مؤسسة كاترپيلر (NYSE: CAT)، هي مؤسسة مقرها پيوريا، إلينوي، الولايات المتحدة. ويشار إليها عادة بإسم "كات"، حسب المسقط الرسمي للشركة، هي أكبر منتج في العالم لمعدات الإنشاءات والتعدين، محركات الديزل، والغاز الطبيعي، وتوربينات الغاز.

وهي إحدى مكونات مؤشر داوجونز الصناعي. وترتيبها الخمسين ضمن فورتشن 500 في عام 2005، والأولى في الصناعة، بقيمة مدخرات أكثر من 30 بليون دولار.

التاريخ

فى أواخر القرن التاسع عشر ومع إنتشار مظاهر الثورة الصناعية فى العالم ظهرت الجرارات الزراعية الحديثة كعامل مساعد للمزارعين لإنجاز أعمالهم بشكل أسرع وتدريجياً صار الإعتماد عليها ضرورياً أكثر فأكثر. في الولايات المتحدة وتحديداً كاليفورنيا كان المزارعون يعانون بشدة من ثقل وزن الجرار الزراعى والذى كان يغرق فى التربة الزراعية ويحتاج الأمر لكثير من الوقت والجهد لإخراجه.

لم تبدأ الأزمة فى كاليفورنيا من طبيعة الحال إلا أنه فى كاليفورنيا تصادف وجود إنسان سيكون له الفضل فى علاج تلك المشكلة، بنجامين ليوري هولت.

فكر بنجامين هولت في تخفيف وزن الجرارات والتى كانت تصل أحياناً إلى نصف طن للجرار الواحد عن طريق زيادة عرض قاعدة العجلات فيتم توزيع الوزن عليها ولكنه إكتشف أنه بتلك المستوى سيزيد أيضاً من طول وعرض الجرار نفسه مما سيحمل من تكلفته بشدة ففكر في حل آخر تعبير عن وضع ألواح خشبية مؤقتة أمام الجرار ونقلها بعد عبوره إلا حتى ذلك الحل لم يكن عملياً كفاية بالإضافة لإضاعة الكثير من الوقت فى عملية نقل الألواح مراراً وتكراراً. ذلك الحل ألهم هولت بفكرته النهائية وهي بدلاً من وضع الألواح الخشبية أمام الجرار يتم وضعها حول العجلات نفسها مع توصيلها ببعض عن طريق سلاسل (شكل بدائى من المجنزرات التى تحيط بعجلات الدبابات الآن) تلك كانت فكرة عبقرية فى حينها بالتأكيد وهوما لفت أنظار الناس إليه، مصور محترف يدعى تشارلز كليمنتس رأى الجرار الجديد فأطلق عليه اسم كاترپيلر أواليرقة. وكانت تلك بداية شركة هولت للتصنيع.

عام 1907 قام هولت بتجربة أول جرار بالتقنية الجديدة له وخلال ثلاثة أعوام فقط قرر إفتتاح مصنعه الخاص في مقاطعة پيوريا، إلينوي بقيادة إبن أخيه. بدأ العمل فى مصنع هولت الأول بـ12 موظفاً فقط وخلال عامين زاد عدد الموظفين إلى 625 موظفاً بعدما نجحت الشركة فى تعظيم أرباحها عن طريق تصدير جراراتها الزراعية المبتكرة إلى الدول المحيطة بالولايات المتحدة مثل كندا والمكسيك.

بحلول عام 1917 كانت شركة هولت بعلامتها التجارية كاترپيلر قد ثبتت أقدامها تماماً فى سوق الجرارات الزراعية وأرباحها التصديرية قد وصلت لأعلى مستوياتها بعد تصدير أكثر من 1200 جرار إلى إنجلترا وفرنسا وروسيا، تلك الجرارات تم إستخدامها لاحقاً فى نقل الأسلحة والذخائر خلال الحرب العالمية الأولى وخلال سنوات الحرب إزداد الطلب على جرارات كاترپيلر ولكن بعد إضافة المتطلبات العسكرية عليها وتدريجياً وتحت تأثير إغراءات الأرباح الكبيرة غيرت الشركة خطوط إنتاجها وكثفت إنتاجها العسكرى وحدثا إزدهر إنتاجها العسكرى تراجع فى اللقاء إنتاجها الزراعى وهوما جاز لشركة بيست للجرارات المنافس الأبرز لشركة هولت حتى يستحوذ على حصة الجرارات الزراعية فى السوق بشكل شبه تام خاصة بعد طلب الحكومة الأمريكية منها تغطية إحتياجات المزارعين من الجرارات.

