سد الرصيرص

عودة للموسوعة

سد الرصيرص

سد الرصيرص
سد الرصيرص
مسقط سد الرصيرص في السودان
المسقط الدمازين‎، ولاية النيل الأزرق، السودان
الإحداثيات
تكلفة الإنشاء التعلية في 2009: 396 مليون دولار
نوع السد خرساني

سد الرصيرص، هوسد على النيل الأزرق في بلدة الرصيرص، الدمازين، ولاية النيل الأزرق، السودان. يتكون من سد داعم بعرض 1 كم وأقصى ازدياد 68 م، وسد أرضي على الجانبين. يمتد السد الأرضي على الضفة الشرقية بطول أربعة كم، وعلى الضفة الغربية بطول 8.5 كم. مساحة الخزان حوالي 290 كم2. بني في سنة 1952 لتخزين المياه الفائضة من النيل الأزرق لإستخدمها في الري.

بناء السد

فى عام 1952 م كلفت الحكومة السودانية الشركة الاستشارية Sir Alexander Gibb & Parteners، لندن بعمل استطلاعات وبحوث لانشاء خزان يسع على الاقل واحد مليار متر مكعب من المياه بمنطقة الدمازين.

كان هناك اقتراح باقامة خزان فيها من شركة Sir William Grastin منذ العام 1904 م.

في عام 1955 تم تكليف شركة Gibb & Coyne بتصميم خزان بسعة أكبر وينفذ على مرحلتين؛ الفترة الأولى من المشروع بسعة ثلاثة مليار متر مكعب وفترة ثانية بسعة 7.4 مليار متر مكعب. تم الانتهاء من تطبيق الفترة الأولى في العام 1966. واكتملت الفترة الثانية في يناير 2013.


عمل الخزان

منظر أمامي لخزان الروصيرص

يوفر الخزان مياه الرى لكل المشروعات المروية بالنيل الأزرق بمساعدة خزان سنار. ويولد حوالى نصف الطاقة الكهربية المولدة في الشبكة القومية. تمرر المياه عبر فتحات المفيض Spillways أوالأبواب السفلى Deep sluices أوالإثنين معاً حسب كمية المياه الواردة من الديم.

تعلية السد

تعلية السد وتطبيق الفترة الثانية

في أبريل 2008، سقطت حكومة السودان وشركة سينوهايدروالصينية على اتفاقة الأعمال المدنية لتطبيق الفترة الثانية لتشييد سد الروصيرص والتي عهدت بمشروع تعلية السد، باعتبارها تشكل أهمية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية الإجتماعية في منطقة النيل الأزرق السودانية على وجه الخصوص وفي السودان بشكل عام ولتوفير مخزون اضافي من المياه.

وتعلية السد في الواقع هي تشييد إمتداد حديث للسد القديم يبلغ طوله حوالي 25 كيلومتر مما يجعل سد الرصيرص أطول سد من نوعه (للري وتوليد الطاقة الكهربائية المائية) في العالم حتى الآن، مع حمل جسم السد لعشرة أمتار أضافية. وبتعلية سد الرصيرص إلي منسوب 490 متر فوق سطح البحر يتم تعويض الفاقد من السعة التخزينية لبحيرة السد - نتيجة تراكم الطمي والتوسع في الزراعة المروية - وحمل نسبة إستغلال السودان لحصته من مياه النيل طبقاً لإتفاقية تقاسم مياه النيل لعام 1959.

تعود فكرة تعلية سد الروصيرص إلى عام 1966، أثناء انشائه قبل 45 عاماً ليتم تحقيقها في يناير 2013. والغرض الأساسي من التعلية هوحمل السعة التخزينية للسد إلى 7,4 مليارات متر مكعب مما سيؤدي إلى زيادة طاقة التوليد الكهربائي بنسبة 50% لتصل إلى 1800 ميجاواط، وزيادة الأراضي الزراعية المعتمدة على الري الدائم بمساحة مليوني فدان، ما يوازي مساحة مشروع الجزيرة، وذلك عبر قناتين رئيسيتين جديديتين هما ترعة الرهد على الجانب الشرقي للمشروع لري الأراضي الزراعية في مشروع الرهد ومشروع الجزيرة والأراضي الزراعية الأخرى وحتى منطقة القضارف وترعة كنانة على الجانب الغربي لري مشاريع كنانة في ولاية النيل الأبيض.

بلغت قيمة عقد الأعمال المدنية لتعلية السد 396 مليون دولار، واستغرقت مدة تطبيق المشروع 43 شهراً من مايو2009 إلى يناير 2013 . وضمت أعمال المشروع إعادة توطين السكان المتأثرين وقدر عددهم نحو22 ألف اسرة تم صرف التعويضات لهم وتشييد قرى جديدة لإستيعابهم بتكلفة بلغت حوالي (957) مليون جنيه سوداني .


جهات التمويل

وقد ساهم في تمويل مشروع التعلية جميع من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والأوبيك للتنمية الدولية، الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي، الصندوق السعودي للتنمية،مجموعة البنك الإسلامي وصندوق أبوظبي للتنمية.

مكونات جسم السد بعد التعلية

  • سد خرصاني بارتفاع عشرة أمتار إضافية ليصبح الإرتفاع الأقصي من منسوب الأساس 78 متر ، فيما تبلغ كمية الأعمال الخرسانية 155.000متر مكعب.
  • سدود ترابية بلغت كمية الأتربة فيها 18.5 مليون متر مكعب بطول 24.41 كيلومتر، منها 8.6 كيلومتر من في الضفة اليمني و15.5 كيلومتر في الضفة اليسرى.
  • يبلغ الإرتفاع الأقصي من منسوب الأساس 40 متر ، فيما يتراوح عرض الأساس من 230 متر الي 300 متر.


الأعمال الهيدروميكانيكية

تضم الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع ما يلي :

  • إعادة تأهيل ممرات المياه السفلى بعدد من السبائك المعدنية الخاصة المستوردة منأستراليا والمقاومة للتآكل الناتج عن المياه الجارية المصحوبة بالطمي والرمل والحصىى. وإعادة تأهيل حوض التهدئة للممرات السفلى بخرسانات محسنة بمواد السليكا وتمت تكسيتها بمواد إيبوكسية.
  • إعادة تأهيل أبواب التشغيل القطرية للبوابات السفلى.
  • إعادة تأهيل أبواب المفيض العليا.
  • إعادة تأهيل بوابات محطة التوليد الكهرومائي.
  • توريد وهجريب بوابات تشغيل وبوابات صيانة ورافعات جسرية لكل من قناة كنانة وقناة الرهد.
  • هجريب غرف تحكم حديثة لتشغيل الأبواب في السد ومتابعة مناسيب المياه في بحيرة تخزين المياه.

محطة توليد الطاقة الكهربائية

تم إنشاء محطة التوليد بعد نهاية الفترة الأولي من تشييد سد الروصيرص في عام 1966 م، وذلك بهدف ري الأراضي الزراعية وتوليد الطاقة الكهربائية، وكانت هناك ست ماكينات تم هجريبها على مراحل منذ ذلك التاريخ وحتى عام 1999 م بقدرات تراوحت من 30 إلى 40 ميغاواط وبتمويل من عدة جهات من بينها البنك العالمي للتنمية وبتطبيق من عدة شركات منها شركة آسيا السويدية وشركة بوفنج Boving الإنجليزية في الجانب الكهربائي وشركة فوريست النمساوية وشركة ABB الألمانية مسؤولتين عن الجانب الميكانيكي بما في ذلك هجريب التوربينات وملحقاتها وأبواب التحكم والصيانة بمداخل التوربينات ، وشركة ميرز اند ميكلان Merz and MC Land الإنجليزية التي تولت الجانب الإستشاري.

أهداف مشروع التعلية

  1. إرتفاع السعة التخزينية للمياه بسد الروصيرص من ثلاثة مليار إلى 7.4 مليار متر مكعب.
  2. توفير مياه الري للمشاريع الزراعية المروية القائمة علي النيل الأزرق طوال العام بعد تأهيلها وتأهيل التوسع الرأسي في مشاريع الريّ بالطلمبات (المضخات) القائمة على ضفاف النيل الأزرق في السودان.
  3. التوسع في الزراعة المروية بالريّ الإنسيابي من السدود في مساحات قد تصل إلي 1.5 مليون فدان وفي أراضي الجروف التي تنشأ في البحيرة بحوالي 71.400 فدان وذلك لضمان الأمن الغذائي المحلي والإقليمي والتشجيع على الإستثمار في مجال الزراعة المروية.
  4. زيادة انتاج الأسماك من بحيرة السد.
  5. زيادة التوليد الكهرومائي من الوحدات القائمة بدون تكلفة إضافية بنسبة 40%.
  6. زيادة الطاقة الكهرومائية من المشروعات المائية المقترحة في جميع من مروي والشريك وكجبار بولايات شمال السودان.

الأثر على تدفق النيل

انشاء السدود كان هوالحل الامثل للحفاظ علي حصة السودان الحالية وربما للزيادة المطلوبة في المستقبل وكانت البداية بسد مروي والذي مثل تشييده أكبر ضمانة للحفاظ علي هذة الحصة بل ساعد علي الاستقرار في الامداد الكهربائي بصورة كبيرة حيث ان سد الروصيرص والذي تأثر بانخفاض التدفقات من الهضبة الاثيوبية اصبح التوليد فية يقارب الصفر الآن وكان في السابق يعتمد الامداد الكهربائي منه. أيضا بعد اكتمال سد مروي أصبح خزان جبل أولياء والذي شيد للدعم المائي لمصر اصبح داعما لسد مروي أي داعم للحق السوداني لأول مرة دون اعلان ذلك رسميا, وفي هذا العام استطاع خزان جبل أولياء ان يساهم في أعطى سد مروي بتدفقات معتبرة ساعدت في دعم بحيرة السد والتي ساهمت بدورها في دعم الكهرباء في هذا العام الجاف جدا.

تعلية سد الرصيرص أيضا سيكون لها أثر بالغ في المستقبل بحين تزيد سعة البحيرة من ثلاثة مليار اليسبعة مليار مما يؤهلها في دعم الزراعة للمرحلتين الثانية لمشروعي الرهد وكنانة أيضا تساهم التعلية في الاستقرار في الامداد الكهربائي في جميع الأحوال.

أثر سد النهضة على سد الروصيرص

بروفيسور د. محمد الرشيد قريش
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

الحلقة التاسعة عشر من شهادتي للتاريخ حول اتفاقية '59 ، وسدالنهضة واطار عنتبي:

صرح المخض عن الزبد

في "تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ" عند موائد الرحمن الفكرية الرمضانية حول الزعم بأنه "لوكان سد النهضة سينهار ،لأنهار سد الروصيرص" ! "أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" ) النحل 59 )

وأنصت لشاعر قريش عمر بن أبي ربيعة في "قسمه السؤالي" ("عمرك الله") وقد أخذ منه العجب هنا— كما أخذ منا هناك -- جميع مأخذ : أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيا سُهَيْلاً،, عَمْرَكَ اللَّهَ، كَيْفَ يَلْتَقِيانِ . هِيَ شامِيَّةٌ إِذا ما اِستَقَلَّت, وَسُهيلٌ إِذا اِستَقَلَّ يَمانِ

بروفيسور د. محمد الرشيد قريش

مركز تطوير أنظمة الخبرة الذكية لهندسة المياة والنقل والطاقة والتصنيع

هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ” (آل عمران 138): "قلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ"(الملك 26) “ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ” (البقرة 283)


استهلال

? ما بال اقوام يقولون (دون حتى يرفدونا بما يسند زعمهم فهميا) أن: ? "انهيار السد مقدور عليه" (عبارة قيلت في ندوة دار المهندس- وسنخصص ان شاء الله حلقة حصرية لوَهْن هذا الرأي وفساده ، ويرجي قراءة الحلقة الحالية كمقدمة للحلقة اللاحقة الموسعة في هذا الشأن) ? "أثيوبيا لا يمكن حتى تصرفخمسة مليار لينهار السد والشركة الأيطالية عريقة ولا تخطيء"( فندنا هذ الزعم في الحلقة 12 بايراد "مأساة الغاز" في الهند عام 1984التي تسببت فيها شركة يونيون كاربايد وسيرة "سيارة فولكسفاجن ورمجياتها المخادعة" ، ثم سيرة "سد الموصل"، الذي بناه كونسورتيم ألماني إيطالي بقيادة الشركة الألمانية هوكتيف عام 1980 ، والذي وصفه تقرير "فيلق المهندسين" بالجيش الأمريكي بأنه السد الأكثر خطورة في العالم وان انهياره المفاجئ يفترض أن يغرق الموصل تحت 20 متر من المياه وبغداد، إلىخمسة أمتار مع وجود عدد قتلى يقدر ب 500,000 شخص"ّ! جميع هذا والعراق والكونسورتيم الألماني الإيطالي كانا يدركان تماما -- وهما يقفان علي أمر هذا السد - حتى السد سينهار يوما ما ! للتفاصيل ، أنظرالمسقط الأتي: http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=87645:2- 10&catid=1021&Itemid=55

