حرب البلقان الأولى

عودة للموسوعة

حرب البلقان الأولى

حرب البلقان الأولى
جزء من حروب البلقان

مع عقارب الساعة من أعلى اليمين: قوات صربية تدخل بلدة ميتروڤيتسا؛ القوات العثمانية في معركة كومانوڤو؛ الملك اليوناني والقيصر البلغاري في سالونيك؛ مدفعية ثقيلة بلغارية
التاريخ 8 أكتوبر 1912 – 30 مايو1913
المسقط
البلقان
النتيجة اتفاقية لندن 1913
الخصوم
 الدولة العثمانية مملكة بلغاريا
مملكة اليونان
مملكة صربيا
مملكة الجبل الأسود
القادة والزعماء
ناظم پاشا،
زكي پاشا،
عزت پاشا،
عبد الله پاشا،
علي رضا پاشا،
حسن تحسين پاشا
ميهايل ساڤوڤ
Ivan Fichev,
Vasil Kutinchev,
Nikola Ivanov,
Radko Dimitriev,
Georgi Todorov
ولي العهد قسطنطين،
Panagiotis Danglis,
Pavlos Kountouriotis
King Nicholas I,
Prince Danilo Petrović,
ميتار مارتينوڤيتش،
يانكوڤوكوتيتش
Radomir Putnik,
Petar Bojović,
Stepa Stepanović,
Božidar Janković
القوات
336,742 (بالبداية) بلغاريا 370,000
صربيا 220,000
اليونان 125,000
مونتنگرو44,500

حرب البلقان الأولى هي حرب نشبت بين الدولة العثمانية ودول اتحاد البلقان من بلغاريا وصربيا واليونان والجبل الأسود، استمرت الحرب من أكتوبر 1912 إلى مايو1913، أدت الحرب إلى خسارة الدولة العثمانية تقريبا لكافة أراضيها في أوروبا، كما أدت الأحداث التي تلتها إلى قيام دولة ألبانيا.

وعلى الرغم من نجاح الذي حققته دول اتحاد البلقان في الحرب إلا حتى بلغاريا لم تكن راضية عن تسوية الحدود بينها وبين صربيا واليونان الأمر الذي أدى إلى نشوب حرب البلقان الثانية إذ هاجمت بلغاريا جميع من صربيا واليونان، ثم دخلت الحرب جميع من رومانيا والدولة العثمانية والجبل الأسود ضد بلغاريا.

الخلفية التاريخية

في 1908 أقدمت الإمبراطورية النمساوية المجرية على ضم إقليم البوسنة والهرسك لها مما دفع روسيا في مارس 1912 حتى تشجع مملكة صربيا ومملكة بلغاريا على توقيع معاهدة تتضمن تعاونهما المشهجر في حالة اعتداء دولة أوروبية كبرى على حدودهما، واستهدفت تلك المعاهدة السرية، التي اشهجر في مفاوضاتها ممثلوروسيا في العاصمتَين البلقانيتَين، بلغراد وصوفيا، لقاءة الإمبراطورية النمساوية المجرية خشية حتى تتكرر مأساة ضم البوسنة والهرسك؛ والرغبة في نصيب من ميراث الدولة العثمانية المتهالكة، وقد عقدت معاهدة مماثلة بين بلغاريا واليونان، في لقاءة الدولة العثمانية.

واتى في إحدى مواد المعاهدة:

"يتعهد الطرفان، المسقطان المعاهدة، بأن يؤيد أحدهما الآخر، بكل قّوته، لدى محاولة إحدى الدول الكبرى، ضم أواحتلال أي حدود من بلاد البلقان، الواقعة، حالياً، تحت الحكم العثماني".

وفي مادة سرية أخرى، ملحقة بتلك المعاهدة، أعرب الطرفان أنه "في حالة حدوث أي اضطرابات داخلية في الدولة العثمانية، مما يعرض للخطر المصالح، القومية أوالوطنية، للدولتَين المتعاقدتَين، أوإحداهما؛ أوفي حالة حدوث مصاعب، داخلية أوخارجية، في الدولة العثمانية، مما يعرض للخطر الحالة الراهنة، في شبه جزيرة البلقان، ويجب على الدولتَين المتعاقدتَين، حتى تسارعا إلى تبادل الآراء، لاتخاذ المراحل العاجلة لمنع الخطر".

وبعد إبرام تلك المعاهدات البلقانية، أصبح الموقف ينذر بالحرب، ولم يطل انتظار الحرب، بعد ذلك؛ إذ أعربت جميع من بلغاريا وصربيا واليونان والجبل الأسود، فيثمانية أكتوبر 1912، الحرب على الدولة العثمانية.

كانت الرابطة البلقانية التي إستهدفت العمل على طرد العثمانيين من أوروبا قد تكونت بإيعاز من روسيا في البداية, ذلك أنه بعد قيام النمسا بضم البوسنة والهرسك وضعف روسيا في أولويات سياساتها منطقة البقلان مرة أخرى. وعلى هذا وفي هذا وفي أكتوبر 1909 عقدت مع إيطاليا إتفاقية في راكونيجي Raconigi تتعاون الدولتان بمقتضاها في شؤون البلقان. وفي 1911 إحتلت إيطاليا طرابلس الغرب وهي إحدى ولايات الدولة العثمانية ولقد شجعت هزيمة الدولة العثمانية في تلك الحرب أمام إيطاليا وكذا إستمرار القلاقل والإضطرابات في أنحاء دول البلقان في حتى ياملوا حتى تشهد مقدونيا تقسيماً خلال فترة وجيزة.

وكانت بلغاريا والصرب من أوائل دول البلقان التي شرعت في الدخول في مفاوضات للتنسيق فيما بينها, خلال السنوات من 1904-1907 دخلتا في روابط ثقافية وإقتصادية بل وسياسية أيضاً. وفي الجدل الذي دار بعد أزمة البوسنة كانت لكل منهما أغراضنا تختلف عن الأخرى, فقد كانت بلغاريا ترغب في عقد إتفاق يوجه أساساً وبصفة مباشرة ضد الدولةالعثمانية ويستهدف بصفة رئيسية إقامة حكومة ذاتية في مقدنيا قد تصبح جزءً من بلغاريا فيما بعد طوعاً أوكرهاً. أما الصرب فكانت على العكس ترفض فكرة الحكومة الذاتية في مقدونيا وتطلب عقد إتفاق بتقسيم مقدونيا بينهما. ولما كانت الصرب تعتبر نفسها مهددة بأطماع النمسا فقد سعت لعقد ميثاق يضم حماية أنطقيمها في حالة تعرضها لهجوم من الشمال. وأخيراً تم توقيع تحالف دفاع مشهجر بين الدولتين (بلغاريا والصرب) في 13 مارس 1912 يقضي بأن يتخذ إجراء مشهجراً ضد أي دولة تهدد بالإستيلاء على الأراضي العثمانية.