في الوقت التى كانت فيه جرارات كاترپيلر الثقيلة تحقق نجاحاتها عسكرياً كانت تخسر مسقطها فى الصدارة زراعياً وما كادت سنوات الحرب الأربع حتى تمر حتى اكتشف بنجامين هولت عام 1919 حجم التراجع فى الأرباح فأصيب بنوبة إكتئاب شديدة توفى على إثرها عام 1920 عن عمر يناهز 71 عاماً، وهوما أجبر مجلس إدارة الشركة على قبول رئيس تطبيقى من خارج الشركة وهوالسيد توماس باكستر بعد فرضه عليهم من البنوك بسبب وقوع الشركة فى فخ الديون. على الفور بدأ السيد باكستر فى إعادة تقييم الموقف وأمر بإلغاء إنتاج بعض الوحدات وبدأ الهجريز على الوحدات الأصغر حجماً والأخف وزناً للسوق الزراعية وركز جهود مصانع هولت على إنتاج معدات إنشاء الطرق بعد إقرار قانون إنشاء الطريق الإتحادى السريع والذى وضعت له الحكومة الأمريكية ميزانية قدرت بمليار دولار، الذي كان بمثابة طوق نجاة وجدته شركة هولت فى طريقها بعد اقترابها كثيراً من الإفلاس.

منذ عام 1907 ولأكثر من 12 عام أنفقت شركتا هولت كاترپيلر وشركة بيست للجرارات أكثر من 1.5 مليون دولار كنفقات قانونية للإختلاف حول قضايا تعاقدية أوبخصوص العلامة التجارية وبراءات الإختراع وبعد وفاة بنجامين هولت وتأثر الشركتان مادياً خاصة شركة هولت صار الطريق ممهداً لقبول فكرة الإندماج بدلاً من إستمرار النزاع القضائى بينهما وما يتبعه من تكاليف إضافية. تلك كانت فترة جديدة فى حياة شركة كاترپيلر حين تم الدمج رسمياً فى إبريل 1925 ونتج عن ذلك الإندماج شركة كاترپيلر للجرارات تولى فيها كلارنس ليوبيست منصب الرئيس التطبيقي حتى عام 1951.

أمر بيست بتوحيد خطوط إنتاج الشركتين وأوقف بعض الطرازات وعدل فى بعضها الأخر وأنتج طرازات أخرى جديدة ومعها ارتفعت مبيعات الشركة إلى 13 مليون دولار عام 1926 وخلال ثلاث أعوام فقط تضاعفت المبيعات حتى وصلت إلى 52.8 مليون دولار عام 1929 وعلى الرغم من الكساد الكبير في الثلاثينيات إلا حتى كاترپيلر واصلت نموها حتى أصبحت رائدة السوق فى مجال البناء والتشييد حتى اعتمدت الولايات المتحدة عليها بشكل كبير أثناء الحرب العالمية الثانية في بناء المطارات والمرافق العسكرية الأخرى واحتلت كاترپيلر بتلك العقود المرتبة الـ44 بين شركات الولايات المتحدة في قيمة العقود العسكرية. تطورت كاترپيلر وأثبتت جدارتها خلال الحرب وبعدها حتى تمكنت عام 1950 من إنشاء أول مصانعها خارج الولايات المتحدة الأمريكية لتكون أول خطوة في مشوار تحولها لشركة متعددة الجنسيات.

كاترپيلر وعلى الرغم من كونها رائدة صناعة المعدات الثقيلة فى العالم إلا أنه صادفها سنوات خفوت في تاريخها فرحلة تفوقها لم تكن سهلة على الإطلاق. فى أوائل الثمانينيات على سبيل المثال إقتربت كثيراً من الإفلاس بسبب سوء سياسات الشركة خاصة فى بند التسعير حيث كان الثمن يحدد من قبل مقر الشركة الرئيسى في پيوريا دون النظر للإختلافات الإقتصادية بين أسواقها الخارجية وهوما استغلته شركة كوماتسواليابانية أفضل إستغلال حين قدمت منتجاتها ذات الجودة العالية بأسعار تنافسية جداً تناسب كافة الأسواق الخارجية ومعها إنخفض الطلب على معدات كاتربيلار بشدة وفي عام 1982 أعربت الشركة عن أول خسارة سنوية لها منذ إنشائها عام 1925 وخلال عامي 1983 و1984 خسرت الشركة مليون دولار يومياً بلا إنقطاع حتى وصل الأمر لخسارتها حوالى مليار دولار في نهاية عام 1984.

ما كادت الشركة حتى تستفيق من تلك الأزمة بعد تعديل خطأها السابق إلا وأتتها الضربة من الحكومة الأمريكية نفسها حين قامت الولايات المتحدة بتطبيق عقوبات إقتصادية على السوفييت بسبب ممارساتهم القمعية فى بولندا وهوما تسبب فى خسارة الشركة ل 400 مليون دولار أمريكى قيمة مستلزمات الأنابيب التى كان من المفترض تصديرها إلى روسيا وبالتالى أصبحت راكده فى المخازن ولم تكن تلك هى نهاية أزماتها حيث إرتفعت مطالب العمال المادية تدريجياً وهوما رفضته إدارة الشركة مما اضطرهم لتنظيم إضرابات جزئية وصلت ذروتها عام 1994 حين أضرب أكثر منعشرة آلاف عامل لمدة 17 شهر متتالى حتى تم التوصل لحل وسط بين الطرفين.

أزمات العمال لم تكن تمثل أكبر مشاكل الشركة ذلك الوقت بحكم أنها وبالرغم من جميع شيىء كانت لها اليد الطولى فى سوق المعدات الثقيلة إلا حتى الأمور تغيرت كثيراً مع الوقت وصارت المنافسة أقوى وأصعب مع دخول شركات جديدة إلى المجال مع زيادة المنافسة مع الشركات القديمة وهوما أدى لتخفيض عدد العمال بالشركة أكثر من مرة فعدد العمال الذى وصل إلى 127.8 ألف عامل عام 2012 كأعلى عدد عمال فى تاريخ الشركة إنخفض ليصل إلى 99.5 ألف عامل عام 2016 متأثراً بإنخفاض المبيعات من 65.88 مليار دولار عام 2012 إلى 38.54 مليار دولار عام 2016 مع إنخفاض صافى الربح لأقل مستوياته خلال الألفية الجديدة. إغلاق مصنع بلجيكا الذى تم مؤخراً كان أكبر مرشد على ذلك كونه كان مصنع كبير يعمل به حوالى 2000 عامل بالإضافة لأكثر من 6000 عامل يرتبطون بالمصنع بصورة غير مباشرة. جميع ما فات يعد مقبولاً فى ظل سوق يتميز بالتنافسية الشديدة ولكن ما لم تكن تضعه كاترپيلر فى حسبانها هي الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترمپ، الذى نادى بضرورة إصلاح نظام الضرائب وعليه قام موظفى إنفاذ القانون الإتحادى فى ولاية إلينوى بمداهمة ثلاث مواقع للشركة متهميها بإخفاء أرباحها عن طريق فرع الشركة بسويسرا للتهرب من دفع ضرائب قدرها مليار دولار.

الاستحواذات

الأطر التجارية

المركبات

Caterpillar has a list of some 400 products for purchase through its dealer network. Caterpillar's line of vehicles range from tracked tractors to hydraulic excavators, backhoe loaders, motor graders, off-highway trucks, wheel loaders, and agricultural tractors. They are used in construction, road-building, mining, forestry, energy, transportation and material-handling industries.

• Pipelayers
  • Caterpillar 589
  • Caterpillar 578
  • Caterpillar 583K
  • Caterpillar 572F
  • Caterpillar 572G
  • Caterpillar 572RII
  • Caterpillar 561C
  • Caterpillar 561D
  • Caterpillar 561N

المحركات

منتجات الدفاع

إلكترونيات

توزيع المنتجات

الإدارة

الموظفون

مشكلات العمل

أهم الإنجازات والمنتقدات

"Excellent company" designation

تأثيرات بيئية

نقد حول المبيعات العسكرية الإسرائيلية

مراجع في الثقافة العامة

• Earthworm Tractors 1936 movie based on stories in The Saturday Evening Post, is based on Caterpillar and premiered in Peoria
• The Fighting Seabees Movie starring John Wayne, Navy Seabees (construction battalions) use Caterpillar tractors during الحرب العالمية الثانية
• The Grapes of Wrath Book by John Steinbeck
• The Grapes of Wrath Film, screenplay by Nunnally Johnson: "They come. They come and pushed me off. They come with the cats ... the Caterpillar tractors."
• Smokey and the Bandit: Movie, the character "Snowman" wears a "Cat Diesel Power" hat in his role as a "typical southern trucker".
• "Lipstick (Ascending) on Caterpillar Tracks" Sculpture (1969) by Swedish sculptor Claes Oldenburg
• The Monkey Wrench Gang Book by Edward Abbey: "They crawled all over a Caterpillar D-9A, world's greatest bulldozer, the idol of all highwaymen. Put so much sand in the crankcase..."
• Black Dog Movie: "Ain't nothing like a Caterpillar engine..."
• From 1999 until 2008 they sponsored the various cars of Bill Davis Racing, scoring four wins, including two majors (2001 Mountain Dew Southern 500, 2002 Daytona 500). Beginning in 2009, the sponsorship will move to Richard Childress Racing's 31 car, driven by Jeff Burton. Ironically, it was Burton's brother Ward who scored all four of Caterpillar's NASCAR wins, including the two majors. Burton needs only to win the two restrictor-plate majors to finish off a Career Grand Slam.
• Sponsor for the Top Fuel Dragster driven by Rod Fuller (NHRA)
• Sponsored the Australian V8 Supercar teams 00 Motorpsort/Gibson Racing and Ford Performance Racing
• As of the 2008/09 Guinness Premiership Rugby season (UK), Caterpillar Inc. are the official shirt sponsors of Leicester Tigers RUFC.
• The exosuit in Aliens was custom built by Caterpillar for the movie and carried its logo.
• Transformers: Revenge of the Fallen - ثلاثة Caterpillar vehicles are used for the alternate modes of three Constructicons: Long Haul (dump truck), Rampage (bulldozer), and Scrapper (front loader).
• Districtتسعة - An Caterpillar Hydraulic Excavator 320B is spotted in the Districtتسعة in a camera movement.
• The Stockholm-based Indie pop/rock band Shout Out Louds's song Time Left for Love, in their 2007 album Our Ill Wills, mentions Caterpillar in the song lyrics "I lost all my friends in an accident/I couldn't believe what happened/The rumours said it was a serial killer/but they got hit by a caterpillar.

انظر أيضا

• G-numbers, U.S. Army cats.

المصادر

وصلات خارجية

• المسقط الرسمي لكاترپيلر
  • Company History
  • Engine Development
  • North American Dealer Network
  • Westrac: One of the world's largest Caterpillar dealers
  • Customize a Caterpillar Machine
  • CAT 578 Pipelayer and Overhauling of its 3406 Engine
• Antique Caterpillar Machinery Owners Club
• Antique Caterpillar Machinery Enthusiasts
• http://mailer.fsu.edu/~akirk/tanks/UnitedStates/unarmored-halftracks/unarmored-half-tracks.html early holt pictures
• Caterpillar watches