? "لوكان سد النهضة سينهار ،لأنهار سد الروصيرص"

هي تعبير قيلت لتبديد المخاوف السودانية حول سد النهضة لكن، كون حتى سدا أدي دوره بشكل سقم في الماضي ولم ينهار ، لا يضمن سلامته في المستقبل! وذلك ليس فقط بسبب التغييرات الكيميائية، والشيخوخة وتدهور المواد التي استخدمت في بنائه ، بل الأهم من ذلك التغييرات التي تطال: ? خصائص مستجمعات المياه ? حجم الترسيبات الطميية ? البيئة المحيطة بالخزان ? التطور المعهدي ? اذ حتى هذه التغيرات يمكن حتى تغير المعايير الهيدرولوجية (Hydrological Criteria) بعيدا عن تلك التي اعتمدت مثلا في وقت تصميم وبناء السد في الأصل! ? لكن شتان بين انطلاق فجائي لفيضان كسري لسد النهضة يبلغ 60 مليون "فدان- قدم" ، وفيضان كسري من سد الروصيرص يبلغستة "مليون فدان – قدم" ! (لا قدر الله ذلك في الحالتين) !

مقدمة: ما بين سد الروصيرص وسد النهضة

الزعم الأخير عاليه ("لوكان سد النهضة سينهار ، لأنهار سد الروصيرص"!) صيغ في تعبير موجزة وماكرة من نوع ما درج علي تسميته "الجملة السطرية المسكتة" (One Liner) ، والتي تخصص في مثلها الرئيس الأمريكي الأسبق ريغان ، وهي نوع من الجمل -- ببساطته الجاذبة وحسمه القاطع ظاهيرا وايحائه بأن قائلها قد وقف علي جَلِيَّةُ الأَمرِ--، يعمل علي اسكات العقل الجمعي عن المضي قدما في التفكير في القضية المطروحة (في هذه الحالة هلاك البشر والشجر والحجر اذا ما انهار سد النهضة) ، وخَطَمَه بِالْكَلاَمِ (والخِطامُ هوما وضع على زمام الجمل ليُقاد به ) ، بأعطائها ذلك العقل احساس كاذب بحل العقدة Denouement) أي ( Resolution ، وفق تعبير المسرحي الألماني قستاف فريتاق (Fretag) ، مما يفسح المجال للتنفيس (Catharsis) وحمل العتب : حملت الأقلام وجفت الصحف ، فلا مجال لمكرمة من أحد بعد هذا الكشف ! ولا ضير: "وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا... مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا" ، كما نطق سيد تغلب في مدحها ، الذي افتتنت به تغلب حتي قيل عنها: ألهي بني تغلب عن جميع مكرمة قصيدة نطقها عمروبن كلثوم

دعنا نري ان كان لزعمنا نحن بخطل هذه المقولة ومنطقها الفاسد ما يسنده فهميا ! "زَلْقَة" المقارنة بين سد الروصيرص وسد النهضة: مثل هذ المقولة المشار اليها عاليه تسمي في أدبيات الجدل الغربي العام بمصطلح "مقارنة التفاح بالبرتقان" !(Comparing Apples to Oranges) ، للأشارة لخطل القياس في مضاهاه كيانين (هنا سد الروصيرص وسد النهضة) لا سبيل للمقارنة بينهما بسبب اختلافاتهما البينة ، التي سنوردها هنا علي سبيل المثال في "تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ" ،هي : ? دراسات الجدوي ? المهندس الأستشاري ? تقنية تشييد السد ? جيولوجيا الأساس (القاع النهري أي ال (Foundation) وحاجة السد لأساس صخرى قوي ? حجم السد (طوله وعرضه) وارتفاعه والأبعاد الهندسية لبحيرة السد ? نوع التخزين : سنوي أم مستمر؟وعدم صلاحية المسقط للتخزين المستمر ? مرونة السد (Versatility:) وتحمله لغمر سقفه (Overtopping) دون تدميره ومقاومة السد للانزلاق(Sliding) والأنقلاب (Upsetting) والتصدع (Rupturing ? استيعاب السد لتشوهات الأساس (القاع) ? حجم حمل حمل المياه العلوي(Uplift Load) الواقع عليه،

? دراسات الجدوي

أشرنا في الحلقة 12 الي التداعيات الخطيرة لغياب منظومة دراسات الجدوي المتكاملة عن سد النهضة : (في لقاء تأكيد وجود تلك الدراسات في حالة سد الروصيرص) ، فلا يمكن تصورأن أثيوبيا قفزت الي فترة التصميم الهندسي الأساسيPreliminary Design -- أبرز مراحل التصميم الهندسي - في غياب دراسات الجدوي Feasibility Studies) التي لم يكن هناك بيان ذومصداقية بوجودها ) ،الأ بتعظيم مخاطر انهيار السد ف "الخطأ زاد العجول" ، اذ حتى تلك ستكون قفزة في الظلام حيث حتى معلومات دراسات الجدوي تمثل مدخلات اساسية: ? لتبني "تصورمحدد للتصميم "(Design Concept) ? ولتعريف النظم والبني ومكوناتها ? ولأستشراف الأداء المستقبلي ? ولتقدير الكلفة ، وأهم من ذلك ، ? هي تمثل مدخلات اساسية لفترة "التصميم التفصيلي" (Detailed Design) التي تلي فترة التصميم الأساسي! ،(للمزيد من التفاصيل ، أنظر الحلقة 12 (2 من2) من هذه الدلراسة الموسعة)

? المهندس الأستشاري:

أشرنا في الحلقة 12 الي مخاطر غياب "المهندس الأستشاري" عن مشروع سد النهضة (في لقاء تأكيد وجوده في حالة سد الروصيرص) ، ومن تداعيات ذلك الغياب مثلا حتى دراسات ما قبل الجدوى، "(Pre-feasibility Study) التي يعدها بمهنية عالية عادة"المهندس الأستشاري" المحايد ، ونتائج الحفر الأختباري (Trial Boring، مثلا لتأثيرالجريان النهري على سعة المفيض ( التي يوفرها عادة المقاول المحلي) ، وتحليل الأحمال (Load Analysis الخ ... التي يقوم بها عادة المقاول الدولي) ، وتقديم تفاصيل مواصفات التصميم التفصيلي والإشراف والتخطيط والبرمجة والتنسيق بين -- والإشراف على -- المقاولين ، وتفقد المواد وتجويد الصنعة أثناء البناء، كـتأمين احكام السد لمنع التسرب (Sealing Techniques) ومعالجة الأساس بواسطة الحقن (Grouting) الخ … جميع تلك المهام تحت عقد " تسليم المفتاح" لن تكون هناك فرصة للتحقق من صحتها (Validation) من قبل خبيرمحايد ومشهود له"كالمهندس الاستشاري"وبغياب المهندس الأستشاري تغيب أيضا فرصة "التأكيد"(Verification) ،بأن التصميم الذي اتى به المقاول - مثلا - يلبي شروط التصميم الأصلية وأن "المنتج النهائي" يعكس بشكل سليم المتطلبات المحددة له -- وفق "نموذج نضج القدرات"The Capability Maturity Model (CMMI) ،(للمزيد من التفاصيل في هذا الشأن ، أنظر الحلقة 12 (2 من2) من هذه الدراسة الموسعة) ? تقنية تشييد السد:

? هناك اختلاف واضح في تقنية بناء السدين: ? جميع من سد الروصيرص وسد النهضة يشهجران في كونهما من السدود الخرسانية الثنطقية (الجاذبية (Gravity Dams) ? غير حتى سد الروصيرص هوسد خرساني ثنطقي أجوف ( (Hollow Concrete Gravity Dam ، أي سد نادىمي جاذبيButtress or Gravity Concrete Dam) ، وقد كان استخدم من قبل في سد اسوان القديم عام 1902 ، ولاحقا في الروصيرص وخشم القرية ، ? بينما سد النهضة الرئيسي هومن نوع السدود الثنطقية الخرسانية الصلبة (Solid Concrete Gravity Dam) ? في حين حتى سد النهضة السروجي هومن أنواع السدود الجسرية ذات الحشوات الصخرية (Rockfill Embankment Dam)

? جيولوجيا الأساس (القاع النهري أي ال (Foundation ) ، وحاجة السد لأساس صخري قوي:

? جميع من سد الروصيرص وسد النهضة كسدود ثنطقية جاذبية (Gravity Dams) من الضروري حتى تشادا علي قاعدة "كتيمة" (أي غير منفذه للماء Impervious ) ، وذات قوة تحميل عالية (High Bearing Strength) ? وجيولوجيا الأساس في مسقط السد تفرض -- في كثير من الأحيان -- نوع السد المناسب لذلك المسقط ? غير حتى "اللجنة الثلاثية الدولية" ، التي تم تشكيلها لتقييم سد النهضة أشارت الي: "تزايد الشكوك فى نوعية التربة وتحملها لمشروع ضخم أنشأ علي عجل مثل مشروع سد النهضة مع النقص الملحوظ فى البيانات"(انتهي) (وذلك في لقاء سد الروصيرص الأجوف والأخف وزنا والذي أنشأ علي تؤده من الأمر وتوفرت له البيانات المطلوبة بصورة مثالية من فريق فهمي متكامل ، وهوكسد خرساني ثنطقي أجوف لا يحتاج لأساس صخرى قوي -- وللقاريء الذي يريد المزيد حتى يراجع كتابنا فهذا الصدد بعنوان "استنادىء التاريخ: لمن تقرع أجراس التكريم في تشييد وتعلية سد الروصيرص" ، والكتاب منشور أيضا في النت) ? ومما لا ريب فيه حتى سد النهضة قد صمم بفهم جزئية حول ظروف الأساس (القاعي) للنهرفي المسقط ، لهذا شكوك اللجنة الثلاثية الدولية حول "نوعية التربة وتحملها لمشروع ضخم مثل مشروع السد" هي شكوك مشروعة! ? فالطين الصلصالي (Clay والذي خلق الأنسان منه وفق ما اتى في الأية 14 من سورة الرحمن ) يملك خصائص اللدونة (Plasticity) عند امتصاصه الماء ، وينكمش عند إزالة الماء عنه ، وذلك ىبسبب مكوناته المعدنية مثل المونتموريلونيت (Montmorillonite)، وهوالعنصر الأكثر تمددا فيها ،واليه تنتمي تربة القطن الأسود المتمددة (Expansive Black Cotton Soil) ، الممتدة من الجزيرة الي الدمازين ، وعملية اللدونة هذه وما فيها من "توالي" بين التمدد والأنكماش في تربة القطن الأسود ينتج عنها في حالة السد هبوط متفاوت في أساس البناء (Differential Settlement of Foundation) والذي بدوره عادة يتسبب في تصنادىت خطيرة في جسم السد تهدد بانهياره ولهذا السبب ، عندما قام المهندس الأستشاري لسد الروصيرص (شركتي الأكساندر جب وأندرية كوين وجين بلير) باختيار تصريف (15,000) م3 في الثانية من بيانات خزان سنار ليحتوي متوسط تصريف الفيضان السنوي في الدمازين ،( اي ما يعادل مرة ونصف حجم أعلي تصريف ل10 أيام من الفيضانات في 47 عاما في الروصيرص حسب تصريف فيضان عام 1946 البالغ 10,800 م3 في الثانية ) ، اعتبر المخط الأستشاري للروصيرص المكلف من قبل البنك الدولي International Panel on Flood Discharges for Roseires ، ان تصريف m3/s)15,000) الذي اعتمده المهندس الأستشاري" للفيضان التصميمي لمفيض الروصيرص متدن للغاية ، خاصة ، اذ حتى حدوث علوالماء للجسم الخرساني للسد أولأجنحته (Overtopping) سيكون كارثيا علي السودان ? ولما كان المهندس الأستشاري لسد الروصيرص متخوفا من التأثيرعلي المدي البعيد لتربة الأساس السوداء عند الروصيرص (Black Cotton Soil) علي استقرار السد (Dam Stability) رغم أنه سد يبلغ "فيضانه الكسري" (أي الأنطلاق الفجائي للمياه منه) أقل بعشرة مرات من الفيضان الكسري لسد النهضة والبالغ أكثر من 51 مليون "فدان- قدم" من المياه!! وعليه فقد قام المهندس الأستشاري لسد الروصيرص : ? باختيار1.3 "كعامل سلامة" (ٍSafety Factor, SF) للأجزاء خلف السد ، ? و1.5 "كعامل سلامة" للأجزاء أمام السد (D/S) ، ليعطي "هامش أمان" (ٍSafety Margin, SM) أمام السد بما يعادل 33 % ? ثم تم لاحقا زيادة "هامش الأمان" لسد الروصيرص عند التعلية بزيادة عدد بوابات السد العلياHigh Level Sluice Gates) ) بحيث حتى جميع بوابة اضافية زادت من طاقة اطلاق الفيضانات ب (1,548) م3 في الثانية ? ورغم ان أثيوبيا اختارت لسد النهضة تصريف 38,750 م3 في الثانية "للفيضان الأقصي المحتمل"(PMF) ، لم تختاره ك "فيضان تصميمي للمفيض" (SDF) –علي عكس ما جرت عليه أغلب الأعارف الهندسية ، بل اختارت للفيضان الأقصي المحتمل تصريف 15000 م3 في الثانية!! ، وهو"الفيضان التصميي لخزان سنار" كما أشرنا عاليه (Sennar Reservoir Design Flood!) ? لكن بأختيار 15000م3 في الثانية كفيضان تصميمي للمفيض بدلا عن 38,750 م3 تكون أثيوبيا عمليا قد خفضت "عامل السلامة" المحتمل لسد النهضة من 3.87 الي 1.5 وهوالرقم الحالي ، أي أنها خفضت عامل السلامة المحتمل بأكثر من 61 %! ? وخطورة هذا الأمر هي حتى عامل السلامة ينبغي حتى يغطي كلا من : ? الأحمال غير المتسقطة ? حالات الأساس (Foundation Conditions ) غير المكتشفة ? أخطاء التحليل الرياضي والأخطاء الحسابية ? التفاوات (الاختلافات) في خصائص المواد ? الانحرافات عن الخطة والناجمة عن ظروف البناء ? الأخطاء البشرية في التصميم والتشغيل والصيانة

? الأمرالمقلق الأخر لحد بعيد هنا في تصميم سد النهضة هوأن : ? أثيوبيا اختارت لسد النهضة نفس عامل السلامة الخاص بسد الروصيرص والبالغ 1.5 ، بينما "الفيضان الكسري" ( أي الأنطلاق الفجائي) لسد النهضة والبالغ أكثر من 51 مليون "فدان- قدم" من المياه هوعشرة مرات أكبر من الفيضان الكسري لسد الروصيرص!! فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ? إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (الأنعام 81) ? جميع ذلك دون حتى تتبني معه "هامش الأمان" الذي أضيف لسد الروصيرص عند بنائه في الستينات تحسبا لتعليته اللاحقة والمتمثل في زيادة عدد بوابات السد العلياHigh Level Sluice Gates)

? وفي الخزانات عالية المخاطر كسد النهضة، فكلا من "فيلق الجيش الأمريكي للمهندسين (USA Corps of Engineers) و"المعهد الأمريكي للمهندسين المدنيين" يوصيان " عندماقد يكون حجم السد كبيرا، ومستوى المخاطر ينطوي على تسقط هلاك الكثير من المجتمعات البشرية، والإتلاف المفرط للممتلكات أوالزراعة أوالصناعة" -- كما هودون شك الحال في مخاطر سد النهضة-- "فينبغي -- كمعيار عام -- استخدم الفيضان الأقصي المحتمل (PMF) ، كفيضان تصميمي للمفيض" ? أثيوبيا تكون اذا قد خالفت هذه التوصية باختيارها الفيضان التصميي لخزان سنار (Sennar Reservoir Design Flood!) والبالغ 15000م3 في الثانية ، بدلا من اعتمادها لسد النهضة الفيضان الأقصي المحتمل (PMF) الذي رست عليه أخيرا وهو38750 م3 كفيضان تصميمي للمفيض (Spillway Design Flood, SDF)وفق توصية كلا من "فيلق الجيش الأمريكي للمهندسين و"المعهد الأمريكي للمهندسين المدنيين"!!

? وهناك - اضافة – في حالة سد النهضة دون سد الروصيرص -- مخاطر المشروع المحتملة المرتبطة بعدم كفاية تحقيقات المسقط وعدم كفاية التصميم (وكلاهما كان مثاليا في حالة سد الروصيرص كما وثقنا لذلك في الكتاب المذكور عاليه) ? ولكل هذه الأسباب قصر مخط استصلاح الأراض الأمريكي (في عام 1964) ازدياد سد الحدود الذي كان مقترحا اقامته في نفس مسقط سد النهضة الحالي علي ازدياد 85 متر وبسعة11 مليارم3

? حجم السد (طوله وعرضه) وارتفاعه والأبعاد الهندسية لبحيرة السد:

حجم السد (طوله وعرضه): ? حجم السد يتحكم في حجم الأضرار والاضطرابات (Disturbances) التي تطاله ،كحركة الترسبات الطميية Sediment Movement) )، ، وقدرة السد علي هجريزها في حيز محدود من جسمه أوتوزيع أثرها علي نطاق اوسع ? ويعمل السد "كفخ" طبيعي للرواسب الطميية بحيث يقود تراكم الطمي في الخزان مع مرور الزمن الي إطماء الخزان (Aggradation)، والطمي عنصرثقيل الوزن للغاية وهوحمل يحسب عنه في تصاميم السد بما يعادل حمولة هيدروستاتيكية (Hydostatic load) بكثافة من 1440 كجم / م ? ويبلغ طول جسم سد النهضة 1.8 كيلومتر بينما يبلغ طول جسم سد الروصيرص 24.4 كيلومتر ? وعليه فقصر طول سد النهضة سيركز حمل الطمي(Silt Load) علي حيزمحدود من السد بصورة تهدد سلامة السد ، بالمقارنة بطول سد الروصيرص (24.4 كيلومتر) الذي ينشر حمل الطمي عي مدي أطول في جسمه وبالتالي يقلص خطورته علي جسم السد ? فهما بأنه لم تتم حتي الأن دراسة حول خطر ثقل الطمي علي سلامة سد النهضة في حالة حجز أثيوبيا للفيضان والطمي

ارتفاع السد: ? يبلغ ازدياد سد النهضة 145 مترا ? بينما يبلغ ازدياد سد الروصيرص 68 مترا ? وتعتبر السدود ذات الأرتفاع الذي يفوق 91.7 متر(أي 300 قدما)“ سدودا عالية” ? وهناك قيودا تحد من الأنجراف وراء الرغبة في الأرتفاع بالسد،كسلامة طبوغرافية المسقط، والهجريب الجيولوجي للأساس وجوانب الوادي، وواضع –مما سيرد أدناه- حتى سد النهضة تجاهلها!

