إنگى ليمان
| إنگى ليمان | |
|---|---|
|
لمان عام 1932
| |
| وُلـِد |
13 مايو1888 كوپنهاگن، الدنمارك |
| توفي | 21 فبراير 1993 (عن عمر 104 عاماً) كوپنهاگن، الدنمارك |
| المثوى |
مقبرة هورلسهولم |
| الجامعة الأم | جامعة كوپنهاگن، جامعة كمبردج |
| الأوسمة | وسام وليام بوي (1971) |
| السيرة الفهمية | |
| المجالات | فهم الزلازل، فيزياء الأرض، |
| الهيئات | معهد الدنمارك للجيودوسيا |
إنگى ليمان ForMemRS (13 مايو1888 – 21 فبراير 1993)، هي عالمة زلازل وجيوفيزيائية دنماركية. عام 1936، اكتشفت حتى للأرض لب داخلي. قبل هذا، كان ليمان تعتقد حتى لب الأرض تعبير عن غلاف منصهر منفرد، مما جعل من غير الممكن شرح القياسات الدقيقة للموجات الزلزالية المنبعثة من الزلال التي كانت لا تتفق مع هذه الفكرة. قامت ليمان بتحليل قياسات الموجة الزلزالية وخلصت إلى حتى الأرض يجب حتىقد يكون لها لب داخلي صلب ولب خارجي منصهر لإنتاج الموجات الزلزالية التي تتفق مع القياسات. قام فهماء زلازل آخرون باختبار ثم قبول تفسير ليمان. كذلك كانت ليمان أطول العالمات عمراً، والتي عاشت لأكثر من 104 سنة.
النشأة والتعليم
ولدت إنگى ألفريد ليمان في كوپنهاگن بالدنمارك، في 13 مايو1888، لأسرة أكاديمية تهتم بالفهم، وتلقت تعليمها الابتدائي في مدرسة لا تسمح بأي تمييز بين التلاميذ على أساس الجنس أواللون أوالدين أوالمكانة الطبقية، وهوللمفارقة نفس التمييز الذي ستعاني منه “إنجي” عند دخولها مجالًا فهميًا يسيطر عليه الرجال فيما بعد. درست "إنگى" الرياضيات في جامعة كوپنهاگن وجامعة كمبردج (في الفترة من 1910 إلى 1911) ولكن دراستها كانت مُتبترة على فترات بسب سوء حالتها الصحيَّة. حصلت على درجة في الرياضيات والعلوم الفيزيائية، انتقلت بعدها إلى هامبورغ بألمانيا لاستكمال دراستها، ثم عملت لفترة في المحاسبة والتأمين حتى عام 1925.
عملها
عندما تحول مسار حياتها باختيارها للعمل كمساعد لمدير مؤسسة الجيوديسيا التي أنشأت حديثا، وتهتم بدراسة شكل الأرض وحجمها، وتحديد المواضع الدقيقة لأي نقطة على سطحها، ووصف التغيرات في مجال جاذبيتها ، ويعد نظام تحديد المواقع العالمي GPS من أحدث تطبيقاتها. كان هدف المؤسسة إعداد شبكة محطات لرصد وقياس الزلازل، فأقامت ثلاث محطات، واحدة في كوبنهاغن واثنتين في جرينلاند، ورغم صعوبة البدايات، باشرت المحطات العمل، وبدأت فترة جديدة في حياتها، فدرست الجيوديسيا والجيوفيزياء لثلاثة شهور في دارمشتاد- ألمانيا مع البروفيسور الألماني بينوگوتنبرگ، وأتيحت لها الفرصة لزيارة محطات قياس ورصد الزلازل في عدة دول أوربية، حين كان يعتقد في ذلك الوقت حتى الأرض تتكون من طبقة داخلية سائلة تسمى اللب، وطبقة ثانية تسمى الوشاح، ثم طبقة خارجية تسمى القشرة.
في عام 1927 شاركت إنگى في مؤتمر الاتحاد الدولي للجيوديسيا والجيوفيزياء في پراگ بالتشيك حيث نوقشت هناك طرق حساب الزمن الذي تستغرقه موجات الزلزال في رحلتها داخل الأرض، وكانت معظم النتائج غير دقيقة بسبب عدم دقة الرصد، واختلفت “إنجي” مع ما قدمه أساتذتها جوتنبرج وآخرون من تفسيرات تقول بانثناء أوحيود الموجات على حافة لب الارض، لتبدأ رحلة جديدة في كشف أسرار باطن الأرض.
