لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في أفريقيا
لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في أفريقيا CISSA
وفود من المخابرات الأمريكية والفرنسية والإستخبارات السعودية يشاركون في مؤتمر "السيسا" (لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في أفريقيا) بالخرطوم. هذا اجتماع لا ينعقد إلا برغبة أمريكية. خبير بجهاز امن البشير: مخط الـ(CIA) في الخرطوم من أبرز وأكبر ممحررها في الشرق الأوسط. اللواء خالد شكري، من المخابرات العامة المصرية، هوعضواللجنة العليا المنظمة للمؤتمر.
يصل الخرطوم، خلال أيام نحو“40” من قادة أجهزة أمن ومخابرات أفريقية، لبحث الشراكة الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي في القارة.
وتستضيف الخرطوم خلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين أنشطة تنظمها لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في افريقيا المعروفة اختصاراً بـ “السيسا” الذراع الأمني للاتحاد الافريقي، ومن المُقرر حتى يُخاطب الرئيس عمر البشير، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “السيسا” الخميس، فيما يخاطب الملتقى الفكري الذي يعقد الأربعاء رئيس الوزراء، بكري حسن صالح.
ونطق نائب رئيس الملتقى الفكري اللواء ابراهيم منصور أحمد، في مؤتمر صحفي أمس، إذا الأنشطة سيحضرها ثلاثون مدير جهاز أمن افريقي، وعشرة من نواب مدراء أجهزة الأمن، إضافة إلى “9” خبراء ومختصين.
وأوضح المدير التطبيقي للسيسا، شيملس سيماي، إذا “السيسا” تراقب أنشطة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في افريقيا وتقيم المعلومات التي تحصل عليها لتقدمها إلى مفوضية الأمن والسلم التابعة للاتحاد الافريقي، ونطق “سنضع السيناريوهات المطلوبة للقاءة المهدد الأمني داعش خاصة بعد هزيمتها في سوريا والعراق”.
وأفاد حتى “اللجنة تعمل أيضاً على وضع خطط الإنذار المبكر، لمتابعة نشاط تنظيمات القاعدة، وبوكوحرام الذي ينشط في نيجيريا ودول مجاورة ، وحركة الشباب الصومالية)”.
وأشار إلى حتى “الحركات السالبة (حركات التمرد) ما زالت تلعب أدواراً سالبة في دول القارة الإفريقية، وأن لجنة الأمن والمخابرات الإفريقية، تطبق برنامجاً طموحاً عنوانه، إسكات أصوات المدافع بحلول 2020″، دون تفاصيل عن البرنامج.
ونادى سيماي إلى “تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وأبرزها عمليات غسيل الأموال وتجارة المخدرات باعتبارها الوسيلة الأنجع لاجتثاثه من جذوره”.
ووفقا لبيان صحفي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني خلال فإن الملتقى الفكري، يركز على إدارة محادثة تام تجاه مشاكل الإستقرار السياسي والتوافق الوطني الداخلي، كما يبحث قضية النزاعات الحدودية والتهديدات الاقليمية، بجانب التطرف والإرهاب والقرصنة والهجرة غير الشرعية والبطالة والنازحيين واللاجئين.وأوضح حتى الملتقى يتبنى مفهوماً شاملاً للإستقرار السياسي، ويبحث الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار السياسي والتحديات التي تقابله، فضلاً عن فرص التحولات المستقبلية من خلال الإرتقاء بمنظومة البحث الفهمي وتفعيل دور المراكز البحثية في دعم الاستقرار السياسي وصياغة ورصد وتغيير الظواهر السالبة وتذليل العقبات التي تعترض طريقها.
واشار البيان إلى حتى الملتقى يستعرض عدداً من الأوراق حول التعاطي الاستراتيجي مع قضية الإستقرار السياسي من منظور فكري، بجانب إدارة محادثة حول النزاع على السلطة وقضايا الحرب والسلام، بجانب أنشطة حركات التمرد المصنفة حركات سالبة.