تاريخ الفيوم

عودة للموسوعة

تاريخ الفيوم

صورة علي تابوت من العصر القبطي

منذ 3200 سنة ق.م كانت عاصمتها إهناسيا حيث قام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجرى لبحر يوسف .وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى ليستخدموها في تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0م وفي بداية عصر الأسرات ظهرت بعض القرى شرق المنخفض حيث إستوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك .وعندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها ( بر سوبك ) أى بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة والتى كانت معبودة في الفيوم تحت إسم الإله " سوبك " ..وفى عهد الأسرة 12 ( 1891- 1778ق0م ) إهتم ملوكها بالإقليم فجففوا أجزاءً كبيرة من البحيرة ، وإهتم الملك إمنمحات الأول ( 1991 - 1972ق0م ) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود وإختار مسقطاً قامت به مدينة ( شيدت ) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته في بيهمو، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى وإستصلاح الأراضى التى كانت تغمرها بحيرة موريس ، وشيد معبده عند مدينة ماضى ، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون 0 والفيوم يرجع تاريخها لملايين السنين حيث بدأت الحضارة بها في العصر الحجرى . وكان لها وضعها في عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة وخلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية التي خلفت آثارًا لاتزال قائمة تضم في مجموعها عناصر فريدة في تصميمها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات وأهرامات الفيوم التى تفتح أبوابها ناحية الجنوب بخلاف الأهرامات المصرية التي تفتح مداخلها جهة الشمال . عهدت الفيوم بإختلاف المناسيب في أرضها . حيث تصل من مستوى -26 متر تحت سطح البحر في جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر في شمالها .وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه التي تعمل بقوة دفع هذه المياه .وتضم الفيوم بحيرتين هما بحيرة قارون المالحة المياه ،وبحيرة وادي الريان العذبة .

الفيوم في عهد الفراعنة

في العصر العتيق

ساد العصر العتيق منذ 3200 سنة ق0م وكانت الفيوم إحدى مقاطعات مصر جزءاً من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلى ، وكانت عاصمتها إهناسيا ، وكانت تتصل بالوادى ، فقام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجرى لبحر يوسف الذى عمقته مياه النيل إلى منسوب –17م ، وكانت الأراضى الصالحة للسكن تتوفر عند منسوب –2م شمال الفيوم جنوب قصر الصاغة في عصر بناة الأهرام ، وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى واستخدموها في تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0م وظهرت بعض القرى شرق المنخفض في بداية عصر الأسرات حيث إستوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك ، عندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها ( برسوبك ) أى بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة

في عهد الأسرة 12 ( 1891- 1778 ق.م.)

شهدت الفيوم أزهى عصورها في هذه الفترة .. حيث إهتم ملوك هذه الأسرة بالإقليم فجففوا أجزاءأً كبيرة من البحيرة ، وإهتم الملك إمنمحات الأول ( 1991 - 1972ق0م ) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود وإختار مسقطاً قامت به مدينة ( شيدت ) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته في بيهمو، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى وإستصلاح الأراضى التى كانت تغمرها بحيرة موريس ، وشيد معبده عند مدينة ماضى ، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون 0


الآثار

آثار عصر ماقبل الأسرات

منطقة جرزة عثر بها على جبانة تمثل الطور الأخير لعصر ما قبل الأسرات .

آثار عصر الأسرتين الأولى والثانية

طرخان تعتبرمن آثار الأسرتين الأولى والثانية ، حيث عثر بها علىجبانة للأسرتين الأولى والثانية ، ومصطبة كبيرة من عهد الأسرة الاولى لها قابلة من الطوب اللبن ، ومقابر صغيرة من عصر الأسرة الأولى .

آثار عصر الأسرة الثالثة

هرم سيلا يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم لقاءاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملاً ، وهويختلف في تصميمه عن الاهرامات التقليدية وهومبنى على مرتفع وله شكل مدرج ويرجع إلى الأسرة الثالثة .


آثار عصر الدولة الوسطى

معبد قصر الصاغة

تصوِيرة رومانية

يقع على بعدثمانية كم شمال بحيرة قارون وهومبنى من الحجر الجيرى والرملى ويحتوى القصر على سبعة مقصورات ، وتبلغ مساحته حوالى 180 متراً ، ويقع في الجنوب منه جبانة من عصر الدولة الوسطى . منطقة كيمان فارس ( أرسينوى ) ( شيدت ) وهى أصل مدينة الفيوم القديمة وتأسست في عهد الأسرة الخامسة ، وازدهرت في عهد الأسرة 12 وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها إسم ( شيدت) ثم سميت ( أرسينوى ) تكريما لزوجته ، وتقع داخل مدينة الفيوم بحى الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عهد من بقايا المدن المصرية ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر الدولة الوسطى ، كما عثر بها علىآثار تضم تمثالاً لإمنحات الثالث من الجرانيت الأسود ، وبرديات ، وعملات برونزية ، وتماثيل فخارية .. وقد قامت هيئة الآثار حالياً بحصر ما تظل من هذه الآثار وإحاطتها بسياج .

مسلة سنوسرت

عبارة قائم من الجرانيت بارتفاع 13متر وقمته مستديرة وبها ثقب لتثبيت تاج أوتمثال الملك .. أقامه الملك سنوسرت الأول من ملوك الاسرة 12 تخليدا لذكرى بدء تحويل أرض الفيوم إلى أرض زراعية وقد تم نقله من مكانه الاصلى بقرية ابجيج بالفيوم إلى مدخل مدينه الفيوم عام 1972 .

هرم هوارة

يقع بقرية هواره على بعدتسعة كم جنوب شرق مدينة الفيوم وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيرى ويبلغ إرتفاعه 58 متر وطول جميع ضلع 100 متر وقد نجح بترى عام 1889 في دخول الهرم والوصول إلى حجرة الدفن والتى تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ويصل وزنها إلى 110 طن وليس لها باب ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول اليها عن طريق فتحة في السقف ونهبوا اهم مافيها وقد بنى هذا الهرم الملك أمنمحات الثالث من ملوك الأسره 12. وتضم المنطقه المحيطه بالهرم مجموعه من الآثار منها مقبرة الأميره نفروبتاح وبقايا قصر اللابرنت وجبانات من العصر المتأخر والتى عثر فيها على بورتريهات الفيوم.

أطلال مدينة ماضى

تقع على بعد حوالى 35 كم جنوب غرب مدينة الفيوم بالقرب من عزبة الكاشف جنوب بحر البنات وتضم أطلال معبد من عصر الأسره 12 بناه جميع من الملك إمنحمات الثالث والرابع ، ثم أضيفت إليه إضافات في العصر الرومانى ، حيث وضعت به تماثيل أسود لها رؤوس آدمية ، ويعتبر أكبر معبد باقى من الدولة الوسطى في مصر .. ويمكن الوصول إليها من الفيوم إلى أبوجندير ثم إلى بحر البنات ثم إلى المعبد .

قصر اللابرنت

هومعبد إمنمحات الثالث ، ويوجد بمنطقة هوارة ، وقد بنى ملاصقاً لهرم هوارة وكان يضم 12 بهواً كلها مسقوفة ، ستة منها تتجه شمالاً وستة تتجه جنوباً ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى تماماً ، ويحيط البناء كله جدار واحد ، كما كان يوجد بالمبنى نوعان من الحجرات نصفها تحت الأرض والنصف الأخر على سطح الأرض ، ويقدر عدد هذه الحجرات بــ 300 حجرة ، والحجرات السفلية بها ضريح الملك وأحزمة التماسيح المقدسة ، ولم يتبقى من هذا الأثر حتى الآن إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكشف عن الطابق السفلى بعد .


مقبرة الأميرة نفروبتاح

تقع قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف ، وهى مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار ، وقد عثر بهذه المقبرة على مائدة وقرابين وثلاثة أوانى من الفضة الخالصة ، وقلادة قيمة للأميرة نفروبتاح إبنة الملك إمنمحات الثالث .

هرم اللاهون

مبنى من الطوب اللبن وكان مكسوبالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعة48 متر وطول قاعدتة 106 متر ويقع مدخلة في الجانب الجنوبى وبناة الملك سنوسرت الثاني من الاسرة الثانية عشر ويبعد عن مدينة الفيوم 22 كيلومتر وكان مبنى فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 متراوقد فتح هذا الهرم بفهم العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى 1889 وعثر داخلة على الصل المضىى الوحيد الذى كان يوضع فوق التاج الملكى وهوبالمتحف المصرى وكذلك تم الكشف عن مقبرة الاميرة سات حاتحور بجوار الهرم ومازالت كنوز هذة الاميرة بالمتحف المصرى

وتضم منطقة هرم اللاهون المعالم الاثرية التالية :

جبانة اللاهون

تقع على مقربة من الهرم مقبرة مهندس الهرم ( إنبى ) وفى الجنوبتسعة مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة من بينها مقبرة سات حتحورات أيونت .

مدينة عمال اللاهون - كاهون

تقع حول هرم سنوسرت الثانى وترجع أهميتها في أنها أقدم البلاد المصرية الواضحة المعالم .

مقبرة مكت

مقبرة في قرية اللاهون لشخص يدعى مكت من الأسرة 12 .

قاعدتا تمثالا أمنمحات الثانى :

تقع القاعدتين المبنيتين من الحجر الجيرى بقرية بيهموعلى بعدسبعة كم من مدينة الفيوم ، وكان الملك أمنمحات الثانى قد أقامهما كقاعدتين منحوتتين في الكوارتز لتمثالين كبيرين له ولزوجته ليطلان على بحيرة مويس القديمة ( قارون ) ، وكان يبلغ إرتفاع التمثالين 30 متراً ويبلغ إرتفاع جميع قاعدة أربعة أمتار . دخلت المسيحية الفيوم في أواخر القرن الأول الميلادى ، حيث عانى المسيحيون الأوائل الأهوال على أيدى الرومان .. فلجأوا إلى حياة الرهبنة في الجبال المحيطة بالفيوم ولاتزال بعض هذه الاديرة القديمة باقية في جبال النقلون وسيلا ودسيا والحمام وسنورس .


الفيوم في العصرين اليوناني والروماني

نالت الفيوم في عهد البطالمة عناية كبيرة في النواحى الإقتصادية والزراعية ، وفى العصر اليونانى عمل بطليموس الثانى على إستصلاح الأراضى الزراعية وتجفيف مياه بحيرة قارون حيث قامت قرى جديدة مثل ديمية السباع شمال بحيرة قارون وكرانيس وسنورس وترسا وبطن إهريت وقصر البنات وقصر قارون ، وأطلق على الإقليم إسم أرسينوى نسبة لأخت بطليموس وفى العصر الرومانى شهدت البلاد حالة من الرخاء دامت أكثر من قرنين مما أدى إلى ازدهار مدينة أرسينوى وقامت قرى جديدة مثل تماينيس ( طاميه ) وأبوكساه .. إلا حتى الأحوال قد تدهورت في نهاية القرن الثالث الميلادى لتعالى البطالمه وإزدياد الضرائب وتدهور الأخلاق وإضطهاد الشعب مما أدى إلى إندثار بعض المدن مثل كرانيس وفيلادلفيا .


الآثار اليونانية والرومانية التى توجد في محافظة الفيوم :

مدينة كرانيس


تقع على طريق الفيوم القاهرة الصحراوى على بعد 33 كم من الفيوم و109 كم من القاهرة ، ويرجع تاريخ المدينة إلى القرن الثالث ق.م وإستمرت في القرن الخامس والعصر القبطى وفجر العصر الإسلامى وتضم بقايا معبدين ، كما تضم حمام رومانى ومجموعة من المنازل ، ويوجد في الجهة اللقاءة مقابر المدينة .

مدينة أم الأتل


وهى تمثل أطلال مدينة ( باكخياس) الرومانية القديمة ، وبها معبد مبنى بالطوب اللبن ومجموعه من المنازل ، وتقع على بعدثمانية كم شرق مدينة كرانيس .


آثار فيلادلفيا

أنشئت في القرن الثالث قبل الميلاد وتضم آثار بعض الضياع اليونانية مثل ضيعة أبولونيوس ، كما توجد بالفيوم آثار لمدينتى ثيودلفيا وإيهمريا .

أطلال مدينة ديمية السباع ( سكنوبايوس )


تقع على بعد ثلاثة كم شمال بحيرة قارون وهى بلدة سكنوبايوس اليونانية القديمة وبها مخلفات من العصر اليونانى ، وقد كانت مدينه يبدأ منها سير القوافل المتجهة إلى الجنوب وواحات الصحراء .. وبها آثار معبد صغير من الحجر المربع ولاتزال أسوار حوائط المدينة قائمه كما لايزال معبدها وطرقاتها باقيه .

معبد قصر قارون ( ديونسياس )

يقع على الطرف الجنوبى الغربى لبحيرة قارون على بعد 50 كم من مدينة الفيوم ولا يزال المعبد يحتفظ بجميع تفاصيله وشكله العام ويزين مدخله قرص الشمس كما تزين مداخله رسوم بارزة ، وقد تأسست مدينة ديونسياس في القرن الثالث ، وإزدهرت في العصر الرومانى ، وبالمنطقه بقايا قلعة دقلاطيان .. .

أم البريجات ( تبتونس )


تقع على بعد30 كم جنوب غرب الفيوم بالقرب من قرية قصر الباسل وكانت على شاطىء بحيرة موريس القديمة ( قارون ) وكان بها معبد أيام الأسرة 12 وإزدهرت في العصراليونانى وتضم آثار معبد ومدينة أم البريجات الرومانية وقد كشفت الحفريات بها مؤخرا عن بقايا معبدها القديم . معبد مدينة ماضى

يرجع بناؤه إلى عهد الملكين إمنمحات الثانى عشر والثالث عشر في عهد الأسرة 12 ، وقد أضيفت به إضافات في العصر الرومانى ووضعت بمدخله تماثيل أسود رابضة لها رؤوس آدمية ، ويعتبر أكبر معبد باق من الدولة الوسطى في مصر .

كيمان فارس( أرسينوى )

وهى أصل مدينة الفيوم القديمة ، أسست في عهد الأسرة الخامسة وإزدهرت في عهد الأسرة 12 ، وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد وأطلق عليها إسم (تاشيدت) وسميت (كريكودبلوس) في العصر البطلمى ثم سميت (أرسينوى) تكريما لزوجته وتقع بحى الجامعة بالفيوم .

بطن إهريت

هى أطلال قرية شمال غرب الفيوم أنشئت في العصر البطلمى وعثر فيها على نقوش وبرديات


الفيوم في العصر الاسلامي

فتحت الفيوم بعد فتح مصر بعام ، حيث أصبحت جزءاً من الولاية العربية وتحور إسمها من ( فيوم ) إلى الفيوم بعد إضافة أداة التعريف العربية اليها ، وقد إهتم العرب بالفيوم وإستوطنت بعض مناطقها قبائل عربية لاتزال تحمل إسمها كما لاتزال بعض المعالم والآثار التى شيدتها الحضارة الإسلامية باقيه على أرض الفيوم .

وفيما يلى إستعراض سريع لحضارة وتاريخ وآثار العرب في الفيوم :

فى الدولة العباسية :

زاد إختلاط الفيوميين بالعرب .. ودخل عدد كبير منهم الإسلام في عهد المعتصم بنفوس راضية .

الدولة الفاطمية

كانت الفيوم مركزاً لصناعة الزجاج وشهدت إصلاحات في عهد صلاح الدين الايوبى والسلطان نجم الدين أيوب ، ومن الملاحظ حتى الايوبيين قد إستكثروا من إستعمال المماليك والأتراك الذين إستقروا بالفيوم ، وشيدت في عهدهم كثير من المساجد.

عهد المماليك (1250- 1517)

تم بناء مجموعة من المساجد كالمسجد المعلق ومسجد قايتباى

في الدولة العثمانية

كانت أرض الفيوم ملكاً للسلطان ، وكان المجتمع الفيومى مقسم إلى أقسام إدارية يحكم جميع منها كاشف هونائب حاكم الفيوم ، وكانت تبعيتها الإداريه ضمن إنطقيم مصر الوسطى ( بنى سويف – المنيا ) وعاصمتها الفشن ، كما كانت منضمة إلى بنى سويف حتى إنفصلت عنها عام 1896.

بينما كان المجتمع الفيومى نفسه مقسم إلى طائفتين (إرستقراطية حاكمة وغالبيه كادحة) .

وأهم ماتميزت به الفيوم خلال القرن التاسع عشر هوظهور صناعات المنسوجات الصوفية والقطنية والأسلحة والبارود ، كما كثرت مضارب الأرز ومحالج القطن وأقيم الكثير من المستشفيات ، وتم توليد الكهرباء من مساقط مياه العزب عام 1926 كما أقيمت محطتان لتنقية مياه الشرب بالعزب وقحافه


أهم الآثار الإسلامية

مئذنة وقبة مسجد الشيخ على الروبي:

ويقع بشارع الصوفى وقد أمر ببنائهما السلطان برقوق عام 893 هجرية تكريما للعابد الناسك الشيخ على الروبى الذى إستوطن الفيوم وكان يمتد نسبه إلى العباس (عم الرسول صلى الله عليه وسلم) وقد بنيت القبة من الطوب اللبن كما بنيت المئذنة على طراز إحدى مئآذن الأزهر الشريف .

وقد جدده الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة (1120هـ - 1780م) .

قنطرة اللاهون :

بنيت من الحجر الصلب عند مدخل بحر يوسف لتقليل إندفاع تيار مياه بحر يوسف وقد شيدها الظاهر بيبرس وهى مكونة من قنطرتين منفصلتين يبلغ طول قابلتها 21 متر وقد أصلحها السلطان الغورى وسجلتها الحملة الفرنسية في كتاب وصف مصر .

مسجد قايتباى ( خوند أصلباى ) :


يقع في أقصى الطرف الشمالى الغربى من مدينة الفيوم على ضفاف ترعة بحر يوسف وويرجع إلى عصر الدوله المملوكيه حيث أقامته السيدة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى على قنطرة خوند أصلباى (باب الوداع حالياً) في القرن الخامس عشر ( ميلادية 1476) ويمتاز المسجد بأن منبره قد تم تصنيعه بطريقة يمكن فكها وهجريبها بالإضافه إلى حتى منبره مطعم بسن الفيل الذى أستورد خصيصا له من الصومال وبه تحف أصلية كالباب ودكة المقرىء .


قنطرة خوند أصلباى :

ترجع إلى القرن التاسع الهجرى وشيدتها السيدة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى عام 1894م ويعهدها العامة بقنطرة باب الوداع حيث تؤدى إلى مقابر المدينة .

المسجد المعلق :

هومسجد الأمير سليمان ، ويرجع بناؤه إلى أوائل العصر العثمانى ، بناه الأمير سليمان بن حاتم ، حاكم البهنساوية والفيوم عام (996هـ - 1576م) تطل القابلة الرئيسية للمسجد على ترعة بحر يوسف بمدينة الفيوم وقد بنى على طراز الأزهر على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف ، وقد سجلت الحملة الفرنسية هذا الأثر في كتاب وصف مصر .

وكالة المغاربة :

تقع بشارع القصبة (سوق القنطرة) بمدينة الفيوم وهى ذات بوابات خشبية وصحن أوسط به دكاكين ويعلوها خان للتجار المغاربة وتعتبر مركز الفيوم التجارى القديم

العصر الحديث

سهم في شركة السكك الحديدة الزراعية بالفيوم. صادر في 1 أبريل 1921.

الهامش

تاريخ النشر: 2020-06-04 19:33:39
التصنيفات: مصر القديمة, تاريخ مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رجل يختطف فتاة قاصر باستعمال العنف ويغتصبها في حي حجر الديس

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:24:49
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

استعادة سبعة بنادق يعود تاريخها للفترة العثمانية

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:25:17
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

أنهى آماله في ذهب النخبة.. النور يشع في الخليج

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:25:00
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 56%

عنابة: امرأة تدهس رجلا وترديه قتيلا نظرا لوجود خلافات بينهما

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:24:56
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

لجنة الانضباط والأخلاق تُعلن عن عقوبات ختام دوري روشن

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:24:55
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 62%

وكيل وزارة البيئة: 1300 طالب جامعي في المؤتمر الدولي للطحالب

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:24:58
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

إبراهيموفيتش يعلن اعتزاله: "حان الوقت لأقول وداعا لكرة القدم"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-05 00:15:50
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

أكثر من 800 موقع معرض للفيضانات عبر الوطن

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:25:11
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

لجنة العمل الخيري المشترك بمجلس التعاون تعقد اجتماعها الأول

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:24:50
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 70%

120 متطوعا في تنظيف شاطئ الرملة البيضاء بتاروت

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:25:01
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

مراكش.. السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية تزور مدرسة بن يوسف

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:26:11
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

قسنطينة: غلق الطرقات و السيول تغمر العديد من المباني

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-04 21:25:02
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية