ديونيسيوس

عودة للموسوعة

ديونيسيوس

Saint Dionysius the Great
Pope of Alexandria & Patriarch of the See of St. Mark
Pope Dionysius the Great
Papacy began 28 December 248
انتهت بابويته 22 March 264
سبقه Heraclas
خلفه Maximus
تفاصيل شخصية
وُلِد Alexandria, Egypt
توفي 22 March 264
Egypt
دُفِن Church of the Cave, Alexandria
الجنسية Egyptian
الطائفة Coptic (Before the Split from the rest of the Catholic Church.)
الجامعة الأم Catechetical School of Alexandria

ديونيسيوس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, 14 . (248 ـ 265).

يعتبر ديونيسيوس "أحد أعظم شخصيات التاريخ الكنسي" ،لقبه القديس أثناسيوس "مفهم الكنيسة الجامعة" كما دُعي "ديونيسيوس الكبير" بسبب ما عاناه من ضيقات محتملاً ذلك في شجاعة وثبات، ولغيرته على الكنيسة, كان فيلسوف وثنيا. اقتنى من عجوز كراسة من رسائل بولس، وطلب غيرها فأرشدته للكنيسة فآمن. كان تلميذ أوريجانوس ومدير الإكليريكية. تحـمل اضطـهادات كثـيرة وسجن، ونفي، ثم عاد للكرسي. رد على بدع كثيرة.

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة : المرقسية بالأسكندرية محل الدفن : كنيسة بوكاليا

تحوله للمسيحية

وُلد بالإسكندرية مع نهاية القرن الثاني حوالي عام 190م، من أبوين وثنيين غنيين ذي جاه. كان من ممضى الصائبة يعبد الكواكب، محبًا للقراءة، يعمل كطبيبٍ ناجحٍ. قادته قراءته المستمرة إلى قبول الإيمان المسيحي، فقد قيل حتى أرملة عجوز مرّت به معها بعض كتابات الرسول بولس ترغب بيعها. فاشتراها منها وأخذ يدرسها ويفحصها. فأُعجب بها جدًا وحسبها أفضل ما قرأه من خط الفلاسفة. وإذ طلب من السيدة حتى تأتيه ببقية الأوراق ويدفع لها ما ترغب أحضرت له ثلاث رسائل أخرى. وإذ شعرت الأرملة حتى نعمة الله قد عملت في قلبه نطقت له: "إن شئت أيها الفيلسوف حتى تطّلع على كثير من مثل هذه الأقوال عليك بالذهاب إلى الكنيسة لتجد من يعطيها لك مجانًا.

فمضى إلى الكنيسة حيث التقى بشماس يدعىأوغسطين الذي دفع له رسائل مفهمنا بولس الرسول كاملة، فقرأها وقبل الإيمان المسيحي. مضى ديونيسيوس إلى البابا ديمتريوس ونال منه سرّ العماد، ثم التحق بالمدرسة اللاهوتية، حيث تتلمذ على يدي العلامة أوريجينوس. وصار أحد كواكبها اللامعين. سيم ديونيسيوس شماسًا بواسطة البابا ديمتريوس، كما سيم قسًا بواسطةالبابا ياروكلاس (هيراقليس).

خلف ديونيسيوس هيراقليس في رئاسة المدرسة لحوالي 16 أو17 عامًا، كما خلفه أيضًا في البابوية. أبلغنا عن نفسه أنه اعتاد حتى يقرأ حتى خط الهراطقة، وأنه قد تشجّع على ذلك بواسطة رؤيا إلهية، ففي رسالته الثالثة عن المعمودية التي خطها إلى القس الروماني فليمون قرر حتى الله أعرب ذاته له، قائلاً له :"اقرأ جميع ما يمكن حتى تصل إليه يدك، فإنك قادر حتى تصحح جميع شيء وتمتحنه، فإن هذه العطية هي سبب إيمانك منذ البداية". وقد أهلته قراءاته المكثفة في خط الهراطقة على مهاجمتهم من خلال أعمالهم.


بابا الإسكندرية

1. في عام 247م اُختير القديس ديونيسيوس بابا للإسكندرية، حيث كانت رسالته صعبة ألا وهى الحفاظ على الكنيسة وسط موجات مستمرة من الاضطهادات، نذكر منها (دون التزام بالترتيب الزمني): في عام 250م بدأ اضطهاد ديسيوس Decius للكنيسة. وقد قدم البابا لمسات سريعة لشهداء الإسكندرية في ذلك الوقت في رسالته إلى دومثيوس وديديموس ورسالته إلى فابيوس أسقف إنطاكية، ذكر شهداء من رجال ونساء، صغار وكبار، عذارى وأمهات، جُلدوا وماتوا بالنار والسيف.

لم يستشهد البابا نفسه، وقد حسب نفسه ضمن الذين رغم معهدتهم للرب زمانًا طويلاً لم يعد بعد أهلاً لذلك، وإن كان في اعتقاده حتى السيد المسيح قد حفظه لزمن أخر مناسب. بقيَ البابا في داره أربعة أيام ينتظر، بينما كان رجال الوالي يبحثون عنه في جميع موضع غير متسقطين حتى يجدوه في داره. أخيرًا هرب، فعرّض نفسه مثل القديس كبريانوس للاتهام بالجبن. وقد اقتطف المؤرخ يوسابيوس رسالة القديس ديونيسيوس إلى أحد أساقفة الأنطقيم يدعىجرمانيوس يدافع فيها عن نفسه: قائلاً: "أتحدث كمن هوفي حضرة الله، إنه يفهم أني لا أكذب. إنني لم أهرب بدافع من نفسي، أوبدون إرشاد إلهي. وحتى قبل هذا وفى نفس الساعة التي بدأ فيها اضطهاد ديسيوس، أوفد سابينوس جنديًا يبحث عني. وكنت في الدار أربعة أيام أنتظر قدومه، لكنه تجوّل يبحث في جميع موضع، في الطرق والأنهار والحقول، إذ افترض أني مختبئ فيها أوأتي في الطريق إليها. فقد انطمست بصيرته ولم يجد البيت، ولا تصور أني أبقى في البيت في الوقت الذي فيه يجري البحث عني. فقط بعد أربعة أيام أمرني الله حتى أغادر الدار مع كثير من الاخوة. أما كون هذا قد تم بعناية إلهية فواضح مما وقع بعد ذلك إذ من الممكن كنت نافعًا لبعض الأشخاص".

أخيرًا قبض الجند عليه مع من كانوا معه وأوفدوه إلى السجن في Taposrls، لكن استطاع شماس يدعى تيموثاوس حتى يفلت من أيدي الجند، هذا التقى بشخصٍ مسيحيٍ في الطريق كان ذاهبًا إلى وليمة عرس. أبلغه بما حلّ بالبابا، وإذ سمع الحاضرون انطلق الكل إلى السجن، فهرب الجند تاركين الأبواب مفتوحة. وإذ دخلوا السجن وجدوا البابا نائمًا. طلبوا منه مغادرة السجن فرفض حتى اضطر الشعب حتى يحمله من يديه ورجليه ويدفعونه دفعًا، فمضى معهم إلى داره.

2. في عام 257م وقع أيضًا اضطهاد أثاره الإمبراطور فاليريان فاستنادىه الوالي إميلينوس Aemilianus ومع الكاهن مكسيموس والشمامسة فوستوس ويوسابيوس وشيريمون. وإذ طلب الوالي من البابا حتى يهجر عمله أجاب: "ينبغي حتى يطاع الله أكثر من الناس"، فنفاه إلى قرية صحراوية تسمى خفروCephrs، هناك استطاع حتى يبشر بين الوثنيين بالرغم مما عاناه من اضطهادات. فاضطر الوالي حتى ينفيه إلى صحراءليبيا في Collutho. لم يقف عمله هناك على عقد اجتماعات، والكرازة بالمسيحية بين الوثنيين، بل أجهد نفسه في خدمة كنيسته بالإسكندرية[[]] (بالرسائل) ليحفظ الخدمة.

3. حدثت أيضًا اضطرابات جديدة، إذ هوجمت مدينة الإسكندرية من الجنوب بواسطة قبائل بربرية. كذلك أعرب والي مصر إميلينوس في الإسكندرية نفسه إمبراطورًا. فنشبت حرب مدنية انتهت بأسره بواسطة القائد الروماني ثيؤدوتيوس الذي أوفد المتمرد مقيدًا إلى روما. خلال هذه الحرب دُمرت المدينة، وحلّت مجاعة، وانتشرت الأوبئة. تحدث البابا عن هذه الاضطرابات في رسالته الفصحية الدورية عام 263م اتى فيها: "قد يظهر حتى الوقت غير مناسب للعيد... فنحن لا نرى إلا الدموع، الكل ينوح ، والعويل يسمع جميع يوم في المدينة بسبب كثرة الموتى... بعد هذا حلّت الحرب وحدثت المجاعة. تحملنا هذين الأمرين سويّا مع الوثنيين... لكننا فرحنا بسلام المسيح الذي وُهب لنا نحن وحدنا. كان أكثر الأخوة أسخياء جدًا في محبتهم الزائدة وعطفهم، فازدادت رابطتهم مع بعضهم البعض، فكانوا يفتقدون السقمى بغير تخوّف، ويخدمونهم بصفة مستمرة. يخدمونهم في المسيح. أما الوثنيون فكانوا ينفرون من السقمى ويطرحونهم في الشوارع بين أموات وأحياء!" 4.

في نهاية جميع اضطهاد كان البابا ديونيسيوس يقابل معضلة المرتدّين. كان يضمهم، بل غالبًا ما كان يمنع إعادة معمودية حتى الهراطقة أوالمنشقين الراجعين (مع حتى الكنيسة فيما بعد لم تستقر على ذلك).

مركز ديونيسيوس العظيم مع قدرته وفهمه واعتداله الممتاز جعله موضع التماس حتى يتدخل غالبًا في جميع الصراعات الهامة التي ثارت في الكنيسة في أيامه. ففي الانقسام الخاص بنوفاتيوس الذي سيم على كرسي رومًا بطريقة غير شرعية، التجأت جميع الأطراف إليه، كما انشغل بهرطقة نيبوس أسقف أرسينوبالفيوم، وسابليوس أسقف بتولمايس (المدن الخمس الغربية) وبولس السموسطائي.

وساطته بين كبريانوس واسطفانوس كان القديس ديونيسيوس رجلاً كنسيًا هامًا، له عمله حتى خارج نطاق إيبارشيته. كمثال توسط في النزاع الحاد الذي قام بين كبريانوس أسقف قرطاجنة وإسطفانوس أسقف روما، وذلك بخصوص معمودية الهراطقة.

فبالنسبة لكبريانوس معمودية الهراطقة والمنشقين باطلة، لأنهم خارج الكنيسة، ولا خلاص خارج الكنيسة، فإنه لا يستطيع أحد حتى يتخذ الله أبًا له إذا لم تكن الكنيسة هي أمه. فالتائب، في الحقيقة، لا تُعاد معموديته، إنما يُحسب أنه يتقبل المعمودية للمرة الأولى، أما معموديته السابقة فهي باطلة كأن لم تكن.

أما إسطفانوس أسقف رومية فقد رأى حتى جميع معمودية تتم باسم الثالوث القدوس سليمة حتى إذا تمت بيد هراطقة، فلا تُعاد معمودية الراجعين إلى الكنيسة من الهراطقة إنما يُكتفي بوضع الأيدي والصلاة عليهم. وقد ساعد على اشتعال النار ظهور بدعتين:

1. بدعة نوفاسيتوس الأسقف الروماني الدخيل القائل بعدم قبول توبة جاحدي الإيمان ووجوب إعادة الذين تعمدوا بيد هراطقة بل وعماد الأرثوذكس الذين تساهلوا في قبول الهراطقة التائبين... وكان لذلك رد عمل عكسي في روما، الأمر الذي سبب وجود فريقين في روما فخط كهنة روما إلى كبريانوس يسألونه فأجابهم: "إن المعمّدين بيد هراطقة هم وحدهم يجب إعادة معموديتهم، أما الذين قبلوا الإيمان من الكنيسة الأرثوذكسية فعمادهم سليم. كما نطق: "وأما مسألة جاحدي الإيمان التائبين فلا يخص كنيسة روما منفردة، إنما يلزم حتى تحكم فيها الكنائس مجتمعه".

2. بدعة فيلكينوس الذي علّم بالصفح عن الذين جحدوا الإيمان بمجرد شفاعة المعترفين عنهم، الأمر الذي أدى إلى رخاوة زائدة. وفى عام 253م إذ سيم إسطفانوس أسقفًا على روما شدّد في منع إعادة معمودية الهراطقة وخاطب فرميليانوس أسقف قيصرية بذلك. وإذ لم يستجب الأخير لطلبه عقد مجمعًا عام 254م بتر فيه فرميليانوس ومن وافقه من أساقفة كيليكية وغلاطية.

لما هدد كبريانوس بالبتر لأنه كان متشددًا في ضرورة إعادة معمودية الهراطقة والمنشقين عقد كبريانوس مجمعًا عام 255م حكم بضرورة عماد الهراطقة ومن تعمد على أيديهم... وأوفد قرار المجمع لإسطفانوس، اتى فيه: "كل رئيس روحي حرّ في سياسة كنيسته، لأنه يقدم حسابًا عن أعماله للرب".

أما إسطفانوس فخط إلى أعضاء المجمع يهددهم بالبتر إذا لم يذعنوا لإرادته. خط كبريانوس رسالة إلى بومبيوس أحد أساقفة أفريقيا ضد إسطفانوس، اتى فيها: "لا تجد مثل هذا القرار في الإنجيل أوفي الرسائل أوفي أعمال الرسل..." بعث أساقفة أفريقيا رسالة أخوية إلى الأسقف إسطفانوس يدعوه للاتحاد معهم، فلم يقابل حاملي الرسالة ولا جاز لهما بمأوى، وبعث إليهم رسالة يلقب فيها كبريانوس "الرسول الغاش والنبي الكذاب". فرد كبريانوس برسالة أخوية إلى أساقفة أفريقيا يقول فيها عن إسطفانوس "صديق الهراطقة وعدوالمسيحيين"، كما نطق: "إن هذا الأسقف الضال إسطفانوس دل برسالته على جهله وغباوته".

وكاد الشقاق يتزايد ويستفحل لولا تدخل البابا ديونيسيوس الذي خط رسالة إلى الأسقف إسطفانوس يظهر كيف من الممكن أن اتحدت الكنائس في الشرق وأن الكل بفرح متفقون في الرأي، طالبًا منه ألا يسبب شقاقًا. وقد رأى البعض مثل Wand حتى ديونيسيوس قد شارك إسطفانوس رأيه لكنه لم يشاركه عنفه وحدته، فحاول التوسط بين الطرفين. إذا كان قد قرر ألا يعيد معمودية الهراطقة والمنشقين لكنه لم يبتر علاقته بالكنائس التي تعيد المعمودية، حاسبًا حتى الأمر يهجر لكل كنيسة.

وفى كتاب "الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة" للأسقف إسيذورس سيرة تظهر تخوّف ديونيسيوس من إعادة المعمودية خاصة إذا كان الشخص قد أعتاد على التناول من الأسرار الإلهية في الكنيسة الأرثوذكسية. فإنه بعد نياحة الأسقف إسطفانوس قابل البابا ديونيسيوس معضلة وهي حتى مؤمنًا من الإسكندرية اتىه يبكي بمرارة متوسلاً إليه حتى يعيد معموديته، لأنه كان قد تعمّد بيد هراطقة منذ زمن طويل واعتاد التناول من الأسرار المقدسة في الكنيسة بعد توبته. لكنه كان قلقًا للغاية. أما القديس ديونيسيوس فلم يجسر حتى يعمّده لأنه كان يشهجر في التناول في الكنيسة. لكنه تحت ضغط القلق الشديد والبكاء المستمر خط إلى أخيه سكستوس أسقف روما يطلب رأيه. على أي الحالات يليق بنا حتى ندرك بأن الكنيسة في الشرق والغرب استقرت على رأى القديس كبريانوس، أي اعتبار معمودية الهراطقة والمنشقين غير قائمة.

مع نيبوس أسقف أرسينو

في رحلته الرعوية لمدن إيبارشيته التقي البابا بنيبوس أسقف أرسينوبالفيوم، الذي استخدم سفر رؤيا يوحنا في تأكيد آرائه في الملكوت الألفي المادي بطريقة يهودية، فيه يأتيالسيد المسيح على الأرض ليملك كأحد الملوك. في كتاب له يرفض فيه التفسير الرمزي لأوريجينوس A Refutation of the Allegorists.

نادى البابا مجمعًا محليًا في أرسينووأوضح للأسقف وأتباعه كيف من الممكن أن حتى ملكوت الله روحي، وأن المؤمنين لا يترجون أي ملكوت زمني أوملذات أرضية، وكان يتحدث معهم بروح الحب في وداعة فاقتنعوا بحدثاته. وإذ عاد إلى الإسكندرية خط البابا كتابين عن "المواعيد" اتى فيهما: "إنه ليسعدني حتى أصف ما رأيته من إخلاص أبنائي أهالي أرسينوومحبتهم وذكائهم. فقد تبادلنا الآراء بصبرٍ وجلدٍ، ولم ندع صغيرة أوكبيرة إلا وبحثناها بحثًا مستفيضًا. ومما يسرني حتى أبنائي حين وقفوا على ما هم فيه من خطأ أعربوا ذلك جهارًا في غير حياء ولا تردد. وفى طليعة المعترفين بخطئهم كوراسيوس الكاهن الذي أقام المثل الحي الدال على إخلاصه للحق. كما يسرني ما بدا من أبنائي أهل أرسينوإذ نسبوا نقضي للبدعة الألفية إلى إخلاصي الأبوي". وبعد تفسيره الإصحاح العشرين من سفر الرؤيا أشار إلى مواعيد الله لشعبه، ثم ذيل الرسالة بمدحه للأسقف نيبوس قائلاً: "إنني أحب نيبوس وأمتدحه، لأنه يسعى بكل جهده للوقوف على الحقيقة. وأمتدحه أيضًا للترانيم الروحية التي وضعها ليترنم بها الشعب في حفلاته. غير حتى محبتي للحق تفوق محبتي لنيبوس، لذلك بادرت إلى دحض بدعته لإرشاده وإنارته". حقًا كم كان تاريخ الكنيسة قد تغير لوحتى جميع الصراعات عولجت هكذا بالروح الهادئ اللطيف؟!


مع الهرطوقي سابيفيوس

اتى إلى مصر رجل منروما ينشر بدعة تسمى "مؤلمي الآب"، يعتقد أصحابها بأن الله أقنوم واحد، وهوالذي كفّر عن خطايا البشر... بهذاقد يكون الآب قد تألم... قاوم البابا هذا الضلال، وأوفد منشورًا إلى الأسقفين أمونيوس وأفراندر، كما حرّم سابيليوس في مجمع عقده عام 261م بعد حتى فنّد تعاليمه الفاسدة.

التجأ أتباعه إلى الأسقف الروماني ديونيسيوس الذي كان شابًا قليل الخبرة، فعقد مجمعًا حرّم فيه بابا الإسكندرية وأوفد إليه يخبره بالحكم ويسأله إذا لديه ما يدافع به عن نفسه. لكن بابا الإسكندرية بحكمته بعث برسالة أوضح فيها ما عسر عن فهم الأسقف الروماني، فاستراح الأخير إليها. وقضت الرسالة على ما يسميه المؤرخين "نزاع الديونيسيين"، وشعر الروماني بتسرعه فاحترم الإسكندري، ووقف بجانبه في دحض بدعة بولس السومسطائي أسقف إنطاكية.

كتاباته

خط الكثير، لكن للأسف لم يبقَ إلا شذرات.


ديكيوس

فيما بين 249 م - 251 م أثار الأمبراطور دقيوس الإضطهاد ضد المسيحيين فألقوا القبض على أوريجانوس وعذبوه تعذيبا شديداً فوضعوا طوق حديدى في يده وربطت قدماه في المقطرة , وضربوه وأحتمل الألام في شجاعة منبترة النظير ثم أطلق سراحه بعد ذلك

وفى عام 254 م توفي بعد فترة قصيرة متأثراً بآلامه وجراحاته وكان قد بلغ من العمر 69 م وقد أوفد له البابا ديونسيوس البطريرك الـ 14 رسالة عن الإستشهاد يشجعه فيها على أحتمال المشقات وأظهر تعاطفه معه

سبقه:
ياراكلاس
بابا الإسكندرية رقم 14
248 - 264
لحقه:
مكسيموس الأول (بابا الإسكندرية)



مصادر

  1. ^ Eusebius of Caesarea, the author of Ecclesiastical History in the 4th century, states that Saint Mark came to Egypt in the first or third year of the reign of Emperor Claudius, i.e. 41 or 43 A.D. "Two Thousand years of Coptic Christianity" Otto F. A. Meinardus p28.
  2. ^ PoprKirollos
  3. ^ البابا الرابع عشر, الموجة القبطية
  4. ^ موسوعة تاريخ أقباط مصر
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:50:42
التصنيفات: بذرة مسيحية, أقباط, قديسون مصريون, باباوات الإسكندرية, بطاركة الإسكندرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

استبعاد كينيا وزمبابوي من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:30
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

تحت الدف | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:20:03
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

لحظة سقوط طفل في بالوعة وصراخ والدته.. شاهد بالفيديو

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

محكمة أكادير تدين “فصيل البوليساريو” بالسجن

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:17:57
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 82%

إنجلترا ترصد 14 حالة إصابة جديدة بجدري القردة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:27
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

مزرواي يكشف سر موافقته على عرض بايرن ميونخ

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:00
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 78%

الدوزي أول ضحايا “مون بيبي” | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:20:03
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

مقدم شرطة يضطر لإشهار سلاحه الوظيفي لتوقيف أشخاص خطيرين

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:34
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

تراجع عدد سفن الصيد الإسبانية في المياه المغربية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:32
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

السعودية.. فيديو لعامل مطعم يثير الغضب بسبب النظافة والشركة تعلق

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

موظف يسهم بـ 60 ألف درهم بشركة.. ويحصل على 15 مليون بحكم نهائي في دبي

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:26
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

مصر..إحباط زواج قاصر قبل زفافها بـ 24 ساعة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

سلاح إلكتروني صيني تركي على الحدود الجزائرية المغربية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:17:58
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 85%

تزويج الممرضة آية ضرورة ملحة! | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:20:04
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

بنكيران: مستعد للدفاع عن أخنوش | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:20:06
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

“بوليساريو” تلعب بنار الإرهاب | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:20:05
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

تعرف إلى موعد حفل الكرة الذهبية.. للإعلان عن خليفة ميسي

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

"خدعة" تتسبب في مقتل شقيقتين على أيدي زوجيهما بداعي "الشرف"

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:29
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

ألباريس يزور الكناري لتوضيح الرؤية بخصوص العلاقة مع المغرب

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:33
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

نصائح للوقاية من مرض السكري

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:27
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

أشرطة مشبوهة تقود للانتحار | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:20:06
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

الإعدام لـ 9 مصريين بسبب قضية ثأر

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-24 18:18:29
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية