أحمد بن المهدي الغزال


أحمد بن المهدي الغزال




معلومات شخصية
اسم الولادة
الميلاد	؟ فاس، المغرب
الوفاة	5 جمادى الأولى 1191 هـ / 11 يونيو1777م فاس
سبب الوفاة
مكان الدفن
قتله
تاريخ الإختفاء
مكان الاعتنطق
الإقامة
الجنسية	مغربي
اللقب	فقيه، سياسي، دبلوماسي، شاعر.
العرق
نشأ في
لون الشعر
الطول
الوزن
المحيط
استعمال اليد
الديانة
عضوفي
مشكلة صحية
الزوج/الزوجة
الشريك
أبناء
عدد الأولاد
الأب
الأم
أخوة وأخوات
عائلة
مناصب
الحياة العملية
التعلّم	خريج جامعة القرويين
المدرسة الأم
تخصص أكاديمي
شهادة جامعية
مشرف الدكتوراه
تفهم لدى
طلاب الدكتوراه
التلامذة المشهورون
المهنة	محرر ومستشار محمد بن عبد الله. مبعوث في إسبانيا
الحزب
اللغة الأم
اللغات
مجال العمل
موظف في
أعمال بارزة
تأثر بـ
الثروة
التيار
الرياضة
بلد الرياضة
تهم
التهم
الخدمة العسكرية
الولاء
الفرع
الرتبة
القيادات
المعارك والحروب
الجوائز

التوقيع

المواقع
المسقط
IMDB

أحمد بن مهدي الغزال فقيه وسياسي ودبلوماسي وأديب مغربي. شغل محررا خاصا عند السلطان محمد بن عبد الله، وكان سفيره لدى ملك إسبانيا بين سنوات 1766 - 1767م، فصنف على إثر تلك الرحلة كتاب الإجتهاد في المهادنة والجهاد، دَوَّنَ فيه رحلته لإسبانيا وما شاهده من آثار الأندلس.

مسيرته

تعود أصوله لمدينة ملقة الأندلسية، فقد سماه عبد الرحمن بن زيدان في الإتحاف هكذا: "أبوالعباس أحمد بن المهدي الغزال الحميري الأندلسي المالقي الفاسي. ولا نفهم شيئا عن تاريخ ولادته. كان من أقران ابن عثمان المكناسي وأبي القاسم الزياني، حيث ذكره هذا الأخير في الترجمانة الكبرى . ووصفه محمد بن جعفر الكتاني صاحب سلوة الأنفاس بأنه كان فقيها أديبا، بل كان آخر أدباء الوقت.

رحلته

بعثه السلطان سفيرا لإسبانيا، كما عمل أباه من قبله. فألف في سفره رحلة وصف فيها الحالة الإجتماعية والسياسية لتلك الأرض.

وكان سبب رحلته إلى إسبانيا هووضعية الأسرى المسلمينَ هناك، الذين خطوا رسالةً إلى السلطان محمد؛ يَشْكون مِنَ التَّعَسُّف ومما يكلفون به منَ الأعمال الشاقَّة، وقِلَّة العناية بأكْلِهم ولباسِهم، فتأَثَّر السلطان لحالِهم، فخط إلى كارلوس الثالث ملك إسبانيا حتى يحسن وضعية الأسرى عمومًا، وبالعَجَزة وحَفَظَة القرآن منهم خُصُوصًا، وطالبه بالمعاملة بالمثل، كما يعمل هوبتمييز القساوسة ورجال الدِّين منَ الأسرى الإسبان بالمغرب. فأوفد السلطان محرره الغزال إلى إسبانيا، ونجحتْ مهمته؛ بالتوقيع على معاهدة بين البلدين، واقتنى حرية المسلمين في جميع من برشلونة وإشبيلية وقادش، بعد حتى تم تجميعهم من جميع أنحاء التراب الإسباني في هذه المدن الثلاثة حيث اكتملت عملية التحرير. حدد الغزال أهداف الرحلة قائلا: "فكاك أسرى المسلمين وإنقاذهم من العذاب، وجلب ما يستعان به على الجهاد من بارود ومدافع وآلة السفن من بلادهم"، واشترط النصارى في إطلاق صراح الأسرى "أنقد يكونوا ممن عجز عن الخدمة إما بكبر السن أوبسقم مزمن والمقعد والأعمى". لكنه تفاوض وتمكن من افتكاكهم. ويصف الغزال مشهد عودته ودخوله مدينة مراكش وبرفقته الأسرى الذين تم تحريرهم:

«" ومضىنا في هذه الجموع بعد حتى قدمنا الثلاثمائة من الأسرى المسرحين على يد سيدنا... رجالا ونساء وصبيانا، وجعلنا على رأس جميع واحد من الأسرى كتابا من خط الإسلام التي انقد الله من بلاد الكفر.. المتخلفة عن عمارة العدوة من المسلمين فيما سلف".»

والخط التي استرجعها معه، تدخل في إطار الإلحاح المستمر لسلاطين المغرب على عودة الخزانة الزيدانية وباقي الخط الأندلسية من الإسكوريال وغيرها من المخطات إلى المغرب. ونجاح الغزال في مهمته، جعل ملك إسبانيا يطلب منه حتى يتوسط له سلطان المغرب لدى والي الجزائر ليتبادل معه الأسرى. مهمة عسيرة نجح السفير الغزال في حلها، وأشرف على عملية تبادل الأسرى بمرسى الجزائر، حيث أرست مراكب إسبانية وأنزل منها أسرى المسلمين الذي تجاوز عددهم 1600.

لكنِ سرعان ما انتهى أمرُ الغزال حتى جَرَّدَه السلطان من مناصبه؛ بسبب تقصيره في عدم الاحتياط من تعبير خطها في المُعاهَدة السابقة، استطاع مِن خلالها الإسبان التلاعب بها، مما جعل السلطان حتى يعلن حرب شاملة على مدينة "مليلية". ولإنقاذ المغرب من ورطة هذه المعاهدة بعث السلطان محرره الخاص ابن عثمان المكناسي سفيرا لإسبانيا سنة 1779م، وبغرض تجديد الاتفاق على معاهدة سقمية جديدة تراعي مصالح الطرفين.

ويرجع خطأ الغزال، حسب بعض المؤرخين، إلى حتى السلطان عهد إليه، من خلال سفارته، بامضاء عهد للصلح «بحراً» مع كارلوس الثالث ملك إسبانيا، فأمضاه عاماً في «البحر والبر». وينطق إنه خطه «بحراً لا براً» فتم تحريف «بحرًا وبراً».

فلزم الغزال بيته في فاس وكف بصره، وتوفي فجر يوم الأحدخمسة جمادى الأولى 1191 هـ / 11 يونيو1777، ودفن بصحن الزاوية الفاسية بالقلقليين بمدينة فاس.

الشعر

حسب قصائده يظهر الغزال متمكنا من صناعة الشعر، ومتمرسا به، وموجها عنايته بصفة خاصة إلى المدح. وقد تعمد حتى يفتح أبيات جميع بحر بنفس الحروف التي وضع أولا في مربع، واستعمال الجناس وباقي المحسنات كانت من مقومات الشعر في عصره، وخلوالقصيدة منها كان يعرض صاحبها إلى حتى يتهم بالقصور وعدم الإلمام بالبلاغة. كما يرمي الكتاب بذلك إذا خلت كتابتهم ورسائلهم من السجع على ذلك العهد أيضا، وهي ظاهرة أسلوبية اعتبرت في عصر من العصور من مقومات الإجادة.

يصف في قصائده مجد المغاربة في عصره وفوزاتهم على مختلف الدول الأجنبية الغازية، وتحرير بعض الثغور، من بينها مازاغان، كقوله :


تزلزل أهل الشرك منها وأذعنوا		وعم على آفاق أجناسهم قهر
وصاروا عبيدا من مهابة بأسها		ولم ينجهم في الأرض بر ولا بحر
يؤذون بالإذلال والهون جزية		يقون بها الأنفاس فهي لها عمر

وفي رسالة الأطروفة الهندسية والحكمة الشطرنجية الأنسية اعتمد على سير بترة الغرس في لعبة الشطرنج حيث تتألف فصول أربعة يعتمد في جمعها وتصنيفها على حروف أبيات وضعها في مثمن، ويظهر تمكنه وبراعته في هذه اللعبة، حيث انتصر على أحد النبلاء الاسبان فيها كما ذكر في رحلته، حاول حتى يقتبس منها هذا الأسلوب في وصف بعض الأبيات الشعرية، والكيفية التي نهجها الغزال تنبئ عن تمكنه من صناعة الشعر، وتلاعبه بموازينه وبحوره، وإخضاعها لفرضه في مدح ممدوحه، مثلا الأبيات التي تقرأ من أولها تفيد بمعنى، فإذا عكست أفادت معنى آخر، كما يظهر تمرس الرجل بعمود الشعر في قصيدته الطويلة النفس في مدح السلطان المولى محمد بن عبد الله، وفي هذه القصيدة نلاحظ اهتمام الشاعر باستقاء تشبيهاته من الطبيعة، مما يؤكد ولوعه بها ومن ذلك قوله :


فيالك روضا من بكاء غمامه		تبسم من أثغار أكمامه الزهر
كان به الأدواح تهتز نصره		عرائس تزهوفوقها حلل خضر
كأن بها ورق الحمائم سجعا		فبان لها في صوغ ألحانها جهر
كأن ثغور الأقحوان مباسم		تسلسل من ظلم الرضاب بها خمر
كأن الشفاه اللعس منها شقائق		تناسق فيها تحت قانثها در
كأن احمرار الورد في ريق الحيا		خدود غواني الغيد لاح بها بشر
كأن ذيول النرجس الغض عادة		لواحظ من أهواه ماج بها سحر
خلال أمير المومنين (محمد)		إذا صيغ فيه المدح أونظم الشعر

مؤلفات

له عدة مصنفات منها:

نتيجة الاجتهاد في المهادنة والجهاد: رحلة الغزال وسفارته إلى الأندلس، حَقَّقه وقَدَّم له إسماعيل العربي، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، 1404هـ، 247ص.
اليواقيت الأدبية بجيد المملكة المحمدية.
اليواقيت الأدبية في الأمداح النبوية
الأطروفة الهندسية والحكمة الشطرنجية الأنسية
نتيجة الفتح المستنبطة من سورة الفتح .
النور الكامل، في مناقب فحل الرجال الكامل.

انظر أيضا

ابن عثمان المكناسي
أبوالقاسم الزياني

مراجع

^ خط قيِّمة.. إسلاميَّة بيِّنة (15) أ. محمد خير رمضان يوسف تاريخ الولوج 2 يناير 2014 Archived ثلاثة January 2014^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.
^ قضايا أسرى الجهاد البحري في الرحلة السفارية د. عز المغرب معنينو، الرحلة، تاريخ الولوج 2 يناير 2014 Archived 2 December 2016^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.
^ المخطة السكيرجية التجانية--> مؤلفات العلامة الأستاذ سيدي محمد الراضي كنون الإدريسي الحسني--> كتاب: رسائل سيدي أحمد الطواش --> بعض ما قيل في حقه من الثناء Archived 23 September 2015^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.
^ سلوة الأنفاس ج 1 ص 331.
^ الاتحاف ج ثلاثة ص 342.
^ أدباء من العصر العلوي، دعوة الحق، 116 العدد Archived 2 January 2014^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.
^ المخطة السكيرجية التجانية--> مؤلفات العلامة سيدي أحمد بن الحاج العياشي سكيرج رضي الله عنه--> كتاب: الرحلة الزيدانية --> المرور بجانب ضريح الشيخ سيدي محمد بنعيسى الفهدي وتفقده من جهة الخارج Archivedثمانية May 2014^{[Date mismatch]} at the Wayback Machine.