بعد تحليل دقيق لنتائج رصد أربع محطات أوربية لزلزال وقع قرب نيوزيلندا في 1929، أصبحت إنجي أكثر اقتناعا بأن لديها التفسيرالسليم، فاقترحت تكون لب الأرض من طبقة داخلية صلبة (اللب الداخلي)، وطبقة خارجية سائلة (اللب الخارجي)، وأن بينهما طبقة فاصلة، ونشرت خلاصة فكرتها في ورقة تحت عنوان “P” ، وهوأقصر عنوان لدراسة في تاريخ العلوم، والتي نشرت في عام 1936.
نطقت إنگى إنه لا يمكن الجزم بأن هذا التفسير سليم لأن البيانات غير كافية ولكنه كان تفسيرا مقبولًا وافتراض وجود لب داخلي لا يتعارض مع المشاهدات. ولم يستغرق الأمر أكثر من عامين حتى تمكن جميع من جوتنبرج وعالم الزلازل الأمريكي تشارلز ريختر من تحديد نصف قطر اللب الداخلي (حوالي 1200 كيلومترا)، إلى غير ذلك أصبح فرض إنجي بوجود لب داخلي مقبولًاا على نطاق واسع وأكدته القياسات والتحاليل الدقيقة التي أجريت في السبعينات.
وفي عام 1951 تلقت دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، فمضىت في العام التالي، وشاركت هناك في البحث حول موجات جديدة كان قد تم رصدها، وهناك اكتشفت من خلال مقارنة نتائج الرصد بين القارتين، أوروبا وأمريكا الشمالية، حتى هناك دليلا على اختلاف في هجريب الطبقة العليا لوشاح الأرض تحت القارتين.
في عام 1952 تقدمت إنگى إلى جامعة كوبنهاغن للحصول على درجة بروفيسور في الجيوفيزياء لكن اللجنة رفضت منحها اللقب لأسباب غير مفهومة وربما كانت لأسباب شخصية ، وربما كان ذلك أحد مسببات استنطقتها من معهد الجيوديسيا الذي تولت مسؤوليته منذ إنشائه.
لكن إنگى لم تستقل من الفهم، فانتقلت إلى الولايات المتحدة، وسط اهتمام متزايد برصد الزلازل وتأثير التفجيرات النووية على طبقات الأرض، واهتمت بدراسة انتشار الموجات عند مسافات صغيرة من مركز الزلزال، فرصدت تزايدا مفاجئا في السرعة عند حافة طبقة من وشاح الأرض (في حدود 220 كيلومتر)، ما يؤشر على وجود انفصال بين طبقتين في وشاح الأرض.
إنجازاتها الفهمية
اهتمت بدراسة شكل الأرض وحجمها وتحديد المواضع الدقيقة لأي نقطة على سطحها، كذلك وصف التغيرات في مجال جاذبيتها. ويعد نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من أحدث تطبيقاتها.
منشورات رئيسية
- Lehmann, Inge (1936). "P'". Publications du Bureau Central Séismologique International. A14 (3): 87–115.
انظر أيضاً
- ريتشارد ديكسون أولدهام
- قائمة فهماء الأرض
المصادر
- ^ "Lehmann, Inge". Complete Dictionary of Scientific Biography. Detroit, MI: Charles Scribner's Sons. 2008. Retrieved 15 October 2013.
- ^ "Inge Lehmann – Biography, Facts and Pictures". Famous Scientists. The Art of Genius (in الإنجليزية). Retrieved 2017-07-02.
- ^ "Lehmann; Inge (1888–1993)". The Royal Society: Past Fellows. Retrieved 24 September 2013.
- ^ Bolt, Bruce A. (January 1994). "Inge Lehmann". Physics Today. 47 (1): 61. Bibcode:1994PhT....47a..61B. doi:10.1063/1.2808386.
- ^ Empty citation (help)
قراءات إضافية
- Hjortenberg, Erik (December 2009). "Inge Lehmann's work materials and seismological epistolary archive". Annals of Geophysics. 52 (6): 679–698. Retrieved 2 October 2017.
- Jacobsen, A. Lif Lund. "Inge Lehmann and the rise of international seismology 1925_1970". Carlsberg Foundation (in الإنجليزية). Retrieved 2 October 2017.
- Kousholt, Bjarne (2004). Inge Lehmann og Jordens kerne. Polyteknisk. ISBN .
- Lehmann, Inge (1987). "Seismology in the Days of Old". EOS. 68 (3): 33–35.
- Swirles, Lady Jeffreys, Bertha (1994). "Inge Lehmann: Reminiscences". Quarterly Journal of the Royal Astronomical Society. 35 (2): 231. Bibcode:1994QJRAS..35..231W.
وصلات خارجية
- Inge Lehmann at CWP at UCLA
- Royal Society citation
- Inge Lehmann: Discoverer of the Earth's Inner Core
- "WiP: Herstory: Spotlight Scientist: Inge Lehmann". Purdue University. Retrieved 15 October 2013.
- Bolt, Bruce. "Inge Lehmann". UCLA. Retrieved 15 October 2013.
