إعدام صدام حسين
تم إعدام الرئيس السابق صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذوالحجة) الموافق 30-12-2006. وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل الإحتلال الأمريكي تلافيا لجدل قانوني بأمريكا التي اعتبرته أسير حرب.
ردود العمل على الاعدام
تباينت الاراء حول الاعدام ، لم يؤيده علنا الا الولايات المتحدة،واستراليا وإسرائيل،وإيران هذه الأخيرة اعتبرت كذالك حتى الحدث يشكل نصرًا للعراقيين ،اما الكويت فقد اعتبرت الامر شأنا عراقيا، الفاتيكان استنكره واعتبره فاجعة،والاتحاد الاوروبي اعتبره خطأ فادح،روسيا ادانت الولايات المتحدة رسميا لعدم الاصغاء للمجتمع الدولي، على الصعيد العربي تحفظت معظم الدول العربية على التعليق إلا ليبيا اعلنت الحداد، السعودية استهجنت واستغربت اعدامه فجر عيد الأضحى فيما يظهر تلويحا ضد المسلمين وذكرت في بيان رسمي حتى المحكمة باطلة كونها أنشئت في ظل إحتلال وإعدامه قد يؤجج الصراع الطائفي في العراق وذكر البيان بأن محاكمة رئيس دولة حكم أكثر من 30 عاماً تمت بسرعة وبطريقة هزلية وغير قانونية (وتضغط الحكومة السعودية لحل الحكومة العراقية الطائفية وإلا تسعى لبتر العلاقات وعدم الإعتراف بها. ونفس الموقف عبر عنه رئيس افغانستان كرزاي وبيان مصر،ماليزيا التي تتولى منظمة المؤتمر الاسلامي استنكرت الاعدام وشن ريئس وزرائها السابق مهاتير محمد هجوما على امريكا واصفا الاعدام بهمجية جديدة للريئس بوش ، حماس التي تتولى رئاسة الوزراء بفلسطين اعتبرته اغتيال سياسي وكذلك حركة الإخوان المسلمين وجميع فصائل المقاومة بفلسطين.
إختلاف في الروايات
ذكر مستشار رئيس الوزراء العراقي للامن القومي موفق الربيعي حتى صدام قبل الحكم كان خائفاً ومرتبكاً غير مُصدّق لما يحدث حوله وان الاعدام تم يوجود رجل دين سني وعدد من القضاة. وتم نشر بعض الصور لعملية الاعدام، وفي نفس اليوم انتشر فلم مصور بهاتف محمول في المواقع الشيعية على الانترنت يصور خلاف هذه الرواية تماماً حيث بدا صدام هادىءا تماسكا ونطق الشهادة وتجاهل شعارات عدم الاحترام من حوله وحتى انة أستهزاء ،ونطق "هل هذة مرجلة؟" وإبتسم ، وبعد هذة الدلالت المتباينة بدأ التشكيك حول جميع الاعلانات الرسمية السابقة حول صدام منذ اعتنطقه حتى الاعدام، ومنها إلقاء القبض عليه ووجودهة في حفرة واستسلامه حتى التسريبات حول طعامه الذى كان يتناوله فترة اعتنطقه.
مشهد الاعدام
شريط لإعدام صدام تعبير عن فلم صُوّر بواسطة جهاز هاتف محمول مزود بكاميرة تصوير مدته 2:38 دقيقة ،عرضته قناة الجزيرة ،يصور أخر لحظات لأعدام رئيس العراق السابق صدام حسين في منظر غير رسمي احتفالي وكأنه كان انتقامي بعكس ما صرحت به الحكومه العراقيه انه لم توجه اي اهانات لصدام حسين وتمت العمليه بكل احترافيه واحترام,لمشاهدة الفلم انظر إلى المصادر خارجية أخر الموضوعة. قتلت يا صدام وقتلت من بعدك الرجال.
مصور الفيلم
يعتقد ان احد فرقة الاعدام واسمة علاء وهومن مسلمي العراق الشيعة هومصور الشريط حيث يظهر الفلم انة كان يهتف بأسم محمد باقر الصدر بلهجة أهل جنوب العراق وقد قام احدهم بمناداتة بأسم علاء.
ماذا يظهر في الفلم
يظهر الفلم قاعة بأرتفاع مايقرب من خمسة أمتار يوجد بها منصة على ازدياد ثلاثة امتار حيث قام المصور بالتصوير بالقرب من درج حديدي على يسار القاعة يودي إلى المنصة حيث ظهر صدام حسين وقد قيدت يداه إلى الخلف ويوجد عدد من الرجال المقنعين بلباس مدني حوله.يعتقد انها احد مباني المخابرات العراقية السابقة وبالتدقيق مبنى الشعبة الخامسة في الكاظمية.
وصف أحداث الفلم
يصور الفلم رفض صدام ارتداء كيس اسود لتغطية رأسة ثم قولة "يا الله".
ثم تقدم صدام بتجاة المشنقة ووقف على المنصة بهدوء محاط بالحراس وقام احد الحراس بلف الكيس الاسود على رقبتة ومن ثم لف حبل الاعدام والانشوطة على يسار صدام.
ثم سمع عدد من الحاضرين يرددون"اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، وعجل فرجه وأنصر على عدوه"(وهونادىء شيعي يتمنون خروج المهدي المنتظر والنصر على أعدائة).
ثم صرخ أحدهم "مقتدى مقتدى مقتدى".
فرد صدام علية ونطق "هي هي المرجلة"(وهي بالهجة العامية ل هل هذة هي المرجلة؟).
وهومبتسم بأستهزاء واضح في الفلم.
ثم سمع أحد الحاضرين يقول "إلى جهنم".
وهتف آخر "عاش محمد باقر الصدر".
من جانب صدام تجاهل الصياح وردد صدام "أشهد حتى لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
فنطق آخر "يا إخوان أرجوكم الرجل في إعدام، أرجوكم".
وقد اكمل بعض المجتمعون بالهتافات مشابهة.
وقام احد الحراس فطلب من صدام اعادة الشهادتين.
وما ان أعاد صدام تكرار الشهادتين حتى سمع صوت طرقعة يعتقد انة صوت فتح البوابة الحديدية تحت أقدام صدام ويسقط في حفرة الاعدام.
ثم سمع صوت أحد الحضور يصيح "اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد".
وصرخ آخر "سقط الطاغية لعنة الله عليه".
وساد الصياح والهتاف في القاعة وسمع حدثات ليست عربية يعتقد انها فارسية.
ثم ظهرة صورة صدام وهو معلق وهوينظر إلى الاعلى .
تحقيق وفضيحة
أصدرت الحكومة العراقية أوامر بتحقيق حول من قام بتصوير هذا الفلم ومن هم الاشخاص الذين هتفوا في غرفة الاعدام في تاريخ 2 يناير 2007م. كما امرت باغلاق قناة الشرقية والزوراء اللتين عرضتا الشريط بحجة التحريض.مساعد المدعي العام اكد ان الذين صوروا الفلم بكميراء هاتف متحرك كانا مسؤولين رفيعي المستوى شهدا الاعدام، رسميا لم يعلن عن ان مسؤول جاء الاعدام باستثناء موفق الربيعي مستشار ريئس الوزراء، نطق مساعد المدعي العام للجزيرة انه هومن نطق ارجوكم الرجل في اعدام ردا على الهتافات الطائفية والاستفزازية لبعض من شهد الاعدام وهم اربعة عشر رجلا.
الدفن والتابين
دفن الريئس العراقي السابق في مسقط راسه بالعوجا- محافظة تكريت ، حيث قامت القوات الامريكية بتسليم جثته لثلاثة افراد من المحافظة احدهم شيخ عشيرة بوناصر التي ينتمي لها،وتم اغلاق منافذ البلدة لحين الانتهاء من الصلاة عليه ودفنه،حسب شهادة ابن عمه في لقاءة مع الجزيرة،واظهر ابن عمه اثار كدمات على وجهه لم تظهر قبل اعدامه في اشارة إلى انه تعرض للضرب ميتا ،خرجت جماعات متفرقة في تكريت والمدن السنية لتابينه ، فيما تم تابينه في عمان بمظاهرة كبيرة شاركت فيها ابنه رغد صدام حسين ومعظم القوى السياسية القومية والاسلامية.
ردة عمل الحكومة العراقية على ردود الأفعال العربية
فتحت مجالس عزاء في معظم الدول العربية حتى الخليجية منها مثل البحرين ومصر واليمن والسودان والاردن ،الامر الذي اثار حفيظة رئيس وزراء العراق الذي هدد باعادة النظر بالعلاقات مع الدول العربية وغير العربية ، يذكر ان اي من الدول العربية لم تمنع اقامة مجالس عزاء للرئيس العراقي السابق وسط موجة استنكار عالية واحتقان في الشارع العربي على الاعدام.
مرئيات
- تسجيل تام لمشهد إعدام صدام حسين:
مصادر ووصلات خارجية
- شريط الاعدام من مسقط Google لاينصح لمشاهدتة لمن دون 18سنة
- وصف الشريط على ال BBC
- فيديولحظة النطق بالحكم على صدام حسين وردة عمله
- وصف الشريط على جريدة دنيا الوطن
- وصف الشريط على قناة الجزيرة الاخبارية