حصار القاهرة
| ||||||||||||||||||||||||||||||
حصار القاهرة، ويعهد أيضاً بحملة القاهرة، هوحصار سقط أثناء الحروب الثورية الفرنسية، بين القوات الفرنسية والبريطانية برفقة العثمانيين وكان الحراك العسكري قبل الأخير في الحملة المصرية. تقدم القائد البريطاني جون هلي-هتشنسون نحوالقاهرة، حيث وصل بعد بضعة مناوشات في منتصف يونيو. بمصاحبة قوة عثمانية كبيرة حاصر هتشنسون القاهرة وفي 27 يونيوالحامية الفرنسية المحاصرة التي تضم 13.000 رجل تحت قيادة الجنرال أوگوستان دانيال بليار، أبيدت وجردت من أسلحتها ثم استسلمت. أما بقية القوات الفرنسية في مصر تحت قيادة جاك-فرانسوا منوفقد أحبطتها هذه الهزيمة، وتراجعت إلى الإسكندرية.
خلفية
بوفاة الجنرال رالف أبركرومبي في معركة أبوقير، خلفه جون هلي-هتشنسون كقائد للقوات البريطانية في أغسطس. في 26 أبريل، كان الميجور جنرال إير كوت قد كُلف بقيادة الجيش في الإسكندرية أثناء وصول هتشنسون إلى دمياط to press home العمليات ضد الفرنسيين في المناطق الداخلية من البلاد المؤدية إلى القاهرة.
السفينة البريطانية ذات الخمسين مدفع تحت قيادة جون بلانكت رست لقاء السويس يوم 21 أبريل برفقة ثلاثة فرقاطات وحراقات وعدد من وسائل النقل. القوات المحلية التي تم استئجارها من شركة الهند الشرقية من بومباي وقوامها 6.000 فرد تقريباً كانت مدعومة القوات التي رست على الشاطئ. في الثاني والعشرين فجراً قام ضابط وفرقة من الفوج رقم 86 بالإبرار من على ظهر السفينة ليوپارد واستولوا على بلدة السويس التي كانت حاميتها الفرنسية قد تم إجلاؤها مسبقاً. في الثامنة صباحاً كان فهم يونيون جاك البريطاني قد رُفع على الشاطئ وبعد ذلك حملت وسائل النقل القوات البريطانية. بعد فترة وجيزة عززوا مكاسبهم وأقاموا معسكر حتى وصلت بقية القوات.
فيثمانية مايوتحرك هتشنسون برفقة 8.000 فرد من القوات البريطانية على امتداد ضفتي النيل تجاه مسقط الجنرال لاگرانگ عند العفط مصحوباً بمجموعة من زائريق المدفعية البريطانية والعثمانية على النهر. في الوقت نفسه، كان السير سيدني سميث على متن السفينة تحت قيادة جيمس هيليار منتظرين وصول الأدميرال جوزيف أنطوان گانتوم على الساحل لدعم القوات البرية الفرنسية. كان السرب الفرنسية تحت قيادة Gantheaume يتألف من أربع سفن من الخط- فرقاطة، حراقة وخمس وسائل نقل تم إنزالهم إلى الشاطئ قبل بضعة أيام. كان رجال الحرب على متن السفينة يتراوح عددهم بين ثلاثة وأربعة آلاف رجل. إلا أنه بسبب خوفه من وصول سفن سيدني والتي كانت تبحث عنه، قام Gantheaume ببتر حبال مراسيه والوقوف في البحر. تم إفراغ وسائل النقل الخمسة من القوات ونقلها إلى السفن. لكن الركاب الوحيدين الموجودين كانوا مجموعة كبيرة من المدنيين والذين أخذتهم سفن سيدني في السابع من مايوواتىت بهم إلى خليج أبوقير. استولى البريطانيون على جميع الممتلكات والمخازن على ظهر وسائل النقل ومع تراجع أسطولهم تخلى الفرنسيون عن العفط وتراجعوا إلى الرحمانية فيسبعة مايو. في نفس المساء دخلت القوات المتحالفة العفط ومن ثم بدأت حملة القاهرة.
حملة القاهرة
فيتسعة مايوتقدمت القوات البريطانية تجاه الرحمانية حيث كان الجنرال الفرنسية لاگرانگ قد اتخذ مسقطاً له بنية عقد firm. في العاشرة صباحاً كان مشاة البحرية الملكية والجنود البريطانيون تحت قيادة الكاپتن كري برفقة أربع زائريق وثلاثة منصات مسلحة قد بدأوا بالهجوم على الحصون الفرنسية في الرحمانية وبحلول الرابعة عصراً كانوا مدعومين بزائريق المدفعية العثمانية وسرعان ما قام الفرنسية بتراجع تام تجاه القاهرة تاركين 110 فرنسياً من السقمى والجرحى في الحصن. في الوقت نفسه تم أسر مفرزة فرنسية تضم خسمين خيالاً من الإسكندرية وقاموا ببتر جميع الاتصالات بينها وبين الأراضي الداخلية المصرية؛ ولم تخسر القوات المتحالفة سوى خمسة قتلى و26 جريح.
في الرابع عشر من مايوواصلت القوات البريطانية مسيرته تجاه العاصمة المصرية وفي طريقهم أسروا سفينة مسلحة فرنسية وستة عشر فلوكة محملة بالنبيذ، البراندي والملابس قدرت قيمتها بحوالي 5000 جنيه إسترليني و150 جندي مع بتر ذخائر ثقيلة كانت في طريقها من القاهرة إلى الرحمانية. لم يكن القائد الفرنسي الذي ولج النيل عن طريق قناة تصل بين فرعي رشيد ودمياط على فهم بالهزائم الفرنسية الأخيرة.
في 17 مايو، قامت فرقة الفرسان والمشاة تحت قيادة الجنرال دويل بعد حصولهم على معلومات من السكان المحليين باعتراض مجموعة من 550 جمل على ظهرها 560 جندي فرنسي كانوا قد خرجوا من الإسكندرية في 14 مايومتجهين إلى مصر الوسطى لتأمين الممتلكات الفرنسية. قام الفرسان الفرنسيون بمهمة مرهقة لكن في النهاية تم أسرهم على يد فرقة فرسان بريطانية واستسلموا بشروط مشرفة. الحامية الصغيرة التي تضم 200 فرنسي في حصن راس البر على فرع النيل في دمياط كانت قد استولت في اليوم نفسه على البر المجاور لأسيطيل بريطاني يضم مدافع بريطانية وزائريق مدفعية عثمانية وبالقرب من مصب دمياط. لدى رؤيتهم هذا تخلى الفرنسيون على المسقط وتراجعوا إلى بورسعيد؛ وتم إجلاء الحاميتين الذي يبلغ قوامهما 7000 رجل وأخذت طريقها على متن خمسة سفن صغيرة أملاً في الوصول إلى ميناء الإسكندرية. تم أسر أربعة منها وأُخذت إلى ميناء أبوقير وفرت السفينة الوحيدة الناجية إلى الساحل الإيطالي. في السادس من يونيوكان الكولونيل لويد برفقة مفرزته من الفوج 86 والتي تضم حوالي 150 رجل، قد قرر السير عبر الصحراء للوصول إلى القاهرة، حيث اتخذ هذا الطريق لتجنب الالتقاء بقوة تفوقه عدداً. بحلول العاشر من يونيوانضم هؤلاء الرجال إلى مفرزة الكولونيل جون ستوارت والتي كانت قد انمضت بجيش يوسف باشا (جيش الصدر الأعظم)على الضفة اليمنى من النيل.
في 14 يونيوتحرك هتشينسون قرابة ثلاثة أميال قبالة قرية السئيل وبعد يومين تقدم إلى مسقط بعيد عن متناول القوات الفرنسية. في اليوم نفسه انضم إليه فوج المشاة رقم 28 ورقم 42 الذين ساروا من المعسكر بالإسكندرية في غضون احدى عشر يوماً. في الوقت نفسه، كانت قوة قوامها 320 فرد تحت قيادة ستوارت ولويد برفقة الصدر الأعظم قد تحركت إلى مسقط موازي ووصلت إمبابة في 20 يونيو، قرية على بعد أميال من حصن الجيزة قبالة القاهرة على ضفتي النيل. عند هذه النقطة كانوا يعسكرون قبالة القاهرة والتي كان بليار معسكراً فيها برفقة حاميته الضخمة.
قام هتشنسون بتحرك آخر في 21 يونيوواستولى على بلدة الجيزة مع نزول القوات الأنگلو-عثمانية بالقرب من الأشغال المتقدمة الفرنسية على الجانب الآخر من النهر. بحلول ذلك الوقت وصلت أعداد القوات المحاصرة للقاهرة إلى 20.000 رجل. تم العثور على رسالة هامة في حقيبة جنرال فرنسي يُدعى روا والذي كان قد لقى حتفه في المعركة في 21 يونيو، خطها مينومعرباً عن خشيته من حتى يهدم البريطانيون الجر الذي يشكل قناة الإسكندرية ومن ثم تدخل مياه البحر إلى بحيرة مريوط مبددة أي فرصة لفرار الفرنسيين. وبالعمل تم هذا بواسطة المهندسين وأغرقت المياه المنطقة جاعلة القناة غير صالحة للاستخدام وقاطعة على الفرنسيين أي طريق للفرار. سقطت بعض المناوشات في المساء على ضفتي النيل حيث the Mamelukes forced back a French sortie. في 22 يونيوبدأت القوات المتحالفة في إعداد العدة لحصار القاهرة وحصونها المتنوعة.
وجد بليار نفسه محاصراً من جميع الاتجاهات مع انقطاع اتصالاته بالكامل مع المنطقة الداخلية من البلاد وبدون أي أمل في الإنقاذ أوفد فهم الهدنة إلى هتشنسون في الثاني والعشرين من يونيوطالباً الموافقة على عقد مؤتمر. في هذا الاجتماع وافق الفرنسيون على الخروج من القاهرة والمناطق التابعة لها.
التبعات
استمر المؤتمر حتى الثامن والعشرين من يونيوعندما استسلمت القاهرة بتوقيع الفرنسيون على المعاهدة وإمهالهم سبعة شعر يوماً للجلاء النهائي. بموجب المعاهدة، القوات الفرنسية والي كان يبلغ قوامها 8.000 رجل برفقة 5.000 آخرين من السقمى أومن هم في فترة النقاهة، سيتم نقلهم إلى ميناء فرنسا. بعد ذلك اصطحبهم الجنرال جون مور إلى الساحل عن طريق دمياط. في مساء 28 يونيواستولى البريطانيون والعثمانيون على الجيزة والقاهرة حيث تم حمل الرايات البريطانية والهجرية.
القسم الأخير من القوات الفرنسية تم أخذهم أسرى بالقاهرة وأماكن أخرى حيث تم نقلهم من خليج أبوقير بحراً بحلول العاشر من أغسطس حيث كان هتشنسون قد وصل من القاهرة إلى مقراته قبالة الإسكندرية. المادة 12 من معاهدة الاستسلام وضحت حتى أي من سكان مصر، أياً كانت ديانته، سيكون له حرية اتباع الجيش الفرنسي. نتيجة لذلك، هاجر الكثير من الجنود المصريين وشكلوا مماليك الحرس الامبراطوري.
تم اتخاذ تدابير فورية لتقليل the last strong hold من الفرنسيين في مصر وبالتالي تحقيق الهدف النهائي من التجريدة. هتشنسون، with Cairo out of the way، بدأ الآن بالتخفيض النهائي للقوات في الإسكندرية- بينعشرة و15 يونيوأنهت الكتيبتان مسيرتهما في الصحراء ووصلا ضفتي النيل في 30 يونيو.
بعد فترة وجيزة من وصولهم الإسكندرية والاستيلاء على القصر وبعد حصار استمر من 17 أغسطس حتى 2 سبتمبر 1801 استسلم الفرنسيون مرة أخرى وبرفقتهم المجموعة الأخيرة من القوات الفرنسية في الشرق الأوسط.
المصادر
- الهوامش
- ^ Mackesy pp 187-90
- ^ Barthorp p 29 A total of 35 battalions
- ^ Barthorp p. 6
- ^ Wilson, Robert (1803). . W. Corbet,. pp. 60–69.CS1 maint: extra punctuation (link)
- ^ James, William (1826). . Harding, Lepard, and Company. pp. 151–56.
- ^ Russell, Michael (1831). . Oliver & Boyd. pp. 313–14.
- ^ Mackesy pp 184-7
- ^ McGregor, John James (1828). . G.B. Whittaker. pp. 156–73.
- ^ Camden, Theophilus (1814). . J. Stratford. pp. 369–71.
- ^ Mackesy pp 191-92
- ^ Pawley p 9
- المراجع
- Barthorp, Michael (1992). Napoleon's Egyptian Campaigns 1798-1801 Volume 79 of Men-at-arms series. Osprey Publishing. ISBN .
- Fortescue, John William (2014). A History Of The British Army – Vol. IV – Part Two (1789-1801) Volumeخمسة of A History of the British Army. Pickle Partners Publishing. ISBN .
- Mackesy, Piers (2013). British Victory in Egypt, 1801: The End of Napoleon's Conquest. Routledge. ISBN .
- Pawly, Ronald (2012). Napoleon's Mamelukes. Osprey Publishing. ISBN .