الأبعاد الهندسية لبحيرة السد:

? السعة الأجمالية لسد النهضة الرئيسي ورديفه السد السروجي هي 74 مليار م3 – ? بينما السعة الأجمالية لسد الروصيرص بعد التعلية هي7.6 مليار م3 ? ويبلغ حجم خزان سد النهضة في الحد الأدنى لمستوى التشغيل (أي التخزين الميت(Dead Storage، 14.6 مليار م3 ، أي ما يعادل سعة خزان مروي كلها! ? بينما تبلغ هذه السعة في حالة سد الوصيرص (0.63) مليار م3 فقط! ? و"التخزين الميت" يمثل مياه يتم الاحتفاظ بها دائما كاملة: ? لتوفير الحد الأدنى لتوليد الطاقة ? ولتأمين مساحة لتخزين الترسيب (الطمي) ? ولأي استخدامات أخرى ! ? فهما بإن الأبعاد الهندسية لبحيرة السد (كالسعة الأجمالية والتخزين الميت الخ…)هي ليست فقط أحد المحددات الرئيسية لفاقد المياه بالتبخر ، بل هي أيضا أحد المحددات الرئيسية للسلوك الهيدروليكي النقلي للرواسب الطميية: ? ف "الحجم الهيدرولوجي"(Hydrologic Size) لسد كسد النهضة (أي نسبة اجمالي سعة الخزان "C"الي المعدل أوالمتوسط السنوي للدفق الداخلي التدفقات "I") يعتبر: ? محددا رئيسيا لمعدل تراكم الطمي وبالتالي ? محددا رئيسيا إلى نجاعة الأثيوبيين في إدارتهم لتلك الرواسب الطميية المهولة ، وبالتالي درء خطرها علي سلامة السد التي أشرنا اليها عاليه ? والسدود الكهرومائية احادية الغرض ذات الخزانات كبيرة الحجم الهيدرولوجي ( (C / I> 50? كسد النهضة وبحجمهيدرولوجي يعادل 147% ، فرصتها ضئيلة للتفريغ الدوري للخزان كجزء من الإدارة الناجعة الرواسب الطميية ، بسبب حتى فقدان المياه الملازم لهذا السحب سيكون خصما علي التوليد الكهرومائي وبالتالي لنقد يكون مقبولا لهيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية مالكة السد، وهوأمر سيزيد مخاطر تراكم الطمي علي سلامة السد! ? وفي اللقاء ،فان سد الروصيرص متعدد الأغراض وذوالحجم الهيدرولوجي البالغ 14% فقط يملك تام الطلاقة في اطلاق تلك الروسب الطميية ودرء خطرها علي سلامة السد ان احسن تصميم قوانين تشغيل الخزان ? وهناك -- اضافة -- في حالة سد النهضة المخاطر (Risks) المرتبطة: o أولا بصميم السد (كعدم كفاية تحقيقات المسقط، وعدم كفاية التصميم) o وثانيا بجسامة حجم الخزان (كالتأثيرات علي النظم الهيدرولوجية والهيدروليكية والجيومورفولوجية ،وقدح زناد الزلازل في منطقة نشطة تكتونيا وليست ببعيدة عن الصدع الأفريقي العظيم) (Great African Rift) ? وعادة الأمر يحتاج الأمر هنا اجراء"تقييم للمخاطر" (Risk Assessment) في فترة التخطيط للسد ، وأثيوبيا لم تزعم أبدا أنها أجرت مثل ذلك التقييم الأساسي لكل أوبعض المخاطر وفق المنهجية الفهمية المعروفه للجميع!!

? نوع التخزين : سنوي أم مستمر،يا ترى؟ وصلاحية المسقط للتخزين المستمرأوعدمه:

نوع التخزين: ? سد الروصيرص سد سنوي (Annual Storage) أي له القدرة علي تخزين الزائد عن الأحتياجات في فترة عدم الحاجة عن جميع عام لتكملة احتياجات فترة الحاجة في نفس السنة) ? بينما سد النهضة ذوتخزين مستمر(Over-year Storage ، أي له القدرة نظريا -- اذا مااتى ايراد النيل كما تتمني أثيوبيا ، لا كهذه السنة الشحيحة) - علي تخزين جميع زيادة عن الأحتياجات في السنين حسنة الايراد لسحبها في الستين سيئة الأيراد)

صلاحية المسقط للتخزين المستمر:

? كان هيرست وبلاك (Hurst & Black)أول من نطقا بأن احتمال تشييد "تخزين مستمر" (Over-year Storage) في مسقط سد لنهضة الحالي مستبعد بسبب حجم التصريف المائي وزلزالية وطبوغرافية وجيولوجيا المسقط ? واتىت بعدهما شركة سيمنز الألمانية عام 1956 برأي مقارب من ذلك ? أما خطة وادي النيل (NVP) عام 1959، فقد أشارت الي حتى المسقط ليس صالحا للتخزين المستمر ،رغم حتى هدف الخطة الأول كان زيادة الأيراد النيلي ? ولنفس الأسباب قصر مخط استصلاح الأراض الأمريكي (في عام 1964) ازدياد سد الحدود (الذي كان مقترحا اقامته في نفس مسقط سد النهضة الحالي) علي ازدياد 85 متر وبسعة11 مليارم3 ، كما أشرنا عاليه! ? أما سد الروصيرص فليس معني بهذه المشكلة أصلا كونه ذوتخزين سنوي !

? مرونة السد (Versatility:) : ? تحمله لغمر سقفه (Overtopping) دون تدميره ? ومقاومتة للانزلاق(Sliding) والأنقلاب (Upsetting) والتصدع (Rupturing

تحمل السد لغمر سقفه (Overtopping) دون تدميره: ? سد الروصيرص النادىمي— كونه سد خرساني ، يستطيع تحمل غمر معتدل لسقفه (Moderate Overtopping) ? في حين أنه في حالة سد النهضة السروجي كونه سد جسري (Embankment Dam)، فمن المرجح حتى يؤدي مثل هذا الغمر الي تدميره!

مقاومة السد للانزلاق (Sliding) والأنقلاب (Upsetting) والتصدع (Rupturing ? الأنزلاق هواحد أبرز ثلاثة مهددات لثبات السد واستقراره وبالتالي انهياره – وذلك بجانب الأنقلاب (Upsetting) والتصدع (Rupturing) — ? ورغم حتى السدود النادىمية كسد الروصيرص أقل مقاومة للانزلاق (Sliding) من السدود الثنطقية التقليديية، الا أنها تعوض عن ذلك جزئيا بعدد من الخواص كزيادة في القدرة على استيعاب تشوهات الأساس (القاع ، فوق ما جلب عليه سد النهضة الخرساني الثنطقي) ، وغيرذلك من الخواص التي سترد هنا أدناه (كصغر حجم الدفع العلوي للمياه الخ…)

? حجم حمل حمل المياه العلوي(Uplift Load) الواقع علي السد: ? حمل حمل المياه العلوي(Uplift Load) ، هوحمل ليس مفهوما حجمه بالكامل ، غير حتى حمل المياه العلوي المفرط ينجم عادة من عدم كفاية مراقبة التسرب ويفترض أنه يتغير بشكل خطي، ولكن لا يمكن تحديده بدقة ? والدفع العلوي للماء علي سد الروصيرص والمتسرب من السد (Uplift Pressure) أقل بكثير من ما يمكن حتى يتعرض له سد النهضة الرئيسي الثنطقي الجاذبي لاحقا ! وعليه:

"فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ? إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" (الأنعام 81)

وأَحْرَى وأَجْدَرَ بالفشل الهيكلي!


"يثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ"(ابراهيم27)


المراجع

1. Water Info Centre, Inc. 1973. Water Policies for the Future) 2. Gasser, M.& F.El Gamal.1994. Aswan High Dam:Lessons Learned & On-Going Research. Water Power & Dam Construction, Jan.1994 3. Egyptian Correspondence with Uganda Government, Dated Feb. 1949 4. Mays, L.1996. Water resources Handbook 5. J.K. Hunter (Consultant, Sir Alexander Gibb & Partners:”in Ahmed,A.”Recent Development in the Nile Control”, Proc. Of Instn. Civ.Eng., Paper 6102 (1960) 6. H.T. Cory, Chapter IV –Section Two--, Report on Second & Third Terms of Reference, in Egypian Government .1920. Short Summary of the Report of the Nile Projects Commission) 7. Guariso, G & D. Whittington, Implications of Ethiopian Water Development for Egypt & Sudan, Water Resources Development, Volume ثلاثة #2) 8. " International Commission on Large Dams (ICOLD): Bulletin 59 —Dam Safety Guidelines & ICOLD) : Bulletin 99 —Dam Failures Statistical Analysis) 9. ASCE. 1996.Introduction to River Hydraulics 10. Ahmed, Abdel Aziz. 1960. An Analysis of the Study of the Storage Losses in the Nile Basin. Paper #6102, Proc. Instn. Civ. Engrs., Vol.17. 11. Allan, W. 1954. Descriptive Note on Nile Waters 12. Botkin, D. & E. Keller.1987. Environmental Studies 13. Bureau of Reclamation, 1964 14. Chaudhry, M. 1993.Open Channel Flow 15. Chow, Ven., D. Maidment & L. Mays. 1988. Applied Hydroloy 16. Class Notes on Water Resources Policies –University of Minesota, 2000 17. Cunha, L. 1977. Management & Law for Water Resources 18. Dickinson, H. & K. Wedgwood. The Nile Waters: Sudan’s Critical Resource. Water Power & Dam Construction, Jan. 1982 19. Dubler, J. and Grigg, N. 1996. ”Dam Safety Policy for Spillway Design Floods.” J. Prof. Issues Eng. Educ. Pract., 122(4), 163–169. TECHNICAL PAPERS 20. Eagleson, P.S. (1994) The evolution of modern hydrology (from watershed to continent in 30 years). Advances in Water Resources 17, 3–18. 21. El Rashid Sid Ahmed .1959. Paper on Layout of Canals & Drains

22. Emil Ludwig.1936. The Nile 23. Encyclopedia of Public Int’l Law,1995, Vol. II 24. Fetter, C. Applied Hydrogeology 25. Gehm, H. et. al.1976. Handbook of Water Resources & Pollution Control 26. Guariso, G & D. Whittington, Implications of Ethiopian Water Development for Egypt & Sudan, Water Resources Development, Volume ثلاثة #2 27. Guillaud, C. “Coping with Uncertainty in the Design of Hydraulic Structures: Climate Change is But One More Uncertain Parameter “, 28. EIC Climate Change Technology, 2006 IEEE Volume 98, Issue No.5 29. Hewlett,J. 1982.Principles of Forest Hydrology 30. Houk, I. 1951.Irrigation Engineering, Vol. 1. 31. Howell, P. & M.Lock, “The Control of Swamps of the Southern Sudan” in Howell, P. & J.Allan (eds.).1994. The Nile: Sharing a Scarce Resource 32. Hunter, J.K. , “Consultant, Sir Alexander Gibb & Partners:”in Ahmed,A.”Recent Development in the Nile Control”, Proc. Of Instn. Civ.Eng., Paper 6102 (1960. 33. http://www.mcc.gov/pages/docs/doc/co...nce-chapter-17 34. http://www.utdallas.edu/geosciences/...tenilegif.html 35. http://en.wikipedia.org/wiki/Causes_of_landslides. 36. http://www.google.com/imgres?q=what+...iw=960&bih=516 37. http://www.google.com/imgres?q=grand...9,r:4,s:0,i:82 38. http://digitaljournal.com/image/116297 39. http://www.internationalrivers.org/f...efficiency.pdf

40. http://en.wikipedia.org/wiki/Grand_E...enaissance_Dam

41. http://en.wikipedia.org/wiki/Dam

42. http://www.fao.org/docrep/005/ac675e/ac675e04.htm

43. Hurst, H. 1944.A Short Account of the Nile Basin

44. Hurst, H. 1957. The Nile

45. H. Hurst, H. & R. Black.1955. Report on a Hydrological Investigations on How the Max Volume of the Nile Water May be Made Available For Development in Egypt & the Sudan

46. ICID. 1961.International Problems Relating to the Economic Use of River Waters

47. Jansen, P. et. al.(ed.).1971.Principles of River Engineering 48. John, P. et al Water Balance of the Blue Nile River Basin in Ethiopia 49. Koloski, J. , S. Schwarz & D. Tubbs “Geotechnical Properties of Geologic Materials, Engineering Geology in Washington, Volume 1--Washington Division of Geology and Earth Resources Bulletin 78, 1989 50. Maidment, D. 1992. Handbook of Hydrology 51. Mamak,W. 1964.River Regulation 52. Masahiro Murakami .1995. “Managing Water for Peace in the Middle East: Alternative Strategies”, 53. http://unu.edu/unupress/unupbooks/80...0.htm#Contents 54. Mays, L. 1996. Water Resources Handbook 55. MOI.1955. The Nile Waters Question 56. MOI Memo Dated 9/21/1957 57. Monenco, 1993. Stage II Feasibility Study, Main Report, Vol. 1 58. Montanari, F & J. Fink, “State Role in Water Resource Policy”, in Cohen, P. et al.Proc. Of the 4th AmericanWater Resources, 1968). 59. Morrice, H. & W. Allan. 1959. Planning for the Ultimate 60. Hydraulic Development of the Nile Valley. Proc. Instn. Civ. Engrs., Paper #6372 61. Mays, L.1996. Water resources Handbook 62. Morrice, H.”The Water of the Nile & the Future of Sudan”, Unpublished Paper, 1955 63. Nath, B.1996. General Report. Symposium on Economic & Optimum Use of Irrigation System. Pub. No.71 64. Office of Technology Assessment.1984. Wetland: Their Use & Regulation 65. Outers, P.1997.Int’l aw 66. Phillips, O.1967. Leading Cases in Constitutional & Administrative Law 67. Schumn, S. “River Metamorphosis”, J.of Hydraulic Division, Pro. Of ASCE, June 1969 68. Sebenius, J. 1984. Negotiating the Law of the Sea 69. Smith, R. “The Problem of Water Rights”,J. of Irrigation& Drainage. Proc. Of ASCE, December 1959 56. U.N. 1958. Integrated River Basin Development 70. Various MOI pamphlets, notes & publications 71. Waterbury, J.1979.Hydropolitics of the Nile 72. Waterbury, W. 1987.”Legal & Institutional Arrangements for Managing Water Resources in the Nile Basin”, Water Resources Development, Vol. ثلاثة No. 2 73. Water Info Centre.1973. Water Policies for the Future 74. Whittington, D. & K. Haynes “Nile Water for Whom? Emerging Conflicts in Water Allocation for Agricultural Expansion in Egypt & Sudan, in Beaumont, P. & K. McLachlan (eds.). 1985. Agricultural Development in the Middle East 75. Whittington, D.,J. Waterbury & E. McClelland, Towards A New Nile Waters Agreement, in A. Dinar et al. 1995. Water Quantity/Quality Management & Conflict Resolution) World Commissions On Dams: 2000 Report 76. Zelermyer, W.1964.Introduction to Business Law: A Concepual Approach 77. H. Hurst & R. Black.1955. Report on a Hydrological Investigations on How the Max Volume of the Nile Water May be Made Available For Development in Egypt & the Sudan) MOI Memo Dated 9/21/1957). 78. Schumn, S. “River Metamorphosis”, J.of Hydraulic Division, Pro. Of ASCE, June 1969 79. Guariso, G & D. Whittington, Implications of Ethiopian Water Development for Egypt & Sudan, Water Resources Development, Volume ثلاثة #2. 80. Dubler, J. and Grigg, N. 1996. ”Dam Safety Policy for Spillway Design Floods.” J. Prof. Issues Eng. Educ. Pract., 122(4), 163–169. TECHNICAL PAPERS Volume of the Nile Water May be Made Available For Development in Egypt & the Sudan) MOI Memo Dated 9/21/1957 81. J.K. Hunter (Consultant, Sir Alexander Gibb & Partners:”in Ahmed,A.”Recent Development in the Nile Control”, Proc. Of Instn. Civ.Eng., Paper 6102 (1960 82. الرشيد سيد أحمد 1959 معضلة مياه النيل 83. الرشيد سيد أحمد 1960 ايراد نهر النيل من مصادره المتنوعة 84. الرشيد سيد أحمد 1962 وصف لحوض النيل


blacknims2000@hotmail.co.uk

انظر أيضاً

  • الروصيرص
  • خزان سنار
  • خزان جبل أولياء
  • خزان خشم القربة

المصادر

  1. ^ الإدارة العامة للخزانات وضبط النيل في السودان
  2. ^ ". روسيا اليوم. 2013-01-03. Retrieved 2013-01-03.
  3. ^ http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=28201:2013-01-01-11-18-53&catid=35:2008-07-30-07-04-03&Itemid=1191
  4. ^ http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=28199:2013-01-01-09-45-33&catid=35:2008-07-30-07-04-03&Itemid=1191
  5. ^ http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=24682:2012-06-27-20-32-11&catid=35:2008-07-30-07-04-03&Itemid=1191
  6. ^ http://www.roseiresdam.gov.sd/structure.html
  7. ^ http://www.roseiresdam.gov.sd/project_advantage.htm
  8. ^ شركات صينية تزيد طاقة سد الرصيرص بالسودان، الجزيرة نت
  9. ^ منتديات منطقة الحلاوين

وصلات خارجية

  • Sudan Government: Dams Implementation Unit
  • Sudan, Electric power. Library of Congress
  • Africa Dams Briefing 2010 - International Rivers p. 54
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:27:24
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, Pages using infobox dam with unknown parameters, سدود السودان, النيل الأزرق, سدود اكتملت في 1966, سدود على النيل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

هل اقتربت نهاية جائحة كورونا؟ استشاري طب الحالات الحرجة يوضح

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:42
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

رغم الخسارة.. لعبنا بجسارة!

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:14
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 46%

بضغطة زر!

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:05
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 49%

جارديم: لم نستغل فرصنا أمام تشيلسي

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:15
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 40%

"البيئة" توضح أهم الاستعدادات لاستضافة قمة المناخ

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 56%

نشاط رياح وأمطار على هذه المناطق.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الخميس

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:40
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

مبعوث سوداني في إسرائيل لتعزيز العلاقات

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-10 03:15:18
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 40%

رسميا.. فرنسا تحظر قتل الكتاكيت الذكور بعد ولادتها

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-10 03:15:17
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 36%

متابعة التزام المجمعات «احترازيا»

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:57
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 43%

32 % ارتفاعا في إنفاق سفر الأعمال بالشرق الأوسط

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:08
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 49%

عسير.. القبض على مقيمَيْن بحوزتهما 78 كيلو جرامًا من «القات» | عاجل

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:55
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 35%

الشباب يستدرج ضمك المترنح

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:10
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 48%

القبض على وافد نفذ عمليات نصب واحتيال بالأحساء .. عاجل

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:53
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 36%

يا ناس.. هلالنا يرفع الرأس

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:12
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 45%

المملكة تتسلم رئاسة اتحاد الغرف الخليجية.. و«العجلان» رئيسا

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:07
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 37%

العالم شاهدناا.. والحظ عاندناا

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:13
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 47%

ضخ 18 دما جديدا في منظومة العمل البلدي بالشرقية

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:54
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 35%

جمال ياقوت يكشف أبرز تعديلات قانون الشهر العقاري

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:44
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

وزير الخارجية يثمن دعم الصومال لطلب المملكة استضافة «إكسبو2030»

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:56
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 50%

مبروك عطية يوضح أسباب عدم استجابة دعاء الملايين للطفل ريان

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:42
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:25:06
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 37%

اتحاد الكرة: كيروش عرض الرحيل دون الحصول على الشرط الجزائي

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-10 00:24:46
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية