هرناندودى سوتوپولار Hernando de Soto Polar (أوهرناندودى سوتو؛ ولد 1941) هواقتصادي پيروڤي معروف بعمله على الاقتصاد غير الرسمي وإيلائه أهمية للقطاع الخاص وحقوق الملكية. وهورئيس معهد الحرية والديمقراطية (ILD)، الكائن في ليما، پيرو.

النشأة والتعليم

ولد هرناندودى سوتوفي 1941 في أركويپا، پيرو. وكان والده دبلوماسياً پيروڤياً. وبعد الانقلاب العسكري في پيروعام 1948، اختار أبوه المنفى في اوروبا، مصطحباً زوجته وابناه. تفهم دى سوتوفي سويسرا، حيث التحق بـمدرسة جنيڤ العالمية ثم أجرى دراسات عليا في المعهد العالي للدراسات العالمية في جنيڤ. ولاحقاً عمل كاقتصادي ومسئول في شركات ثم مستشار. وقد عاد إلى پيروفي عمر 38. شقيقه الأصغر، ألڤاروخدم في السلك الدبلوماسي الپيروڤي في ليما ونيويورك وجنيڤ ثم رُشـِّح إلى الأمم المتحدة في 1982؛ وقد تقاعد من الأمم المتحدة في 2007 من منصب الأمين العام المساعد. ويحظى بشهرة كمستشار عالمي.

اصلاحاته في پيرووغيرها

بين عامي 1988 و1995، كان دى سوتوومعهد الحرية والديمقراطية مسئولين عن نحوأربعمائة مبادرة وقانون وتنظيم غيرت النظام الاقتصادي لپيرو.

وبالذات، صمم معهد الحرية والديمقراطية الاصلاح الاداري لنظام الملكية في پيرووهوالذي أصدر صكوك ملكية لأكثر من 1.2 مليون أسرة وساعد نحو380,000 شركة كانت تعمل قبل ذلك في السوق السوداء لدخول الاقتصاد الرسمي. تلك المهمة المذكورة آنفاً تحققت عبر إلغاء الروتين والبيروقراطية وعقبات الإنضمام والترخيص وقوانين الترخيص التي كانت تجعل فتح شركات جديدة أمراً مضيعاً للوقت ومكلفاً.

وتعتقد العالمة السياسية في جامعة يل، سوزان ستوكس، حتى تأثير دى سوتوساعد على تغيير السياسات الرئيس المنتخب حديثاً، ألبرتوفوهيموري، من الكينزية إلى مقاربة الليبرالية الجديدة. وقد أقنع دى سوتوالرئيس فوهيموري حتى يسافر إلى شيكاغو، حيث التقى فوهيموري مع الكثير من الشخصيات الهامة في صندوق النقد الدولي، وزارة الخارجية الأمريكية، والسفارة الصينية، الذين أقنعوه بوجوب الالتزام بالقواعد التي أرستها له المؤسسات المالية الدولية. أدت تلك السياسات إلى خفض معدل التضخم.

وقد جادل جميع من معهد كاتوومجلة الإكونومست حتى روشتات دى سوتوالسياسية جلبته إلى حلبة الصراع المباشر ضد حركة ثوار الطريق المضيء (Sendero Luminoso) وفوزه عليهم. فبمنح صكوك ملكية لصغار ملاك مزارع الكوكا في المنطقتين الرئيسيتين لزراعة الكوكا، فقد حرم حركة الطريق المضيء من المأوى الآمن والمجندين والتمويل، حسب انادىء المعهد والمجلة، ودفعت قيادة الحركة للإقامة في المدن حيث أُعتقلوا. ويشير معهد الحرية والديمقراطية إلى حتى هجوماً ارهابياً كبيراً قد شُنّ على دى سوتووسبقه وتلاه بيانات من زعيم حركة الطريق المضيء أبيمال گوزمان الذي كان يرى معهد الحرية والديمقراطية كتهديد خطير لحركته.

بعد الانفصال عن فوهيموري، قام دى سوتوومعهده بتصميم برامج مماثلة في السلڤادور، هيتي، تنزانيا ومصر وحاز رضا ودعم البنك الدولي، والمنظمة غير الحكومية الدولية المتحالفة مع البنك الدولي، سكان العشوائيات الدولية وحكومة جنوب أفريقيا.

ومنذ عمله في پيروفي الثمانينات، قام معهده، معهد الحرية والديمقراطية، بأعمال في 23 بلداً. كما حصل 35 رأس دولة على استشارات وخدمات من المعهد، وقابل موظفي المعهد 29 من رؤوس الدول أولئك لمناقشات محددة حول ما يمكن للمعهد عمله لمساعدة اقتصادات تلك الدول على الازدهار.