على حتى أبرز ما في إتفاقية التحالف إذا لم يكن جوهره الملحق السري الذي وضع ترتيبات محددة لتقسيم مقدونيا نصت على حتى تكون الأراضي إلى الشمال من جبال صار Sar من نصيب الصرب, وتكون من الأراضي شرق نهر ستروما وجبال رودوب من نصيب بلغاريا. وقد هجر هذا التفاهم غالبية أراضي مقدونيا دون تخصيص معين. ولا شك حتى الصرب وافقت ضمناً فيما يتعلق بالأراضي غيرالمخصصة, كانت أقصى إنادىءاتها في مقدونيا تمتد بطول خط من كريفا بلانكا Kriva Palanka بالقرب من حدود بلجيكا شمال شرقي مقدونيا ثم إلى الجنوب الغربي لمدينة فيليه Veles ينتهي شمال أوهريد. وحيث أنه تعذر على الحليفتين (الصرب وبلغاريا) الإتفاق بشأن وضعية تلك المنطقة غير المخصصة والواقعة بين جبال صار إلى الشمال وبين خط كريفا بالانكا-فيليه-أوهريد إلى الجنوب فقد إتفقا على حتى يقبلا قرار قيصر روسيا في هذا الشأن. وبحدثات أخرى فإن أقصى مطالب الصرب في هذه المنطقة الحصول على حوالي ثلث أراضي مقدونيا التي يسكنها سلاف, وما يتبقى يقسم بين بلغاريا واليونان. وينبغي الإشارة إلى حتى مسألة السيطرة على تلك المنطقة تحديداً يفترض أن تمثل خلافاً محورياً بين الصرب وبلغاريا إنتهى إلى قيام حرب البلقان الثانية. ولقد تبع هذا الإتفاق عقد حلف عسكري إتفق بمقتضاه حتى تقدم بلغاريا مائتي ألف من قواتها العسكرية وأن تقدم الصرب مائة وخمسون ألفاً أوفد منها مائة ألف إلى فاردار أي إلى جبهة مقدونيا.

أما التفاهم التالي بين دول البلقان ما وقع بين بلغاريا واليونان وكانت العلاقات بينهما لقد تحسنت تدريجياً في السنوات السابقة. وفي 1911-1912 كان هناك تعاون ملحوظ بين إكسارخية بلغاريا والبطريركية اليونانية, وهدأت عمليات الإرهاب والترويع المتبادلة في مقدونيا. وتم تبادل طلابي بين البلدين, وأصبحت الإمبراطورية العثمانية عدوهما المشهجر ويلاحظ حتى الإتفاقية التي عقدت بين البلدين كانت مجرد حلف دفاعي عكس الإتفاقية بين بلغاريا والصرب التي سبقت الإشارة إليها, ذلك حتى بلغاريا لم تتمكن من الحصول على موافقة اليونان بشأن إقامة حكومة ذاتية في مقدونيا, كما كان جميع منهما يريد الحصول على تسالوينك. ولهذا ونظراً للتنافس بينهما في الإنادىءات فقد إتفقا على توقيع وثيقة لا تحتوي على حدثة مقدونيا بطريقة أوبأخرى.

أما الإتفاق الأخير بين دول البلقان فكان بين الصرب وبلغاريا من جهة وبين الجبل الأسود من جهة أخرى وكان يهدف إلى إعداد المسرح بدفع الجبلالأسود تلك الدويلة الصغيرة لإختلاق شجار مع الدولةالعثمانية وعلى أثره تقوم دول البلقان الأخرى بهجوم مشهجر مرة واحدة على الأنطقيم العثمانية في المنطقة.

ومن الملاحظ حتى المفاوضات بين الأطراف المعنية بشأن تلك الإتفاقيات والترتيبات إمتدت على مدى عام, لكن سرعان ما بدا لروسيا حتى مصلحتها من قيام الرابطة البلقانية لبتر الطريق على النمسا أصبح هدفاً ثانوياً بالنسبة لدول البلقان فضلاً عن حتى المواد المتعلقة بوضعية الأراضي الخاصة بمطلب بلغاريا في أدريانوبل المدينة القريبة من استانبول والمضايق إحتلت إهتماماً حقيقياً لدى حكومة روسيا. وآنذاك لم تكن روسيا في وضع يسمح لها بلقاءة أزمة تفتح الباب لتدخل القوى العظمى منه لتحديد مصير المنطقة. وعلى هذا بدأت روسيا في العمل على تهدئة شعوب البلقان عن طريق إقتراح برنامج إصلاحي حديث بالتعاون مع دولة أوروبية أخرى يفرض على الدولة العثمانية. ففي الثامن من أكتوبر 1912 وجهت روسيا والنمسا رغم تناقض مصالحهما تحذيراً لدول البلقان نيابة عن القوى العظمى بأنهما لن تعترفا بأية تعديلات من شأنها تغيير مبدأ المحافظة على تكامل أراضي الدولةالعثمانية. غير حتى هذا التحذير اتى متأخراً جداً، ففي نفس ذلك اليوم كانت الجبل الأسود قد بدأت في مهماجمة المراكز العثمانية وسرعان ما لحق بها حلفاؤها وفقاً للترتيبات السابقة.


تشكيلات القوات والخطط

خارطة البلقان وأعمال القتال

حينما اندلعت الحرب بالبلقان كانت القوات العثمانية في البلقان تتألف من 336,742 جندي منهم 12,024 ضابط و324,718 جندي إضافة إلى 2,318 بترة مدفعية و388 مدفع رشاشة

هجرزت القوات العثمانية في ثلاثة جيوش:

  • الجيش الأول وهوجيش تراقيا يضم 96,273 جندي عثماني إضافة إلى 26,000 من جنود الحاميات.، أومايقارب الـ 115,000 جندي في المجموع ضد القوات البلغارية (346,182 جندي).
  • الجيش الثاني والثالث (جيش مقدونيا وجيش فاردار) يضمان ما مجموعه 200,000 جندي، جيش مقدونيا (الجيش الثاني) بلقاءة جيوش صربيا (234,000 جندي صربي، ومن البلغار 48,000) وجيش فاردار (الجيش الثالث) ضد اليونان (125،000 جندي يوناني).

بلغاريا

ملك بلغاريا فرديناند الأول

تألف الجيش البلغاري في 1912 من 61,967 فرد من الضباط والمجندين مدة الخدمة سنتان للمشاة وثلاث سنوات لباقي فروع الجيش أما قوات الاحتياط فتضم الأفراد الذين يبلغون 22 إلى 40 عام وعددهم 343,343 فرد كذلك تتواجد قوات تتنظم في وحدات عسكرية محلية للأفراد في مجموتين المجموعة الأولى ما بين عمر الـ 41 والـ 43 والمجموعة الثانية ما بين عمر الـ 44 والـ 46 ينتظم في المجموعة الأولى 52,752 فرد وفي المجموعة الثانية 17,270 فرد، العدد الكلي لقوات الجيش البلغاري 459,810 جندي من إجمالي عدد سكان 4,300,000 نسمة.

