موناليزا

عودة للموسوعة

موناليزا

الموناليزا أوالجيوكاندا
الموناليزا أوالجيوكاندا
مصمم العمل ليوناردودا فنشي
تاريخ إنشاء العمل حوالي 1503 إلى 1507
مكان العمل متحف اللوفر, باريس
نوع العمل لوحة فنية
معلومات تقنية ألوان زيتية أبعادها 77*53 سم



موناليزا أوالجيوكاندا (بالإيطالية: La Gioconda، بالإنجليزية: The Mona Lisa) هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردودا فنشي، وقد بدأ برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أوأربع أعوام. وينطق أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكوجيوكوندوصديق دافنشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى. ويعتقد أيضًا بأن الصورة هي ليست للسيدة ليزا بل هي لزوجها فرانسيسكو.

أهم ما يميز لوحة الموناليزا هونظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إذا دا فنشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها. ومن العجيب حتى فرانشيسكوزوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي.

جلب ليوناردوالصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة اولآ في قصر شاتوفونتابلوثم نقلت إلى قصر ڤرساي, بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه, واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا.

من هي الموناليزا

يبقى سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للموناليزا التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردودافينشي رمزا للأنوثة، ومع ذلك هناك عدد من الأسئلة المحيرة: هل الموناليزا من اختراع دافينشي،يا ترى؟ أم هل هي سيدة من شوارع فلورنسا أصبحت ملهمته في القرن الخامس عشرة؟

وقد اختلف المؤرخون لقرون عديدة حول هوية الموناليزا، وبرزت عدة نظريات، منها من يقول إنها والدته، أورسم شخصي له أوحتى أنها قد تكون عاهرة من المدينة.

غير حتى أبحاث حديثة نشرت في كتاب مؤخرا تدعم مقولة وردت قبل 500 عام، بأن الموناليزا إنسان عاصر عملا الفنان، وأنها زوجة تاجر حرير ثري. فقد عثر الباحث الإيطالي جوزيبي بالانتي، الذي أمضى 25 عاما يبحث في أرشيف المدينة، على وثائق تسجيل لعقارات وزواج تمت في تسعينات القرن الخامس عشرة، تثبت حتى الموناليزا كانت إنسان حقيقي، وأن عائلة ليوناردودافينشي كانت على صلة وطيدة بزوجها فرانسيسكوديل جيوكوندو، تاجر حرير ثري. ونطق بالانتي "هذه الوثائق تثبت دون أدنى شك حتى ديل جيوكوندوكان زبونا عند والد ليوناردو، الذي كان محرر عدل شهير في فلورنسا." وأحد الأمكنة التي التقى فيها ليوناردوبموناليزا كانت كنيسة "سانتيسيما أنونزياتا" في وسط المدينة. وبحسب الكشف فإن موناليزا كانت تحضر قداس الأحد فيها، وأن زوجها دفن في مقابر كنيسة صغيرة للعائلة، تقع بجوار الدير الذي سكن فيه دافينشي خلال قيامه برسم لوحته الشهيرة المعروفة باللغة الإيطالية "لا جيوكوندا" وهوتلاعب بكنيتها. وبالرغم من حتى المؤرخين اعترفوا بجهود بالانتي لتحديد هوية الموناليزا، إلا أنهم أعربوا عن شكوكهم. وقد تثبت الوثائق حتى دافينشي عهد الموناليزا، إلا أنه من المؤكد أنها كانت ملهمته. وخط بالانتي كتابا قصيرا يتعلق بهذا الاكتشاف موافقا، إذا دراسته قد تثبت فقط وجود الموناليزا.

تعليق على الهامش خطه أگوستينوڤسپوتشي في اكتوبر 1503 في كتاب في مخطة جامعة هايدلبرگ يـُعرِّف ليسا دل جيوكندو عبى أنها المرأة في لوحة موناليزا


الجماليات

تفصيلة من الخلفية (الجانب الأيمن)
تفصيلة أيدي موناليزا, يدها اليمنى ترتاح على يدها اليسرى. وقد اختار ليوناردوتلك الإشارة، بدلاً من دبلة زواج، كتعبير عن فضيلة وعفة موناليزا.


الفهماء يتوصلون إلى سر ابتسامة موناليزا

توصل الفهماء إلى فهم سر نصف الابتسامة الغامضة المرتسمة على وجه موناليزا، والتي أثارت فضول متذوقي لوحة "لا جيوكندا" لقرون من الزمن، حيث نطق فهماء هولنديون الخميس إذا السر الكامن وراء الابتسامة غير المكتملة لم يعد عصيا على الفهم.

ورأى فهماء من جامعة أمستردام حتى سر نصف ابتسامتها يكمن في سعادتها، أوبعبارة أدق فإنها كانت سعيدة بنسبة 83 بالمائة.

وقام الفهماء بمسح رائعة ليوناردودافينشي مسحا ضوئيا ثم حللوها باستخدام برنامج كمبيوتر متطور للغاية، تم تطويره بالتعاون مع جامعة إلينوي، يتيح تحليل العواطف المرتسمة على الوجه بدقة.

وأظهرت نتائج تحليل انفعالات الوجه حتى موناليزا كانت سعيدة بنسبة 83 في المائة، ومشمئزة بنسبةتسعة في المائة، في حين أنها كانت خائفة بنسبةستة في المائة، وغاضبة بنسبة 2 في المائة.

كما بينت النتائج حتى قسمات وجهها كانت تعكس أقل من 1 في المائة من الحياد، بينما اختفت من وجهها أي علامات تدل على الدهشة والمباغتة.

ويذكر حتى دافينشي استهل العمل في تحفته الرائعة، التي يزدان بها متحف اللوفر في باريس بفرنسا، عام 1503. ويٌعتقد حتى هذا العمل، الذي يعهد أيضا باسم "لا جيوكندا"، صور زوجة فرانسيسكوديل جيوكوندو. وعنوان اللوحة المشهورة ما إلا تحريف سهل لاسم زوجها ويعني باللغة الإيطالية السيدة المبتهجة.

ونطق أستاذ في جامعة أمستردام، يدعى هوروستوكمان، وشارك في تحليل الصورة، إنه كان يعهد مسبقا حتى النتائج لن تكون فهمية لأن البرنامج المستخدم لم يصمم لرصد العواطف الدقيقة المرتسمة على الوجه. كذلك فإن التقنية المستخدمة في التحليل، صممت للاستخدام مع الأفلام والصور الرقمية الحديثة، وأنها بحاجة في البداية لإجراء مسح للصور في الحالة الطبيعية الحيادية الخالية من أية عواطف، وذلك للحصول على نتائج أكثر دقة.

سرقة اللوحة

وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف حتى يسرق الموناليزا ويخفيها لديه. وبعد عامين، أى في عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هوألفريدوجيري الذي ما حتى رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا فهمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنبتر لولا حتى فرنسا استطاعت حتى تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. وقد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه حتى الدافع على سرقة الموناليزا هوأنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد فهم قصيرة بينهما, وعندما شاهد الموناليزا باللوفر عثر فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.

اكتشاف النسخة الأصلية

لوحة الموناليزا الأكثر شباباً، جنيڤ، سبتمبر 2012.

في 27 سبتمبر 2012 عرضت مؤسسة سويسرية نسخة أكثر شبابا للموناليزا في جنيڤ، يعتقد أنها النسخة الأصلية للوحة الأشهر في العالم التي رسمها الفنان الإيطالي دا ڤنشي.

وأكدت المؤسسة حتى بحثا مفصلا أجري على مدار ثلاثة عقود أوضح بقوة حتى اللوحة رسمها دا ڤنشي قبل اللوحة المعروفة حالياً والمعروضة في متحف اللوڤر.

وتظهر اللوحة التي ستعرض على الخبراء ووسائل الإعلام، إمراة تبدوفي مطلع العشرينيات من العمر، وليس الثلاثينيات كما في اللوحة المعروضة في اللوفر تأخد نفس الوضعية ونظرة العينين كما في لوحة اللوڤر.


المصادر

  1. ^ (Farago 1999, p. 372)
  2. ^ "نسخة أكثر شبابا للموناليزا تعرض بسويسرا". الجزيرة نت. 2012-09-27. Retrieved 2012-09-27.

المراجع

  • Bartz, Gabriele (2006), Louvre, Art and Architecture, 3C Publishing, ISBN 3-8331-1943-8, http://books.google.com/books?id=4-8AAAAACAAJ 
  • Farago, Claire J. (1999), Leonardo's Projects, C. 1500-1519, Taylor and Francis, ISBN 0815329350, http://books.google.com/books?id=1mCBiu2yFUgC 
  • Kemp, Martin (2006), Leonardo Da Vinci: The Marvellous Works of Nature And Man, Oxford University Press, ISBN 0-1928-0725-0, http://books.google.com/books?id=dn6XKgAACAAJ 
  • Littlefield, Walter (1914), The Two "Mona Lisas", University of Michigan, http://books.google.com/books?id=ux0MAAAAMAAJ 
  • Turudich, Daniela (2003), Plucked, Shaved & Braided: Medieval and Renaissance Beauty and Grooming Practices 1000-1600, Streamline Press, ISBN 193006408X, http://books.google.com/books?id=5vMJAAAACAAJ 
  • Vasari, Giorgio (1879) [1550], Le vite de' più eccellenti pittori, scultori ed architettori, 4, Florence: G.C. Sansoni, http://books.google.com/books?id=EroFAAAAQAAJ 
  • Wilson, Colin (2000), The Mammoth Encyclopedia of the Unsolved, Carroll & Graf Publishers, ISBN 0-7867-0793-3, http://books.google.com/books?id=Mf7ujOGDzZ8C 


وصلات خارجية

  • "Why is Mona Lisa so famous?", a video commentary
  • Mega Mona Lisa, a large Mona Lisa fan site
  • Theft of the Mon a Lisa, from the PBS website for Treasures Of The World
  • Aging Mona Lisa worries Louvre, an April 2004 BBC article
  • The Mona Lisa BBC article
  • Leonardo da Vinci, Gallery of Paintings and Drawings
  • Unmasking the Mona Lisa: Expert claims to have discovered da Vinci's technique
  • Who is Mona Lisa? Historical Facts versus Conjectures
  • Mona Lisa's voice simulated
  • "Mona Lisa had a makeover, 3D images reveal", Cosmos magazine, September 2006
  • Mona Lisa replicated in later art

تاريخ النشر: 2020-06-04 19:09:46
التصنيفات: صفحات تستخدم وسوم HTML غير صالحة, لوحات عقد 1500, لوحات ليوناردو دا ڤنشي, لوحات اللوڤر, لوحات, ليوناردو دا فنشي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تحميل تطبيق المنصة العربية