سقط معهد دى سوتوفي مجال التنمية -- حول القادة السياسيين، الخبرات والمنظمات متعددة الأطراف -- وقد حقق انتشاراً وهومعترف به على نطاق واسع. على سبيل المثال:

• برنامج الإصلاح المؤسسي لمعهد الحرية والديمقراطية جذب اهتمام الدول الرئيسية المعنية استراتيجياً بالنزاعات الداخلية والإرهاب.
• قام معهد الحرية والديمقراطية بتصميم إصلاحات ناجحة استلهمت من المبادرات الرئيسية في البلدان التي كانت تتعامل معه مثل مصر، الفلپين، هندوراس وتنزانيا.
• كان تأثير وأفكار المعهد أيضاً مصدر إلهام لإصلاحات في بلدان جاري العمل عليها الآن، مثل الصين، روسيا، جنوب أفريقيا، تايلاند والهند، والتي تضم إثنين من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
• معهد الحرية والديمقراطية معترف به كسلطة عالمية في فهم الاقتصادات غير القانونية، التأثير على بروتوكلات المنظمات الكبيرة متعددة الأطراف عن طريق مساعدتها في فهم واقع الفقراء والوجوه المستبعدة، يوماً وراء يوم. ويضم هذا مؤسسات مثل لجنة التمكين القانوني للفقراء، بنك التنمية الأمريكي، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والبنك الدولي.

عام 2009، حول معهد الحرية والديمقراطية انتباهه مرة أخرى إلى پيروومحنة السكان الأصليين في غابات الأمازون الپيروڤية. في استجابة لدعوة الرئيسي الپيروڤي گارسيا لجميع الپيروڤيين لتقديم اقتراحاتهم حول حل المشكلات التي تؤدي لوقوع حوادث دموية في باگوا، قام معهد الحرية والديمقراطية بتقييم الوضع وتقديم استنتاجاته الأولية. قام معهد الحرية والديمقراطية بنشر فيلم وثائقي قصير مسجل على شريط فيديو، سر الرأسمالية بين الشعوب الأصلية في الأمازون، كتلخيص لاستنتاجاته التي توصل إليها من التجمعات الأصلية في آلاسكا، كندا والغابات الپيروڤية.

أطروحته الرئيسية

الرسالة الرئيسية في أعمال وكتابات دي سوتوهي أنه لا توجد أمة يمكنها امتلاك اقتصاد سوق قوي دون المشاركة الكافية في إطار العمل المعلوماتي الذي يسجل ملكية الحقوق الفكرية والمعلومات الاقتصادية الأخرى. تظهر آثار النشاط الاقتصادي الغير مبلغ عنه، والغير مسجل في ظهور الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يفتقرون إلى الملكية القانونية لممتلكاتهم، مما يجعل من الصعب عليهم الحصول على قروض، بيع أوتوسيع الأعمال التجارية. لا يمكنهم اللجوء إلى وسائل الانتصاف القانونية للنزاعات التجارية في المحاكم، حيث أنهم لا يتملكون الملكية القانونية. فقدان المعلومات الخاصة بالدخل يمنع الحكومات من جمع الضرائب ومن العمل من أجل الرفاه العام.

"وجود مثل هذا الاستثناء الضخم يولد اقتصادات موازية، قانونية، وفوق القانون. تتمتع الأقلية من النخبة بمزايا اقتصادية من خلال القانون والعولمة، في الوقت الذي تلتصق الغالبية من رجال الأعمال بالفقر، حيث تصل أصولهم المالية حول العالم إلى أكثر منعشرة تريليون دولار - التي تقبع كرأس مال ميت في ظل القانون."

من أجل إنقاذ، ومن أجل حماية أصولهم المالية، وللقيام بأكثر قدر ممكن من الأعمال التجارية، يخلق الخارجين عن القانون قواعدهم الخاصة. لكن بسبب هذه الترتيبات المحلية المليئة بأوجه القصور والغير قابلة للتطبيق بسهولة، يخلق الخارجين عن القانون أيضاً مشكلاتهم الاجتماعية، السياسية والاقتصادية الخاصة بهم والتي تؤثر على المجتمع ككل.

منذ سقوط سور برلين، عملت الدول المسئولة في أنحاء العالم المتقدم بجد لصنع انتنطق إلى اقتصاد السوق، لكنها فشلت بشكل عام. استخدم القادة الشعبويون فشل نظام السوق الحر هذا للقضاء على الفقر في العالم النامي من أجل التغلب على الطبول "المناهضة للعولمة" هناك. لكن معهد الحرية والديمقراطية يعتقد حتى الاقتصاد الحقيقيقد يكون ضمن النظم القانونية المعيبة في البلدان النامية الذي يجعل من المحال تقريباً لغالبية شعوبها - وأصولهم المالية - الحصول على حصة في السوق. تتمع شعوب هذه البلدان بموهبة، حماس، وقدرة مذهلة لانتزاع الربح من لا شيء عملياً.

غالبية الفقراء في العالم النامي ليس لديهم سهولة في الوصول إلى النظام القانوني الذي، في الدول المتقدمة في العالم ومن أجل النخبة من بلادهم، يعتبر بوابة للنجاح الاقتصادي، حيث أنه في النظم القانونية يتم إنشاء وثائق الملكية ويتم توحيدها وفقاً للقانون. هذا التوثيق يبني ذاكرة عامة تسمح للمجتمع بالالتحام في مثل هذه الأنشطة الاقتصادية الحاسمة مثل التحديد والوصول إلى معلومات عن الأفراد، أصولهم المالية، ألقابهم، حقوقهم، مسئولياتهم والتزاماتهم؛ إنشاء حدود المسئولية للأعمال التجارية؛ فهم الوضع الاقتصادي السابق للأصول المالية،=؛ تأمين حماية الأطراف الثالثة؛ قياس وتقييم الأصول المالية والحقوق. آليات هذه الذاكرة العامة بدورها تسهل فرص مثل الحصول إلى الائتمان، إنشاء نظام لتحديد الهوية، خلق نظم لمعلومات الإئتمان والتأمين، توفير الإسكان والبنية التحتية، إصدار الأسهم، الرهن العقاري للممتلكات ومجموعة من الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي تدفع اقتصاد السوق الحديث."

مديح لعمله

اختارته كواحد من المبتكرين الأمريكان اللاتينيين الخمسة في القرن في عددها الخاص الصادر في مايو1999 بعنوان قادة الألفية الجديدة، ووضعته ضمن المائة إنسان الأكثر نفوذاً في العالم عام 2004. دي سوتومدرج أيضاً كواحد من 15 مبتكر "الذي سيعيد اختراع مستقبلك" حسب العدد الصادر السنوي رقم 85 لمجلة فوربس. في يناير 2000، Entwicklung und Zusammenarbeit، مجلة التنمية الألمانية، وُصف دي سوتوعلى أنه أحد أبرز منظري التنمية. في أكتوبر 2005، أكثر من 20.000 قارئ البريطانية وفورين پوليسي الأمريكية وضعه في الترتيب 13 على قائمة أعلى 100 استطلاع لعامة المثقفين في مسح عالمي مشهجر.

أشاد الرؤساء الأمريكان من الحزبين الرئيسيين على دي سوتو. بيل كلينتون، على سبيل المثال، أسماه عليه "أعظم الاقتصاديين على قيد الحياة في العالم"، صرح جورج هـ. و. بوش حتى روشتة دي سوتوتعتبر بديلاً واضحاً واعداً للركود الاقتصادي…" سلف بوش، رونالد ريگان نطق، "دي سوتووزملائه تفحصوا سلم الترقي فقط. السوق الحرة هي مسار آخر للتنمية والمسار الحقيقي الأوحد. إنها مسار الشعب… إنها تقود لمكان ما. إنها ناجحة." حصلت أعماله أيضاً على إشادة من كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة —"هرناندودي سوتوعلى صواب تماماً، حيث نحتاج لإعادة التفكير في كيفية حصولنا على النموالاقتصادي والتنمية"—وخاڤيير پيريز دي كويار—"مساهمة حاسمة. المقترح الجديد للتغيير يصلح للعالم بأسرة."

الجوائز

من بين الجوائز التي حصل عليها:

• جائزة الحرية (سويسرا)
• جائزة فيشر (المملكة المتحدة
• 2000
  • جائزة گولدواتر (الولايات المتحدة)
  • جائزة آدم سميث من رابطة مشروعات التعليم الخاصة (الولايات المتحدة)
  • جائزة كير كندا للفكر التنموي المتميز (كندا)
• 2003
  • حصل على عضوية داوني من جامعة يل
  • جائزة قاعة الديمقراطية من جائزة فام الدولية من الجامعة الوطنية للدراسات العليا (الولايات المتحدة)
• 2004
  • جائزة تمپلتون للحرية (الولاايت المتحدة)
  • جائزة ميلتون فريدمان لتقدم الحرية (الولايات المتحدة)
  • the Royal Decoration of the Most Admirable Order of the Direkgunabhorn، الدرجة الخامسة (تايلاند)
• 2005
  • دكتوارة فخرية في الآداب من جامعة بكينگهام (المملكة المتحدة)
  • جائزة الأمريكتين (الولايات المتحدة)
  • سمي الأكثر تميزاً في 2004 في التنمية الاقتصادية في الوطن وبالخارج من قبل المجلس الوطني الپيروڤي للعمداء
  • حصل على جائزة ستيفتونگ أيگنتوم الألمانية للمساهمات استثنائية لنظرية حقوق الملكية الفكرية.
  • جائزة IPAE 2004 من المعهد الپيروڤي لإدارة الأعمال
  • جائزة اللوحة المضىية 2005 من أكاديمية الإنجاز (2005) عن إنجازاته المتميزة.
  • بيرنگ‌پوينت، جائزة البوصلة السابعة للاتجاه الاستراتيجي من مجلة فوربس
  • سمي "زميل من درجة 1930" من كلية دارتموتث.
• 2006
  • جائزة برادلي 2005 عن إنجازه المتميز من مؤسسة برادلي.
  • جائزة الإبداع 2006 (الإبداع الاجتماعي والاقتصادي) من مجلة إيكونوميست(2 ديسمبر، 2006) لتعزيز حقوق الملكية والتنمية الاقتصادية.
• 2007
  • جائزة پودر بي سي جي للأعمال 2007، تمنحها مجلة پودر ومجموعة بوسطن للاستشارات، عن أفضل مبادرة لمكافحة الفقر
  • مختارات Die Zwölf Wichtigsten Ökonomen der Welt (أفضل 12 اقتصادي مؤثر في العالم 2007)، تضمن ملف دي سوتومن بين قائمة بدأت بآدم سميث وضمت أحدث الفائزين بجائزة نوبل في الاقتصاد مثل جوسف ستيگليتز وأمارتيا سـِن
  • الجائزة الإنسانية 2007 تقديراً لأعماله لمساعدة الفقراء في اقتصاد السوق.
• 2009
  • الراعي الفخري لجامعة ترينتي للمجتمع الفلسفي (أيرلندا) لبراعته في الحياة العامة واسهاماته القيمة للمجتمع.
  • جائزة هرناندودي سوتوالافتتاحية للديمقراطية يمنحها مركز المشروعات الدولية الخاصة تقديراً لإنجازاته الاستثنائية في تعزيز الحرية الاقتصادية في پيرووجميع أنحاء العالم النامي.
• 2010
  • وسم حايك عن نظرياته في سياسة التنمية الليبرالية ("اقتصاد السوق من أسفل") وعن التطبيق المناسب من مفاهيمه من قبل اثنين من رؤساء الپيروڤيين.
  • وسام الرئاسة من مجلس الوزراء الإيطالي تقديراً لاسهاماته تجاه تحسين الجنس البشري وبعد حتى عمله من أجل مستقبل الأرض من خلال التزامه.

مشروع العدالة العالمية

عمل هرناندودي سوتوكرئيس فخري-مشارك في مشروع العدالة العالمية. يعمل مشروع العدالة العالمية على قيادة الجهد العالمي، متعدد المجالات لتعزيز سيادة القانون من أجل تنمية الفرص والإنصاف في المجتمعات المحلية.

انتقادات وردود أفعال

انتقد دي سوتومن بعض الأكاديميين لأسباب منهجية وتحليلية، بينما انتقده بعض الناشطين لكونه شخصية ممثلة للحركة من إجل إعطاء الأولوية لحقوق الملكية.

في كتابه 'كوكب الأحياء الفقيرة' يزعم مايك ديڤز حتى دي سوتو، الذي يطلق عليه ديڤز 'المفهم العالمي للشعوبية الليبرالية الجديدة'، يروج بصفة أساسية ما يروج له دائماً رجال الدولة اليساريين في أمريكا الجنوبةي والهند - تمليك الأراضي للأفراد. يزعم ديڤز حتى هذا التمليك يعتبر مدمجاً في الاقتصاد الرسمي للمدن والذي يعود بالثراء أكثر على ملاك الأراضي بوضع اليد لكنه يعتبر كارثياً على ملاك الأراضي بوضع اليد الأكثر فقراً، وخاصة أولئك المستأجرين الذين لا يمكنهم ببساطة تحمل الإدماج في الاقتصاد الرسمي للسلع بالكامل.

الحركات التي تسيطر القاعدة الشعبية وتعمل على إخراج سكان الأكواخ مثل أباهالي بيزمجوندولوفي جنوب أفريقيا وحركة العمال المشردين (Movimento dos Trabalhadores Sem Teto - MTST) في البرازيل تجادل بقوة ضد التملك الفردي والجماعي والنظم الديمقراطية لحيازة الأراضي الجماعية لأنها تعرض حماية للأكثر فقراً وتمنع 'downward raiding' التي من خلالها يقوم الأغنياء بطرد واضعي اليد بمجرد حتى يصبح لجيرانهم صفة رسمية.

في منطق خطته مادلين بنتينگ في گارديان (المملكة المتحدة) تزعم حتى اقتراحات دي سوتوقد تتسبب في بعض الظروف في المزيد من الضرر بدلاً من الفائدة، وأشارت إلى سر الرأسمالية "كستار مفصل" استخدم لطمس قضية النخبة المعولمة. استشهدت بالتاريخ الوظيفي لدي سوتوكدليل على تحيزه لصالح الأقوى. انتقده كذلك المراسل الصحفي جون گراڤويس لارتباطه بدوائر السلطة، الذي اتضح من حضوره المنتدى الاقتصادي العالميٍ ديڤوس. رداً على ذلك، نطق دي سوتولگراڤيوس حتى هذا القرب من السلطة من شأنه حتى يساعد دي سوتوتثقيف النخب حول الفقر. إيڤان اوسوريومن معهد المشروعات التنافسية فند مزاعم گراڤيوس مشيراً إلى كيف من الممكن أن حتى گراڤيوس قد أساء للكثير من توصيات دي سوتو.

يجادل روبرت ج. صمويلسون إلى ما يراه على أنه منهج "الرصاصة الواحدة" لدي سوتوويجادل من أجل المزيد من الهجريز على الثقافة وكيف حتى الظروف المحلية تؤثر على تصورات الأشخاص لفرصهم. مخاطر التملك ستقوض أشكال الحيازة العهدية وحماية حقوق كافة مستخدمي الأراضي التي تعتمد على المشاع، فضلاً عن الخوف من حتى خطط التملك قد تؤدي إلى المزيد من إعادة الهجريز على ملكية الأراضي ما لم يتوفر الدعم القوي لصغار الملاك، ودفع أيضاً المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، اوليڤر دي شوتر، إلى التساؤل حول الإصرار على التملك كوسيلة لحماية أمن الحيازة: بينما مشكلات أمن الحيازة، كان قد أعرب في تقريره إلى الجميعة العامة للأمم المتحدة الذي قدمه في أكتوبر 2010، ينبغي حتى يتحقق هذا من خلال تسجيل حقوق مستخدمي الأراضي وعن طريق اعتماد قوانين مكافحة الإخلاء والإيجار، بدلاً من تشجيع إنشاء سوق لحقوق الأراضي الذي يمكن في الواقع حتى يؤدي إلى حرمان الفقراء، الخروج من هذه الأسواق، من الدخول إلى هذه الأراضي.

في جريدة ورلد ديڤلوپمنت، الموضوع الذي خطه ر. ج. روسيني عام 1999، وج. ج. توماس من مدرسة لندن للاقتصاد يتسائل عن الأساس الإحصائي لمزاعم دي سوتوحول حجم الاقتصاد الرسمي في كتابه الأول الطريق الآخر. ومع ذلك، فقد أشار معهد الديمقراطية والحرية، في الجريدة نفسها، إلى حتى ما رصده روسيني وتوماس "لم يتم [تناوله] في المشروع الرئيسي للكتاب، ولم [يتم تناوله] في الجزء الرئيسي من الأدلة الكمية المعروضة لإثبات أهمية الحواجز الاقتصادية والقانونية التي من شأنها حتى ترتقي بالأنشطة الغير رسمية. بدلاً من ذلك، فقد [ركزا] حصرياً على أربع تقديرات تجريبية [ذكرهم] الكتاب بشكل عابر".

في جريدة الأدب الاقتصادي، انتقد كريستوفر وودروف من جامعة كاليفورنيا، سان دييگودي سوتولمبالغته في تقدير مقدار ثروة إمتلاك الأراذي التي يمكن حتى تجلبها الملكية الغير رسمية، ويزعم حتى "الخبرة الشخصية لدي سوتوفي پيروتقترح حتى إمتلاك الأراضي بحد ذاته ليس من المرجح حتىقد يكون له تأثير كبير. التملك يجب حتى يتبعه سلسلة من خطوات التحدي السياسي. تحسين كفاءة النظام القضاسئسي، إعادة كتابة قوانين الإفلاس، إعادة تأسيس القواعد التنظيمية للأسواق المالية، وإصلاحات مماثلة يفترض أن تتضمن على خيارات أكثر صعوبة من قبل صناع السياسات. "

هذا النقض يراه البعض على أنه خطأ في الحكم على الرأي الرسمي لدي سوتو. كتابه سر الرأسمالية يكرس معظم محتوياته إلى النظرية القائلة بأن الإصلاح القانوني هوإلى حد بعيد العنصر الأكثر أهمية لإصلاح الملكية.

يشير روي كولپپر إلى أنه غالباً ما تكون هناك صعوبة بالغة في تحديد من يملك ماذا بين الفقراء. ويشير أيضاً إلى حتى التملك منحاز ضد أولئك الذين لا يملكون أرضاً تماماً وإلى غير الملاك.

يجد آلان گيلبرت حتى بوگوتا، على سبيل المثال، تمنح legal titles has not created a better housing market or better supply of credit for the poor.

يزعم الباحث القانوني جوناثان ماندرس حتى رؤية دي سوتولإصلاح حقوق الملكية هي الرؤية الصائبة، لكن ستؤثر الإصلاحات المقترحة ستؤثر استدامتها على المدى الطويل.

الدراسات التجريبية للاقتصادي الأرجنتيني سابستاين گالياني وإرنستوشارگوردسكي ركزت على قضية ربط دي سوتوبين التملك وزيادة الإئمان في الفقر، لكنها أشارت أيضاً إلى حتى العائلات المالكة للأراضي "تحقق زيادة كبيرة الاستثمار والإسكان، وتخفيض في حجم الأسرة، وتحسن تعليم أبنائهم المرتبط بمجموعة المراقبة". في دراسة عقدتها دي إف أي دي، وكالة تابعة لحكومة المملكة المتحدة، والتي تعطي مزيد من التلخيص للعديد من المضاعفات الناجمة عن تطبيق التوصيات السياسية لدي سوتوعند إيلاء الإهتمام الكافي للسياق المجتمعي المحلي.

هناك الكثير من التفسيرات عن كيفية وماهية ما تسببه الرأسمالية من نمو، حسب دي سوتو. في لقاءة مع إكونوميست، ركز على الدور الرئيسي للمؤسسات، ويشير إلى أمثلة ناجحة من الدول المتقدمة-حالياً، حيث قامت تلك الدول بإصلاح نظامها القانوني من أجل الدفاع عن سياسته التوصيات الموجهة حقوق الملكية. استنتاجات دي سوتوكانت مصدر إلهام لأعمال أخرى عن القروض المصغرة، وأهمية حقوق الملكية والأعمال التجارية. على سبيل المثال، سلسلة البنك الدولي الشائعة "Doing Business" (أطلقت في 2004) التي توفر بيانات لأكثر من 175 بلد في العالم عن إفتتاح وإغلاق الأعمال التجارية، الحصول على قروض، قوانين العمل، والوفاء بالعقود وحقوق الملكية، كانت مستوحاة من عمل معهد الحرية والديمقراطية في پيرووغيرها.

دي سوتونفسه أشار إلى حتى منتقديه يدعون خطأ أنه يدعوإلى تمليك الأراضي في حد ذاته باعتباره كافياً للتنمية الفعالة: على سبيل المثال، في الكتيب الجديد لمعهد الحرية والديمقراطية نطق، "معهد الحرية والديمقراطية لا يقوم على التملك فقط. ما نعمله هومساعدة الحكومات لنظام بناء ذاكرة عامة تقوم بالتحديد القانوني لهوية شعبها جميعاً، أصولهم المالية، سجلات أعمالهم التجارية، ومعاملاتهم التجارية، مثل هذه الكيفية التي يمكن حتى تطلق العنان لإمكاناتها الاقتصادية. لا يمكن لأي لاقتصاد حتى يتطور ويزدهر دون الفوائد التي that clearly registered public documents bestow."

في 2011، زعم دي سوتوحتى ملكية الأراضي ساعدت في "القبض على أسامة بن لادن.".

في 31 يناير 2012، تم تغريم دي سوتووناشره من قبل المنظمة الپيروڤية لحقوق الملكية الفكرية INDECOPI لعدم ذكر أسماء المؤلفين المشاركين، إنريك گرسي وماريوگيبليني، على الأعداد الأحدث الذي شاركا في تأليفها عام 1986 من كتاب الطريق الآخر.

المنشورات

الخط

نشر دي سوتوكتابين عن التنمية الاقتصادية: الطريق الآخر: الثورة الخفية في العالم الثالث بالإسپانية عام 1986 (وطبعة جديدة عام 2002 بعنوان (الطريق الآخر: الإجابة الاقتصادية عن الإرهاب) وعام 2000، سر الرأسمالية: لما انتصرت الرأسمالية في الغرب وفشلت في جميع الأماكن الأخرى. كان كتابيه من أكثر الخط مبيعاً في العالم، وترجما إلى حوالي 30 لغة.

العنوان الأصلي باللغة الإسپانية لكتاب الطريق الآخر هوEl Otro Sendero، إشارة إلى مقترحات دي سوتوالبديلة للتنمية في پيرو، في لقاءة لمحاولات "الطريق المضئ" ("Sendero Luminoso") لكسب تأييد الفقراء في پيرو. معتمداً على خمس سنوات من الأبحاث القيمة لمعهد الحرية والديمقراطية حول مسببات الاستبعاد الغير رسمي والقانوني الضخم في پيرو، كان الكتاب أيضاً تحدي فكري مباشر للطريق المضيء، يعرض على فقراء پيروعدم الإطاحة العنيفة بالنظام لكنه يقدم "طريقاً آخر" للخروج من الفقر، عن طريق الإصلاح القانوني. رداً على ذلك أضاف الطريق المضيء دي سوتوإلى قائمة إغتيالاته. في يوليو1992، أوفد الإرهابيون سيارة مفخخة إلى المقر الرسمي لمعهد الحرية والديمقراطية في ليما، مما تسبب في مقتل ثلاثة وإصابة 19 شخص.

بالإضافة إلى ذلك، خط دي سوتو، مع فرانسيس چنڤال، كتاب حقوق الإنساس السويسرية: الجزء 1: تحقيق حقوق الملكية، نشر في 2006 - مجموعة أوراق بحثية قدمت إلى الندوة الدولية في سويسرا في 2006 حول الضرورة الملحة لحقوق الملكية في البلدان الفقيرة لأصحاب الأعمال الصغيرة، النساء، وغيرها من الجماعات الإنسانية الهشة، مثل الفغقراء واللاجئين السياسيين. يضم الكتاب ورقة حول عمل معهد الحريات والديمقراطية في تنزانيا خطها هرناندودي سوتو.

• دي سوتو، هرناندو. الطريق الآخر: الثورة الخفية في العالم الثالث. Harpercollins, 1989. ISBN 0-06-016020-9
• دي سوتو، هرناندو. سر الرأسمالية: لما انتصرت الرأسمالية في الغرب وفشلت في جميع الأماكن الأخرى. Basic Books, 2000. ISBN 0-465-01614-6
• دي سوتو، هرناندو. الطريق الآخر: الإجابة الاقتصادية عن الإرهاب. Basic Books, 2002. ISBN 0-465-01610-3
• دي سوتو، هرناندووفرانسيس چنڤال. 'كتاب حقوق الإنساس السويسرية: الجزء 1: تحقيق حقوق الملكية، 2006. ISBN 978-3-907625-25-5
• سميث، باري وآخرون. سر الرأسمالية وبناء الواقع المجتمعي، شيكاغو: Open Court, 2008. ISBN 0-8126-9615-8

منطقات

على مدار سنوات، نشر دي سوتوأيضاً عدد من الموضوعات حول أهمية حقوق الملكية الكاملة والأعمال التجارية، التمكين القانوني للفقراء، وأسباب الأزمة المالية العالمية 2008–09 في الصحف والمجلات الرائدة حول العالم. عام 2001، نشرت مجلة تايم منطق بعنوان "سر عدم النجاح،" نشرت صحيفة نيويورك تايمز منطقاته في افتتاحيتها حول أحداث 11 سبتمبر "دائرة الإرهاب،" ونشرت مجلة المالية والتنمية الصادرة عن صندوق البنك الدولي سر الرأسمالية، نسخة مختصرة من الفصل الثالث من كتابه الذي يحمل نفس الاسم. عام 2007، نشرت مجلة تايم منطق بعنوان إعطاء الفقراء حقوقهم، منطقة خطها مع وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت، حول التمكين القانوني للفقراء. في 2009، نشرت نيوزويك الدولية منطقه حول الأزمة المالية، الورقة السامة "Toxic Paper" – جنباً إلى جنب مع لقاء أونلاين معه، "Slumdogs and Millionaires." الذي سرعان ما تبعهما منطقين حول الأزمة في وال ستريت جرنال ("الأصول السامة كانت أصول مخفية") ولوس أنجلس تايمز ("Global Meltdown Rule #1: Do the Math"). ظهرت نسخ من هذه الموضوعات أيضاً في فرنسا، سويسرا، ألمانيا وأمريكا اللاتينية. في 2001، نشرت بلومبرگ “تدمير الحقائق الاقتصادية”، ونشرت واشنطن پوست مؤخراً “تجلفة الجهل المالي”. عندما بدأت الاحتجاجات في القاهرة في بداية 2011، نشرت وال ستريت جرنال منطقة دي سوتو"الفصل العنصري الاقتصادي في مصر، ونشرت فاينانشيال تايمز لاحقاً "سر السوق الحرة في الثورة العربية".

• دي سوتو، هرناندو. "Why Capitalism Works in the West but Not Elsewhere", International Herald Tribune,خمسة يناير 2001.
• دي سوتو، هرناندو. "The Mystery of Capital", Finance & Development, مارس 2001, Volume 38, Number 1.
• دي سوتو، هرناندو. "The Secret of Non-Success", Time magazine, 16 April 2001.
• دي سوتو، هرناندو. "The Constituency of Terror", The New York Times, 15 October 2001.
• دي سوتو، هرناندو. "Push Property Rights", The Washington Post,ستة يناير 2002.
• دي سوتو، هرناندو. "Law and Property Outside the West: A Few New Ideas About Fighting Poverty", Optima Special Issue on Sustainable Development. Vol. 48 No. 1, سبتمبر 2002، ص 2–9.
• دي سوتو، هرناندو. "Law and Property Outside the West: A Few New Ideas About Fighting Poverty", NUPI. ديسمبر 2002، ص. 349–361.
• دي سوتو، هرناندو. "Law and Property Outside the West: A Few New Ideas About Fighting Poverty". In Marc A. Miles (ed.) The Road to Prosperity: The 21st Century Approach to Economic Development. Washington, D.C.: The Heritage Foundation, 99–119. 2004
• دي سوتو، هرناندو. "What if you can't prove you had a house?", International Herald Tribune/New York Times, 20 يناير 2006.
• دي سوتو، هرناندو. "Toxic Paper", Newsweek, 21 Feb. 2009.
• دي سوتو، هرناندو. "De Soto: la recesión tiene origen legal, no financiero", El Comercio, ثلاثة مارس 2009 [2]
• دي سوتو، هرناندو. "Toxic Assets Were Hidden Assets", The Wall Street Journal, 25 مارس 2009
• دي سوتو، هرناندو. "Crise financière: une crise… du papier", Le Figaro, 27 مارس 2009
• دي سوتو، هرناندو. "Global Meltdown Rule No. 1: Do the math", Los Angeles Times, 12 April 2009.
• دي سوتو، هرناندو. “Staying in the dark about derivatives will bring economic collapse”, QFinance, 29 أكتوبر 2010
• دي سوتو، هرناندو. “La Amazonía no es Avatar”, El Comercio,خمسة يونيو2010
• دي سوتو، هرناندو. “الفصل العنصري الاقتصادي في مصر”، وال ستريت جورنال، ثلاثة فبراير 2011
• دي سوتو، هرناندو. “تدمير الحقائق الاقتصادية”، بلومبرگ أعمالويك، 28 أبريل 2011
• دي سوتو، هرناندو. “The cost of financial ignorance”, The Washington Post,سبعة أكتوبر 2011
• دي سوتو، هرناندو. “سر السوق الحرة في الثورة العربية”، فاينانشيال تايمز،ثمانية نوفمبر 2011

انظر أيضاً

• ليبرالية
• إسهامات في نظرية الليبرالية
• اقتصاد غير رسمي
• نظرية التبعية
• التوريق Documentality

الهامش

وصلات خارجية

• معهد الحرية والديمقراطية المسقط الرسمي.
• "Slumdogs vs. Millionaires", Newsweek's Barrett Sheridan interviews Hernando de Soto
• The Great Issues Forum, video of Naomi Klein, Joseph Stiglitz, and Hernando de Soto discussing the financial crisis]
• "Mapping the Invisible", speech by Hernando de Soto at the 2009 ESRI International User Conference
• The Munk Debate on Foreign Aid, 2009. Stephen Lewis and Paul Collier against Peruvian economist Hernando de Soto and Dambisa Moyo, a Zambian-born critic of foreign aid.
• Afternoon of Conversation: Andrea Mitchell, Madeleine Albright, Hernando De Soto, video of conversation
• – an interview with Hernando de Soto By Gustavo Wensjoe 2008
• Transcript of an interview for the PBS documentary Commanding Heights.
• A highly critical review in the British newspaper The Guardian
• An essay by Robert Samuelson in Foreign Affairs, arguing that de Soto underestimates the importance of culture]
• The Power of the Poor – Documentary about de Soto's work by Free to Choose Media