية والفرنسية والإيطالية. وقد ترجمت خطه إلى كثير من اللغات وصارت مراجع أكاديمية.
إضافة إلى بحوثه الخاصة أشرف مومزن بصفته عضواً في الأكاديمية وأستاذاً جامعياً على عدد من المشروعات البحثية الضخمة مثل «صروح التاريخ الجرماني»Monumenta Germaniae Historica و«موسوعة اللغة اللاتينية» Thesaurus Linguae Latinae. وعندما عثر حتى تناوله فترة الامبراطورية الرومانية لنقد يكون ببهاء كتابته وألقها عن فترة الجمهورية، ولكي لاتؤوَّل من قبل السلطات الألمانية على نحوخاطئ كإسقاط على الواقع الراهن تخلى عن الجزء الرابع من «تاريخ روما» وقفز إلى الجزء الخامس الذي صدر عام 1885، وتناول فيه تاريخ أنطقيم روما في ظل الامبراطورية. وكان آخر إنجازاته الفهمية «قانون العقوبات الروماني» Römisches Strafrecht ت(1899) . ويرى الباحثون حتى المهمة الفهمية التي نَذَر مومزن حياته لها وأنجزها تكاد تفوق الطاقة البشرية.
المصادر
- ^ Archiv der BBAW, 47/1 fol. 6; in "Phönix aus der Asche" http://www.mgh-bibliothek.de/etc/dokumente/a130801.pdf; page 57
قراءات اضافية
- Wilhelm Weber, Theodor Mommsen (1929)
- W. Warde Fowler, Theodor Mommsen: His Life and Work (1909)
- Mommsen, Theodor: Römische Geschichte.ثمانية Volumes. dtv, München 2001. ISBN 3-423-59055-6
- Heuß, Alfred: Theodor Mommsen und das 19. Jahrhundert. Kiel 1956; reprinted Stuttgart 1996. ISBN 3-515-06966-6
- Wickert, Lothar: Theodor Mommsen. أربعة volumes. Frankfurt/Main, 1959?1980.
- Rebenich, Stefan: Theodor Mommsen: eine Biographie. Beck, München 2002. ISBN 3-406-49295-9
- Josef Wiesehöfer (ed.), Theodor Mommsen: Gelehrter, Politiker und Literat, unter Mitarbeit von Henning Börm. Stuttgart, 2005. (see review)
- Anthony Grafton - Roman Monument (History Today September 2006)
وصلات خارجية
- Nobel Prize bio
- The Nobel Prize Bio on Mommsen
- A Mommsen biography
- Theodor Mommsen biography from the Mommsen family website
- Theodor Mommsen History of Rome
- أعمال من Theodor Mommsen في مشروع گوتنبرگ
- (Roman History) at German Project Gutenberg: E-Text of Vol. 1 -خمسة &ثمانية (vol.ستة &سبعة do not exist) in German.
- http://www.mgh-bibliothek.de/etc/dokumente/a130801.pdf. Phönix aus der Asche Theodor Mommsen und die Monumenta Germaniae Historica
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Theodor Mommsen. |