يضم الجيش البلغاريتسعة فرق مشاة وفرقة خيالة واحدة و1,116 مدفع. القائد العام للقوات المسلحة كان الملك فرديناند، تألفت جميع فرقة مشاة بلغارية من الفرق التسعة على ثلاثة ألوية من فوجين، جميع فوج يضم أربعة كتائب بمجموع 24 كتيبة لكل فرقة بما يصل إلى 30,000 جندي للفرقة الواحدة

أمتلكت بلغاريا أيضا أسطولا صغيرا مؤلفا منستة زائريق طوربيد الذي اقتصرت مهامه على المياه الإقليمية على البحر الاسود.

ركزت بلغاريا قواتها على تراقيا ومقدونيا. ونشرت أغلب قواتها العسكرية في تراقيا، معضلة من ثلاثة جيوش.

  • الجيش الأول (79,370 جندي)، تحت قيادة فاسيل كوتنتشيف مؤلف من ثلاثة فرق مشاة، تم نشرهم في جنوب ليامبول، مع اتجاه العمليات على طول نهر تُندزها.
  • الجيش الثاني (122,748 جندي) ،تحت قيادة نيكولا ايفانوف ،مؤلف من فرقتي مشاة ولواء مشاة واحد، تم نشرهم غرب الجيش الأول وكان مكلفا بالاستيلاء على قلعة أدرنة.
  • الجيش الثالث (94,884 جندي) تحت قيادة رادكوديميتريف، تم نشره في شرق ووراء الجيش الأول ويتألف الجيش الثالث من ثلاثة فرق مشاة.
  • الفرقة الثانية (49,180 جندي) والفرقة السابعة (48,523 جندي) كانت تؤدي أدوار مستقلة، وتعمل في تراقيا الغربية، ومقدونيا الشرقية على التوالي.

صربيا

الملك بيتر ملك صربيا

ضم الجيش صربي حوالي 230,000 جندي (من أصل عدد السكان يبلغ 2.912.000 نسمة) مع حوالي 228 مدفع، ينتظمون فيعشرة فرق مشاة، واثنين من الألوية المستقلة وفرقة خيالة، تحت قيادة وزير الحرب السابق رادومير بوتنيك.

وخلال مناورات ما قبل الحرب استنتجت حتى أفضل مسقط لمعركة حاسمة ضد القوات العثمانية في فاردار ستكون على هضبة أوفسي بوليي، قبل سكوبي وبالتالي، تم تشكيل القوى الرئيسية في ثلاثة جيوش من أجل المضي قدما نحوسكوبي، في حين ان لواء من الفرقة وكانت مستقلة للتعاون مع الجبل الأسود في سنجق نوفي بازار.

الجيش الأول (132,000 جندي) بقيادة الجنرال بيتار Bojović، وكان أقوى الجيوش عددا، وشكل قلب القوات الصربية المتقدمة نحوسكوبي. الجيش الثاني (74,000 جندي) كان يقوده Stepa ستيبانوفيتش، ويتألف من فرقة صربية وفرقة بلغارية. شكل الجناح الأيسر للجيوش الصربية، تقدم باتجاه Stracin. إدراج الفرقة البلغارية كانت وفقا لترتيبات ما قبل الحرب بين الجيوش الصربية والبلغارية، ولكن الفرقة البلغارية توقفت عن تطبيق أوامر الجنرال ستيبانوفيتش بمجرد حتى بدأت الحرب، فقط تلقت الأوامر من القيادة العليا البلغارية.

الجيش الثالث (76,000 جندي) كان يقوده بوزيدار يانكوفيتش، كان الجيش الثالث يشكل الجناح الأيمن للقوات الصربية، كانت مهمته الاستيلاء على كوسوفا ومن ثم الانضمام إلى الجيوش أخرى في المعركة المتسقطة في بوليي Ovče. كانت هناك قوات صربية في شمال غرب صربيا على امتداد الحدود النمساوية المجرية تألفت هذه القوات من جيش إيبار (25,000 جندي) تحت قيادة الجنرال ميخائيل Zhivkovich، ولواء جافور (12,000 جندي) تحت قيادة اللفتنانت كولونيل ميلوفيتش Andjelkovich.


الجبل الأسود

لم يتجاوز عدد سكان مملكة جبل الأسود 250,000 نسمة إلا إذا المملكة رغم ذلك حشدت 44,500 جندي في أربعة فرق مشاة في جميع فرقة 14,000 جندي، تسلح الجيش بـ 36,000 بندقية، 44 مدفع رشاش، 118 مدفع.

اليونان

ملك اليونان جورج الأول
الطراد المدرع جيورجيوس أفيروف سفينة القيادة للأسطول اليوناني

ضم الجيش اليوناني قرابة 25,000 جندي يرتفع هذا العدد في أوقات الحرب إلى 110,000، فيما يبلغ عدد السكان اليونان 2,666,000 نسمة، أمتلكت اليونان بحرية متفوقة، فمن بين دول بين دول البلقان كانت اليونان الدولة الوحيدة التي تملك أسطولا يضم بترا بحرية أكبر من زائريق الطوربيد والوحيدة القادرة على منع وصول التعزيزات العثمانية بحرا من آسيا إلى أوروبا، وهوما ذكر السفير اليوناني في صوفيا خلال المفاوضات التي أدت إلى دخول اليونان في الاتحاد بقوله:

"إن اليونان يمكنها حتى توفر 600,000 رجل للمجهود الحربي، 200,000 رجل في الميدان، وسيتمكن الأسطول اليوناني من منع انزال 400,000 جندي من قبل الدولة العثمانية ما بين سالونيك وجاليبولي.

عندما بدأت الحرب. أنتظمت القوات اليونانية في جيشين هما جيش ثيساليا وجبش إبيروس:

  • جيش ثيساليا بقيادة الأمير قسطنطين ضم الجيشسبعة فرق مشاة وفوج خيالة وأربعة كتائب مستقلة، بما يعادل حوالي 100,000 جندي. كان من المتسقط منه حتى يتغلب على المواقع الحدودية المحصنة العثمانية والمضي قدما نحومقدونيا، بهدف الاستيلاء على سالونيك ومناستير.
  • جيش إبيروس مؤلف من 10,000 إلى 13,000 جندي في ثماني كتائب تحت قيادة الفريق كونستانتينوس Sapountzakis، والتي تهدف للتقدم إلى ايبيروس. لكن ليس لديها أمل في الاستيلاء على العاصمة الحصينة يوانينا، مهمتها الأولى ببساطة تثبييت القوات العثمانية هناك حتى تصلها التعزيزات الكافية من جبش ثيساليا بعد حتى يختتم عملياته.

كان لليونانيين بحرية حديثة نسبيا، عززت بشراء بتر بحرية جديدة، الوحدة الأساسية للأسطول اليوناني كان الطراد المدرع أفيروف الذي بني في 1910. وكان هناك أيضاثمانية مدمرات حديثة بنيت في عام 1912 وثمانية مدمرات أخرى بنيت في عام 1906. إضافة إلى السفن الأخرى الأقدم، وقد ضمنت هذه الأساطيل التفوق البحري للبحرية اليونانية في بحر إيجة الجزء الأكبر من القوات البحرية كانت مخصصة لاسطول بحر إيجه، وضعت تحت قيادة الادميرال بافلوس Kountouriotis. باقي السفن عملت بتشكيلات عمل صغيرة من المدمرات وزائريق الطوربيد وكلفت بتطهير بحر إيجه والبحر الأيوني من السفن العثمانية الصغيرة.

