سباستيان لوكاكس گوركا (بالمجرية: Gorka Sebestyén Lukács؛ ولد 1970)، هومحلل عسكري ومخابرات أمريكي، أستاذ وعضوالمجلس الاستشاري للأمن القومي. يشغل منصب نائب مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ. وُلد گوركا في المملكة المتحدة لوالدين مجريين، عاش في المجر من 1992 حتى 2008، وفي 2012 حصل على الجنسية الأمريكية.

قام گوركا بكتابة مجموعة متنوعة من المنشورات ويغلب عليه الطابع المحافظ سياسياً. كمستشار للأمن القومي، گوركا متخصص في الحرب الغير تقليدية، مكافحة التمرد، ومكافحة الإرهاب. أثار رأي گوركا في الدور الأيديولوجي للإسلام في الإرهاب الكثير من الجدل.

جلبير أشقر عن گوركا

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» بتاريخ 20 شباط/ فبراير الماضي تحقيقاً مستفيضاً عن غوركا بقلم غريغ جافي (Greg Jaffe). وغوركا مهاجرٌ حديث إلى الولايات المتحدة انتقل إليها في عام 2008 وهومن أصل مَجَري لكنه وُلد ونشأ في بريطانيا قبل حتى يمضى للعمل والدراسة في المَجَر بعد سقوط المنظومة «الشيوعية» في شرقي أوروبا. وفي الولايات المتحدة، عمل غوركا في تدريس الشؤون الاستراتيجية وشؤون الأمن القومي في معاهد شتى مرتبطة بالقوات المسلّحة. كما نشط في المجال الإعلامي، ولا سيما منذ ثلاث سنوات في شبكة «برايتبارت» الإخبارية اليمينية المتطرّفة التي كان يديرها سيئ الصيت ستيفن بانون الذي أصبح «كبير الاستراتيجيين» في البيت الأبيض.

وقد اشتهر غوركا بمواقفه الحادة من الإسلام التي تلتقي ومواقف بانون وكذلك مواقف اليمين الأوروبي المتطرّف، بما فيه اليمين المَجَري الذي عمل غوركا في صفوفه. فهو، على غرار هؤلاء جميعاً، يؤكد حتى الإرهاب الذي يدّعي الإسلام ليس ناتجاً عن مسببات اجتماعية وسياسية، لا سيما ما يتعلق منها بمسؤولية الولايات المتحدة، بل هوناتج عن التراث الإسلامي نفسه. بكلام آخر، فإن كارهي الإسلام يلتقون مع «الجهاديين الإرهابيين» في التأكيد على حتى هؤلاء الأخيرين أوفياء للتراث الإسلامي، فبينما يسعى «الجهاديون» إلى إقناع المؤمنين بالالتحاق بهم بادّعائهم تمثيل الإسلام الحقيقي، يسعى أعداء الإسلام إلى إقناع غير المؤمنين وغير المسلمين بأن الإسلام دين إجرامي يمثّل الإرهابيون حقيقته.

فلا جدوى بالتالي من إصلاح المجتمعات والسياسات في معالجة الظاهرة الإرهابية المتلبّسة لباس الإسلام، بل يجب خوض حرب أيديولوجية بلا هوادة ضدّها بما يشبه الحرب على الشيوعية خلال الحرب الباردة. ويدعوغوركا إلى التحالف في هذه الحرب مع حكّام الدول المسلمة الذين يرى أنهم لا يعملون بوحي من العقيدة الإسلامية وفق تقديره. ويذكر في هذا الصدد، حسب تحقيق الصحيفة الأمريكية، الأردن والإمارات المتحدة ومصر. ويكنّ غوركا مودّة خاصة للرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي الذي يصفه بالإصلاحي النيّر، حسب ما أفاد به تقرير «واشنطن بوسط». ولا عجب في ذلك إذ حتى غوركا هوالذي يحثّ إدارة ترامب على حظر جماعة الإخوان المسلمين بإعلانها تنظيماً إرهابياً، وهوقرار قيد الدرس لا شكّ أنه يلقى مقاومة قوية إذ ان الحكم الأمريكي اعتاد في السنوات الماضية على حتى يرى في الجماعة قوة حليفة للولايات المتحدة في الصراع ضد «التطرّف» مثلما كانت حليفتها في الصراع ضد الشيوعية والناصرية ومن شابههما خلال الحرب الباردة.

ويبقى السؤال الكبير كيف من الممكن أن سيوفّق غوركا ومن لفّ لفّه في إدارة ترامب رؤيتهم «الاستراتيجية» تلك مع توطيد العلاقة بالمملكة السعودية الذي يدعوإليه قسم آخر من الإدارة الجديدة، بمن فيهم وزير الخارجية الذي كان يدير كبرى الشركات النفطية الأمريكية قبل تعيينه. فإن التقوا جميعاً والمملكة على إعلان الحرب على الإخوان المسلمين، ستجد إدارة ترامب صعوبة بالغة في إقناع العالم بأن الإخوان المسلمين هم مصدر الأيديولوجية الإرهابية وأن المملكة من هذه التهمة براء، بينما القناعة الشائعة على أوسع نطاق هي عكس تلك تماماً.

ولوحسمت إدارة ترامب هذا التناقض لصالح انتهاج السياسة التقليدية القائمة على حشد الإسلام السنّي «المعتدل» ضد «المتطرّفين» وضد إيران في المقام الأول، وهوما يُرجّح حتى مستشار الأمن القومي الجديد، الفريق هربرت مكماستر، يحبّذه، فإن بانون وغوركا قد يسقطان من الإدارة مثلما سقط قبلهما المحافظون الجدد من إدارة جورج دبليوبوش بعد تحوّل الاحتلال الأمريكي للعراق إلى كارثة.

السيرة الشخصية

Sebastian Gorka was born in London in 1970 to Zsuzsa and Pál (Paul) Gorka, who fled to the United Kingdom from Hungary after the failed 1956 uprising. He attended St Benedict's School in west London, and received a lower second-class honours (2:2) Bachelor of Arts degree in Philosophy and Theology from Heythrop College, of the University of London. At university, he joined the British Territorial Army reserves, serving for three years in the 22 Intelligence Company of the Intelligence and Security Group (Volunteers), an interrogation unit with a NATO role specializing in Russian and other languages supporting 1 (BR) Corps until the latter was disbanded in 1992 at the end of the Cold War.

In 1992 Gorka moved to Hungary, where he worked for the Hungarian Ministry of Defence while studying for a master's degree in international relations and diplomacy at the Budapest University of Economic Sciences and Public Administration (now known as the Corvinus University), which he completed in 1997. While finishing his degree he married American heiress Katharine Fairfax Cornell. In 1997, Gorka was a Partnership for Peace International Research Fellow at the NATO Defense College in Rome. Gorka was a Kokkalis Fellow at the John F. Kennedy School of Government at Harvard University during the 1998–1999 academic year.

After returning to Hungary in 1998, Gorka served as an adviser to Viktor Orbán. In 2002, he entered into the PhD in political science at Corvinus University, completing his dissertation in 2007. Gorka is a naturalized American citizen.

حياته العملية

Gorka worked in the Hungarian Ministry of Defense during the Prime Ministership of József Antall.

Following the September 11 attacks, Gorka became a public figure in Hungary as a television counterterrorism expert. This led to his being asked in 2002 to serve as an official expert on the parliamentary investigatory committee created to uncover the Communist background of the new Hungarian Prime Minister Péter Medgyessy. Medgyessy had been an undercover officer in the Secret Police, the organization which had maintained the previous dictatorship and helped crush the Hungarian Revolution of 1956. Gorka rejected Medgyessy's claims of having not spied on people when he was a secret policeman. In the event, Gorka failed to obtain the necessary security clearance from the Constitution Protection Office to serve on the committee, apparently because he was widely regarded as a spy working for British counterintelligence. Gorka defended himself against the charge by saying his service in the British army was merely as a uniformed member of its counterterrorist unit, tasked with assessing threats from groups such as the IRA.

ملاحظات

الهامش

وصلات خارجية

• Official website ("offline until further notice" on February 11, 2016)
• Official website (archived copy from early 2016)
• Profile of Gorka at the Institute of World Politics website
• Appearances on C-SPAN