بوران‌دخت

Full name
	پوران

بوراندخت العظمى
Borandukht the Great
بوراندخت العظمى; Borandukht the Great
	ملكة ملوك فارس
عهدها الأول
العهد	17 يونيو629 – ‏16 يونيو630 م
تتويج	أنشان، پرسيس
سبقه	شهربراز
تبعه	شاپور الخامس
عهدها الثاني
الحكم	631–632 م
Predecessor	آزرمي‌دخت
Successor	يزدگرد الثالث
Full name
	پوران
البيت	ساسانيون
الأب	خسروالثاني
الديانة	الزرادشتية

بوران أوپوران (الفارسية الوسيطة: ;بالفارسية: پوران‌دخت؛ عاشت 590–628 أو631)، والتي كانت تلقب السعيدة) كانت ابنة الملك خسروالثاني (590-628). أمها غير معروف إذا كانت الملكة المفضلة شيرين أم واحدة من 3000 جارية لأبيها. وهي أحد ملكتين حكمتا إيران الساسانية (الثانية هي شقيقتها وخليفتها آزرمي‌دخت). وكانت الحاكم رقم 26 على العرش الساساني، وحكمت من 630 حتى 631. وقد ارتقت العرش إثر مصرع شهربراز الذي كان قد اغتال ابن عمها أردشير الثالث الطفل. وقد حاولت استعادة الاستقرار إلى إيران بعقد معاهدة مع الامبراطورية البيزنطية، واعادة الحيوية لبلاد فارس بنشر العدل وتجديد البنية التحتية وخفض الضرائب وصك عملة جديدة. إلا حتى جميع ذلك لم ينجح فس استعادة السلطة المركزية للعرش الساساني بسبب الحروب الأهلية، وقيل أنها إما قـُتلت أواستنطقت.

الملكة پوران، الملكة قبل الأخيرة على عرش الأسرة الساسانية، 630. متحف هرميتاج، سانت پطرسبورگ، روسيا.

وفي العزر: يا من تشبهت بخُماني بنت بهمن، وحكمت الناس من وراء حجاب، وأمرت بقتل خسروفيروز قاتل أردشير.

وفي الطبرى: أنها منحت مرتبة شهر براز ل"فسفرخ" قاتل شهربراز وقلـّدته الوزارة.

ومن السنة ما روى أبوبكر أنه نطق لما بلغ رسول الله حتى أهل فارس ملكوا عليهم بوراندخت بنت كسرى نطق : (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)

ويشير إليها الفردوسي في ملحمته شاهنامه، بأنها كانت مصممة على إحياء ذكرى ومجد والدها، الذي شهد حكمه أعظم أيام وأعظم اتساع للدولة الساسانية.

انظر أيضاً

قائمة ملوك فارس

مراجع

^ Daryaee, T. (1999). The Coinage of Queen Boran and Its Significance for Late Sasanian Imperial Ideology. Bulletin of the Asia Institute, 13, 77-82.
^ Chaumont, M. (1989). BŌRĀN. In Encyclopædia Iranica (Vol. IV, p. 366).
^ Farrokh, K. (2007). Downfall of the Sasanians and the Islamic conquests. In Shadows in the Desert : Ancient Persia at War (p. 262, 263).
^ رواه البخاري في السليم 2:333، مسعودى ص 111، التنبيه والاشراف، ص 96 ثعالبى، تاريخ غررالسير، ص 409.