الدولة العثمانية

البارجة خير الدين بارباروسا سفينة القيادة للأسطول العثماني

في عام 1912، عثر العثمانيون أنفسهم في موقف صعب. فبالرغم من حتى عدد سكان الإمبراطورية الكبير الذي كان يبلغ 26,000,000 نسمة، إلا إذا 6,130,000 منهم كانوا يعيشون في الجزء الأوروبي من الإمبراطورية، منهم فقط 2,300,000 من المسلمين فيما كان الباقي من المسيحيين والذين لا يعدون صالحين للتجنيد.

وأمام ضعف شبكة النقل الفقيرة جدا لاسيما في الجزء الآسيوي كان من المؤمل حتى يتم نقل القوات من آسيا إلى الجبهات في أوروبا عن طريق البحر، إلا حتى تواجد الأسطول اليوناني في بحر إيجة جعل ذلك متعذرا.

كانت القدرات العسكرية العثمانية معطلة بسبب الصراعات الداخلية الناجمة عن ثورة هجريا الفتاة والانقلابات المضادة للثورة بعد عدة أشهر في 1909 وحادثة 31 مارس، بذلت جهود لإعادة تنظيم الجيش من قبل البعثة الألمانية، لكن لم يتخذ اجراء في آثارها. الجيش النظامي (النظامية) كان يتألف من فرق مدربة ومجهزة تجهيزا جيدا، ولكن وحدات الاحتياط (الرديف) كانت غير مجهزة تجهيزا جيدا، لاسيما في المدفعية، إضافة إلى افتقارها للتدريب.

كان للعثمانيين ثلاثة جيوش في أوروبا جيش مقدونيا وجيش فاردار وجيش تراقيا مع 1,203 بترة مدفعية متحركة و1,115 مدفع قلاع، ضمت مجموعة الجيوش الغربية في مقدونيا ما لا يقل عن 200,000 جندي مفصلة ضد اليونانيين والصرب والجبل الأسود، وجيش الجيوش الأولى في تراقيا كان ما لا يقل عن 115,000 الرجال تفصيلية ضد الجيش البلغاري.

جيش تراقيا تم نشره ضد البلغار. كان يقوده ناظم باشا وبضم الجيش سبعة فيالق مشاة من 12 فرقة مشاة نظامية و13 فرقة مشاة رديف وفرقة خيالة واحدة:

  • الفيلق الأول: ثلاثة فرق مشاة
  • الفيلق الثاني: ثلاثة فرق مشاة
  • الفيلق الثالث: أربعة فرق مشاة
  • الفيلق الرابع: ثلاثة فرق
  • الفيلق السابع عشر: ثلاثة فرق مشاة
  • منطقة أدرنة الدفاعية:ستة فرق مشاة.
  • مفرزة كيركالي: فرقتا مشاة.
  • فرقة فرسان مستقلة ولواء خيالة.

مجموعة الجيوش الغربية (جيش مقدونيا وجيش فاردار): تألفت من عشرة فيالق من 32 فرقة مشاة وفرقتي خيالة.

  • جيش فاردار بلقاءة القوات الصربية، مقره في سكوبيه تحت قيادة زكي باشا معخمسة فيالق من 18 فرقة مشاة وفرقة خيالة ولوائين خيالة مستقلين:
    • الفيلق الخامس: أربعة فرق مشاة
    • الفيلق السادس: أربعة فرق مشاة
    • الفيلق السابع: ثلاثة فرق مشاة
    • الفيلق الثاني: ثلاثة فرق مشاة
    • فيلق السنجق: أربعة فرق مشاة
    • فرقة خيالة مستقلة.
  • جيش مقدونيا المقر في سالونيك بقيادة علي رضا باشا، تألف من 14 فرقة فيخمسة فيالق، بلقاءة اليونان وبلغاريا والجبل الأسود.
    • بلقاءة القوات اليونانية تم نشرسبعة فرق مشاة:
      • الفيلق الثامن: ثلاثة فرق مشاة
      • فيلق يانيا: ثلاثة فرق مشاة
      • فرقة مشاة من الرديف في سالونيك.
    • بلقاءة بلغاريا في جنوب شرق مقدونيا تم نشر فرقتين مشاة يشكلون فيلق أوستورما.
    • بلقاءة الجبل الأسود، أربعة فرق مشاة تم نشرهم على الحدود المشهجرة:

ووفقا للخطة التنظيمية فإن عدد قوات مجموعة الجيوش الغربية كان يفترض حتى تضم 598,000 جندي. ولكن بطء إجراءات التعبئة وسوء كفاءة السكك الحديدية خفضت بشكل كبير أعداد القوات التي يمكن نقلها، وحين بدأت الحرب، لم يكن يتواجد سوى 200,000 جندي على الرغم من الفترة اللاحقة شهدت مزيدا من الجنود الذين ألتحقوا بوحداتهم إلا إذا مجموعة الجيوش الغربية لم تصل إلى قوتها الاسمية طوال الحرب بسبب خسائر الحرب.

حاولت الحكومة العثمانية جلب المزيد من القوات من سورية من فرق النظامية والرديفة لكن حال دون وصول هذه التعزيزات سيطرة البحرية اليونانية لذا كان من هؤلاء الجنود حتى يصلوا عبر الطريق البري، وأكثرهم لم يصل إلى منطقة البلقان.


العمليات

بدأت حرب البلقان الأولى بعد حتى أعربت مملكة الجبل الأسود الحرب على العثمانيين فيثمانية أكتوبر 1912.

وتقدمت العمليات العسكرية بكل سهولة حيث نجح الأسطول اليوناني في منع وصول إمدادات عسكرية للجيش العثماني وهجمت قوات البلقان المتحالفة والمكونة من سبعمائة ألف مقاتل على قوات الدفاع العثمانية المكونة من ثلاثمائة وعشرين ألف مقاتل. وإندفعت قوات بلغاريا مباشرة بإتجاه استانبول حيث وصلت إلى أطرافها وتمكنت بمساعدة قوات صربية من ضرب الحصار على مدينة أدريانوبل, كما وصلت تسالونيك فوجدوا حتى القوات اليونانية كانت قد إحتلت تلك الجوهرة في اليوم السابق (أيثمانية نوفمبر). وفي تلك الأثناء تقدمت قوات الصرب إلى أبعد من المنطقة التي تم تخصيصها لها في مقدونيا حسب الإتفاق الذي سبقت الإشارة إليه وإستولت على جميع من بريلب Prilep, وبيتولا Bitola, وأوهريد, وهي المدن الواقعة جنوب خط كريفا بالانكا-فيليه-أوهريد.

ولم تقتصر الأعمال العدائية على أراضي مقدونيا ذلك حتى الصرب من واقع خبرتهما السابقة في حرب الخنازير قررت الإستيلاء على مكان يعطي لها مخرجاً للبحر. وكان ميناء دوريس Durres (دورازوDurazzo) شمال ألبانيا أفضل ميناء يوفر هذا المخرج ورغم أنه يقع في ألبانيا جغرافياً, إلا حتى الصرب بررت مطلبها على أسس إستارتيجية وإقتصادية. ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل لقد كانت بقية أراضي البانيا مطمعاً لبقية دول البلقان المتحالفة فقامت قوات الصرب والجبل الأسود بحصار مدينة شكوردر (سكوتاري Scutari) وهاجمت قوات اليونان مدينة يانينا الأمر الذي جعل مصير سكان البانيا محل إنتباه القوى العظمى.

لقد كان معنى نجاح العمليات العسكرية لدول البلقان حتى الإمبراطورية العثمانية أوروبا مع مطلع عام 1913 قد تقلصت إلى أربعة مدن واقعة تحت الحصار وهي: استانبول وأدريانوبل في الشرق, وشكودر ويانيا في الغرب. وعند هذا المنعطف تدخت الدول العظمى لإيقاف العمليات العدائية وفرضت معاهدة لندن في مايو1913 التي قضت بأنقد يكون خط إينوس-ميديا Enos-Media حد للإمبراطورية العثمانية داخل أوروبا, وإستبعاد أدريانوبل, وتقليص مساحة استانبول بإبقاء ظهير صغير لها, وتخصيص كريت لليونان. وبقيت المشكلة الكبرى في وضعية مقدونيا والبانيا وجزر بحر إيجه. لكن أصبح واضحاً حتى القوى العظمى وليس الحلفاء البلقانيين يفترض أن يقررون مصير تلك المناطق بشكل نهائي.

مسرح العمليات البلغارية

خصصت القيادة العثمانية الجزء الأكبر من قواتها لجبهة مقدونيا فأبقت الجيش العثماني الأول في تراقيا فيما تواجدات مجموعة الجيوش الغربية في مقدونيا.

الهجوم البلغاري

جندي بلغاري يتخطى مواقع الجيش العثماني

في جبهة تراقيا وضع الجيش البلغاري 346,182 جندي ضد الجيش العثماني الأول مع 105,000 الرجال في تراقيا الشرقية ومفرزة Kircaali من 24،000 الرجال في تراقيا الغربية.

القوات البلغارية تم تقسيمها إلى القوات التالية:

  • الجيش الأول بقيادة اللفتنانت جنرال فاسيل Kutinchev
  • الجيش الثاني بقيادة الجنرال نيكولا ايفانوف
  • الجيش الثالث بقيادة الجنرال رادكوديميتريف

تألفت الجيوش البلغارية من 297.002 جندي في الجزء الشرقي و49,180 (33,180 جندي نظامي، و16،000 جنود غير نظاميين) في الجزء الغربي.

أول معركة واسعة النطاق سقطت ضد الخط الدفاعي في أدرنة- كيركلاريلي، حيث قابل الجيش الأول البلغاري والجيش الثالث البلغاري (174.254 بالمجموع) الجيش العثماني الأول (96.273 جندي)، قرب Gechkenli، وSeliolu بترا. الفيلق الخامس عشر في العهد العثماني على وجه السرعة غادر المنطقة للدفاع عن شبه جزيرة جاليبولي للقاءة هجوم برمائي متسقط من قبل اليوناني، والذي لم يتحقق أبدا سبب غياب الفيلق الخامس عشر فراغا بين أردنة وذيذيموتيخو، فيما أنتقل للفيلق الرابع هناك ليحل محله. وبالتالي تمت إزالة اثنين من الفيالق العثمانية من تشكيل القوات العثمانية، على نحوسبب تقسيم جبهة ترافيا لجبهتين. وكنتيجة لذلك

وعلى ذلك تم عزل وحصار حصن أردنة مع 61،250 جندي. وكنتيجة أخرى من التفوق البحرية اليونانية في بحر ايجه هوحتى القوات العثمانية لم تحصل على تعزيزات المتسقطة في خطط الحرب، ويتألف من السلك كذلك على حتى يتم تحويلها عن طريق البحر من سوريا وفلسطين وبالتالي للبحرية اليونانية لعبت دورا حاسما وإن كان غير مباشر في الحملة تراقيا، عن طريق تحييد ثلاثة فيالق، جزءا كبيرا من الجيش العثماني، في جميع مهمة افتتاح جولة جديدة من الحرب.

بعد معركة كيركلاريلي قررت القيادة العامة البلغارية الانتظار لبضعة أيام، وهوالقرار الذي جاز للأتراك حتى يحتلوا مسقطا دفاعيا جديدا وعلى الرغم من هذا، فإن الهجوم البلغاري بالجيش الأول والثالث اللذان يبلغان معا 107,386 جندي مشاة و3,115 من الخيالة، و116 مدافع رشاشة و360 بترة مدفعية هزم تعزيزات القوات العثمانية المؤلفة من 126،000 مشاة و3500 الفرسان، 96 رشاشات و342 بترة مدفعية ووصلت القوات البلغارية إلى بحر مرمرة.

ونتيجة لذلك فقد دفع العثمانيين إلى أخر خط دفعي لهم عند تشاتالكا لحماية شبه الجزيرة التي تقع فيها إسطنبول، هناك نجحوا في تحقيق استقرار الجبهة بمساعدة تعزيزات جديدة من المقاطعات الآسيوية. الخط شيد خلال الحرب الروسية العثمانية لعام 1877 بموجب توجيهات من مهندس ألماني يعمل في الجيش العثماني يدعى فون بلوم باشا، إلا إذا الخط كان مهملا في 1912.،

في حين كانت قوات من الفرقة البلغارية الثانية في تراقيا 49,180 جندي قسممت ما بين هاسكوفورودوب ومفارز، تقدما نحوبحر ايجه.

المفرزة العثمانية في كيركالي تألفت من 24,000 جندي في فرقة مستحفظة وفرقة رديف من كيركالي الفوج 36 وكانت المفرزة مكلفة بالدفاع عن جبهة بطول 400 كيلومتر عبر سالونيك - أليكساندروبولي إلا حتى المفرزوفشلت في الدفاع عن الخط، ففي 26 نوفمبر استسلم قائدها يافير باشا مع 10,131 ضابط وجندي للبلغار.

في 17 نوفمبر بدأ الهجوم البلغاري على خط تشاتالكا على الرغم من التحذيرات الواضحة من روسيا بانها ستهاجم بلغاريا إذا ما أحتلت إسطنبول، شنت بلغاريا هجومهما على طول الخط الدفاعي بـ 176,351 رجل يرافقهم 462 بترة مدفعية ضد القوات العثمانية المؤلفة من 140,571 جندي و316 بترة مدفعية إلا حتى القوات العثمانية قد تمكنت من صد الهجوم.

أتفق في ثلاثة ديسمبر على هدنة بين الدولة العثمانية وبلغاريا، ومثلت بلغاريا جميع من صربيا والجبل الأسود، وبدأت مفاوضات السلام في لندن وشاركت اليونان أيضا في المؤتمر، لكنها رفضت الموافقة على الهدنة وأكملت عملياتها في قاطع إيبيروس. إلا حتى المفاوضات توقفت عندما اسقطت حكومة كميل باشا من قبل حركة هجريا الفتاة بقيادة انور باشا بأسطنبول، وعند انتهاء مدة الهدنة في 16 فبراير استؤنف القتال.

سقوط أدرنة

جنود بلغار ينتظرون بداية الهجوم على أدرنة 1912

خلال حصار أدرنة سعت الدولة العثمانية إلى تخفيف الضغط على مدينة أدرنة المحاصرة فشنت هجومها على تشاتلكا في 20 فبراير وهجوم أخر جاليبولي فهاجمت قوات الفيلق العاشر التي وصلت بحرا القوات البلغارية بصحبت 19,858 جندي و48 مدفع، وساهم في الهجوم أيضا حوالي 15,000 جندي مع 36 مدفع (جزء من 30,000 جندي عزلوا في شبه جزيرة جاليبولي) على بولاير في أقصى شرق شبه جزيرة جاليبولي.

كانت الهجمات مدعومة بنيران من السفن الحربية العثمانية، وكان العملية العسكرية تهدف على المدى الطويل تخفيف الضغط على أدرنة. فيما كان يقابل القوات العثمانية حوالي 10،000 جندي بلغاري مع 78 مدفع. كانت القيادة العثمانية تجهل على الأرجح وجود الجيش الرابع البلغاري المشكل حديثا في المنطقة حيث ضم 92,289 جندي تحت قيادة ستيليان كوفاتشيف، تم الهجوم العثماني من قبل المدفعية البلغارية والاسلحة الرشاشة، وبحلول نهاية اليوم كلا الجيشين قد عاد إلى مواقعه الأصلية.

في تشاتلكا وجهت القوات العثمانية ضد الجيش البلغاري الأول والثالث، كان في البداية فقط كما شنت التسريب من جاليبولى - تشاركوي، تعلق باستمرار القوات البلغارية في المسقط. ومع ذلك، فقد أدى هذا النجاح غير المتسقط. في الشمال البلغار قد اضطروا إلى الانسحاب بعد حوالى 15 كم والى الجنوب لمسافة 20 كيلومترا إلى مواقعها الدفاعية الثانوية. مع انتهاء الهجوم الذي سقط في غاليبولي العثمانيين الغاء العملية، يترددون في مغادرة خط تشاتلكا، ولكن مرت عدة أيام قبل البلغار أدركت حتى الهجوم قد انتهت. بحلول 15 فبراير الجبهة قد استقرت من حديث ولكن القتال على طول خطوط ثابتة استمرت حتى الهدنة. ويمكن للمعركة، والذي أسفر عن سقوط ضحايا البلغارية الثقيلة، ويمكن وصفها بأنها فوز العثمانيين على المستوى التكتيكي، ولكن من الناحية الاستراتيجية كانت فاشلة، لأنها لم تعمل شيئا لمنع فشل جاليبولى - ساركوزى العملية أوتخفيف الضغط على أردنة.

تسبب فشل عملية تشاركوي-بولاير في تحديد مصير أردنة. ففي 11 مارس، بدأ الهجوم النهائي على حصن أدرنة بقيادة الجنرال جورجي فازوف فهاجم الجيش البلغاري الثاني بـ 153,700 جندي مع فرقتي مشاة صربيتين (47.275 جندي) المدينة التي استولي عليها في نهاية المطاف ولكن بثمن مرتفع: خسر البلغار 8,093 إنسان ما بين قتلى وجرحى فيما تكبد الصرب 1,462 من قتلى وجرحى. الاصابات العثمانية منذ بداية الحصار بلغت 13،000 اغتال وعدد غير معروف من الجرحى و19,750 جندي أسير. فيما بلغت خسائر القوات البلغارية طوال مدة الحصار 18,282.

المسرح العمليات اليونانية

الجبهة المقدونية

كلف الجيش الثاني بالدفاع على طول الجبهة اليونانية فتحشدت قطاعات ووحدات بالجيش الثاني على الجبهة وأنتشرت قواته مناصفةً ما بين مقدونيا وإيبيروس، وقد ضم الجيش الثاني سبعة فرق مشاة وزعت بالتساوي ما بين الفيلق الثامن في مقدونيا (3 فرق) وفيلق يانينة في إيبيروس (3 فرق) وفرقة في سالونيك، في حين حشد اليونانيون تام قواتهم في جبهة مقدونيا، أدى ذلك إلى خسارة الدولة العثمانية لمركز استراتيجي مهم للجبهات المقدونية الثلاث في وقت مبكر من الحرب وألا وهي مدينة سالونيك.

في مقدونيا أكملت اليونان حشدسبعة فرق مشاة ومع امتلاك زمام المبادرة وتحشد كافة القوات في جبهة مقدونيا عدا عدة كتائب مستقلة بالكاد تصل لحجم فرقة على جبهة إيبيروس منح ذلك كله الجيش اليوناني التفوق العسكري اللازم لسحق الفيلق الثامن.،

مع اعلان الحرب تقدم الجيش ثيساليا اليوناني بقيادة الأمير قسطنطين شمالا، ونجح في التغلب على المقاومة العثمانية في مضيق سارانتابورو. وبعد فوز آخر بيانيتسا في 2 نوفمبر، استسلمت سالونيك وحاميتها من 26،000 فرد إلى اليونانيين فيتسعة نوفمبر.

اثنين من قيادات الفيالق (فيلق أوسترما والفيلق الثامن)، فرقتي من النظامية (الفرقة 14، الفرقة 22) وأربعة فرق من الرديف (سالونيك، والدراما، وNaslic وSerez) جميع هذه الفرق خرجت من تشكيلات الجيوش العثمانية. بالإضافة إلى خسارة 70 بترة مدفعية، و30 مدفع رشاشة و70،000 بنادق (سالونيك كانت مستودع الاسلحة المركزي للجيوش الغربية). الأتراك يقدرون حتى 15،000 من الضباط والجنود قتلوا خلال الحملة العسكرية في جنوب مقدونيا، ليصل مجموع الخسائر يصل إلى 41،000 جندي. آخر نتيجة مباشرة كانت في حتى سقوط سالونيك جعل مصير جيش فاردار الذي كان يقاتل الصرب في الشمال محاصر ومعزول من دون امدادات لوجستية وعمق للمناورة.

وبعد الاطلاع على نتيجة المعركة في Gianitsa، الأمر البلغارية ارسلت على وجه السرعة العالية 7th ريلا شعبة من الشمال في اتجاه المدينة. تقسيم وصل إلى هناك بعد ذلك بأسبوع، أي في اليوم بعد استسلامها إلى الإغريق. وحتىعشرة نوفمبر، في المنطقة التي تحتلها اليونانية قد توسعت إلى خط من بحيرة Doirani إلى Pangaion غرب جبل لKavalla. ولكن في غرب مقدونيا، والافتقار إلى التنسيق بين المقر الرئيسي اليونانية والصربية تكلفة الاغريق نكسة في معركة Vevi على 15 November [ن.ق. 2 November] 1912، عندما شعبة اليونانية 5th عبرت بطريقتها مع الفيلق السادس العثماني (جزء من جيش فاردار تتألف من الانقسامات 16th، 17th و18th Nizamiye)، تراجع إلى ألبانيا بعد معركة بريليب ضد الصرب. الفرقة اليونانية، وفوجئت بوجود سلاح العثمانية، معزولة عن بقية الجيش اليوناني، وتفوقوا على أيدي العثمانيين الآن دحر هجرزت على المنستير واجبرت على التقهقر. نتيجة لذلك، فإن الصرب للفوز على اليونانيين إلى المنستير.

جبهة إبيروس

الجيش اليوناني في إبيروس 1913

كانت أعداد القوات العثمانية في جبهة إبيروس تفوق اليونايين بكثير، إلا حتى الموقف السلبي من العثمانيين مكن اليونانيين على استيلاء بريفيزا في 21 أكتوبر 1912، وواصلت القوات اليونانية تقدمها شمالا لاتجاه يوانينا.

فيخمسة نوفمبر نزلت قوة صغيرة من جزيرة كورفوواستولت على المنطقة الساحلية في هيمارا دون حتى تقابل مقاومة كبيرة،

في 20 نوفمبر دخلت القوات اليونانيةالمتواجدة في غرب مقدونيا كورتشي إلا حتى القوات اليونانية في الجبهة إبيبيروس لم تشن هجوما ضد المواقع الدفاعية التي تحمي مدينة يوانينا، وبالتالي كان عليها حتى تنتظر وصول تعزيزات من الجبهة المقدونية.

بعد انتهاء حملة مقدونيا نقل جزء كبير من الجيش اليوناني إلى ايبيروس، حيث تولى ولي عهد قسطنطين نفسه القيادة هناك. ة قاد القوات اليونانية في معركة بيزاني تلاها سقوط يوانينا فيثمانية مارس بعد حصارها، وقد جاز سقوط يوانينا للجيش اليوناني مواصلة التقدم في إبيروس الشمالية إلى حيث توقف تقدمه، على الرغم من حتى خط السيطرة الصربية كان قريبا جدا منه.

العمليات البحرية

في البحر، أخذ الأسطول اليوناني زمام المبادرة منذ اليوم الأول للحرب. فخلال الفترة منستة أكتوبر حتى 20 ديسمبر 1912 كانت البحرية اليونانية ومفارز الجيش اليوناني قد بسطت سيطرتها على جميع الجزر العثمانية تقريبا من شرق وشمال بحر إيجة، وأنشأت قاعدة أمامية في جون مودروس بجزيرة يمنوس، مسطيرة بذلك على مداخل الدردنيل.

حقق الملازم أول نيكولاوس فوتسيس نجاحا كبيرا لمعنويات اليونانيين حينما أبحر فيثمانية نوفمبر بزورق طوربيد تحت جنح الظلام إلى المرفأ سالونيك ليغرق بارجة عثمانية كانت راسية في الميناء.

في بداية الحرب بقي الأسطول العثماني داخل الدردنيل، ولكن عندما بدأت الحرب البرية تأخذ منعطفا حاسما في غير صالح الجيش العثماني، مما يستدعي تعزيزات عاجلة إلى المسرح الأوروبي، حاول الأسطول العثماني دخول منطقة بحر إيجة في 16 ديسمبر إلا إنه تعرض للهزيمة على يد الأسطول اليوناني.

وكاستعداد لمحاولة أخرى لكسر الحصار اليوناني، خططت القيادة البحرية العثمانية بالقيام بهجوم مضلل عن طريق إرسال الطراد حميدية بقيادة حسين رؤوف أورباي لتطبيق غارة على السفن التجارية اليونانية في بحر إيجه، وكان من المأمول حتى الطراد المدرع افيروف السفينة اليونانية الوحيدة القادرة على اللحاق ومجابهة الطراد حميدية، الأمر الذي سيجعل باقي الأسطول اليوناني المتبقي في حالة أضعف.

تسلل الطراد حميدية عبر الدوريات اليونانية وقصف مرفأ سيروس وأغرق سفينة تجارية راسية في الميناء قبل حتى يغادر بحر ايجه متوجها للبحر الأبيض المتوسط، السلطات اليونانية أعطت الأوامر بالعمل للاحاق بـ حميدية إلا إذا التخمين بوجود خطة العثمانية جعل قيادة البحرية ترفض وبعد أربعة أيام، خرج الأسطول العثماني من المضائق في 18 يناير إلا أنه مني بهزيمة أخرى، كانت هذه آخر محاولة للبحرية العثمانية لمغادرة الدردنيل، وبذلك هجرت البحرية اليونانية مسيطرة على بحر إيجه.

مسرح عمليات صربيا والجبل الأسود

أسرى ألبان في بلگراد.

حقق الجيش الصربي تحت قيادة بوتنيك ثلاثة فوزات حاسمة في فاردار مقدونيا، كان الهدف الأساسي للقوات الصربية في الحرب هوالاستيلاء على شمال مقدونيا، إضافة إلى ذلك أوفدت صربيا قواتها لمساعدت مملكة الجبل الأسود على الاستيلاء على مدينة سنجق كما ارسلت أيضا فرقتين لمساعدة البلغار في حصار أدرنة.

المعركة الأخيرة في حملة مقدونيا كانت معركة مناستير حيث انسحب بعدها ما تظل من الجيش العثماني في ڤاردار إلى وسط ألبانيا.

انتهاء الحرب

الأراضي العثمانية المستولى عليها والتي آلت إلى جميع من بلغاريا صربيا اليونان الجبل الأسود

انهت معاهدة لندن الحرب البلقانية الأولى في 30 مايوعام 1913. فتم التنازل عن جميع الاراضي العثمانية التي تقع غرب خط أينوس-ميدا للاتحاد البلقاني، أعربت المعاهدة أيضا قيام دولة ألبانيا المستقلة وكانت غالب الأراضي التي كانت مخصصة لتشكل الدولة الألبانية الجديدة يشغلها آنذاك إما اليونان أوصربيا، إلا حتى الدولتان قامت بسحب قواتهما على مضض. بلغاريا لم تحل خلافاتها مع صربيا بشأن تقسيم شمال مقدونيا ومع اليونان على جنوب مقدونيا الأمر الذي دفع بلغاريا لتسوية الخلافات بالقوة ومهاجمة جميع من اليونان وصربيا ونشوب حرب البلقان الثانية.

نزاعات حرب البلقان الأولى

المعارك البلغارية-العثمانية

المعركة السنة قائد  مملكة بلغاريا قائد  الدولة العثمانية النتيجة
Battle of Kardzhali 1912 Vasil Delov Mehmed Pasha نصر بلغاري
Battle of Kirk Kilisse 1912 Radko Dimitriev Mahmut Pasha نصر بلغاري
Battle of Lule Burgas 1912 Radko Dimitriev Abdullah Pasha نصر بلغاري
Battle of Merhamli 1912 Nikola Genev Mehmed Pasha نصر بلغاري
Naval Battle of Kaliakra 1912 Dimitar Dobrev Hüseyin Bey نصر بلغاري
First Battle of Çatalca 1912 Radko Dimitriev Nazim Pasha Ottoman Victory
Battle of Bulair 1913 Georgi Todorov Fethi Bey نصر بلغاري
Battle of Şarköy 1913 Stiliyan Kovachev Enver Bey نصر بلغاري
Siege of Adrianople 1913 Georgi Vazov Gazi Pasha نصر بلغاري
Second Battle of Çatalca 1913 Vasil Kutinchev Ahmet Pasha indecisive

المعارك العثمانية-اليونانية

المعركة السنة قائد  مملكة اليونان قائد  الدولة العثمانية النتيجة
Battle of Sarantaporo 1912 Constantine I Hasan Pasha Greek Victory
Battle of Yenidje 1912 Constantine I Hasan Pasha Greek Victory
Battle of Pente Pigadia 1912 Sapountzakis Esat Pasha Greek Victory
Battle of Sorovich 1912 Matthaiopoulos Hasan Pasha Ottoman Victory
Revolt of Himara 1912 Sapountzakis Esat Pasha Greek Victory
Battle of Dryskos 1912 Matthaiopoulos Esat Pasha Ottoman Victory
Battle of Elli 1912 Kountouriotis Remzi Bey Greek Victory
Capture of Korytsa 1912 Damianos Davit Pasha Greek Victory
Battle of Lemnos 1913 Sapountzakis Remzi Bey Greek Victory
Battle of Bizani 1913 Constantine I Esat Pasha نصر يوناني

المعارك الصربية-العثمانية

المعركة السنة قائد  مملكة صربيا قائد  الدولة العثمانية النتيجة
معركة كومانوڤو 1912 Radomir Putnik Zeki Pasha نصر صربي
Battle of Prilep 1912 Petar Bojović Zeki Pasha Serbian Victory
Battle of Bitola 1912 Petar Bojović Zeki Pasha Serbian Victory
Battle of Monastir 1912 Petar Bojović Zeki Pasha Serbian Victory
Siege of Scutari 1913 King Nikola Hasan Pasha Serbian Victory
Siege of Adrianople 1913 Stepa Stepanovic Gazi Pasha Serbian Victory

هوامش

  1. ^ Turkish General Staff, Balkan Harbi (1912-1913) 1 Cilt, Harbin Sebepleri, Askeri Hazirliklar ve Osmanli Devletinin Harbi Girisi (Inkinci Baski), (Ankara: Generalkurmay Basimevi, 1993) p.100, as found in Erickson, 2003, p.52.
  2. ^ Erickson, 2003, p.70
  3. ^ Erickson, 2003, p.69
  4. ^ موسوعة مقاتل
  5. ^ Balkan Harbi (1912-1913) (1993). Harbin Sebepleri, Askeri Hazirliklar ve Osmani Devletinin Harbi Girisi. Genelkurmay Basimevi. p. 100.
  6. ^ إن الحرب بين بلغاريا وهجريا 1912-1913، المجلد الثاني، وزارة الحرب عام 1928، ص. 659-663
  7. ^ Erickson (2003)، p. 68
  8. ^ Hall (2000)، p. 18 خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Hall18" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Hall18" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  9. ^ Hall (2000)، p. 16
  10. ^ Erickson (2003)، p. 69
  11. ^ قاعة (2000)، p. 17
  12. ^ اريكسون (2003)، p. 70
  13. ^ Hall (2000)، p. 19 خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Hall19" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  14. ^ Erickson, Edward (2003). Defeat in Detail. Praeger Publishers. p. 170. ISBN .
  15. ^ Hall (2000)، ص. 22-24 خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "HallThrace" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  16. ^ إن الحرب بين بلغاريا وهجريا 1912-1913، المجلد الثاني زارة الحرب عام 1928، p.660
  17. ^ اريكسون (2003)، p. 82
  18. ^ اريكسون (2003)، p. 333
  19. ^ اريكسون (2003)، p.102
  20. ^ قاعة (2000)، p. 32
  21. ^ اريكسون (2003)، p. 131
  22. ^ اريكسون (2003)، p. 262
  23. ^ إن الحرب بين بلغاريا وهجريا 1912-1913، المجلد الخامس، وزارة الحرب عام 1930، p.1057
  24. ^ اريكسون (2003)، p. 281
  25. ^ اريكسون (2003)، p. 215
  26. ^ ايبيروس 4000 سنة من التاريخ والحضارة اليونانية. ام ساكيلاريو. Ekdotike Athenon، 1997. ردمك 0226181502 صفحة.137
  27. ^ ألبانيا والاسرى. Pyrros Ruches، خبير الأرجون 1965، p. 65.
  28. ^ قاعة (2000)، p. 65

المصادر

  • Erickson, Edward J. (2003). Defeat in Detail: The Ottoman Army in the Balkans, 1912-1913. Greenwood Publishing Group. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Hall, Richard C. (2000). The Balkan Wars, 1912-1913: Prelude to the First World War. Routledge. ISBN .
  • Schurman, Jacob Gould (2004). The Balkan Wars 1912 To 1913. Kessinger Publishing. ISBN .
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:36:01
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages using deprecated image syntax, Pages with citations using unsupported parameters, حرب البلقان الأولى, حروب استقلال, 1912 في الدولة العثمانية, 1913 في الدولة العثمانية, نزاعات 1912, نزاعات 1913, حروب صربيا, حروب بلغاريا, حروب الجبل الأسود, حروب اليونان, التاريخ الحديث لمقدونيا اليونانية, حروب الدولة العثمانية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مسلسل عملة نادرة الحلقة 25.. جمال سليمان يشك في نيللي كريم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:21:51
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

ولاية بنزرت تحتفي بالفائزين في المسابقة الجهوية لحفظ القران الكريم

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:12
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

الجمعة المقبلة.. مواعيد صلاة عيد الفطر فى مدن ومحافظات الجمهورية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:35
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 47%

مانشستر يونايتد يعود من سيتي جراوند بفوز مثير على نوتنجهام

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:08
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

برنامج الأغذية العالمي يعلق جميع عملياته في السودان

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:07
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

غدا انطلاق تربص المنتخب

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:00
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 61%

حمدوك يدعو إلى الوقف الفورى للقتال.. ويؤكد: هذه حرب المنتصر فيها خاسر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:34
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 44%

مسلسل عملة نادرة الحلقة 25.. جمال سليمان يعيش أسوأ أيامه

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:21:52
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

"سيرة أم درمانية".. العين تصدر طبعة جديدة لقصص حمور زيادة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:21:57
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

مسلسل الكبير أوى 7 الحلقة 25.. الكبير يعاتب مربوحة بسبب حفنى الديب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:33
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 35%

خالد جلال: "هل هلالك" نافذة ثقافية وفنية متاحة للأسرة المصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:21:58
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

الاتحاد الأوروبي: التحرك أحادي الجانب بشأن التجارة غير مقبول

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:09
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

مسلسل جميلة 25.. هشام إسماعيل يبتز سوسن بدر بعد معرفة حقيقتها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:21:52
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

على فرج يتوج ببطولة بريطانيا للاسكواش بعد الفوز على دييجو إلياس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-04-16 21:22:40
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية