يوسف النجار
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
|
يوسف (بالعبرية:יוֹסֵף يُسِيف)، هوأحد شخصيات العهد الجديد، خطيب مريم ومربي يسوع والأب الأرضي له بخلاف الأب السماوي يهوه وينسب يسوع إلى كلاهما، فهوابن يهوه ويوسف في نفس الوقت حسب الاعتقاد المسيحي. وينسب يسوع إلى الملك داوود من خلاله إذ حتى المسيح حسب المعتقد اليهودي والمسيحي يجب حتىقد يكون من سلالة داوود. يعتقد المسيحيون حتى يهوه اختار يوسف وكيلاً ممثلاً عنه وأن الروح القدس ائتمنته على حراسة عذرية مريم.
لم يرد ذكر ليوسف في رسائل بولس الطرسوسي وهي ما يُعتبر من أقدم الوثائق المسيحية ولا في أول الأناجيل مرقس، بل حتى أول ظهور له في الأناجيل كان في أناجيل متى ولوقا. تعتبره الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية والكنيسة الأرثوذكسية المشرقية قديساً شفيعاً وأعربه البابا بيوس التاسع شفيعاً للكنيسة الكاثوليكية عام 1870.
حياته وخطبته لمريم العذراء
اتى ذكر يوسف في العهد الجديد مختصراً، ولد في بيت لحم وينتمي إلى سلالة ملكية تعود به إلى الملك داوود. امتهن النجارة كإبنه يسوع. لما بلغت السيدة العذراء الثانية عشر من عمرها كان لزاماً حتى تتزوج، حيث لا يسمح للعذارى بالبقاء في الهيكل بعد هذه السن، فاجتمع شيوخ وشبان لكي تخطب العذراء لواحد منهم، فيأخذها لبيته.
وحدث حتى وقفت حمامة على عصا يوسف، فأقر الجميع بأن هذه إشارة إلى أنه هوالذي يخطبها، فأخذها معه إلى الناصرة. حسب المعتقد المسيحي، أوفد يهوه الملاك جبرائيل إلى مدينة الناصرة ليبشر مريم بمولود وقد كانت مخطوبة ليوسف هذا وقتها. وتعجبت من كلام الملاك قائلة :" كيف من الممكن أنقد يكون هذا وأنا لست اعهد رجلًا". فكر يوسف في فسخ الخطوبة من مريم وأخذها وهي حبلى من الناصرة إلى بيت لحم حيث عشيرته وأهله حماية لها من الإشاعات التي تتهمها بالزنى. بعد ولادة يسوع، أخذ يوسف عائلته إلى مصر هرباً من هيرودوس الذي كان يريد اغتال المولود الجديد بعد حتى حقق مع المجوس الثلاثة الذين سجدوا وقدموا الهدايا ليسوع الرضيع كان يوسف يأخذ عائلته جميع سنة إلى أورشليم في عيد الفصح. وأشار يسوع إلى يوسف بحدثة "أبي" وكذلك عملت أمه مريم. ولا يوجد ذكر ليوسف عند صلب يسوع ولم يكن موجوداً حينها.
خطبته من السيدة العذراء
قداسته
يعتبر يوسف أحد أفراد العائلة المقدسة، ولكونه لم يذكر إلاّ عند ولادة يسوع وطفولته، دأب أغلب الرسامين على رسم يسوع وهوصغير في جميع رسمة ليوسف. أقدم الوثائق الكنسية التي تتحدث عن يوسف كقديس ومربي ليسوع تعود إلى العام 800 للميلاد مشيرة إليه (لاتينية:nutritor Domini) وتعني مربي الرب والمفهم. ناقش توما الأكويني ضرورة وجود يوسف في حياة مريم ونطق إذا لم تكن مريم متزوجة لرجمها اليهود بتهمة الزنا.
تزايد الاهتمام والتقديس لشخص يوسف في الكنائس إذ في عام 1889 حثّ البابا ليون الثالث عشر المسيحيين بالصلاة ليوسف للقاءة التحديات التي تقابل الكنيسة.
عيده
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد القديس يوسف النجار قبل بدأ صوم السيدة العذراء بأسبوع وقد شيدت له كنيسة على اسم القديس يوسف النجار في مصر القديمة بالقاهرة.
تكرّم الكنيسة يوسف كقديس عظيم كالرسل أنفسهم، تعيّد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية - الكنيسة الغربية للقديس يوسف في 19 آذار من جميع سنة، بينما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية والكنائس الكاثوليكية الشرقية (كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك) والذي يسمّى تذكار يوسف الصّدّيق خطّيب مريم في الأحد الذي يلي عيد الميلاد، وترى فيه شفيع الكنيسة الجامعة الرسولية.
منذ القرون الوسطى تحيي الدول الكاثوليكية عيد الأب في يوم تذكار القديس يوسف، ورغم حتى الإحتفال بعيد القديس يوسف انتقل إلى الكثير من الدول الغربية إلا حتى منها من يحتفل بعيد الأب في يوم مخالف لـ19 مارس، فمثلًا تحتفل ألمانيا بعيد الأب في عيد الصعود والذي يحل بعد أربعين يومًا من عيد الفصح.
يوسف النجار في الديانات الأخرى
اليهودية
يؤمن اليهود بوجود يوسف ويطلقون على يسوع "ابن النجار" ولا يعتقدون بقدسيته ويؤمنون أنه مارس الجنس مع مريم.
الإسلام
لم يرد ذكر في القرآن ليوسف النجار ويؤمن المسلمون حتى عيسى ابن مريم ولا يؤمنون حتى مريم كانت مخطوبة من يوسف ويعتبرون عيسى بن مريم بنت عمران بن ياشهم بن أمون بن منشا بن حزقيا بن أحزيق بن يوثم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش بن أحزيهوبن يارم بن يهفاشاط بن أسابر بن أبيا بن رحبعم بن سليمان بن داود من نسل داوود ومعجزة خلقه الله بلا أب كما خلق آدم, كما يرد في القرآن حتى النبي زكريا هومن كفل مريم ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (سورة آل عمران، الآية 44) فآواها الله عند زوج خالتها نبي الله زكريا، وكان هذا من رحمة الله بمريم ورعايته لها، نطق تعالى: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (سورة آل عمران، الآية 37).
انظر أيضاً
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Saint Joseph. |
- يوسف، الاسم
- عيد القديس يوسف
- تاريخ يوسف النجار
- الصلاة للقديس يوسف
- نسب يسوع
- الآباء اليوسفيون
- أخوات القديس يوسف
- Saint Joseph of Arimathea
الهوامش
- ^ إنجيل متى 1:18
- ^ انجيل لوقا 3:23
- ^ إنجيل لوقا 3:38
- ^ إنجيل متى 1:1-17
- ^ سفر إرميا 23:5
- ^ [1] مسقط كنيسة الإسكندرية الكاثوليكية
- ^ Spong, John Shelby. Jesus for the non-religious. HarperCollins. 2007. ISBN 0-06-076207-1
- ^ إنجيل متى 1:20
- ^ انجيل متى 13:55
- ^ إنجيل لوقا 1:26-28
- ^ إنجيل لوقا 1:34
- ^ إنجيل لوقا 2:1-5
- ^ إنجيل متى. 2:1-15
- ^ إنجيل لوقا 2:41
- ^ إنجيل لوقا 2:50
- ^ إنجيل لوقا 2:49
- ^ انجيل يوحنا 19:25
- ^ Catholic Encyclopedia> J> St. Joseph
- ^ The liturgy and time by Irénée Henri Dalmais, Aimé Georges Martimort, Pierre Jounel 1985 ISBN 0-8146-1366-7 page 143
- ^ The childhood of Christ by Thomas Aquinas, Roland Potter, 2006 ISBN 0-521-02960-0 pages 110-120
- ^ Aquinas on doctrine by Thomas Gerard Weinandy, John Yocum 2004 ISBN 0-567-08411-6 page 248
- ^ مسقط الفاتيكان
- ^ Sanhedrin, 67a
- ^ انظر ترجمة عمران والد مريم في تفسير الطبري [2]
- ^ القرآن الكريم، سورة آل عمران، الآية 44.
- ^ القرآن :سورة آل عمران:59
وصلات خارجية
- Saint Joseph at Patron Saints Index
- Catholic Online Saints: St. Joseph* Eastern Orthodox Tradition: The Righteous Elder Joseph The Betrothed, And His Repose
- Holy Righteous Joseph the Betrothed Orthodox icon and synaxarion for the Sunday after Nativity
سبقه Heli |
نسب يسوع - والد يسوع | تبعه المسيح |